logo
'سامسونج' تتعاون مع 'بيربليكسيتي' لدمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتها

'سامسونج' تتعاون مع 'بيربليكسيتي' لدمج الذكاء الاصطناعي في أجهزتها

سويفت نيوزمنذ 3 أيام

سيول – سويفت نيوز:
تقترب شركة سامسونج للإلكترونيات الكورية من إبرام صفقة للاستثمار في شركة بيربليكسيتي (Perplexity) ودمج تقنية البحث الخاصة بها في أجهزة سامسونج المقبلة.
وتجري الشركتان محادثات للتحميل المسبق لتطبيق بيربليكسيتي ومساعدها على أجهزة سامسونج المقلبة، ودمج ميزات البحث الخاصة بالشركة الناشئة للذكاء الاصطناعي في متصفح الويب الخاص بشركة سامسونج، وفقًا لمصادر مطلعة على الأمر.
وناقشت الشركتان أيضًا دمج تقنيات 'بيربليكسيتي' في المساعد الافتراضي 'Bixby' من 'سامسونج'، وفقًا لما نقله تقرير لوكالة بلومبرغ عن المصادر.
وأضافت المصادر أن 'سامسونج' تخطط للإعلان عن دمج تقنيات 'بيربليكسيتي' في وقت مبكر من هذا العام، بهدف إدراج الخدمة كخيار مساعد افتراضي في سلسلة هواتف 'Galaxy S26' المقرر إطلاقها في النصف الأول من عام 2026.
ومع ذلك، لم تنته الشركتان من التفاصيل المحددة للاتفاق ولا تزال قابلة للتغيير.
وقالت المصادر إنه من المتوقع أيضًا أن يكون عملاق التكنولوجيا الكوري أحد أكبر المستثمرين في جولة تمويل جديدة لبيربليكسيتي الناشئة، التي قيل إنها تجري مناقشات في مرحلة متقدمة لجمع 500 مليون دولار بتقييم 14 مليار دولار.
وقد يساعد هذا التحالف شركة سامسونج على تقليل اعتمادها على 'جوجل'، التابعة لشركة ألفابت، ويمهد الطريق لها للعمل مع مزيج من مطوري الذكاء الاصطناعي، على غرار استراتيجية شركة أبل لأجهزتها وخدماتها.
وبالنسبة لشركة بيربليكسيتي، ستُمثل هذه الاتفاقية أكبر شراكة لها في مجال الهواتف المحمولة حتى الآن، وتأتي عقب اتفاقية دمج أبرمتها الشركة مؤخرًا مع شركة موتورولا.
وقالت المصادر إن 'سامسونج' و'بيربليكسيتي' ناقشتا أيضًا تطوير نظام تشغيل مُدمج به الذكاء الاصطناعي وتطبيق لوكلاء ذكاء اصطناعي يُمكنه الاستفادة من وظائف مساعد بيربليكسيتي ومجموعة من مساعدي الذكاء الاصطناعي الآخرين.
وأبدت 'أبل' أيضًا اهتمامًا بالعمل مع 'بيربليكسيتي'، حيث ناقشت الشركة محرك بحث 'بيربليكسيتي' كبديل لبحث جوجل، وكبديل لدمج روبوت الدردشة شات جي بي تي -من 'OpenAI'- في المساعد الصوتي سيري الخاص بأبل، وفقًا لبلومبرغ.
وقال إيدي كيو، نائب الرئيس الأول للخدمات في شركة أبل، خلال شهادة له مؤخرًا في محاكمة مكافحة الاحتكار ضد 'جوجل': 'لقد أُعجبنا جدًا بما حققته بيربلكسيتي، لذا بدأنا بعض المناقشات معهم حول ما يقومون به'.
ولا يتضح حتى الآن كيف ستؤثر علاقة 'بيربلكسيتي' مع 'سامسونج'، التي تُعتبر من أبرز منافسي 'أبل'، على هذا الأمر. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أفياجين" الأمريكية تستثمر 200 مليون دولار في 11 مزرعة دواجن بالسعودية
"أفياجين" الأمريكية تستثمر 200 مليون دولار في 11 مزرعة دواجن بالسعودية

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

"أفياجين" الأمريكية تستثمر 200 مليون دولار في 11 مزرعة دواجن بالسعودية

"أفياجين" الأمريكية تستثمر 200 مليون دولار في 11 مزرعة دواجن بالسعودية ★ ★ ★ ★ ★ الرياض ـ مباشر: تعتزم شركة "أفياجين" العالمية للدواجن، ويقع مقرها الرئيسي في هنتسفيل بولاية ألاباما الأميركية، ضخ استثمارات تتجاوز 200 مليون دولار أميركي في السعودية، ضمن مشروع استراتيجي يستهدف إنشاء 11 مزرعة جدّات (GP) موزعة على ثلاثة مواقع مستقلة في منطقة الجوف، وذلك في مرحلته الأولى . ويهدف المشروع إلى إنتاج 15 مليون صوص "أمهات" سنوياً، مع إمكانية التوسع لاحقاً استجابةً لحجم الطلب الإقليمي، بما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي رئيسي في سلاسل الإمداد لقطاع الدواجن . وكشف مصدر، أن وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة، ستخصص أرضاً في منطقة الجوف لصالح الشركة، مع التأكيد على أن المشروع يراعي أعلى معايير الأمن الحيوي لحماية البيئة والصحة العامة، وفق "العربية . نت". وسيُستخدم المشروع كمركز توزيع إقليمي لتغطية احتياجات دول الخليج، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب بعض الأسواق الآسيوية القريبة، كما ستُصدر الشركة من خلاله شهادات صحية موقعة مسبقاً مع دول الجوار لتسهيل عمليات التصدير والاستيراد . وسيتضمن المشروع إلى جانب مزارع الجدّات عدداً من المرافق الداعمة، من بينها مصنع أعلاف مخصص، مختبر مركزي متقدم، فقّاسة (Hatchery) مستقلة ومعزولة، مكتب رئيسي في الرياض، ووحدات إدارة وخدمة مركزية في كل موقع . وبحسب البيانات الرسمية، تسعى السعودية إلى رفع نسبة الاكتفاء الذاتي في قطاع الدواجن إلى 80% بحلول عام 2025، فيما بلغت النسبة وفق آخر إحصائية في مارس الماضي نحو 72%. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات : "OECD" تتوقع نمو الاقتصاد السعودي 1.8% في 2025 مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية مصر اقتصاد

شركات آسيوية تجري محادثات لإدراج أسهمها بالسعودية
شركات آسيوية تجري محادثات لإدراج أسهمها بالسعودية

شبكة عيون

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة عيون

شركات آسيوية تجري محادثات لإدراج أسهمها بالسعودية

الرياض ـ مباشر: كشف الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية، محمد الرميح، أن شركات آسيوية عدة تجري محادثات لإدراج أسهمها في السوق المالية السعودية. أوضح الرميح، أن ذلك في الوقت الذي تدرس فيه المملكة نظام إدراج جديداً يهدف إلى تمهيد الطريق أمام مبيعات أسهم الشركات الأجنبية، وفق رويترز. ذكر أن المحادثات الجارية تركز على تقييم هذه الشركات لفرص الاستفادة من قاعدة المستثمرين المتنوعة في المملكة، مشيراً إلى وجود قوة دافعة متزايدة لنشاط سوق رأس المال عبر الحدود، وأن آسيا تمثل شريكاً طبيعياً في هذا الإطار، دون أن يكشف عن تفاصيل محددة بشأن جهات الإصدار . وقال إن المستثمرين الآسيويين شكّلوا حتى الشهر الماضي نحو 15% من إجمالي المستثمرين الدوليين ضمن برنامج المستثمرين الأجانب المؤهلين في السعودية، مما يعكس تنامياً في اهتمام آسيا بالاستثمار في السوق السعودية . وكانت هيئة السوق المالية السعودية قد أنهت الشهر الماضي مشاوراتها حول مسودة قواعد تنظيمية جديدة لطرح فئات متعددة من الأسهم وإدراجها، في خطوة تهدف إلى زيادة مرونة الإدراج، بما يشمل هياكل وفئات جديدة من الأسهم، بما يتماشى مع تطور احتياجات الشركات والمستثمرين . وأكد الرميح أن مثل هذه المبادرات تسهم في إرساء أسس المشاركة والابتكار عبر الحدود، مشيراً إلى أن هونغ كونغ وبرّ الصين الرئيسي يُعدان من الشركاء المهمين في مسيرة تطوير سوق رأس المال السعودية . وكانت الهيئات التنظيمية في كل من هونغ كونغ والسعودية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن بحث إمكانات تعزيز التعاون في مجال المنتجات المالية العابرة للحدود . وشهدت البورصة السعودية خلال العام الجاري 15 طرحاً عاماً أولياً، جمعت من خلالها أكثر من مليار دولار، ما يمثل زيادة تقارب 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات : " تداول السعودية" تعلن صيانة المؤشرات للربع الأول 2025م وتحديث الأسهم الحرة

ماذا ينتظر المتداولون في السوق السعودية بعد خسائر مايو؟
ماذا ينتظر المتداولون في السوق السعودية بعد خسائر مايو؟

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ماذا ينتظر المتداولون في السوق السعودية بعد خسائر مايو؟

شهدت السوق المالية السعودية (تاسي) خلال مايو (أيار) الماضي خسائر ملحوظة، إذ انخفض المؤشر العام 5.84 في المئة مما أدى إلى تراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنحو 306.1 مليار ريال (81.6 مليار دولار)، لتصل إلى 9.206 تريليون ريال (2.45 تريليون دولار) بنهاية الشهر، مقارنة بـ 9.512 تريليون ريال (2.54 تريلون دولار) نهاية أبريل (نيسان) الماضي، في أكبر خسارة شهرية منذ مايو 2024، في سياق سلسلة من التراجعات الشهرية التي استمرت أربعة أشهر متتالية، مسجلة أطول سلسلة خسائر شهرية في السوق خلال العقد الأخير. عوامل مؤثرة ويرى أستاذ المالية الدكتور محمد القحطاني أن السوق تأثرت بعوامل عدة ومنها تراجع أسعار النفط وضبابية الأسواق العالمية وضغوط السيولة الناتجة من كثافة الاكتتابات الجديدة، إضافة إلى ترقب نتائج الشركات للربع الأول التي جاءت في معظمها مخالفة للتوقعات، مبيناً أن مؤشر "تاسي" فقد خلال الشهر الماضي 681.17 نقطة، ووفقاً للبيانات فقد أغلق نهاية أبريل الماضي عند 11671.58 نقطة، بينما أغلق نهاية مايو عند 10990.41 نقطة، مما يعني أن المؤشر انخفض 5.84 في المئة. الجهات البائعة وأوضح المستشار المالي لمؤسسة "أس أس بي" زياد محمود أن التراجع الحاد الذي شهدته السوق خلال الشهر الماضي نجم فعلياً عن ضغوط بيعية في مقدمها المؤسسات الاستثمارية المحلية، متقدمة بذلك على المستثمرين الأفراد والأجانب، وفقاً لتحليل بيانات التداول الأسبوعية وتقارير السوق، وجاء هذا التوجه بفعل عوامل عدة تزامنت خلال الشهر، أبرزها حاجات السيولة الناتجة من الاكتتابات الأولية التي شهدها السوق، وعلى رأسها طرح "طيران ناس" الذي خصص بالكامل للمؤسسات خلال مرحلته الأولى، مما دفع عدداً من مديري المحافظ إلى تسييل أجزاء من استثماراتهم القائمة لتأمين مشاركة فعالة في الاكتتاب. وأسهم تراجع مؤشر السوق الرئيس "تاسي" إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من 18 شهراً في دفع بعض المؤسسات إلى اتخاذ مواقف أكثر تحفظاً وسط مخاوف من استمرار موجة التصحيح،وذلك تزامناً مع ترقب نتائج الشركات المدرجة عن الربع الأول من العام، مما زاد حذر المستثمر المؤسسي تجاه مراكز مالية قد تتأثر سلباً، وقد أظهرت البيانات تراجعاً في صافي مشتريات المستثمرين الأجانب الذين سجلوا مبيعات تجاوزت 495 مليون ريال (131.96 مليون دولار) مطلع الشهر، في حين ظل النشاط الفردي من دون متوسطاته المعتادة، مع ميل واضح نحو الحذر والترقب، متوقعاً بأن يستمر السلوك التحفظي في التداولات المؤسسية حتى عودة الاستقرار النسبي للأسواق في ظل استمرار العوامل الجيوسياسية والإصلاحات الهيكلية المرتبطة بالأسواق. كبار الملاك السلاح الأقوى وحول تأثير الملاك في السوق أكد المصرفي باسم الياسين أنهم يشكلون حجر الزاوية في تحركات السوق وتوجهاته، وهؤلاء المستثمرون الكبار، سواء كانوا مؤسسات استثمارية عملاقة وصناديق سيادية، أو أفراداً ذوي ثروات ضخمة، يمتلكون القدرة على توجيه دفة السوق بقراراتهم الاستثمارية التي تؤثر في الأسعار وحجم التداول، إذ يمتلكون حصصاً كبيرة من الأسهم مما يجعل تحركاتهم الشرائية أو البيعية سبباً رئيساً في تقلبات السوق، فعندما يتجهون نحو الشراء يزداد الطلب وترتفع الأسعار، بينما يؤدي بيعهم إلى ضغط بيعي وانخفاض ملاحظ في القيم السوقية، مما يجعل من قراراتهم إشارة مهمة يراقبها المستثمرون الآخرون من كثب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويشير الياسين إلى أن صندوق الاستثمارات العامة (PIF) هو اللاعب الأكبر والأكثر تأثيراً في سوق الأوراق المالية السعودية (تداول)، متفوقاً على جميع الكيانات الحكومية والخاصة، في خطوة تعكس التوجه الإستراتيجي للرياض نحو تعزيز الاستثمار المحلي ضمن إطار التوجه الوطني لتعزيز الاستثمارات غير النفطية وتنويع الاقتصاد، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق مستهدفات "رؤية 2030"، وبحسب تقرير صادر عن "فوربس" الشرق الأوسط فإن الصندوق السيادي السعودي يملك استثمارات تتجاوز 112 مليار دولار في السوق المالية، أي 47 في المئة من إجمال استثمارات كبار الملاك في "تداول"، في وقت نقلت الحكومة ثمانية في المئة من أسهم شركة أرامكو إلى الصندوق، مما يعزز نفوذه في واحدة من أكبر شركات الطاقة على مستوى العالم. دور محوري للكبار وفي المرتبة الثانية جاءت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (GOSI) بـ 28.8 مليار دولار، وهو ما يعادل 12 في المئة من إجمال استثمارات كبار الملاك في السوق، إذ تلعب المؤسسة دوراً محورياً في دعم الاستقرار المالي لشريحة واسعة من المواطنين السعوديين من خلال استثماراتها المتنوعة في السوق. أما على صعيد القطاع الخاص فتعد شركة المملكة القابضة من أبرز الأسماء التي لا تزال تحافظ على مكانة قوية بين كبار الملاك، وتعود ملكية غالبية أسهم الشركة للأمير الوليد بن طلال بنسبة 78.13 في المئة، بينما يمتلك صندوق الاستثمارات العامة 16.87 في المئة منها، وتستثمر "المملكة القابضة" في قطاعات عدة تشمل الخدمات المالية والسياحة والعقارات والإعلام والترفيه. أسباب ضغوط البيع وحول الأسباب التي دفعت إلى ضغوط البيع خلال الفترة الماضية، أوضح مدير وحدة الاستثمار في شركة إدارة الأصول دانيال الحايك أن ما حدث خلال الفترة الماضية من بيع للمؤسسات المحلية سلوك غير معتاد نسبياً، ويعود هذا الاتجاه لعوامل رئيسة عدة أبرزها تراجع مستويات التقييم في السوق، إذ هبط المؤشر العام لـ "تاسي" إلى أدنى مستوياته خلال أكثر من عام ونصف، مما دفع بعض المؤسسات إلى اتخاذ مواقف أكثر تحفظاً مع تقليص تعرضها للسوق، بينما العامل الثاني هو ترقب نتائج الشركات، إذ فضلت المؤسسات التريث عبر البيع وتخفيف مراكزها تحسباً لأية مفاجآت في أداء الشركات، في حين أن العامل الثالث يرجع لضغوط السيولة الناتجة من الاكتتابات العامة، فقد شهدت السوق اكتتابات ضخمة خلال الشهر أبرزها اكتتاب "طيران ناس" الذي استهدف المؤسسات بالكامل خلال مرحلته الأولى، ولتوفير السيولة اللازمة للمشاركة في هذه الطروحات فقد باعت بعض المؤسسات جزءاً من محافظها الاستثمارية. وفي المقابل سجل المستثمرون الأجانب صافي مبيعات بنحو 495 مليون ريال (131.96 مليون دولار) بداية مايو الماضي، فيما تراجع نشاط المستثمرين الأفراد مقارنة بالفترات السابقة مع ميل واضح للحذر والترقب. نظرة مستقبلية ويضيف الحايك أنه في ظل استمرار ضغوط السيولة والتحديات الجيوسياسية وتذبذب أسعار النفط فمن المرجح أن تظل سوق الأسهم عرضة لتقلبات على المدى القصير، ومع ذلك فإن التحركات الإستراتيجية لكبار الملاك واستمرار الاكتتابات قد توفران فرصاً جديدة للمستثمرين المتحفظين، ليبقى الرهان الأكبر على نتائج الربع الثاني من العام الحالي والتي من شأنها تحديد المسار المقبل للسوق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store