
48% منها خمس نجوم.. «قطر للسياحة»: 41 ألف غرفة فندقية في قطر بنهاية يونيو
حققت دولة قطر قفزة نوعية وتوسعا غير مسبوق في عدد الغرف الفندقية، حيث كشفت البيانات الصادرة عن قطر للسياحة بنهاية النصف الأول من العام الحالي 2025 أن البلاد لديها ما مجموعه 41,308 غرف وشقق فندقية مع افتتاح فنادق جديدة، لمواكبة الإقبال المتزايد من الزوار والسياح على مدار العام.
وذكرت قطر للسياحة في تقرير إحصائي عبر موقعها الرسمي أن إجمالي المعروض من الغرف الفندقية في قطر تخطى حاجز الـ 41 ألف غرفة، مع توقعات بتجاوز هذا العدد بحلول نهاية العام 2025 مع زيادة متوقعة في العرض من خلال دخول بعض الإضافات المهمة إلى السوق في الأشهر المقبلة.
هذا وتستحوذ الفنادق فئة 5 نجوم على حصة تبلغ نحو 48% من إجمالي الفنادق في قطر، بينما تستأثر الفنادق فئة الأربع نجوم على حصة 20% من الإجمالي، والشقق الفندقية على 24%، أما الفنادق بالفئات بين 1 و3 نجوم فتستحوذ على حصة تبلغ 8% من الإجمالي.
وتجاوز المعروض من الشقق الفندقية 10000 وحدة، أكثر من 70% منها يقع في منطقة الخليج الغربي، ولا يزال العرض تهيمن عليه الفنادق الراقية والشقق الفاخرة.
وبحسب تصنيف STR Global، فإن أكثر من 30 ألف غرفة في قطر تصنف على أنها راقية أو فاخرة، وهو ما يعادل إلى حد كبير فنادق الأربع نجوم والخمس نجوم.
عائدات وليالي الإقامة
على صعيد آخر، بلغ إجمالي ليالي الإقامة الفندقية خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025 أكثر من 5.2 مليون ليلة مقارنة بنحو 4.9 مليون ليلة مسجلة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع سنوي نسبته 6%.
ومع ارتفاع أعداد الزوار والليالي الفندقية، سجل متوسط معدل الإشغال الفندقي بالنصف الأول من 2025 نحو 70.83% مقارنة بإشغال نسبته 69% تم تسجيله في نفس الفترة من العام 2024.
وبلغ متوسط سعر الغرفة في جميع الفنادق والشقق الفندقية 449 ريالاً مقارنة بنفس الرقم المسجل في النصف الأول من 2024 البالغ 457 ريالا.
وبلغ معدل العائد على الغرفة المتاحة 322.5 ريال بارتفاع سنوي على ذات العائد المسجل في النصف الأول من 2024 البالغ 314 ريالا.
مكانة مرموقة
ونجحت دولة قطر في الحفاظ على مكانتها المرموقة ضمن أفضل الوجهات السياحية للمسافرين من منطقة الخليج والشرق الأوسط خلال الأشهر الستة أشهر الأولى من عام 2025، حيث ساهم الإعداد الجيد والمدروس لمختلف أنواع الفعاليات الترفيهية، التي تقيمها الدولة على مدار السنة، في استقطاب المزيد من السياح، كما أدى ذلك إلى تعزيز تنافسية القطاع السياحي القطري، الذي أصبح له حضور واضح ومميز.
عدد الزوار
وبلغ عدد زوار دولة قطر أكثر من مليونين وستمائة ألف زائر بنهاية النصف الأول من العام، ما يعكس الأداء الجيد للقطاع السياحي بفضل عناصر الجذب المتنوعة التي تزخر بها دولة قطر على مدار العام مثل المعالم والوجهات السياحية الرائدة والفعاليات والمهرجانات التي يتم تنظيمها فضلا عن الضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها.
وأظهرت الاحصائيات أن عدد الزوار القادمين إلى قطر عن طريق الجو بلغ مليونا و510 آلاف شخص بنسبة 57% من إجمالي عدد الزوار، فيما وصل 881 ألف زائر عن طريق البر بنسبة 33 بالمائة من إجمالي عدد الزوار ونحو 244 ألف زائر وصلوا عن طريق البحر بنسبة 10% من الإجمالي.
الزوار الخليجيون
وساهم الإقبال الكبير من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في انتعاش قطاع السياحة والسفر في دولة قطر على مدار الأشهر الستة الماضية بأكثر من 945 ألف زائر وهو ما يمثل 35.9% من إجمالي الزوار القادمين إلى الدولة.
وعلى صعيد الزوار من الدول الأخرى حلت القارة الاوروبية في المرتبة الثانية بعدد الزوار بنحو 679 ألف زائر (25.8%)، والزوار من دول آسيا بالمرتبة الثالثة بـ 574 ألف زائر (21.8%)، فيما جاء الزوار من الدول العربية الأخرى في المرتبة الرابعة بـ 192 ألف زائر (7.3%)، ثم الزوار من الامريكتين بـ 179 ألف زائر (6.8%) في المرتبة الخامسة، أما الزوار الدول الافريقية فقد بلغ العدد 66 ألف زائر بنسبة ( 2.5%) في المرتبة السادسة.
النهوض بالقطاع
ويدعم رؤية قطر للسياحة في النهوض بالقطاع تمتع البلاد بالعديد من الامتيازات مثل الأسواق التقليدية، والمتاحف المتفردة، وشبكة نقل عام متطورة، وفنادق ومنتجعات ومراكز تسوق فاخرة، ومطار دولي حائز على جائزة «أفضل مطار في العالم» هذا العام للمرة الثالثة في 5 سنوات والأفضل في الشرق الأوسط لسبع سنوات متتالية، وناقلة وطنية تحلق في سماء أكثر من 170 وجهة حول العالم، إضافة إلى احتضانها 128 مرفقا من مرافق الاجتماعات والمؤتمرات الحديثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 6 ساعات
- الراية
62.4 مليون ريال أرباح «جي دبليو سي» بالنصف الأول
712.7 مليون ريال الإيرادات 62.4 مليون ريال أرباح «جي دبليو سي» بالنصف الأول الدوحة – الراية: أعلَنَت شركة الخليج للمخازن – إحدى روّاد مقدمي الخدمات اللوجستية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – عن نتائجها المالية للنصف الأول (الفترة المنتهية في 30 يونيو 2025)، حيث سجّلت الشركة إجمالي إيرادات بلغت 712.69 مليون ريال قطري وبلغ صافي الأرباح 62.46 مليون ريال قطري، في حين سجل العائد على السهم 0.100 ريال قطري في نفس الفترة. وقال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة جي دبليو سي: تلعب الخدمات اللوجستية دورًا كبيرًا في تسهيل حركة البضائع والخدمات، وتعزيز التجارة المحلية والدولية علاوة على كونها ركيزة أساسية لتنويع الاقتصاد الوطني بما يتواكب مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة ورؤية قطر الوطنية 2030 حيث تتمتع دولة قطر بجميع المقومات التي تؤهلها أن تصبح مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية، وفي هذا الإطار فإن «جي دبليو سي» تفخر بدعمها لنمو قطاع الخدمات اللوجستية حيث تحتل مركزًا رائدًا في سوق الخدمات اللوجستية القطري، من خلال حزمة من الخدمات المتكاملة للتخزين والتوزيع وحلول إدارة السجلات والمحطات اللوجستية والشحن والحلول اللوجستية للأعمال الفنية والنقل والشحن الجوي والبحري والتخليص الجمركي. وأشار سعادته إلى تزايد وتيرة دعم «جي دبليو سي» للشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال منطقة الوكير اللوجستية التي تمتد على مساحة 1.5 مليون متر مربع والتي توفر بنية تحتية مثالية ومنصة للتوسع والنمو ، فضلًا عن جاهزية تامة لاقتناص الفرص المتعلقة بتوسعة حقل الشمال، وهو أكبر مشروع للغاز قيد الإنشاء على مستوى العالم، ومن المقرر أن تبدأ مرحلته الأولى في الإنتاج في منتصف العام المقبل، حيث قامت «جي دبليو سي» في فبراير الماضي بإطلاق مركز لوجستي متطور في مدينة راس لفان الصناعية، لتقديم حلول مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات اللوجستية لقطاع الطاقة في قطر، وهو ما يتكامل مع نشاط شركة «جي دبليو سي لخدمات الطاقة» (جي دبليو سي إنيرجي) التابعة والمملوكة بالكامل لـ»جي دبليو سي». ومن جانبه قال سعادة الشيخ عبد الله بن فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني العضو المنتدب لمجموعة جي دبليو سي: تواصل الشركة تنفيذ استراتيجية توسعية ترتكز على قاعدة مالية صلبة واستثمارات متنوعة قطاعيًا وجغرافيًا، بهدف التكيف مع تقلبات البيئة التشغيلية وتنويع مصادر الدخل وترسيخ مكانة الشركة الريادية بقطاع الخدمات اللوجستية على المستوى الإقليمي، وذلك بالتزامن مع تطوير شامل للخدمات وتركيز على اقتناص الفرص الاستثمارية مدروسة المخاطر والعوائد وتعزيز قدراتها التنافسية، مع إدارة حكيمة للمخاطر تضمن الحفاظ على استدامة الأرباح. وأضاف سعادته قائلًا: تواصل شركاتنا التابعة توسعاتها الإقليمية، وعقد الشراكات الاستراتيجية بمجموعة من الأسواق التي توفر فرصًا للنمو كما أن هناك توسعًا مماثللًا على مستوى القطاعات الجديدة بالتزامن مع التوسع في الأسواق الجديدة، حيث قامت «جي دبليو سي» بإبرام اتفاقية خدمات استراتيجية مع «هواوي» لتقديم خدمات التوصيل الخاصة بمتجر «هواوي» في جميع أنحاء قطر وضمان تقديم تجربة عملاء استثنائية وهو ما يمثل توسعًا في قطاع التجارة الإلكترونية، ويتواكب مع استراتيجية تقديم حلول لوجستية مبتكرة. ومن جهته أكد السيد ماثيو كيرنز، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ«جي دبليو سي» أن المركز الريادي للشركة بقطاع الخدمات اللوجستية أدى إلى قيام وكالة التصنيف الائتماني العالمية كابيتال إنتليجنس بمنحها لأول مرة تصنيفين ائتمانيين طويلي وقصيري الأجل على المستوى الوطني في قطر، الأول بدرجة «qaA-» والثاني بدرجة «qaA2»، على التوالي مع نظرة مستقبلية «مستقرة» وهو ما يمثل شهادة دولية على نجاح نموذج أعمالها رغم التحديات.


الراية
منذ 6 ساعات
- الراية
1.92 مليار ريال لدعم الجهود الإنسانية والتنموية حول العالم
صندوق قطر للتنمية وقع 16 اتفاقية استراتيجية 1.92 مليار ريال لدعم الجهود الإنسانية والتنموية حول العالم الدوحة –قنا: وقّعَ صندوقُ قطرَ للتنمية 16 اتفاقيةً استراتيجية بقيمة 1.92 مليار ريال قطري، لدعم مجموعة واسعة من المبادرات الإنسانية والتنموية لأكثر من 17 مليون مستفيد حول العالم، وذلك بحضور سعادة الشيخ ثاني بن حمد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية وسعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق وسعادة الدكتورة تيريزا تينيه ديك نائبة وزير الزراعة والأمن الغذائي في سيراليون، وعدد من المسؤولين بالبوسنة والهرسك وممثلي عدد من السفارات في دولة قطر ومنظمات الأمم المتحدة. ويشكل حفل التوقيع محطة هامة في جهود دولة قطر حول العالم، لتعزيز التنمية المستدامة والمبادرات الإنسانية والشراكات الدولية. وقالت سعادة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية: إن ما تقوم به دولة قطر اليوم من خلال صندوق قطر للتنمية ليس مجرد التزام دولي، بل هو انعكاس لقيمنا الإنسانية العميقة. نحن نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، وهذه الاتفاقيات تمثل خطوة ملموسة نحو بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وعدلًا، وتغيير حياة الملايين نحو الأفضل. قطر ستظل شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية العالمية، واضعة الإنسان في صميم أولوياتها. وتهدف الاتفاقيات، التي وقعها صندوق قطر للتنمية، إلى تعزيز التعاون في الجهود الإنسانية والتنموية مع العديد من الشركاء المحليين البارزين بينهم مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والجامعة الأمريكية بأفغانستان في دولة قطر وقطر الخيرية ومؤسسة التعليم فوق الجميع والهلال الأحمر القطري، كما تم توقيع مذكرات تفاهم مع البوسنة والهرسك وسيراليون والإعلان عن مذكرة تفاهم مع رواندا. ومن بين الاتفاقيات التي وقعها الصندوق أربع اتفاقيات مع قطر الخيرية، تستهدف نحو 1,307,292 مستفيدًا، وتشمل اتفاقية منحة للمساعدات الطارئة بعد أزمة الفيضانات في النيجر، واتفاقية منحة لدعم خدمات الرعاية الصحية في مستشفى باب الهوى في سوريا، ومنحة للاجئي الروهينغا في ماليزيا، واتفاقية لمشروع الاستجابة الأولية للحالات الطارئة في شمال سوريا. ووقع الصندوق مع مؤسسة التعليم فوق الجميع اتفاقيتين تستهدفان نحو أكثر من 15 مليون مستفيد من الأطفال والشباب، وهما اتفاقية إطارية استراتيجية واتفاقية منحة لدعم برنامج المنح الدراسية للطلاب الأفغان، كما وقع مع الهلال الأحمر القطري ست اتفاقيات تستهدف أكثر من 294،487 مستفيدًا. وتشمل الاتفاقيات منحة الدعم الطارئ للمرحلة الجديدة للخوذ البيضاء في سوريا، واتفاقية مشروع لدعم مركز القلب في مستشفى أنديرا غاندي للأطفال في العاصمة الأفغانية كابول، واتفاقية منحة لتقديم المساعدات الإنسانية في سوريا، واتفاقية منحة لدعم توسعة ملعب الأطفال في العيادات القطرية في مخيم الزعتري بالأردن، واتفاقية منحة لمشروع "القافلة الخيرة" للأطفال والكبار في جمهورية غيانا التعاونية، واتفاقية منحة للإغاثة الطارئة بعد كارثة الحريق بالسوق المركزي المحلي في منطقة غابو في غينيا-بيساو لدعم الأفراد المُتضررين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية الأساسية. كما وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية لاستضافة الجامعة الأمريكية في أفغانستان مؤقتًا في قطر، بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المُجتمع، تستهدف نحو 73 طالبًا. وفيما يخص مذكرات التفاهم الحكومية، وقع الصندوق مذكرة تفاهم بشأن إعادة تأهيل شبكة المياه في ثلاث بلديات مع البوسنة والهرسك والتي تستهدف نحو 6,000 مستفيد، ومذكرة تفاهم مع حكومة رواندا لدعم برنامج "لا طفل خارج المدرسة" الوطني، وتستهدف نحو 177,119 طفلًا ومذكرة تفاهم بالشراكة مع وزارة الزراعة والأمن الغذائي في سيراليون بشأن مبادرة "ننمو" وتستهدف 530,152 مستفيدًا. وتعكس تلك الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التزام صندوق قطر للتنمية المستمر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز رؤية دولة قطر الوطنية 2030، كما تؤكد التزام دولة قطر بمشاركة خبرتها التنموية الناجحة مع المجتمعات الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم.


العرب القطرية
منذ 7 ساعات
- العرب القطرية
بنمو 4.1% على أساس سنوي.. 821 مليون ريال أرباح بنك الريان
الدوحة - العرب أعلن بنك الريان، عن نتائجه المالية المجمعة للنصف الأول من العام الحالي والمنتهي في 30 يونيو 2025 بتحقيق أرباح صافية لصالح المساهمين بلغت 821 مليون ريال. وتعليقاً على النتائج، قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة: «نواصل تحقيق أداء قوي في مختلف عملياتنا داخل قطر وخارجها، حيث بلغ إجمالي أصول المجموعة أعلى مستوى له على الإطلاق عند 176 مليار ريال كما في 30 يونيو 2025، بزيادة قدرها 8.8% بالمقارنة مع 30 يونيو 2024. خلال النصف الأول من العام الحالي، نمت موجودات التمويل بنسبة 3.4% على أساس سنوي، بسبب الطلب المستمر من عملاء الشركات والأفراد. كما ارتفعت الاستثمارات المالية بنسبة 26% على أساس سنوي، ما يعكس تركيزنا المستمر على الأصول التي تولّد القيمة. نحن فخورون أيضًا بالحصول على تقدير متميز لقيادتنا وابتكارنا. حصل البنك في الربع الثاني على جائزتي 'أفضل بنك إسلامي في قطر لعام 2025' و'أفضل ابتكار في الخدمات المصرفية للأفراد في قطر لعام 2025' من قبل International Banker. هذه الجوائز تؤكد مكانتنا الرائدة في السوق وتبرز التزامنا الثابت بالتميز الرقمي والحلول المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمركّزة على العميل». من جهته، قال السيد عمر عبدالرزاق العمادي، الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة «يسعدني أن أعلن أن المجموعة قد سجلت صافي ربح قدره 821 مليون ريال للنصف الأول من عام 2025، بزيادة قدرها 4.1% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. تعكس هذه النتيجة القوية أساسياتنا المتينة وتركيزنا المستمر على النمو المستدام. حافظ معدل التكلفة إلى الدخل على مستويات سليمة بلغت 28.3%، وذلك على الرغم من التوسع المستمر في استراتيجية التحول الرقمي والالكتروني. ويعكس ذلك التزامنا بالانضباط في التكاليف التشغيلية، مع الاستمرار في دفع الابتكار عبر البنك. في مايو 2025، نجح بنك الريان في إصدار صكوك أولية غير مضمونة بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لأجل 5 سنوات وفقا لمعيار RegS، وتم الاكتتاب فيها بأكثر من ثلاثة أضعاف، مما يعكس ثقة المستثمرين القوية وقوة البنك المالية وجودته الائتمانية، المدعومة بجودة الأصول والسيولة ورأس المال. تستمر استراتيجيتنا في التركيز على بناء مؤسسة مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، جاهزة للمستقبل، ومركّزة على العميل، وتقدم قيمة مستدامة لجميع أصحاب المصلحة».