
صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف الكيبوتسين المذكورين، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه حاول اعتراض صاروخين دون تأكيد نجاح العملية.
في سياق متصل، أعلنت سرايا القدس، بالتعاون مع كتائب أبو علي مصطفى، قصف تجمع لقوات الاحتلال شرقي حي التفاح بقذائف هاون.
وتواصل فصائل المقاومة ردها على جرائم الاحتلال ضمن معركة "طوفان الأقصى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
القسام: قنصنا جنديبن إسرائيليين شرقي غزة
غزة - صفا أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإثنين، عن قنص مجاهديها جنديين إسرائيليين شرقي مدينة غزة. وقالت كتائب القسام، في منشور عبر صفحتها في "تليغرام": "تمكن مجاهدونا من قنص جنديين إسرائيليين ببندقية "الغول" القسامية وأوقعوهما بين قتيل وجريح شرقي حي التفاح شرقي مدينة غزة". وتواصل كتائب القسام وفصائل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عام ونصف.


وكالة خبر
منذ 8 ساعات
- وكالة خبر
دولة الاحتلال تأكل نفسها، ولا تداول للسلطة
حسب المعطيات سيبدأ جيش الاحتلال باستدعاء ما يقارب الـ 450,000 من الاحتياط قبل نهاية هذا العام، منهم حوالى 250,000 للاستخدام المباشر في «احتلال» ما تبقّى من قطاع غزّة في حربٍ قد تمتدّ حسب تقديرات الجيش نفسه إلى سنتين كاملتين. يأتي كلّ ذلك في الوقت الذي يعلن فيه هذا الجيش أن معدات كثيرة تحتاج إلى أعمال صيانة ملحّة وضرورية، وفي وقت بدأت تظهر في الصحف معطيات جديدة عن خسائره في الحرب الإبادية ما بعد «طوفان الأقصى ــ 2023». آخر ما حُرّر حول هذه الخسائر أن أكثر من 10,000 مقاتل أصبحوا في عداد المعاقين ــ كما كنّا قد أشرنا له سابقاً قبل عدّة أسابيع ــ والمقصود بالمعاقين هو الخروج التامّ والنهائي من الخدمة العسكرية، دون احتساب الآلاف من الجرحى الذين بالإمكان إعادة استخدامهم بعد مرحلة الاستشفاء، أو جزء منهم على أقل. ومن المعطيات الأخرى التي بات جيش الاحتلال يتعمّد تسريبها الأرقام المرعبة عن حالات الإعاقة النفسية التي تتجاوز المعاقين جسدياً بعدّة أضعاف، إضافة إلى المعطيات التي قدمها رئيس الأركان حول النقص الحادّ في ذخائر الحرب العدوانية، وحول صعوبات الحصول عليها، أو تعويضها. ووفق المعطيات، أيضاً، فإن «الحريديم» على أبواب احتجاجات سياسية عارمة إذا حاول الجيش اعتقال المطلوبين للخدمة منهم، وربّما احتجاجات جديدة تتمثّل بشلّ بعض القطاعات المصرفية التي يكدّسون فيها أموالهم، أو يتعاملون معها مصرفياً. وإذا أضفنا إلى كلّ ذلك المزاج العام بعدم الرغبة في العودة إلى جبهات القتال، وفي اضمحلال الدافعية للمشاركة فيه، وإلى الصعوبات الاقتصادية الهائلة لتجنيد القسم الأكبر ممّن تنطبق عليهم شروط إعادة التجنيد والتعبئة، وهي في الواقع أقرب إلى حالة «النفير العام» فإننا في الواقع نكون أمام أسئلة محيّرة حول إصرار نتنياهو على الذهاب في خطة إعادة احتلال القطاع! فإذا كان الجيش نفسه متشكّكاً في جدوى هذه الخطّة، وإذا كان جزء متزايد من قاعدة «حزب الليكود» نفسه لم يعودوا يرون فيها ضرورة عسكرية، ويتخوّفون من نتائجها، فمن إذاً مع هذه الخطة ولماذا؟ وكيف نفسّر الإصرار عليها إذا كانت الحكومة والمجلس نفسه تتنازعه ثلاثة تيارات ومواقف لا تتقاطع مع بعضها البعض، إلّا من حيث الشكل الخارجي، وليس من حيث المضمون أو الجوهر؟ على ماذا يراهن، وعلى من يراهن؟ «النواة الصلبة» في الحكومة والمجلس الفاشي هي نواة إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ووزير الحرب يسرائيل كاتس، وبعض المحسوبين على القطاع الأكثر تشدّداً من المستوطنين الفاشيين!، أما الآخرون داخل الحكومة والمجلس فلم يعودوا من تلك النواة، أو هم أقرب إلى المؤيدين الخاملين إلى أن تظهر مواقف جديدة، ومعطيات جديدة. حركة الاحتجاج ما بعد إقرار خطة نتنياهو، بصرف النظر عن التعديلات التي جرت عليها تحوّلت إلى حركة أكثر جذرية، وأكثر استعداداً للذهاب إلى أقصى حدّ ممكن من التصعيد، بما في ذلك وضع العصيان المدني على جدول الأعمال المباشر بمشاركة فاعلة، وغير متردّدة من «الهستدروت»، وليس بصورة رمزية كما يبدو عليه الأمر في هذه المرّة، وتحويل الاحتجاجات إلى نشاط عارم، ويومي، وليس أسبوعياً، والتخطيط لإحداث شلل اقتصادي كامل. ثم ماذا عن تزايد الضغوط الدولية، والتململ الأوروبي، وبدء موجة جديدة من حملات الدعوة لمنع تصدير أسلحة القتل إلى الدولة الصهيونية، ومن اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية العارمة ضدّ مخطّطات هذه الدولة، والبدء الفعلي بمأسسة التصدّي لسياسات دولة الاحتلال حيث يشارك أكثر من 70 منظمة عالمية في بناء تحالف هو الأقوى منذ حصار النظام العنصري في جنوب إفريقيا، ومنذ الحرب الهمجية الأميركية على فيتنام، وهو ما زال في بداياته الأولى، ومرشّح للاتساع بصورة قد تقلب كل الموازين، وتتجاوز كل التوقعات؟ نعود الآن إلى السؤال: ما هو الهدف المباشر لنتنياهو من هذه الحرب الإبادية الجديدة؟ ولماذا هذا الإصرار على المضيّ قدماً فيها في ظل كل هذه الصعوبات والتعقيدات؟ وهنا بالذات أرى أن علينا عدم الاكتفاء بما كنّا نقوله عن هذه الحرب الإجرامية التي ينوي الإقدام عليها. إن دلّ هذا الإصرار على شيء فهو يؤكّد بالدليل القاطع الذي لم يعد يحتاج إلى أي دليل خاص أو جديد بأن نتنياهو، وإلى جانبه، ومن خلفه، أو حتى من أمامه دونالد ترامب باتا على يقين راسخ بأن الذهاب إلى أيّ صفقة وفق المعطيات القائمة سيعني، وخصوصاً الصفقة الشاملة انهيار المبنى السياسي للدولة الصهيونية الكولونيالية بعد عدّة ساعات فقط من إبرامها، وستخرج تداعياتها عن السيطرة عند أوّل منعطف سياسي، وستؤدي إلى سقوط الحكومة وتحديد موعد محدّد للانتخابات. إجراء الانتخابات قبل تغيير هذه المشهدية كلّها هو بمثابة وصفة مضمونة للسقوط المدوّي المزدوج، والذي يشتمل على سقوط سياسي محقّق، وفشل انتخابي مؤكّد. أمّا إذا أُجبر نتنياهو على صفقة، وخصوصاً الصفقة الشاملة، وكانت الاحتجاجات الشعبية قد وصلت إلى شلّ الحياة في كل أنحاء ومناحي الحياة فإن احتمالات انتقال الصدامات إلى الشارع تصبح عالية، خصوصاً، أن «النواة الصلبة» في الحكومة والمجلس سيفضّل بعض أطرافها استخدام ما لديهم من أوراق، بما في ذلك الميليشيات الإرهابية المسلّحة للتخويف والإرهاب والإرعاب، ولنقل الصراع مباشرة، وتوجيه سلاح هذه الميليشيات الإجرامية في الضفة الغربية بصورة سافرة وشاملة. إزاء كل ذلك يصبح خيار الذهاب إلى الانتخابات المبكرة هو أكثر الخيارات سوءاً بالنسبة للقوى العنصرية والفاشية، ولهذا فإن استمرار الحرب العدوانية بكل وسيلة، وبصرف النظر عن حجم المعارضة لها، وبصرف النظر عن كلفتها، وعمّا ستؤدي إليه من وصول الأزمات الإسرائيلية إلى أعلى درجات الشدّة والاختناق يبقى في كلّ الأحوال هو الخيار الأفضل للقوى الفاشية. لكن الأمر كما أرى سيسحب نفسه على عقد الانتخابات من حيث المبدأ، وفي موعدها المحدّد المنتظم. فعندما أعلن نتنياهو بُعيد «طوفان الأقصى «2023» مباشرة أن دولة كيانه تدخل مرحلة «الاستقلال الثانية»، وأعلن أن الحرب باتت مصيرية ووجودية، وعندما ذهب إلى واشنطن ليقول هناك إن هزيمة كيانه هي هزيمة للولايات المتحدة، ولـ»الغرب» كلّه، في إقليم هو ما تبقى من فرصة للبقاء في قلب المشهد الدولي وتوازناته، فقد كان يعني تماماً ما يقول، وهو أصلاً كان قد أعلن الحرب العدوانية على حقوق الشعب الفلسطيني، وكان أن قام بـ»انقلابه القضائي» تمهيداً لاستكمال هذه المهمّة قبل «الطوفان، لكنه صُدم بأن هذا الأخير قد أطاح بكل هذا النهج، أو وضعه أمام اختبار عسير كان أقلّه بعثرة كل أوراق الإقليم. «المعارضة» الإسرائيلية بلعت الطُعم، وتماهت مع أطروحة الحرب الوجودية، وانتقلت للعب في ملعب نتنياهو، والفاشية الصاعدة. الفاشية لها دولتها والوجود هو وجود دولة الفاشية، والمصير هو مصير «اليمين الفاشي»، ولم يكن هناك سوى مشروع واحد، وهو مشروع الفاشية، وكل أو معظم الطيف السياسي. أعتقد أن المسألة ليست سوى مخادعات سياسية من «اليمين» و»الفاشية»، وهنا كان أن سقطت «المعارضة» وتماهت وانساقت وراء أوهامها الصهيونية، ولم تمتلك برنامجاً وإستراتيجية مجابهة مع هذه «الفاشية»، وكانت النتيجة عجزها عن وقفها بصورة ألحقت أفدح الأضرار بالدولة والمجتمع في آنٍ معاً. هذه «معارضة» أصبح أقصى طموحاتها إجراء الانتخابات لكي تتسلّم السلطة، دون أن تدرك أنه لن يسمح لها بذلك، ولن تصل إلى هناك إلّا إذا أدركت أن مجابهة «الفاشية» ليست برنامجاً للفوز في الانتخابات. «اليمين» و»الفاشية» الصاعدة يخطّطان للاستئثار بالسلطة، دون انتخابات إلى أن يوفّرا الظروف المناسبة للاستئثار بها «قانونياً» أو شرعياً ودستورياً. لا تداول للسلطة في دولة الاحتلال إلّا إذا تمّ إسقاط «الفاشية» والإطاحة بها، وقبل فوات الأوان. وأكبر دليل على ذلك هو أن نتنياهو وهو يشرح ضرورة هذه الحرب لـ»الحسم والانتصار» قد أكّد على أنها ستستغرق عامين كاملين أو أكثر. عين نتنياهو هنا ليست على الحرب، وإنّما على موعد الانتخابات.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 10 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"القسام": استهدفنا موقع قيادة وسيطرة للاحتلال جنوبي رفح
غزة - صفا أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف موقع قيادة وسيطرة للاحتلال الإسرائيلي جنوبي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقالت القسام عبر قناتها على "تليجرام" يوم الاثنين: "استهدفنا موقع قيادة وسيطرة للعدو على محور صلاح الدين بالقرب من تلة زعرب جنوب مدينة رفح جنوب القطاع بمنظومة الصواريخ (رجوم) قصيرة المدى من عيار 114ملم". وتواصل كتائب القسام وفصائل المقاومة تصديها لآليات الاحتلال وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 22 شهرًا. وخلفت الإبادة الجماعية على القطاع أكثر من 61,369 شهيدًا، و152,850 مصابًا، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.