
الأردن يشارك في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء بالقاهرة
وبحسب بيان صادر من دائر الإفتاء العام اليوم الأربعاء، أكد سماحة المفتي في كلمته خلال جلسة الوفود بالمؤتمر، أهمية تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الفتوى والقضايا الكبرى للأمة الإسلامية، مع ضرورة وضع معايير وضوابط أخلاقية منسجمة مع قواعد الشريعة لضبط استخدامه، مشددا على أن "الوسائل تأخذ حكم المقاصد".
وقال خلال المؤتمر المنعقد حاليا في القاهرة، تحت عنوان "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي" بحضور علماء ووزراء ومفتين ومتخصصين من مختلف دول العالم، إن العصر الذي تمر به البشرية اليوم من أكثر العصور تعقيدا، لما وصلت إليه من تقدم في المجال العلمي والتكنولوجي، لافتا إلى أن هذا التقدم بات يشكل ركيزة أساسية في الحياة اليومية للإنسان المعاصر، وأن العلماء بصفتهم ورثة الأنبياء مطالبون بالاستفادة من هذا العلم وتسخيره لخدمة الأمة.
وأوضح، أن الذكاء الاصطناعي يتيح تحليل ومعالجة كم هائل من المعلومات الشرعية لتقديم إجابات سريعة ودقيقة، وتصنيف الفتاوى وترتيبها وفق الموضوعات والمراجع، فضلا عن الترجمة والتعريب والتحقق من صحة المعلومات، ما يسهل وصول المستفتين إلى الإجابات الصحيحة بلغات مختلفة.
وحذر المفتي العام من سلبيات الذكاء الاصطناعي، منها التزييف العميق وتزوير الحقائق ونسبة الأقوال إلى غير أهلها، بما يهدد الأمن الاجتماعي ويزعزع الثقة بالمصادر الموثوقة، مشددا على ضرورة تأهيل العلماء للتعامل مع هذه التقنيات المعاصرة في خدمة القضايا الكبرى، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك.
وأشار الى أن من أبرز التحديات أمام المفتي في عصر الذكاء الاصطناعي "غياب البعد الإنساني"، إذ تعتمد الآلة على المعلومات المتاحة فحسب، دون مراعاة الحالة النفسية أو الظروف الاجتماعية للمستفتي، ما يجعلها أداة مساعدة للمفتي المتخصص لكنها لا تستطيع بمفردها إصدار فتوى مكتملة الأركان، لأن الفتوى تتغير بتغير الأشخاص والأزمنة والأماكن والظروف.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي هو "مجرد آلة صماء" لا تخضع لمعايير دينية أو أخلاقية، وقد يقدم معلومات أو فتاوى مغلوطة، مشددا على وجوب وضع الضوابط الشرعية التي تضمن أن يكون استخدامه في إطار التعاون على البر والتقوى.
إلى ذلك، التقى الدكتور الحسنات بوزير الأوقاف المصري الدكتور أسامة الأزهري، بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، وبحثا أوجه التعاون المشترك في مجالات الدعوة ونشر الفكر الوسطي المستنير وبناء الوعي وتبادل الرؤى حول القضايا الدينية والفكرية المعاصرة، إضافة إلى تطوير برامج التدريب والتأهيل للأئمة والدعاة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 38 دقائق
- رؤيا نيوز
وزيرة التنمية: القطاع التطوعي شريك أساسي للوزارة
قالت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، إن القطاع التطوعي شريك أساسي للوزارة، ويضطلع بتقديم خدمات أساسية تخدم الفئات الاجتماعية الأكثر حاجة، والأولى بالحماية والرعاية، مؤكدة استمرار الوزارة في سعيها لتمكين الجمعيات الخيرية، بما يخدم استدامة برامجها وخدماتها. جاء ذلك خلال زيارة ميدانية، اليوم الخميس، لجمعية أهالي وأصدقاء الأشخاص ذوي الإعاقة في العاصمة عمان، حيث اطلعت خلالها على الخدمات التي تقدمها الجمعية. وأكدت بني مصطفى أن الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة تأتي في إطار الجهود الوطنية الحثيثة التي تهدف إلى الاستثمار في قدراتهم وإدماجهم وتهيئتهم للعيش المستقل والاعتماد على الذات، ما يعزز فرصهم للولوج إلى سوق العمل، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية. وأشارت إلى أن الجمعية من الجمعيات الرائدة التي تقدم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، والتي تشمل المهارات الحياتية والتأهيل والتدريب والتوعية والإرشاد. وأضافت بني مصطفى، أن الوزارة تتطلع إلى تطوير الخدمات التي تقدمها الجمعية، من خلال تطوير خدماتها في مجال التدخل مبكر، لخدمة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم في مجال العلاج الوظيفي والطبيعي والنطقي والتأهيل المجتمعي، ما يسهم في إدماجهم، وتمكين الجمعية من الاستمرار في برامجها. من جهتها، استعرضت رئيسة الجمعية رهام عميش، أبرز الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى دور الوزارة في تمكين قطاع الجمعيات، والنهوض بدوره المأمول في خدمة المجتمع المحلي.


رؤيا نيوز
منذ 38 دقائق
- رؤيا نيوز
أبو السمن يؤكد ضرورة تطوير آليات التحكيم في العقود الإنشائية
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر أبو السمن، على أهمية تطوير آليات التحكيم في العقود الإنشائية الحكومية لضمان حل النزاعات بفعالية وعدالة. ودعا خلال استقباله رئيس جمعية المحكمين الأردنيين مصلح الطراونة، إلى إجراء المراجعة اللازمة لضمان تحقيق عدالة ناجزة وتفادي إطالة التقاضي توفيرا للجهد والوقت والمصاريف المالية. وأكد أبو السمن دعم وزارة الأشغال لفكرة إنشاء مركز تحكيم متخصص في الأردن بالتعاون مع وزارة العدل والجمعية، لدعم البيئة الاستثمارية وتعزيز مكانة المملكة كمركز تحكيم إقليمي. من جانبه، أشاد الدكتور الطراونة بتعاون الوزير، مؤكداً استعداد الجمعية لتقديم خبراتها لدعم الوزارة، لا سيما في مجال التدريب المتخصص ووضع معايير اختيار الخبراء. وشدد الجانبان على أهمية وضوح صياغة شروط التحكيم وشفافيتها، مع التأكيد على اختيار محكمين وخبراء ذوي كفاءة ونزاهة لضمان نزاهة الإجراءات. كما تطرق النقاش إلى مبادئ 'سلطان الإرادة' في اختيار هيئات التحكيم، مع ضرور مواصلة التعاون المشترك لتعزيز قطاع الإنشاءات وريادة الأردن في مجال التحكيم.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
فاعليات رسمية وشعبية تستنكر تصريحات نتنياهو المتطرفة
استنكرت فاعليات رسمية وشعبية بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة بشأن بما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، التي اعتبرتها استفزازا صارخا وانتهاكا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وشددت على وحدة الأردن وصلابة موقفه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مؤكدة حرصها على حماية سيادة البلاد، والدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين. وأكدت الفاعليات في محافظة العقبة ان الأردن سيبقى السند القوي للقضية الفلسطينية وان تصريحات نتنياهو الأخيرة تكشف بوضوح المأزق التي تمر به الحكومة الإسرائيلية ونظرة الكيان التوسعية وأطماعه وان الأردن ثابت على مواقفه الوطنية والقومية وان جهود جلالة الملك في إرساء السلام العادل والشامل أصبحت واضحة في كل المحافل الدولية . كما استنكرت نقابة المهندسين الأردنيين التصريحات العدوانية التي أطلقها نتنياهو، معتبرة تصريحاته استفزازا صارخا وعدوانا سافرا على سيادة الدول وحقوق الشعوب، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكدت وقوفها الكامل خلف الموقف الرسمي الصلب ممثلا بالمواقف المشرفة لجلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مشددة بان هذه الأوهام المريضة والأطماع التوسعية لن تنال من عزيمة الأردنيين ووحدتهم، ولن تنتقص من الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. ندد الاتحاد العام للجمعيات الخيرية بتصريحات نتنياهو، مؤكدا أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عن أطماع توسعية استعمارية مرفوضة جملة وتفصيلا. وقال رئيس الاتحاد عامر الخوالدة، إن التصريحات العدوانية تمثل اعتداء صارخا على سيادة الدول العربية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومحاولة فاشلة لشرعنة مشروع استيطاني توسعي يهدد أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا أن الأردن بقيادته سيظل حاميا للأقصى وكنيسة القيامة وسدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بهويتهما العربية والإسلامية والمسيحية. من جهتها، أعربت غرفة تجارة إربد عن شجبها لتصريحات نتنياهو التي تعد امتدادا لسياسات استعمارية عنصرية تتناقض مع القوانين الدولية وتمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في المنطقة. وقالت إن هذه التصريحات تجسد بوضوح العقلية التوسعية التي لطالما حكمت سياسة الاحتلال الإسرائيلي، وتكشف عن نوايا مبيتة لتكريس الاحتلال وضم الأراضي الفلسطينية والعربية، وفرض واقع جديد بقوة السلاح على حساب حقوق الشعوب وقرارات الشرعية الدولية . وأكدت الغرفة الوقوف مع جلالة الملك عبدالله الثاني كتفا بكتف، قلبا واحدا وصفا واحدا، في وجه كل من يحاول المساس بتراب الأردن الطهور. بدورها، وصفت مؤسسة التعاون البيئي، على لسان رئيسها فاروق الهزايمة، تصريحات نتنياهو، بـ'المثيرة للجدل والمرفوضة جملة وتفصيلا'. وأكد الهزايمة أن موقف الأردن ثابت في الدفاع عن سيادته ووحدته الوطنية، وأن أي محاولات للمساس بأرضه أو تهديد أمن شعبه 'لن تمر دون رد حاسم، انطلاقا من الواجب الوطني والإيمان العميق بحق الوطن في حماية ترابه'. وشدد على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا بالاحترام المتبادل، والتمسك بالشرعية الدولية، والحوار البناء الذي يراعي مصالح جميع الشعوب. وأضاف أن الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، التي تمثل رمز العزة والكرامة، مؤكدا أن الأردن سيظل صامدا متمسكا بمبادئه ومدافعا عن حقوقه وأمنه وأمن المنطقة بأسرها. من جانبها، أكدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين، أن الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة، هو خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه وأنه سيتصدى بكل حزم لأي انتهاكات تمس مصالحه العليا. وقالت إن الأردن سيبقى شامخًا وأبيًّا في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مؤكدة أن جميع أبناء الوطن هم جنود أوفياء في صفوفه، يبذلون الغالي والنفيس دفاعًا عنه، ويقفون خلف القيادة الهاشمية بثبات وإخلاص، متمسّكين بالمبادئ، ماضين على العهد، لا يحيدون عن درب الدفاع عن الأرض والقضايا الوطنية حتى آخر رمق. وقال رئيس الجمعية حمدي الطباع إن الأردن دولة راسخة بقوة إرادة أبنائه، وتشهد على عزيمتهم دماء الشهداء الأبرار التي خطّت ملاحم من البطولة والفداء في سجل الوطن المجيد. بدوره، استنكر التحالف الوطني لحقوق الإنسان بأشد العبارات التصريحات العدوانية والعنصرية التي صدرت عن نتنياهو ويرى فيها استفزازًا خطيرًا وإمعانًا في سياسة الاحتلال القائمة على التوسع وابتلاع الحقوق، وانتهاك فاضح لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف الإنسانية. وأكد أن هذه الأوهام والمزاعم الباطلة تكشف عن مأزق سياسي وأخلاقي تعيشه حكومة الاحتلال، في ظل عزلتها الدولية المتزايدة جراء استمرار جرائمها ضد الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وهو ما يستوجب موقفًا دوليًا واضحًا وحازمًا يتجاوز حدود الإدانة الكلامية إلى فرض إجراءات عملية، تضمن وقف العدوان ومساءلة قادته أمام القضاء الدولي.