
عمّار: نقف مع غزة والعدو عاجز عن اقتلاع المقاومة
وقال عمّار، خلال مراسم تكريمية أقامها حزب الله أمام ضريح الشهيد فؤاد شكر في الغبيري 'إنّنا ندرك حجم التحوّلات الحاصلة في المنطقة، وندرك للأسف الشديد أنّنا أمام مجتمع عربي ودولي لا يُحرّك ساكناً، وهو يرى ويسمع ما يجري في غزة، من مآسٍ تطال أطفالها نساءها وشيوخها، وما يترتّب على ذلك من تجويع ومجاعة يأباها الضمير الإنساني'.
وأضاف 'لا يمكننا إلّا أن نقول كلمة الحق، وبالتالي نحن مع غزة بكل ما نملك من إمكانيات، ونقف إلى جانبها، ونقول لأهلها: صبراً يا أهلنا وأحبّاءنا، إنّ الله يمهل ولا يهمل، وإنّ الفرج والنصر، بإذنه، آتيان من جديد'.
وأشار عمّار إلى 'أنّنا نعيش اليوم مرحلة ملؤها التحديات والمصاعب والمخاطر على كل صعيد ومستوى، فالعدو الإسرائيلي لا يزال يمارس عدوانه علينا كل يوم، بعد الحرب الكبرى التي شنّها العام الماضي، وانتهت إلى ما انتهت إليه'.
ولفت إلى أنّ 'هذه الحرب لم تكن إسرائيلية فقط، بل كانت حرباً كونية بكل ما للكلمة من معنى، تواطأ فيها العدو الإسرائيلي مع الاستكبار العالمي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، والأوروبيون، وبعض العرب، من أجل هدف واحد هو إعدام حزب الله والمقاومة، وقد سخّروا لتحقيق ذلك إمبراطوريات الإعلام والعسكر والأمن والتعبئة والاقتصاد، لكنهم خابوا وخسروا خسراناً مبيناً'.
ولفت إلى أنّ 'الطيران الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وينال منّا ما ينال'، مؤكداً أنّ العدو 'عاجز عن اقتلاع هذه القلعة المتجذّرة'.
المصدر: مواقع إخبارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تحقيق 4 آب بنسخة كليب: أوقفوا التلحيم… وفتشوا عن تل أبيب
في الذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، كتب الإعلامي والمحلل السياسي سامي كليب عبر منصة "إكس" منشورًا مثيرًا للجدل، قال فيه إن "إسرائيل فجّرت مرفأ بيروت، تمامًا كما قتلت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وكل القيادات الأخرى". وأضاف كليب: "هذه هي الحقيقة الواجب البحث عن كيفية حصولها، وكل الباقي استخفاف بعقول الناس"، في إشارة إلى روايات أخرى حول أسباب الانفجار. وتابع: "رحم الله شهداء المرفأ في ذكرى التفجير. أما قضية التلحيم والنيترات فيجب أن يُحاسَب طبعًا من استهتر، لكن ليس من فجّر". يأتي تصريح كليب في وقت ما زالت فيه أسباب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 موضع جدل واسع داخليًا ودوليًا. فقد أسفر الانفجار الكارثي عن مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة الآلاف وتشريد عشرات الآلاف، إضافة إلى دمار هائل في العاصمة اللبنانية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 38 دقائق
- ليبانون ديبايت
تحقيق 4 آب بنسخة كليب: أوقفوا التلحيم… وفتشوا عن تل أبيب
في الذكرى السنوية الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، كتب الإعلامي والمحلل السياسي سامي كليب عبر منصة "إكس" منشورًا مثيرًا للجدل، قال فيه إن "إسرائيل فجّرت مرفأ بيروت، تمامًا كما قتلت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وكل القيادات الأخرى". وأضاف كليب: "هذه هي الحقيقة الواجب البحث عن كيفية حصولها، وكل الباقي استخفاف بعقول الناس"، في إشارة إلى روايات أخرى حول أسباب الانفجار. وتابع: "رحم الله شهداء المرفأ في ذكرى التفجير. أما قضية التلحيم والنيترات فيجب أن يُحاسَب طبعًا من استهتر، لكن ليس من فجّر". يأتي تصريح كليب في وقت ما زالت فيه أسباب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 موضع جدل واسع داخليًا ودوليًا. فقد أسفر الانفجار الكارثي عن مقتل أكثر من 220 شخصًا وإصابة الآلاف وتشريد عشرات الآلاف، إضافة إلى دمار هائل في العاصمة اللبنانية.


ليبانون 24
منذ 44 دقائق
- ليبانون 24
الحشيمي: انفجار مرفأ بيروت لم يكن قضاء وقدرا
رأى النائب الدكتور بلال الحشيمي ، ان "انفجار مرفأ بيروت لم يكن قضاءً وقدرًا، بل جريمة موصوفة"، وقال في بيان: "خمس سنوات على الجريمة... ولا عدالة! في مثل هذا اليوم، ٤ آب ٢٠٢٠، انفجرت بيروت... فُجع لبنان ، وسقطت عاصمته في مشهد يختصر الإهمال، واللامسؤولية، والاستهتار بكرامة الإنسان. مدينةٌ بكاملها تحطّمت، مئات الشهداء والجرحى، آلاف البيوت المدمّرة، وجرحٌ مفتوح في قلب الوطن... جرح لم تندمل آثاره، لأن الحقيقة لم تظهر، والعدالة لم تتحقق. خمس سنوات مضت، وما زالت الدولة عاجزة عن قول الكلمة الفصل. خمس سنوات من التحقيقات المعلّقة، القضاة المعزولين، الملفات المجمّدة، والمجرمين المحميّين بحصانات سياسية وطائفية، وبمنطق "الممنوع المسّ به". وتابع: "الانفجار لم يكن قضاءً وقدرًا. بل جريمة موصوفة، أبطالها الإهمال والتواطؤ، وبيئتها الفساد المزمن، ونتيجتها دماء بريئة سقطت ظلماً، وعدالة مفقودة. اليوم، باسم الشعب ، باسم الحقيقة، باسم الشهداء: نرفع الصوت عاليًا: من المسؤول؟ يجب أن يُحاسب. لا أحد فوق المحاسبة. لا حصانات، لا أعذار، لا صفقات. إن الاستمرار في دفن الحقيقة هو قتلٌ ثانٍ للضحايا. وكل من يصمت، أو يماطل، أو يساير، أو يساوم على دماء الناس، هو شريك في الجريمة، عن قصد أو عن جبن. وفي المقابل، لا بد من كلمة حق: أتوجه بالشكر إلى الحكومة اللبنانية ، التي تسعى – بحسب ما أعلنه دولة رئيس الحكومة – إلى إعادة إحياء مسار العدالة، وكشف الحقيقة كاملةً، دون مساومة ولا تمييع. وأثمّن قول دولته: "السلام لا يُبنى إلا على العدالة، والحق لا يُدفن. هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها لا تكفي. فالشعب لا يريد كلمات... بل يريد نتائج. أخيرًا...رحم الله شهداء ٤ آب، وكل التضامن مع أهاليهم، وكل الغضب في وجه منظومة ما زالت تقتلنا كل يوم بالفساد والإفلات من العقاب. بيروت لن تنسى...ولبنان لن يسامح".