
5 نصائح فعالة لتعزيز صحة الدماغ.. تقلل الإصابة بالخرف
الحفاظ على صحة الدماغ لا يقل أهمية عن العناية بأجسامنا، خاصة مع تقدمنا في السن، فالحفاظ على صحة الدماغ أمر بالغ الأهمية للصحة العامة والعافية.
ويعاني ملايين الأشخاص من الخرف، وهو اضطراب عصبي معرفي يؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، وتلعب عادات نمط الحياة دورا مهما في دعم وظائف الدماغ والحماية من أمراض الذاكرة، وشارك البروفيسور جوناثان شوت، أخصائي الأعصاب الرائد في كلية لندن الجامعية والمدير الطبي في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، مؤخرًا خمس استراتيجيات فعالة لتعزيز صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف، بحسب موقع هيلث.
تعلم مهارة جديدة
تحدي الدماغ بشيء غير مألوف يمكن أن ينشئ مسارات عصبية جديدة ويعزز الاحتياطي المعرفي، قد يكون هذا أمرًا معقدًا كتعلم لغة جديدة، أو العزف على آلة موسيقية، أو بسيطًا كتجربة هواية جديدة، فالتعلم يحافظ على مرونة الدماغ وقدرته على مواجهة التدهور المرتبط بالعمر، يمكنك دمج أنشطة مثل الرسم أو البرمجة أو الرقص لتنشيط أجزاء مختلفة من الدماغ، وبالتالي الحفاظ على نشاطه وحيويته، فالانخراط في أنشطة تُشعرك بالسعادة أمر بالغ الأهمية.
كن نشيطا طوال اليوم
ممارسة الرياضة البدنية أمر لا غنى عنه للحفاظ على صحة الدماغ، فالنشاط البدني المنتظم يخفض ضغط الدم والكوليسترول والوزن، ويحسن الصحة العامة والرفاهية، ويوصي شوت بممارسة الرياضة بانتظام، بما لا يقل عن 20 دقيقة من التمارين المحفزة لمعدل ضربات القلب، من ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا.
جرب المشي
ليس من الضروري ممارسة تمارين رياضية عالية الكثافة لتحقيق فوائد صحية للدماغ، فشيء بسيط كالمشي يعزز صحة الدماغ، ويؤكد شوت على فوائد المشي في تعزيز صحة الدماغ، ويشدد على أهمية المشي يوميًا، ويضيف: "تشير بعض الأبحاث التي أجريناها إلى أن ممارسة قدر ضئيل نسبيًا من النشاط البدني، ولكن بشكل مستمر، طوال الحياة، قد يكون هو الأكثر فائدة".
وجدت دراسة أُجريت عام 2023 أن المشي يُعزز وظائف الدماغ، ووجد الباحثون أن حتى المستويات المعتدلة من النشاط البدني، مثل المشي أقل من 4 آلاف خطوة يوميًا، يُمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحة الدماغ، وقال الباحثون: "هذا أقل بكثير من 10 آلاف خطوة التي يُقترح غالبًا، ما يجعله هدفًا أسهل تحقيقًا للكثيرين، يربط بحثنا بين النشاط البدني المنتظم وزيادة حجم الدماغ، ما يُشير إلى فوائد وقائية للأعصاب.،تُعزز هذه الدراسة فهمنا لعوامل نمط الحياة في صحة الدماغ والوقاية من الخرف.
البقاء على اتصال اجتماعي
يشير طبيب الأعصاب أيضًا إلى أن الحفاظ على روابط اجتماعية قوية أمر بالغ الأهمية لصحة الدماغ، وتشير بعض الدراسات إلى أنه قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف، ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن نقص التواصل الاجتماعي الجيد يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حجم منطقة في الدماغ تسمى الحصين، والتي تلعب دورًا حاسمًا في تكوين الذكريات واسترجاعها، وضعف الأداء الإدراكي، وقد يزيد هذا أيضًا من احتمالية الإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر، ويقترح شوت البقاء على اتصال مع أحبائك للحفاظ على صحة الدماغ، ويوصي شوت قائلًا: "افعل الأشياء التي تستمتع بها بنفسك، ولكن أيضًا مع الآخرين".
الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة
لا يقتصر ضغط الدم على صحة القلب فحسب، بل يلعب دورًا رئيسيًا في حماية الدماغ أيضًا، وأكد طبيب الأعصاب على أهمية فحص ضغط الدم بانتظام، خاصةً لمن تتراوح أعمارهم بين الثلاثينيات والأربعينيات، يمكن أن يُجهد ارتفاع ضغط الدم الأوعية الدموية في الدماغ، ويساهم في الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، وهي مسار رئيسي للخرف، وأوضح قائلًا: "بخفض ضغط الدم، نعتقد أننا ربما نُقلل الضغط على الأوعية الدموية في الدماغ، ما يجعلها أكثر متانة وأقل عرضة للانسداد أو الانفجار".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 14 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : 5 طرق طبيعية لحماية قلبك من النوبات القلبية
الثلاثاء 1 يوليو 2025 05:30 مساءً نافذة على العالم - عندما يتعلق الأمر بقلبنا لا يُدرك معظمنا المخاطر إلا عندما نختبر تلك العلامة التحذيرية الأولية، وهى تسارع ضربات القلب، أو الإحساس بشعور غريب بعدم الراحة، أو نوبة دوار تُنذر بالخطر. ووفقا لموقع healthsite تُعدّ النوبة القلبية من أخطر التهديدات الصحية الصامتة التى تواجه الإنسان، وهى غالبًا ما تحدث دون سابق إنذار، لكنها فى الواقع نتيجة لتراكمات طويلة من نمط حياة غير صحى، ولحسن الحظ، هناك طرق طبيعية وفعالة يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بها، دون الحاجة إلى أدوية فى المراحل المبكرة، وذلك من خلال اتباع بعض العادات اليومية البسيطة، يمكنك تقليل خطر الإصابة بشكل كبير والحفاظ على صحة قلبك لسنوات قادمة. 5 عادات يومية للحفاظ على صحة قلبك التحرك حتى لو كان قليلاً لستَ بحاجةٍ إلى الركض في ماراثون أو قضاء ساعاتٍ في صالة الألعاب الرياضية لحماية قلبك، فقد أثبتت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة تصل إلى 30%، فكّر فى المشى السريع، أو ركوب الدراجات، أو الرقص، أى شىء يُسرّع ضربات قلبك. السر يكمن فى الحركة المتكررة، فالجلوس أصبح إدمانًا جديدًا، ونوبات السكون الطويلة قد تُصلّب الشرايين وترفع ضغط الدم، جرّب استخدام مؤقت للوقوف أو التمدد كل 30 إلى 60 دقيقة، واعمل على تحقيق 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدنى المعتدل أسبوعيًا، قلبك يُحبّ الحركة. تغذية قلبك قلبك يعمل دون توقف، ويحتاج إلى تغذية ذكية ليستمر بكفاءته، ويُوصي الخبراء باتباع النظام الغذائي المتوسطي، الذي يركز على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون والمكسرات والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. قلّل من تناول الأطعمة المصنّعة والوجبات الخفيفة السكرية والدهون المتحولة، التي قد تُسبّب انسداد الشرايين. قلل التوتر يمكن أن يتسلل التوتر إلى قلبك ويُضعفه دون أن تدري، يرفع التوتر المزمن ضغط دمك، ويُسبب التهابًا، وقد يُسبب عادات تأقلم غير صحية مثل الإفراط في تناول الطعام أو التدخين، لكن المفاجأة يمكنك تدريب جسمك على الاسترخاء من خلال.. التنفس العميق لمدة خمس دقائق يوميا التأمل أو اليوجا قضاء الوقت مع أحبائك الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة فيلم كوميدي جيد النوم الجيد يمكن أن يُسبب التوتر، المصحوب بقلة النوم، آثارًا سلبية عديدة على جسمك، بما في ذلك ضعف صحة القلب، فقد أظهرت الدراسات أن قلة النوم قد تُسهم في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وزيادة هرمونات التوتر، فقط احرص على النوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، فالنوم الجيد ضروري للتمتع بصحة قلب أفضل. راقب أرقام ضغط الدم والكوليسترول عادةً لا تظهر أعراض ملحوظة لارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، ولكنهما قد يُلحقان ضررًا خفيًا بشرايينك على المدى الطويل، ولكن التشخيص المبكر يُمكّنك من التحكم في حالتك، حيث يمكنك تغيير نظامك الغذائي، أو ممارسة الرياضة، أو مناقشة الأدوية مع طبيبك قبل أن تتفاقم الأمور.


مصراوي
منذ 15 ساعات
- مصراوي
5 نصائح فعالة لتعزيز صحة الدماغ.. تقلل الإصابة بالخرف
كتب – سيد متولي الحفاظ على صحة الدماغ لا يقل أهمية عن العناية بأجسامنا، خاصة مع تقدمنا في السن، فالحفاظ على صحة الدماغ أمر بالغ الأهمية للصحة العامة والعافية. ويعاني ملايين الأشخاص من الخرف، وهو اضطراب عصبي معرفي يؤثر على الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، وتلعب عادات نمط الحياة دورا مهما في دعم وظائف الدماغ والحماية من أمراض الذاكرة، وشارك البروفيسور جوناثان شوت، أخصائي الأعصاب الرائد في كلية لندن الجامعية والمدير الطبي في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، مؤخرًا خمس استراتيجيات فعالة لتعزيز صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالخرف، بحسب موقع هيلث. تعلم مهارة جديدة تحدي الدماغ بشيء غير مألوف يمكن أن ينشئ مسارات عصبية جديدة ويعزز الاحتياطي المعرفي، قد يكون هذا أمرًا معقدًا كتعلم لغة جديدة، أو العزف على آلة موسيقية، أو بسيطًا كتجربة هواية جديدة، فالتعلم يحافظ على مرونة الدماغ وقدرته على مواجهة التدهور المرتبط بالعمر، يمكنك دمج أنشطة مثل الرسم أو البرمجة أو الرقص لتنشيط أجزاء مختلفة من الدماغ، وبالتالي الحفاظ على نشاطه وحيويته، فالانخراط في أنشطة تُشعرك بالسعادة أمر بالغ الأهمية. كن نشيطا طوال اليوم ممارسة الرياضة البدنية أمر لا غنى عنه للحفاظ على صحة الدماغ، فالنشاط البدني المنتظم يخفض ضغط الدم والكوليسترول والوزن، ويحسن الصحة العامة والرفاهية، ويوصي شوت بممارسة الرياضة بانتظام، بما لا يقل عن 20 دقيقة من التمارين المحفزة لمعدل ضربات القلب، من ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا. جرب المشي ليس من الضروري ممارسة تمارين رياضية عالية الكثافة لتحقيق فوائد صحية للدماغ، فشيء بسيط كالمشي يعزز صحة الدماغ، ويؤكد شوت على فوائد المشي في تعزيز صحة الدماغ، ويشدد على أهمية المشي يوميًا، ويضيف: "تشير بعض الأبحاث التي أجريناها إلى أن ممارسة قدر ضئيل نسبيًا من النشاط البدني، ولكن بشكل مستمر، طوال الحياة، قد يكون هو الأكثر فائدة". وجدت دراسة أُجريت عام 2023 أن المشي يُعزز وظائف الدماغ، ووجد الباحثون أن حتى المستويات المعتدلة من النشاط البدني، مثل المشي أقل من 4 آلاف خطوة يوميًا، يُمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحة الدماغ، وقال الباحثون: "هذا أقل بكثير من 10 آلاف خطوة التي يُقترح غالبًا، ما يجعله هدفًا أسهل تحقيقًا للكثيرين، يربط بحثنا بين النشاط البدني المنتظم وزيادة حجم الدماغ، ما يُشير إلى فوائد وقائية للأعصاب.،تُعزز هذه الدراسة فهمنا لعوامل نمط الحياة في صحة الدماغ والوقاية من الخرف. البقاء على اتصال اجتماعي يشير طبيب الأعصاب أيضًا إلى أن الحفاظ على روابط اجتماعية قوية أمر بالغ الأهمية لصحة الدماغ، وتشير بعض الدراسات إلى أنه قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف، ووجدت دراسة أجريت عام 2023 أن نقص التواصل الاجتماعي الجيد يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حجم منطقة في الدماغ تسمى الحصين، والتي تلعب دورًا حاسمًا في تكوين الذكريات واسترجاعها، وضعف الأداء الإدراكي، وقد يزيد هذا أيضًا من احتمالية الإصابة بأمراض مثل مرض الزهايمر، ويقترح شوت البقاء على اتصال مع أحبائك للحفاظ على صحة الدماغ، ويوصي شوت قائلًا: "افعل الأشياء التي تستمتع بها بنفسك، ولكن أيضًا مع الآخرين". الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة لا يقتصر ضغط الدم على صحة القلب فحسب، بل يلعب دورًا رئيسيًا في حماية الدماغ أيضًا، وأكد طبيب الأعصاب على أهمية فحص ضغط الدم بانتظام، خاصةً لمن تتراوح أعمارهم بين الثلاثينيات والأربعينيات، يمكن أن يُجهد ارتفاع ضغط الدم الأوعية الدموية في الدماغ، ويساهم في الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، وهي مسار رئيسي للخرف، وأوضح قائلًا: "بخفض ضغط الدم، نعتقد أننا ربما نُقلل الضغط على الأوعية الدموية في الدماغ، ما يجعلها أكثر متانة وأقل عرضة للانسداد أو الانفجار".


نافذة على العالم
منذ 18 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : من غير أدوية.. 5 طرق طبيعية لحماية قلبك من النوبات القلبية
الثلاثاء 1 يوليو 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - عندما يتعلق الأمر بقلبنا لا يُدرك معظمنا المخاطر إلا عندما نختبر تلك العلامة التحذيرية الأولية، وهى تسارع ضربات القلب، أو الإحساس بشعور غريب بعدم الراحة، أو نوبة دوار تُنذر بالخطر. ووفقا لموقع healthsite تُعدّ النوبة القلبية من أخطر التهديدات الصحية الصامتة التى تواجه الإنسان، وهى غالبًا ما تحدث دون سابق إنذار، لكنها فى الواقع نتيجة لتراكمات طويلة من نمط حياة غير صحى، ولحسن الحظ، هناك طرق طبيعية وفعالة يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بها، دون الحاجة إلى أدوية فى المراحل المبكرة، وذلك من خلال اتباع بعض العادات اليومية البسيطة، يمكنك تقليل خطر الإصابة بشكل كبير والحفاظ على صحة قلبك لسنوات قادمة. 5 عادات يومية للحفاظ على صحة قلبك التحرك حتى لو كان قليلاً لستَ بحاجةٍ إلى الركض في ماراثون أو قضاء ساعاتٍ في صالة الألعاب الرياضية لحماية قلبك، فقد أثبتت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة تصل إلى 30%، فكّر فى المشى السريع، أو ركوب الدراجات، أو الرقص، أى شىء يُسرّع ضربات قلبك. السر يكمن فى الحركة المتكررة، فالجلوس أصبح إدمانًا جديدًا، ونوبات السكون الطويلة قد تُصلّب الشرايين وترفع ضغط الدم، جرّب استخدام مؤقت للوقوف أو التمدد كل 30 إلى 60 دقيقة، واعمل على تحقيق 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدنى المعتدل أسبوعيًا، قلبك يُحبّ الحركة. تغذية قلبك قلبك يعمل دون توقف، ويحتاج إلى تغذية ذكية ليستمر بكفاءته، ويُوصي الخبراء باتباع النظام الغذائي المتوسطي، الذي يركز على الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون والمكسرات والزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. قلّل من تناول الأطعمة المصنّعة والوجبات الخفيفة السكرية والدهون المتحولة، التي قد تُسبّب انسداد الشرايين. قلل التوتر يمكن أن يتسلل التوتر إلى قلبك ويُضعفه دون أن تدري، يرفع التوتر المزمن ضغط دمك، ويُسبب التهابًا، وقد يُسبب عادات تأقلم غير صحية مثل الإفراط في تناول الطعام أو التدخين، لكن المفاجأة يمكنك تدريب جسمك على الاسترخاء من خلال.. التنفس العميق لمدة خمس دقائق يوميا التأمل أو اليوجا قضاء الوقت مع أحبائك الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة فيلم كوميدي جيد النوم الجيد يمكن أن يُسبب التوتر، المصحوب بقلة النوم، آثارًا سلبية عديدة على جسمك، بما في ذلك ضعف صحة القلب، فقد أظهرت الدراسات أن قلة النوم قد تُسهم في ارتفاع ضغط الدم، وزيادة معدل ضربات القلب، وزيادة هرمونات التوتر، فقط احرص على النوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، فالنوم الجيد ضروري للتمتع بصحة قلب أفضل. راقب أرقام ضغط الدم والكوليسترول عادةً لا تظهر أعراض ملحوظة لارتفاع الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، ولكنهما قد يُلحقان ضررًا خفيًا بشرايينك على المدى الطويل، ولكن التشخيص المبكر يُمكّنك من التحكم في حالتك، حيث يمكنك تغيير نظامك الغذائي، أو ممارسة الرياضة، أو مناقشة الأدوية مع طبيبك قبل أن تتفاقم الأمور.