logo
الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار في السويداء.. وتدين التصعيد الإسرائيلي

الإمارات ترحب بوقف إطلاق النار في السويداء.. وتدين التصعيد الإسرائيلي

الإمارات اليوممنذ 14 ساعات
رحبت دولة الإمارات بإعلان وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سورية، مؤكدة أهمية التهدئة وحماية المدنيين، ودعمها للجهود الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أدانت دولة الإمارات بشدة التصعيد الخطر في جنوب سورية، واستنكرت بشدة الغارات الإسرائيلية على المنطقة، مؤكدة رفضها التام لانتهاك سيادة سورية وتهديد أمنها واستقرارها، وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها، تأكيد موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سورية وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والحياة الكريمة، والتعايش السلمي والتنمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سكاي نيوز عربية" ترصد آثار الغارات الإسرائيلية على دمشق
"سكاي نيوز عربية" ترصد آثار الغارات الإسرائيلية على دمشق

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 39 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

"سكاي نيوز عربية" ترصد آثار الغارات الإسرائيلية على دمشق

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ، أفيخاي أدرعي قال الأربعاء، إن الجيش وجه ضربات لأهداف عسكرية للنظام السوري في دمشق. وأضاف أدرعي: "هاجم الجيش مقر الأركان العامة التابع للنظام السوري في منطقة دمشق". وتابع: "يدير قادة النظام السوري من مقر الأركان العامة في دمشق القتال ويقومون بإرسال قوات النظام إلى منطقة السويداء". وأشار أيضا إلى "مهاجمة هدف جوي في منطقة القصر الرئاسي للنظام السوري في دمشق". كما أعلنت إسرائيل قصفها لآليات عسكرية سورية وطرق مؤدية إلى السويداء، زاعمة حماية السكان الدروز من تهديدات أمنية مصدرها دمشق. وشهدت السويداء، خلال الأيام الماضية، مواجهات دامية بين عشائر وفصائل محلية أسفرت عن مقتل أكثر من مئة شخص. وعقب ذلك، دخلت القوات السورية المدينة ذات الغالبية الدرزية بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان المدينة. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش السوري نسّق مع إسرائيل قبل دخول السويداء "لكن خالف التفاهم"، مشيرين إلى أن التنسيق كان يقضي بعدم إدخال الأسلحة الثقيلة. وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي أن بلاده "لن تسمح بحشد عسكري على حدودها مع جنوب سوريا".

بين سوريا وإسرائيل.. إلى أين تتجه "الحالة الدرزية"؟
بين سوريا وإسرائيل.. إلى أين تتجه "الحالة الدرزية"؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

بين سوريا وإسرائيل.. إلى أين تتجه "الحالة الدرزية"؟

يتواجد الدروز في سوريا في مناطق عدة أبرزها جبل العرب في السويداء ، ويعد المعقل الرئيسي لهم، وفي ريف دمشق في مناطق مثل صحنايا وجرمانا وجبل الشيخ، وكذلك يتواجدون في مرتفعات الجولان المحتلة ، فضلا عن عدد من القرى والمناطق في إدلب مثل جبل السماق القريب من الحدود التركية، وكذلك نسبة منهم تتواجد في لبنان وإسرائيل. أحداث السويداء شهدت السويداء، خلال الأيام الماضية، مواجهات دامية بين عشائر وفصائل محلية أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص. وعقب ذلك، دخلت القوات السورية المدينة ذات الغالبية الدرزية بهدف الإشراف على وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه مع وجهاء وأعيان المدينة. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش السوري نسّق مع إسرائيل قبل دخول السويداء "لكن خالف التفاهم"، مشيرين إلى أن التنسيق كان يقضي بعدم إدخال الأسلحة الثقيلة. وذكر مسؤول عسكري إسرائيلي أن بلاده "لن تسمح بحشد عسكري على حدودها مع جنوب سوريا". بعد ذلك، هزت غارات جوية قوية دمشق ، الأربعاء، واستهدفت مجمع وزارة الدفاع والقصر الرئاسي، كما نفذت ضربات في السويداء ومناطق أخرى. وسحبت الحكومة السورية قواتها من السويداء بعد اتفاق مع الفصائل هناك على وقف العمليات العسكرية، وتشكيل لجنة مراقبة للإشراف على وقف إطلاق النار، وإنهاء التسلح خارج الدولة، وتشكيل لجنة تقصي حقائق في الانتهاكات التي وقعت، وتأمين طريق دمشق - السويداء من قبل الدولة. بعد ذلك، ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع خطابا عبر فيه عن حرصه على المكون الدرزي وضرورة حمايته، مشيرا إلى أنه فضل حماية الدولة السورية على الدخول في مواجهة مع إسرائيل التي تدخلت بذريعة حماية الدروز، واتهمها بالسعي للتذرع بحمايتهم بهدف التدخل في البلاد. يرى الكاتب الصحفي يمان السيد، أن الرئيس السوري أحمد الشرع ركز في كلمته التي ألقاها بعد أحداث السويداء على المكون الدرزي كجزء أصيل من الشعب السوري، لا سيما مع تحول المعركة إلى معركة طائفية ولعب إسرائيل على هذا الوتر. وأضاف لقناة "سكاي نيوز عربية" أن خطاب الشرع يمكن أن يؤدي لوأد الفتنة، في ظل توجه الحكومة للتنسيق بين الفصائل في السويداء والأمن العام. وأشار إلى رغبة أهالي السويداء في أن "تكون هناك معاملة خاصة للمحافظة التي كانت محررة في السابق من نظام بشار الأسد". كما شدد على أهمية دور المثقفين ورجال الدين لتهدئة الشارع الدرزي في السويداء. "شرخ مجتمعي" من جانبه، اعتبر الأكاديمي والسياسي السوري يحيى العريضي أن "الشرع كان بإمكانه الاستغناء عن خطابه لو تبنى سياسة سليمة تجنبه تقديم شروحات لما يجري". واعتبر في حديثه لـ"سكاي نيوز عربية" أن "ما وقع عمق الشرخ بين أبناء الشعب السوري الواحد، ولا يمكن إخضاع منطقة كانت تعاني من منظومة الاستبداد وتأتي وتعاقبهم". وأكد أن "ما حدث في السويداء أشبه بزلزال في ظل وجود عشرات الجثث في الطرقات وتخريب الأماكن والمقدرات ومكونات الحياة وهي أمور لم يكن هناك داعي لها". ولفت إلى أن "الدروز ليسوا عملاء لإسرائيل ويعرفون أنها لا تنوي خيرا لسوريا، ولا يمكن نعتهم بالخونة أو العملاء بسبب هذه الأحداث"، مشيرا إلى "وجود حالة من شيطنة الدروز لتصبح النظرة لهم سيئة". خلافات داخل البيت الدرزي قال نضال كناعنة، محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية" إن "هناك خلافا داخل البيت الدرزي، ففي الجولان المحتل يرون أنفسهم مواطنين يتبعون الوطن الأم، لكن ما رأوه من مشاهد في السويداء يثير لديهم تساؤلات حول ما إذا كانوا جزءا من الوطن الأم في ظل معاملة الوطن الأم بهذه الطريقة". وأشار إلى "وجود شعور صعب لدى الدروز لا سيما في الجولان حول كيفية معاملتهم من جانب الحكومة السورية، لا سيما وأنهم رفضوا الجنسية الإسرائيلية باعتبار كونهم سوريين". وبين أن "المركب السوري لا ينظر إلى الخطابات المتلفزة ولكن ينظر على الأرض، وإسرائيل تلعب على التناقض بين القيادات الروحية والدينية داخل سوريا". دروز السويداء وإسرائيل واعتبر كناعنة أن "الأحداث الأخيرة عززت الموقف الإسرائيلي بحيث جعلت المواطن الدرزي في حيرة بين القتل على يد النظام الحاكم، أو الحماية من إسرائيل التي تعمل على تعزيز صلاتها بالسوريين الدروز". وشدد على أن "دروز سوريا لا يفكرون بالانضمام لإسرائيل أو تواجد قوات إسرائيلية فيها لكن إسرائيل تريد ضمها روحيا عبر جعل قلوبهم تميل إليها". وأكد أن "الحديث عن خلافات إسرائيلية عن السياسة تجاه سوريا هو جدل تكتيكي وليس استراتيجي، أي حول الأساليب وليس الأهداف وهناك إجماع حول السياسات الإسرائيلية بشأن سوريا والخلاف حول التكتيكات لكن لا يوجد خلاف حقيقي حول الأهداف الكبرى لإسرائيل فيما يتعلق بسوريا".

دبلوماسيون غربيون كانوا في محيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي
دبلوماسيون غربيون كانوا في محيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

دبلوماسيون غربيون كانوا في محيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي

أكَّد شخصان أحدهما شاهد سوري، أن دبلوماسيين غربيين كانوا يمرون قرب وزارة الدفاع السورية في دمشق بمركبات مصفحة عندما قصفت إسرائيل المبنى بعدة صواريخ أمس الأربعاء. وأضاف المصدران، أن السيارات لم يلحق بها أذى وواصلت الطريق إلى وجهتها وأحجما عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول جنسيات الدبلوماسيين أو عددهم. وشنت إسرائيل غارات جوية قوية على دمشق الأربعاء، ما أدى إلى تضرر جزء من وزارة الدفاع. واستهدفت الضربات أيضاً موقعاً قرب القصر الرئاسي، وكذلك قوات الأمن الحكومية التي كانت تشتبك مع مسلحين من الأقلية الدرزية في محافظة السويداء بجنوب سوريا. وقال مصدر طبي سوري: إن الغارات على الوزارة أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر قوات الأمن. وتدعى إسرائيل، أن غاراتها تأتي في إطار جهود لحماية الأقلية الدرزية في جنوب سوريا وهو ما رفضه الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي قال: إن إسرائيل تهدف إلى تقويض مساعي الحكومة الجديدة لتوحيد البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store