
"قوة ضاربة".. أمريكا تحرك حاملة طائرات جديدة باتجاه إيران
شفق نيوز/ كشفت مجلة نيوزويك الأميركية، أن حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون في طريقها إلى الشرق الأوسط، وستتمركز بالقرب من إيران.
المجلة كشفت أن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون كانت متمركزة في المحيط الهادئ، ثم توجهت إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.
وقد عبرت حاملة الطائرات، مع قوة المهام التابعة لها، بما في ذلك المدمرتين يو إس إس برينستون ويو إس إس سترات، مضيق ملقا ودخلت المحيط الهندي.
وكتبت نيوزويك في تقرير لها أن هذه الخطوة جاءت في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، وقد تكون علامة على إمكانية اتباع نهج أميركي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.
وبحسب هذا التقرير، فإنه مع التواجد المتزامن لحاملتي طائرات، أصبح لدى الولايات المتحدة الآن قوة ضاربة قوية في المنطقة.
وشددت المجلة على أن الوجود المشترك لحاملة الطائرات كارل فينسون وهاري إس ترومان وقاذفات بي-2 المتمركزة في جزيرة دييغو غارسيا يزيد بشكل كبير من قدرة الولايات المتحدة على شن ضربات جوية وصاروخية ويزيد من احتمال توسيع العمليات العسكرية.
وتُعد "كارل فينسون" إحدى أبرز حاملات الطائرات الأميركية من طراز "نيميتز"، ويبلغ طولها أكثر من ألف قدم وتستوعب نحو 90 طائرة، من بينها المقاتلة الشبحية F-35C، والطائرة المتعددة المهام F/A-18 سوبر هورنت، إضافة إلى طائرات الحرب الإلكترونية EA-18G وطائرات الإنذار المبكر E-2D.
وترافق الحاملة مجموعة من السفن الحربية، منها الطراد الصاروخي "برينستون" والمدمّرة "ستيريت"، والمزودتان بنظام "إيجيس" الدفاعي وصواريخ اعتراضية من طراز SM-6، ما يعزز من قدرة المجموعة على التصدي للطائرات والصواريخ وحتى التهديدات الباليستية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 5 ساعات
- شفق نيوز
"فاو" تطلق مشروعاً بـ40 مليون دولار لدعم العراق في مواجهة التغير المناخي
شفق نيوز/ كشف المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" شو دونيو، عن إطلاق مشروع بـ40 مليون دولار لدعم العراق في مواجهة التغير المناخي. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وفد منظمة "فاو" في بغداد، وفق بيان صدر عن مكتبه وورد الى وكالة شفق نيوز. وأكد السوداني، خلال اللقاء، أهمية التعاون مع المنظمة لترجمة توصيات مؤتمرات بغداد للمياه إلى برامج عملية، لمواجهة التغيرات المناخية التي أثّرت على البيئة، وتسببت بشحّ المياه وانتشار التصحر. كما ثمّن جهود المدير العام والمسؤولين في "فاو" في تنفيذ المشاريع التي ترعاها المنظمة داخل العراق. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي تُعد مرجعاً للعمل المشترك مع المنظمة، بهدف تعزيز الإنتاج المحلي، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح، إلى جانب دعم الفلاحين والمزارعين. وشدّد السوداني على أهمية مخرجات مؤتمر اقتصاديات الكاربون، الذي عُقد في بغداد، ومذكرات التفاهم التي وقعها العراق مع شركات عالمية ضمن إطار تنمية الاقتصاد الأخضر. كما أشار إلى ضرورة ترجمة نتائج المؤتمر الإقليمي السادس والثلاثين لمنظمة الفاو، الذي عُقد في بغداد عام 2022، واعتمادها ضمن إعلان بغداد الوزاري، من أجل ضمان التحول نحو النظم التكنولوجية الحديثة، ودعم المشاريع الصغيرة، وتمكين الشباب، وتعزيز دور المرأة. من جانبه، أكد المدير العام للفاو، شو دونيو، استمرار التنسيق مع العراق، معلناً استعداد المنظمة لإطلاق مشروع يدعم قدرات العراق في مواجهة التغيّر المناخي، بتمويل مشترك من المنظمة وعدة جهات بينها العراق، وبميزانية إجمالية تقارب 40 مليون دولار.


شفق نيوز
منذ 10 ساعات
- شفق نيوز
ألمانيا ترغب بتوسيع نطاق التعاون مع اقليم كوردستان عبر تدشين مكتب مدني
شفق نيوز/ احتفلت جمعية الصداقة الكوردستانية الألمانية، اليوم الأحد، بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها في مراسيم خاصة أقيمت في أربيل، عاصمة إقليم كوردستان. في كلمة ألقاها خلال الحفل، سلّط هيمن عمر، رئيس الجمعية، الضوء على إنجازات الجمعية على مدى السنوات العشر الماضية في تعزيز الروابط بين الجاليتين الكوردية والألمانية، سواء في داخل ام خارج الإقليم. وقال رئيس الجمعية "على مدى عقدٍ من الزمن، عملنا على تعزيز التبادل التعليمي والثقافي بين الاقليم وألمانيا"، مردفا بالقول "نفذنا العديد من البرامج للجالية الكوردية في ألمانيا و للمؤسسات الألمانية العاملة في إقليم كوردستان". وتأسست الجمعية منذ عشر سنوات، وأدت دورا محوريا في دعم المبادرات المتعلقة بالصحة والصحة النفسية والتعليم والدعم القانوني والتوعية البيئية والهجرة والتنمية البشرية وغيرها، حيث كانت بمثابة جسرٍ بين الجهات الفاعلة في المجتمع المدني في كلا المنطقتين. وأكد عمر أن عمل الجمعية تجاوز الدبلوماسية التقليدية، مقدما الاستشارات والدعم في القضايا المجتمعية الرئيسية في كلا البلدين. وأضاف: "اليوم، بالإضافة إلى وجود قنصلية ألمانية في إقليم كوردستان، نعمل أيضا على افتتاح مكتب تمثيل مدني ألماني لتوسيع نطاق تعاون المجتمع المدني خارج الأطر الحكومية". وحضر حفل الذكرى السنوية محافظ أربيل، أوميد خوشناو، إلى جانب ممثلين عن منظمات المجتمع المدني المحلية، والمنظمات غير الحكومية الدولية، والأكاديميين، وأعضاء الجالية الكوردية الألمانية. وفي كلمة له خلال المراسم، قدّم خوشناو تهانيه للجمعية بهذه المناسبة، مشيداً بدورها في تعزيز العلاقات بين شعبي كوردستان وألمانيا في المجالات الثقافية والفكرية والعلمية والاجتماعية. كما أعرب عن أمله باستمرار نشاطات الجمعية من أجل التعريف بهوية وقضية الشعب الكوردي لدى الأوساط الألمانية والأوروبية، والمساهمة في تسهيل التواصل والتعاون مع أبناء الجالية الكوردية المقيمين في أوروبا. وأكد خوشناو دعم محافظة أربيل الكامل للجمعية من أجل مواصلة مشاريعها الثقافية والاجتماعية، وتعزيز علاقاتها مع المؤسسات الأوروبية ونظيراتها الكوردستانية. وتواصل جمعية الصداقة الكوردستانية الألمانية تعزيز الدبلوماسية الشعبية، بهدف تعزيز التعاون المؤسسي وفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي والمهني بين أربيل وبرلين.


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
مُهمَلون من بغداد وأربيل .. "خلاف دستوري" يبدد آمال 5 آلاف طالب جامعي
شفق نيوز/ في قضاء خانقين بمحافظة ديالى وهي منطقة توصف بـ"المتنازع عليها" بين بغداد واربيل، يقف آلاف الطلبة في طوابير الانتظار الطويلة ليس فقط على أمل نيل شهادة جامعية، بل من أجل انتزاع اعتراف رسمي بها. فالكليات الثلاث التابعة لجامعة كرميان وهي كلية العلوم الإنسانية، وكلية العلوم والتكنولوجيا، وكلية التربية الرياضية أصبحت اليوم عنواناً لأزمة تعليمية مركبة، تتشابك فيها خيوط السياسة والإدارة، لتخلق واقعاً مأزوماً لطلاب باتوا بلا مستقبل أكاديمي معترف به. جامعة بلا اعتراف تنضوي هذه الكليات تحت مظلة جامعة كرميان، التي تتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة إقليم كوردستان، ورغم انتظام الدراسة فيها، وتخرج مئات الطلبة سنوياً، إلا أن شهاداتها غير معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي في الحكومة الاتحادية في بغداد، بداعي أن هذه الكليات أقيمت في منطقة لا تندرج ضمن الحدود الإدارية لمنطقة إدارة كرميان. هذا التداخل الإداري أفرز واقعاً مريراً، آلاف الطلبة الجامعيين يزيد عددهم على خمسة آلاف لا يستطيعون التقديم على وظائف حكومية في بغداد، بسبب عدم الاعتراف بشهاداتهم، ولا ينالون حظاً في التوظيف في حكومة الإقليم. وتعود أصل القصة إلى عام 2006، حين بدأت حكومة إقليم كوردستان، بعد سقوط النظام السابق، بإنشاء كلية للآداب في قضاء خانقين، وابتدأ التدريس فيها فعلياً عام 2008، وكانت آنذاك تتبع جامعة السليمانية، وبعد استحداث جامعة كرميان في قضاء كلار عام 2014، أُلحقت بها الكلية المذكورة، ومن ثم توسعت الفروع لتشمل ثلاث كليات في خانقين. لكن هذا النمو الأكاديمي لم يكن مدعوماً بإجراءات إدارية رصينة، إذ تُشير شهادات ومتابعات الطلبة والخرّيجين إلى أن الكليات الثلاث أقيمت على أراضٍ اتحادية، دون الحصول على الموافقات الرسمية من بغداد، وهو ما استغلته وزارة التعليم العالي الاتحادية لرفض منح أي اعتراف قانوني بها، رغم لجان التحقيق التي زارت المواقع أكثر من مرة، دون الخروج بقرارات واضحة. رازان ماجد، أحد الخريجين الأوائل من كلية العلوم الإنسانية في جامعة كرميان، عبّر عن استيائه من استمرار هذه المشكلة، قائلاً لمراسل وكالة شفق نيوز: "نحن الخريجين نعيش ضياعاً قانونياً ومادياً ونفسيا، لا نحصل على تعيين من حكومة الإقليم، ولا نحصل على تعيين من بغداد لأن شهاداتنا غير معترف بها، حتى قرار الحكومة الاتحادية الأخير القاضي بتعيين جميع الخريجين الأوائل في العراق، لم يشملنا، رغم أنني أحدهم". ويضيف ماجد: "جاءت لجان من بغداد، واطّلعت على واقع الكليات، لكن بلا نتائج، لأن القضية لا تزال تُحسم على أساس الحدود الإدارية وليس على أساس المصلحة العامة للطلبة". وبهذا الصدد، أكد قائممقام قضاء خانقين، جواد فيض الله خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، أن "جميع مطالب طلاب جامعة كرميان قد وصلت إلى الجهات الرسمية، بما في ذلك وزارة التعليم الاتحادية، لكن القرار لا يقع ضمن صلاحيات القضاء المحلي، قائلاً: "ننتظر حلولاً من بغداد، لأن المسألة باتت تتطلب قراراً سيادياً". بدوره، قال رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس النواب، هريم كمال، خلال مؤتمر صحفي آخر عقده في خانقين و حضره مراسل الوكالة: "سوف نرفع هذه المطالب إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لأنها تحوّلت إلى مشكلة كبيرة تمس آلاف الطلبة والخريجين، وتؤثر سلباً على مستقبلهم، ونحن نأمل تدخلاً عاجلاً من الدولة لإنصاف هؤلاء". شعور بالخذلان ولا تتوقف آثار هذه القضية عند حرمان الخريجين من التعيين، بل تمتد لتشمل أضراراً نفسية واجتماعية واقتصادية، فهناك من اضطر للهجرة خارج العراق، ومنهم من لجأ للعمل في مجالات بعيدة عن اختصاصه، فيما يشعر آخرون بالخذلان، بعد سنوات من الجهد الأكاديمي. ويؤكد العديد من الطلبة أن الأمر لا يتعلق فقط باعتراف الشهادة، بل بـ"الاعتراف بوجودهم كمواطنين متساوين في الحقوق"، وفق تعبير أحدهم. أكثر من خمسة آلاف طالب في خانقين يدرسون في مؤسسات جامعية معترف بها في الإقليم، لكنهم محرومون من حقوقهم الاتحادية، وفي ظل غياب قرار حاسم من الحكومة الاتحادية، وتضارب الصلاحيات بين بغداد وأربيل، تبقى شهادات هؤلاء الطلبة "معلقة" بين حدود لم يرسموها، بل فرضت عليهم بحسابات سياسية لا تعترف بأحلام الشباب ومستقبلهم.