logo
الإمارات: سنستأنف الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة.. والعاهل الأردني يدعو ترمب لبذل جهود لوقف الحرب

الإمارات: سنستأنف الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة.. والعاهل الأردني يدعو ترمب لبذل جهود لوقف الحرب

عكاظ٢٦-٠٧-٢٠٢٥
دعا العاهل الأردني عبدالله الثاني اليوم (السبت) الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى بذل كل الجهود لوقف الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات لجميع مناطق القطاع للتخفيف من الأوضاع الخطيرة والمأساوية، خلال اتصال هاتفي أجراه معه.
أفادت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» بأن العاهل الأردني ناقش مع ترمب مجمل المستجدات في المنطقة، وخصوصاً التطورات في غزة وسورية.
وأشاد عبدالله الثاني بجهود الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي في خفض التصعيد بالمنطقة، مبيناً أن الأردن مستمر بالعمل إلى جانب الولايات المتحدة والدول الفاعلة لتحقيق السلام الذي يضمن أمن واستقرار المنطقة بأكملها.
وأشار إلى نجاح التنسيق الوثيق بين الأردن والولايات المتحدة في خفض التصعيد في سورية، مؤكداً أهمية استقرارها والحفاظ على سيادة أراضيها.
وأشارت الوكالة إلى أن الأتصال تناول سبل تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وتوسيع التعاون الاقتصادي بينهما.
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد اليوم أن بلاده ستستأنف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على قطاع غزة على الفور، موضحاً في منشور على حسابه بمنصة «إكس» أن الإمارات ستواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه براً، وجواً، وبحراً.
وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة «بلغت مرحلة حرجة وغير مسبوقة»، وأن الإمارات ستبقى ملتزمة بالتخفيف من المعاناة الإنسانية في القطاع.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد عودتها من إسرائيل.. مشرعة ألمانية تدعو لفرض عقوبات على تل أبيب
بعد عودتها من إسرائيل.. مشرعة ألمانية تدعو لفرض عقوبات على تل أبيب

الشرق السعودية

timeمنذ 6 دقائق

  • الشرق السعودية

بعد عودتها من إسرائيل.. مشرعة ألمانية تدعو لفرض عقوبات على تل أبيب

دعت زيمتيي مالر، وهي مشرعة بارزة في ائتلاف المستشار الألماني فريدريش ميرتس، إلى دراسة إمكانية فرض عقوبات على إسرائيل، بما في ذلك تعليق جزئي لصادرات الأسلحة أو تعليق اتفاق سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي، وذلك وسط ضغوط دولية بشأن مواصلة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وكتبت زيمتيي مالر، التي تشغل منصب نائبة زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الاجتماعي، رسالة إلى نواب الحزب بعد عودتها من رحلة إلى إسرائيل مع وزير الخارجية يوهان فاديفول الأسبوع الماضي. وقالت في الرسالة، وفق وكالة "رويترز": "أعتقد أن الحكومة الإسرائيلية لن تتحرك كثيراً دون ضغوط.. وإذا لم تطرأ تحسينات ملموسة قريباً، فلا بد من أن تكون هناك عواقب". وأضافت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا ينبغي أن يكون أمراً يقع في نطاق "المحظورات"، مشيرة إلى أن التصريحات الإسرائيلية التي تفيد بعدم وجود قيود على المساعدات إلى غزة ليست مقنعة. وكثفت الدول الغربية جهودها للضغط على إسرائيل، إذ أبدت بريطانيا وكندا وفرنسا استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. ألمانيا تدعو إلى مفاوضات بشأن "حل الدولتين" ودعت ألمانيا، الأسبوع الماضي، إلى إجراء مفاوضات بشأن "حل الدولتين"، معتبرة أن "حل الدولتين عبر التفاوض" هو "السبيل الوحيد لإحلال السلام بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني". يأتي ذلك في وقت يواجه المستشار الألماني فريدريش ميرتس ضغوطاً سياسية متنامية للتراجع عن موقفه الداعم لإسرائيل وفرض عقوبات على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تحذيرات دولية من مجاعة طاحنة تهدد سكان قطاع غزة. وكانت النائبة ديريا تورك-ناخبور، عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أعربت عن رغبتها في اتخاذ خطوات أكثر وضوحاً بشأن إسرائيل. والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أنها "لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أمد قريب، وقالت، في بيان، إنها "ما زالت تعتبر الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى الخطوات الأخيرة نحو حل الدولتين". وأوضحت الخارجية الألمانية، الجمعة، إن الوزير يوهان فاديفول أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن ألمانيا تدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. وأضافت الوزارة في بيان على منصة "إكس" أن فاديفول قال للرئيس الفلسطيني إن حل الدولتين يجب أن يكون في نهاية العملية السياسية. وشدد وزير الخارجية الألماني على أن "ما نحتاجه الآن هو وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأن تُلقي حركة حماس سلاحها وألا تلعب دوراً سياسياً مجدداً".

المبعوث الأمريكي يدعو السوريين إلى حل خلافاتهم بالحوار
المبعوث الأمريكي يدعو السوريين إلى حل خلافاتهم بالحوار

عكاظ

timeمنذ 36 دقائق

  • عكاظ

المبعوث الأمريكي يدعو السوريين إلى حل خلافاتهم بالحوار

دعا المبعوث الأمريكي توم برّاك السوريين إلى حل خلافاتهم بالحوار، مؤكداً أن واشنطن تدعم وحدة سورية. وقال برّاك في منشور على منصة «إكس» أمس (الإثنين): «اندلعت أعمال عنف مقلقة (الأحد) في السويداء ومنبج». وأضاف: «الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم». وأفاد برّاك بأن بلاده «تفخر بمساعدتها في التوسط لإيجاد حل في السويداء، وبالتشارك مع فرنسا في التوسط لإعادة دمج الشمال الشرقي في سورية موحدة». وشدد على أن الطريق إلى الأمام بيد السوريين، داعياً جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء، وحل الخلافات بالحوار لا بسفك الدماء. وأكد المبعوث الأمريكي أن سورية تستحق الاستقرار، والسوريين يستحقون السلام. وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت السبت إصابة 4 عسكريين و3 مدنيين إثر هجوم اتهمت قوات سورية الديمقراطية (قسد) بشنه في ريف منبج بمحافظة حلب. وفي السويداء، خيم هدوء حذر على المحافظة الواقعة جنوب سورية، أمس، بعد يوم من الاشتباكات المتفرقة التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع الشهر الماضي. وأعادت قوات الأمن السورية فتح ممر «بصرى الشام» الإنساني الذي يربط بين درعا والسويداء في جنوب البلاد، بعد تأمين المنطقة. وأعلنت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى السويداء من جهة بصرى الشام في ريف درعا، في إطار جهود الحكومة لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأهالي المحافظة. وكانت وزارة الداخلية السورية أغلقت ممر «بصرى الشام» بشكل مؤقت لحين إعادة تأمينه، في وقت سيطرت فصائل درزية تُعرف محلياً باسم «المقاومة الشعبية» على منطقة تل الحديد على بعد أقل من 8 كيلو مترات غرب مدينة السويداء، قبل أن تنسحب استجابة للأطراف الضامنة. ونقلت «سانا»، (الأحد)، عن مصدر أمني قوله: إن قوات الأمن الداخلي تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق عدة في ريف السويداء، عقب هجوم شنته «مجموعات خارجة على القانون». وأكد المصدر السوري تأمين المنطقة من قِبل قوات الأمن الداخلي، ووقف الاشتباكات، حفاظاً على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت قناة «الإخبارية» السورية عن الدفاع المدني السوري، تأكيده تأمين خروج 90 عائلة تضم 316 شخصاً من محافظة السويداء ودخول 8 عائلات تضم 31 شخصاً عبر معبر «بصرى الشام» الإنساني. أخبار ذات صلة

فلسطين.. ما بين وعد بلفور واعتراف دولته!
فلسطين.. ما بين وعد بلفور واعتراف دولته!

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

فلسطين.. ما بين وعد بلفور واعتراف دولته!

منذ أكثر من قرن، وتحديداً في الثاني من نوفمبر عام 1917، غيّر «وعد بلفور» وجه التاريخ الفلسطيني، حين منحت بريطانيا، عبر وزير خارجيتها آرثر بلفور وعداً بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. هذا التصريح لم يراعِ الحقوق السياسية للسكان الأصليين، واكتفى بالإشارة إلى «عدم الإضرار بالحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية»، في تجاهل صريح لوجود الشعب الفلسطيني. ذلك الوعد، الذي وصفه المؤرخ البريطاني أفي شلايم بأنه «ولادة استعمارية للاحتلال»، كان شرارة لمسلسل طويل من التهجير والاستيطان والصراع الذي لا يزال مستعراً حتى اليوم، فمع نهاية الانتداب البريطاني وقرار التقسيم عام 1947، رفض الفلسطينيون تقسيم بلادهم، لتبدأ النكبة عام 1948 بتهجير أكثر من 700 ألف فلسطيني والإعلان عن قيام دولة إسرائيل. ورغم مرور عقود على النكبة، ظل الحضور الفلسطيني في الأمم المتحدة محصوراً في إطار «منظمة التحرير»، حتى أُعلن في 15 ديسمبر 1988 عن اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين من خلال القرار 43/‏177، ثم أُعطيت صفة «دولة مراقب غير عضو» في نوفمبر 2012، بتأييد 138 دولة، ومع تفاقم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إثر أحداث 7 أكتوبر 2023، أعادت دول عدة فتح ملف الاعتراف بفلسطين. ففي مايو 2024، أعلنت كل من إسبانيا، آيسلندا، النرويج، وإيرلندا اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، في خطوة وُصفت بـ«التاريخية»، وأدّت إلى توترات دبلوماسية مع تل أبيب التي سارعت إلى سحب سفرائها وندّدت بما وصفته «خضوعاً للإرهاب»، واليوم ومع تنامي التأييد الدولي لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، اعترفت حتى الآن أكثر من 147 دولة حول العالم بدولة فلسطين، بينها 11 دولة من دول الاتحاد الأوروبي. أما بريطانيا، فباتت على أعتاب الاعتراف الرسمي، حيث أعلن رئيس وزرائها كير ستارمر عزمه القيام بذلك في سبتمبر المقبل، إن لم يتحقق وقف إطلاق النار وتقدّم فعلي في مسار الحل السياسي، وهذا التحوّل في الموقف البريطاني الذي تبنى إقامة دولة إسرائيل من العدم ليس مجرد انتصار دبلوماسي للفلسطينيين، بل يعكس تغييراً في بوصلة بريطانيا نتيجة الوعي العالمي، الذي بات يدرك أن ما جرى منذ وعد بلفور كان ظلماً تاريخياً، وأن إنصاف فلسطين لم يعد خياراً سياسياً، بل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً، هكذا تتغيّر مجريات الأمور بحسب مجريات التاريخ وظروف المرحلة التي تعالت فيها أصوات الحق وتبلورت عبرها بوضوح الصورة اللاإنسانية لبداية الاحتلال ومآلاته الكارثية. إن الاعتراف الدولي المتنامي بفلسطين لا يكفي وحده لوقف الانتهاكات، لكنه خطوة ضرورية نحو إعادة الاعتبار للحقوق الوطنية المشروعة، وإعادة التوازن والسلام في المنطقة، وما بين وعد بلفور واعتراف العالم الجديد، تقف فلسطين شاهدة على قرن من الظلم وغياب الحق... لكنها أيضاً تقف على أعتاب نصر دبلوماسي طال انتظاره. في هذا التحول الدولي المتسارع، برزت المملكة العربية السعودية كلاعب دبلوماسي أساسي في دعم الحق الفلسطيني بجهود دبلوماسية ورحلات مكوكية عبر وزير خارجيتها الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في كل المحافل الإقليمية والدولية، بموقفها الثابت بضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وساهمت الجهود السعودية في توحيد الموقف العربي، وتعزيز التأييد الدولي لفلسطين، خصوصاً من خلال قمة جدة 2023، ومباحثاتها الثنائية مع الاتحاد الأوروبي ودول العالم وتعاونها الحديث مع فرنسا لتوحيد الموقف تجاه القضية الفلسطينية، فالمملكة ترى أن الاعتراف الكامل بدولة فلسطين هو مدخل حقيقي لإنهاء الصراع وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store