logo
قائد الجيش يستقبل نجاة صليبا ومحمد الظاهري

قائد الجيش يستقبل نجاة صليبا ومحمد الظاهري

المركزية٠٩-٠٧-٢٠٢٥
المركزية - استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة، النائبة نجاة عون صليبا، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد.
واستقبل أيضا نائب رئيس مجلس إدارة شركة Resources Investment السيد محمد الظاهري يرافقه ممثلون عن مجموعة شركات إماراتية، وتناول البحث شؤونًا مختلفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عندما تثق الدولة بجيشها سيدعمها العالم كما يدعمه!
عندما تثق الدولة بجيشها سيدعمها العالم كما يدعمه!

المركزية

timeمنذ 14 ساعات

  • المركزية

عندما تثق الدولة بجيشها سيدعمها العالم كما يدعمه!

المركزية - استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل في مكتبه في اليرزة الأربعاء، سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال، وجرى إطلاق مشروع جديد لدعم الجيش ضمن إطار تعزيز الأمن، ومساعدة الأهالي في جنوب لبنان. وسيُنفَّذ هذا المشروع من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP). وأكد العماد هيكل أهمية المشروع بالنسبة إلى المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أنه سينعكس إيجابًا على أمن لبنان واستقراره. ورأت دو وال أن "هذا المشروع يعكس، إلى جانب شراكتنا الطويلة مع مؤسسات الأمن اللبنانية، التزام الاتحاد الأوروبي الثابت تجاه لبنان وتعزيز السلام والاستقرار فيه"، مؤكدة تقديم أكثر من 600 مليون دولار، إلى جانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، دعماً للمناطق المتأثرة بالنزاع في لبنان. واعتبرت أن "هذه الجهود تكمل عملنا الديبلوماسي الرامي إلى الدفع باتجاه التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والتزام كل الأطراف اتفاق وقف النار الموقع في تشرين الثاني 2024". من جهتها، شددت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، بليرتا أليكو، على مواصلة "دعم الجيش اللبناني والمجتمعات المحلية، لأن الاستقرار هو الأساس الذي تبنى عليه عملية السلام والتعافي والتنمية الشاملة". بدوره، أعلن الاتحاد الأوروبي تمويل مشروع جديد بقيمة 12.5 مليون يورو يهدف إلى دعم الجيش اللبناني ضمن إطار تعزيز الأمن ومساعدة الأهالي في جنوب لبنان، على أن ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP". وأوضح التكتل، في بيان، أن "هذا المشروع يأتي استجابة لتداعيات الحرب، التي استمرت 13 شهراً ولا تزال آثارها مستمرة"، لافتاً إلى أن "المشروع سيساهم في تمكين الجيش اللبناني من دعم المجتمعات المتضررة في جنوب لبنان من أجل التعافي وإعادة البناء، ويشمل ذلك إزالة الأنقاض والذخائر غير المنفجرة، وتأهيل البنى التحتية الحيوية مثل شبكات المياه والمراكز الصحية، وتعزيز التعاون مع المجتمعات المحلية". الى ذلك، لا ينفك قادة العالم، ورؤساء الدول الكبرى وأرفع المنظمات الأممية، يؤكدون ثقتهم بالجيش اللبناني. من واشنطن الى باريس مرورا بالرياض والدوحة ولندن ونيويورك، تقول مصادر سيادية لـ"المركزية" إن الموقف نفسه يتكرّر ًسيادياً: حُلّوا كل الميليشيات والتنظيمات المسلحة غير الشرعية، واعطوا السلاحَ والأمرة والارض والحدود للجيش اللبناني حصرا. ولا تكتفي هذه الدول بالمطلب هذا. فبينما يضيء الممانعون دوما على ضعف الجيش وقدراته ونقص عديده، تُبدي الاطراف الدولية استعداداً كاملاً لمساعدة المؤسسة العسكرية وتأمين ما تحتاجه من عتاد ومال وتجهيزات ولوجستيات لتقوم بمهامها على اكمل وجه في حفظ الامن وبسط السيادة والدفاع عن الارض والحدود. وقد أثبتت العواصم الكبرى في هذا المجال، انها "تقول" و"تفعل" أيضا، بدليل المساعدات الأوروبية الاخيرة للجيش. حتى المساعدات لأهل الجنوب، يفضّل المانحون تجييرها للجيش ليوزعها هو، لأنه فاز بثقة هذه الجهات. وعندما تثق به الدولة اللبنانية وتجعله الطرفَ الوحيد الممسك بالسلاح، تنفيذا للدستور والقرارات الدولية واتفاق وقف النار، عندها سيحتضن المجتمعُ الدولي لبنانَ - الدولة، ويساندها اقتصاديا وماليا وفي إعادة الإعمار، كما يحتضن الجيش، تقول المصادر. فهل سنرى هذا اليوم قريبا؟

عن تداعيات أحداث سوريا على لبنان.. إليكم ما كشفه تقرير لـ"The Economist"
عن تداعيات أحداث سوريا على لبنان.. إليكم ما كشفه تقرير لـ"The Economist"

ليبانون 24

timeمنذ 15 ساعات

  • ليبانون 24

عن تداعيات أحداث سوريا على لبنان.. إليكم ما كشفه تقرير لـ"The Economist"

ذكرت مجلة "The Economist" البريطانية أن "وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا حتى الآن. وبدأ أسبوع من العنف الطائفي في السويداء، جنوب سوريا ، في 11 تموز عندما اختطف شخص تاجرًا على الطريق السريع، ما أدى إلى اشتباكات بين الدروز وقبائل بدوية. وأرسلت حكومة دمشق قواتها، ولكن بدلاً من استعادة النظام، نفذت إعدامات ميدانية بحق رجال دروز، بالإضافة إلى فظائع أخرى. أنهت هدنة هشة إراقة الدماء في 20 تموز، لكن العديد من السوريين يخشون استئنافها. وحتى لو استمرت الهدنة، فإن الحادثة تبدو نقطة تحول قاتمة في عملية التحول في سوريا. فقد عززت المخاوف من عجز الدولة عن حماية الأقليات، وقد يكون لهذا الأمر أيضاً تأثيرات متتالية في لبنان المجاور، حيث تحاول الحكومة التي أدت اليمين الدستورية في وقت سابق من هذا العام نزع سلاح حزب الله". وبحسب المجلة، "على الرغم من اختلافهما، فإن لبنان وسوريا يواجهان مشكلة مماثلة: فالدولة تكافح من أجل السيطرة على أراضيها وتأمينها، ويبدو أن أميركا، التي تدعم الحكومتين، غير قادرة على تقديم الكثير من المساعدة. ففي لبنان، أرسل الجيش أكثر من نصف قواته، والبالغ عددها 10 آلاف جندي، جنوب نهر الليطاني، وهي منطقة حدودية مع إسرائيل لطالما كانت ساحة لعب حزب الله. ويسيطر الآن الجيش على مناطق كانت محظورة سابقًا. وصرح قائد الجيش رودولف هيكل في نيسان بأن رجاله نفذوا أكثر من 5000 عملية مصادرة أسلحة". وتابعت المجلة، "هذه ليست إنجازاتٍ سهلة، فحتى ضباط الجيش الإسرائيلي يُعربون عن رضاهم غير المتوقع عن تقدم الجيش اللبناني. لكن تعتبر هذه الإنجازات انتصارات سهلة: فقد حقق حزب الله انسحاباً تكتيكياً من الجنوب، حيث تواصل إسرائيل مهاجمته على الرغم من وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024. سيكون إحراز تقدم شمال الليطاني أصعب، وهو ما تأمل أميركا تحقيقه بحلول نهاية العام. وسيكون حزب الله أكثر ترددًا في تسليم أسلحته هناك. وهناك أيضا مسألة رجاله، الذين قد يتعين تسريح الآلاف منهم. وتحاول الحكومة إقناع حزب الله بالتراجع مقابل المساعدة في إعادة إعمار المناطق ذات الأغلبية الشيعية التي قصفتها إسرائيل خلال حرب العام الماضي، لكن الحزب مُصرّ على موقفه". وأضافت المجلة، "يخشى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من أن يؤدي التعامل بقسوة مع حزب الله إلى عنف طائفي. وقال طارق متري، نائب رئيس الوزراء: "ليس الأمر نقصًا في الإرادة. لا يمكننا فعل ذلك بالقوة. يتطلب الأمر نقاشات سياسية مع حزب الله، والأخير صعب المراس". مع ذلك، يُحتمل أن يُعطي التأخير الحزب فرصةً لإعادة تنظيم صفوفه، كما قد يُنفّر حلفاء عون في أميركا والخليج، خاصة وأن دول الخليج بدأت تشعر بالإحباط بالفعل". وبحسب المجلة، "ربما كان عون تصالحياً أكثر من اللازم، لكن نظيره السوري لم يكن كذلك. في الواقع، لقد قطع أحمد الشرع شوطًا كبيرًا نحو إنهاء عزلة سوريا الدولية، لكنه لم يحقق تقدماً كبيراً في كبح جماح الفصائل المسلحة المتطرفة وتنظيم جيش محترف، وهو ما اتضح جلياً من أحداث العنف في السويداء. كما ولم تكن هذه الحادثة الأولى. ففي آذار، ارتكبت الفصائل الموالية للحكومة مجزرة راح ضحيتها أكثر من ألف علوي، وهم أقلية أخرى، في المنطقة الساحلية السورية. وكان الهجوم الانتحاري على كنيسة قرب دمشق في حزيران من تنفيذ جماعة متطرفة، وقد أدانته الحكومة بشدة. ومع ذلك، فقد عزز ذلك الشعور بأن الدولة السورية الهشة غير قادرة على توفير الأمن. وفي مفارقة قاتمة، قدمت اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في مذبحة آذار تقريرها إلى الشرع في 20 تموز، بينما كانت السويداء لا تزال تعاني من آثار المذبحة. وخلصت إلى أن القادة لم يأمروا بقتل العلويين، بل ألقوا اللوم على جنود من رتب أدنى. وسيعتبر بعض السوريين ذلك تسترًا على التهمة". وتابعت المجلة، "وقعت مهمة إقناع الحكومتين إلى حد كبير على عاتق توم برّاك، السفير الأميركي لدى تركيا، الذي تولى منصبًا ثانيًا كمبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بلاد الشام. وحاول برّاك استخدام نبرة أكثر احترامًا من سلفه، مورغان أورتاغوس. مع ذلك، وإن كان أسلوبه قد نال استحسانًا، إلا أنه لم يُقدّم أداءً جوهريًا يُذكر. ففي زياراته المتكررة إلى لبنان، رفض برّاك تقديم ضمانات بشأن موعد توقف إسرائيل لغاراتها الجوية شبه اليومية أو انسحابها من خمس نقاط قرب الحدود التي لا تزال تحتلها. كما ولم يُقدّم أي التزام بتقديم مساعدة مالية، باستثناء وعدٍ مبهم بأن السعودية وقطر ستساعدان في إعادة إعمار جنوب لبنان المُدمّر". ورأت المجلة أن "ما يحدث في سوريا قد لا يبقى هناك. فقد سارع حلفاء حزب الله إلى استغلال العنف في السويداء، وقاموا بالترويج لرواية أنه إذا تخلى الحزب عن سلاحه، فلن يتمكن أحد من حماية لبنان من الفصائل المسلحة في الدولة المجاورة. ربما تلقى هذه الحجة صدى لدى بعض اللبنانيين الذين عاشوا تحت الاحتلال السوري الذي دام ثلاثة عقود وانتهى في عام 2005، ولكن لم يكن من المفيد أن يلمح برّاك، الذي يميل إلى إصدار تصريحات متناقضة، إلى أن لبنان قد ينضم إلى بلاد الشام". وختمت المجلة، "لأول مرة منذ عقود، تتفق الولايات المتحدة ولبنان وسوريا على هدف مشترك في المنطقة. إلا أنهم إن لم يُسرعوا في التحرك، فقد يُضيّعون فرصة تحقيق هذا الهدف".

عن تداعيات أحداث سوريا على لبنان.. إليكم ما كشفه تقرير لـThe Economist
عن تداعيات أحداث سوريا على لبنان.. إليكم ما كشفه تقرير لـThe Economist

بيروت نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • بيروت نيوز

عن تداعيات أحداث سوريا على لبنان.. إليكم ما كشفه تقرير لـThe Economist

ذكرت مجلة 'The Economist' البريطانية أن 'وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا حتى الآن. وبدأ أسبوع من العنف الطائفي في السويداء، جنوب سوريا، في 11 تموز عندما اختطف شخص تاجرًا على الطريق السريع، ما أدى إلى اشتباكات بين الدروز وقبائل بدوية. وأرسلت حكومة دمشق قواتها، ولكن بدلاً من استعادة النظام، نفذت إعدامات ميدانية بحق رجال دروز، بالإضافة إلى فظائع أخرى. أنهت هدنة هشة إراقة الدماء في 20 تموز، لكن العديد من السوريين يخشون استئنافها. وحتى لو استمرت الهدنة، فإن الحادثة تبدو نقطة تحول قاتمة في عملية التحول في سوريا. فقد عززت المخاوف من عجز الدولة عن حماية الأقليات، وقد يكون لهذا الأمر أيضاً تأثيرات متتالية في لبنان المجاور، حيث تحاول الحكومة التي أدت اليمين الدستورية في وقت سابق من هذا العام نزع سلاح حزب الله'. وبحسب المجلة، 'على الرغم من اختلافهما، فإن لبنان وسوريا يواجهان مشكلة مماثلة: فالدولة تكافح من أجل السيطرة على أراضيها وتأمينها، ويبدو أن أميركا، التي تدعم الحكومتين، غير قادرة على تقديم الكثير من المساعدة. ففي لبنان، أرسل الجيش أكثر من نصف قواته، والبالغ عددها 10 آلاف جندي، جنوب نهر الليطاني، وهي منطقة حدودية مع إسرائيل لطالما كانت ساحة لعب حزب الله. ويسيطر الآن الجيش على مناطق كانت محظورة سابقًا. وصرح قائد الجيش رودولف هيكل في نيسان بأن رجاله نفذوا أكثر من 5000 عملية مصادرة أسلحة'. وتابعت المجلة، 'هذه ليست إنجازاتٍ سهلة، فحتى ضباط الجيش الإسرائيلي يُعربون عن رضاهم غير المتوقع عن تقدم الجيش اللبناني. لكن تعتبر هذه الإنجازات انتصارات سهلة: فقد حقق حزب الله انسحاباً تكتيكياً من الجنوب، حيث تواصل إسرائيل مهاجمته على الرغم من وقف إطلاق النار في تشرين الثاني 2024. سيكون إحراز تقدم شمال الليطاني أصعب، وهو ما تأمل أميركا تحقيقه بحلول نهاية العام. وسيكون حزب الله أكثر ترددًا في تسليم أسلحته هناك. وهناك أيضا مسألة رجاله، الذين قد يتعين تسريح الآلاف منهم. وتحاول الحكومة إقناع حزب الله بالتراجع مقابل المساعدة في إعادة إعمار المناطق ذات الأغلبية الشيعية التي قصفتها إسرائيل خلال حرب العام الماضي، لكن الحزب مُصرّ على موقفه'. وأضافت المجلة، 'يخشى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من أن يؤدي التعامل بقسوة مع حزب الله إلى عنف طائفي. وقال طارق متري، نائب رئيس الوزراء: 'ليس الأمر نقصًا في الإرادة. لا يمكننا فعل ذلك بالقوة. يتطلب الأمر نقاشات سياسية مع حزب الله، والأخير صعب المراس'. مع ذلك، يُحتمل أن يُعطي التأخير الحزب فرصةً لإعادة تنظيم صفوفه، كما قد يُنفّر حلفاء عون في أميركا والخليج، خاصة وأن دول الخليج بدأت تشعر بالإحباط بالفعل'. وبحسب المجلة، 'ربما كان عون تصالحياً أكثر من اللازم، لكن نظيره السوري لم يكن كذلك. في الواقع، لقد قطع أحمد الشرع شوطًا كبيرًا نحو إنهاء عزلة سوريا الدولية، لكنه لم يحقق تقدماً كبيراً في كبح جماح الفصائل المسلحة المتطرفة وتنظيم جيش محترف، وهو ما اتضح جلياً من أحداث العنف في السويداء. كما ولم تكن هذه الحادثة الأولى. ففي آذار، ارتكبت الفصائل الموالية للحكومة مجزرة راح ضحيتها أكثر من ألف علوي، وهم أقلية أخرى، في المنطقة الساحلية السورية. وكان الهجوم الانتحاري على كنيسة قرب دمشق في حزيران من تنفيذ جماعة متطرفة، وقد أدانته الحكومة بشدة. ومع ذلك، فقد عزز ذلك الشعور بأن الدولة السورية الهشة غير قادرة على توفير الأمن. وفي مفارقة قاتمة، قدمت اللجنة التي تم تشكيلها للتحقيق في مذبحة آذار تقريرها إلى الشرع في 20 تموز، بينما كانت السويداء لا تزال تعاني من آثار المذبحة. وخلصت إلى أن القادة لم يأمروا بقتل العلويين، بل ألقوا اللوم على جنود من رتب أدنى. وسيعتبر بعض السوريين ذلك تسترًا على التهمة'. وتابعت المجلة، 'وقعت مهمة إقناع الحكومتين إلى حد كبير على عاتق توم برّاك، السفير الأميركي لدى تركيا، الذي تولى منصبًا ثانيًا كمبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بلاد الشام. وحاول برّاك استخدام نبرة أكثر احترامًا من سلفه، مورغان أورتاغوس. مع ذلك، وإن كان أسلوبه قد نال استحسانًا، إلا أنه لم يُقدّم أداءً جوهريًا يُذكر. ففي زياراته المتكررة إلى لبنان، رفض برّاك تقديم ضمانات بشأن موعد توقف إسرائيل لغاراتها الجوية شبه اليومية أو انسحابها من خمس نقاط قرب الحدود التي لا تزال تحتلها. كما ولم يُقدّم أي التزام بتقديم مساعدة مالية، باستثناء وعدٍ مبهم بأن السعودية وقطر ستساعدان في إعادة إعمار جنوب لبنان المُدمّر'. ورأت المجلة أن 'ما يحدث في سوريا قد لا يبقى هناك. فقد سارع حلفاء حزب الله إلى استغلال العنف في السويداء، وقاموا بالترويج لرواية أنه إذا تخلى الحزب عن سلاحه، فلن يتمكن أحد من حماية لبنان من الفصائل المسلحة في الدولة المجاورة. ربما تلقى هذه الحجة صدى لدى بعض اللبنانيين الذين عاشوا تحت الاحتلال السوري الذي دام ثلاثة عقود وانتهى في عام 2005، ولكن لم يكن من المفيد أن يلمح برّاك، الذي يميل إلى إصدار تصريحات متناقضة، إلى أن لبنان قد ينضم إلى بلاد الشام'. وختمت المجلة، 'لأول مرة منذ عقود، تتفق الولايات المتحدة ولبنان وسوريا على هدف مشترك في المنطقة. إلا أنهم إن لم يُسرعوا في التحرك، فقد يُضيّعون فرصة تحقيق هذا الهدف'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store