logo
المبعوث الأمريكي يدعو السوريين إلى حل خلافاتهم بالحوار

المبعوث الأمريكي يدعو السوريين إلى حل خلافاتهم بالحوار

عكاظمنذ 6 أيام
دعا المبعوث الأمريكي توم برّاك السوريين إلى حل خلافاتهم بالحوار، مؤكداً أن واشنطن تدعم وحدة سورية.
وقال برّاك في منشور على منصة «إكس» أمس (الإثنين): «اندلعت أعمال عنف مقلقة (الأحد) في السويداء ومنبج». وأضاف: «الدبلوماسية هي السبيل الأمثل لوقف العنف وبناء حل سلمي ودائم».
وأفاد برّاك بأن بلاده «تفخر بمساعدتها في التوسط لإيجاد حل في السويداء، وبالتشارك مع فرنسا في التوسط لإعادة دمج الشمال الشرقي في سورية موحدة».
وشدد على أن الطريق إلى الأمام بيد السوريين، داعياً جميع الأطراف إلى الحفاظ على الهدوء، وحل الخلافات بالحوار لا بسفك الدماء.
وأكد المبعوث الأمريكي أن سورية تستحق الاستقرار، والسوريين يستحقون السلام.
وكانت وزارة الدفاع السورية أعلنت السبت إصابة 4 عسكريين و3 مدنيين إثر هجوم اتهمت قوات سورية الديمقراطية (قسد) بشنه في ريف منبج بمحافظة حلب.
وفي السويداء، خيم هدوء حذر على المحافظة الواقعة جنوب سورية، أمس، بعد يوم من الاشتباكات المتفرقة التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع الشهر الماضي. وأعادت قوات الأمن السورية فتح ممر «بصرى الشام» الإنساني الذي يربط بين درعا والسويداء في جنوب البلاد، بعد تأمين المنطقة.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية «سانا»، أن المساعدات الإغاثية والإنسانية تدخل إلى السويداء من جهة بصرى الشام في ريف درعا، في إطار جهود الحكومة لتلبية الاحتياجات الإنسانية لأهالي المحافظة.
وكانت وزارة الداخلية السورية أغلقت ممر «بصرى الشام» بشكل مؤقت لحين إعادة تأمينه، في وقت سيطرت فصائل درزية تُعرف محلياً باسم «المقاومة الشعبية» على منطقة تل الحديد على بعد أقل من 8 كيلو مترات غرب مدينة السويداء، قبل أن تنسحب استجابة للأطراف الضامنة.
ونقلت «سانا»، (الأحد)، عن مصدر أمني قوله: إن قوات الأمن الداخلي تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق عدة في ريف السويداء، عقب هجوم شنته «مجموعات خارجة على القانون».
وأكد المصدر السوري تأمين المنطقة من قِبل قوات الأمن الداخلي، ووقف الاشتباكات، حفاظاً على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت قناة «الإخبارية» السورية عن الدفاع المدني السوري، تأكيده تأمين خروج 90 عائلة تضم 316 شخصاً من محافظة السويداء ودخول 8 عائلات تضم 31 شخصاً عبر معبر «بصرى الشام» الإنساني.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أول تعليق من الداخلية السورية على فيديو مشفى السويداء.."سنحاسب"
أول تعليق من الداخلية السورية على فيديو مشفى السويداء.."سنحاسب"

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

أول تعليق من الداخلية السورية على فيديو مشفى السويداء.."سنحاسب"

على مدى الساعات الماضية، طالب عدد من الناشطين الحقوقيين السوريين بإجراء تحقيق مستقل في أعمال العنف التي وقعت الشهر الماضي في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، بعد نشر مقطع فيديو، أمس الأحد، يظهر مسلحين زعم أنهم من قوات الأمن يقتلون مسعفا متطوعا في مستشفى. وأظهرت اللقطات التي أخذت من كاميرا مراقبة من المستشفى الرئيسي في مدينة السويداء يوم 16 تموز/يوليو، مجموعة من الأشخاص يبدو أنهم من الموظفين جاثين على ركبهم في أحد الممرات. عراك قصير فيما بدا في الفيديو عدد من المسلحين يقفون أمامهم، بعضهم يرتدي زيا عسكريا. كما وثق المقطع عراكا قصيرا بين مسلح ورجل بدا أنه أحد المتطوعين مع الكوادر الطبية في المستشفى، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية. وبعد ذلك، أطلق المسلح النار على الرجل، وجرّت جثته بعيدا، وقد بدت آثار الدماء على الأرض. من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، فجر اليوم الاثنين، أنها تابعت "الفيديو المؤلم المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أُشير إلى أنه صُوّر داخل المشفى الوطني في السويداء في وقت سابق". توقيف الجناة كما أكدت إدانتها لهذا الفعل بأشد العبارات، وشددت على أنه "ستتم محاسبة الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، بغض النظر عن انتماءاتهم"، وفق تعبيرها. #الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية — وزارة الداخلية السورية (@syrianmoi) August 10, 2025 وأوضحت الوزارة أنه تم تكليف اللواء عبد القادر الطحان، المعاون للشؤون الأمنية، بالإشراف المباشر على مجريات التحقيق لضمان الوصول إلى الجناة وتوقيفهم بأسرع وقت ممكن. يشار إلى أن السويداء الواقعة جنوب البلاد، كانت شهدت اشتباكات ومواجهات استمرت أسبوعا في 13 يوليو الماضي بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية. فتدخلت قوات الأمن الحكومية لوقف المواجهات بين الدروز والبدو، وسعت إلى عقد اتفاق لوقف النار بين الجانبين. بينما نزح نحو 200 ألف جراء النزاع، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

سوريا.. إرسال تعزيزات عسكرية لخطوط التماس مع "قسد"
سوريا.. إرسال تعزيزات عسكرية لخطوط التماس مع "قسد"

العربية

timeمنذ 9 ساعات

  • العربية

سوريا.. إرسال تعزيزات عسكرية لخطوط التماس مع "قسد"

دفعت الحكومة السورية تعزيزات عسكرية إلى ريف حلب الشرقي والرقة شمال شرق سوريا يوم الأحد. وأفادت مصادر مطلعة أن وزارة الدفاع السورية أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة سد تشرين ودير حافر بريف حلب الشرقي، بالإضافة إلى تعزيزات أخرى وصلت إلى منطقة الزملة بريف الرقة الجنوبي، وهي من مرتبات الفرقة 60 و 76 التابعة للوزارة. كما أوضحت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لوكالة الأنباء الألمانية، أن التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى مناطق سد تشرين ودير حافر والزملة جاءت عقب تعديات واستهداف متكرر لقوات وزارة الدفاع من قبل قوات سوريا الديمقراطية. "الخيار العسكري" كذلك بين المصدر أن "ما تقوم به قسد من اعتداءات واستهداف متكرر لقوات وزارة الدفاع السورية وانقلاب قسد على اتفاق 10 مارس/آذر ومخرجات المؤتمر الذي عقد في مدينة الحسكة أول أمس الجمعة لا يشي بأن قوات سوريا الديمقراطية تسعى إلى الحل السياسي وعليه يكون الخيار العسكري هو الوحيد لتحرير مناطق شرق سوريا". في السياق ذاته، قال سكان محليون في مدينة منبج لـ(د.ب.أ) "أن المئات من الآليات وبعضها آليات عسكرية عبرت مدينة منبج وهي في طريقها إلى سد تشرين جنوب شرق مدينة منبج". وأضاف السكان أن أعداد كبيرة من القوات اتجهت عبر طريق حلب الرقة باتجاه منطقة دير حافر في ريف حلب الشرقي الذي تسيطر عليه قسد". انسحاب من مفاوضات باريس وكانت دمشق قد أعلنت أمس السبت انسحابها من مفاوضات باريس التي كانت ستعقد هذا الشهر، وذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدرٍ مسؤول من دون أن تذكر اسمه. لكن مصدراً فرنسياً وآخر عسكرياً من "قسد" كشفا لـ "العربية.نت" أن قوات سوريا الديمقراطية لم تتلقّ بعد أي إخطار رسمي بانسحاب الحكومة من المفاوضات معها. يذكر أن 400 شخص بينهم سياسيون وقادة عشائر ورجال دين كالشيخ محمد مرشد الخزنوي والزعيم الروحي لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ حكمت الهجري ورئيس "المجلس الإسلامي العلوي الأعلى" غزال غزال، كانوا شاركوا في مؤتمر الحسكة. إلا أن اسم غزال أثار ردود فعل شاجبة من قبل العديد من السوريين، بينهم مسؤولون وإعلاميون وناشطون، متهمينه بالارتباط بالنظام السابق.

دان أعمال العنف.. مجلس الأمن الدولي يطالب بالالتزام بوقف إطلاق النار بالسويداء
دان أعمال العنف.. مجلس الأمن الدولي يطالب بالالتزام بوقف إطلاق النار بالسويداء

عكاظ

timeمنذ 12 ساعات

  • عكاظ

دان أعمال العنف.. مجلس الأمن الدولي يطالب بالالتزام بوقف إطلاق النار بالسويداء

دعا مجلس الأمن الدولي اليوم (الأحد) جميع الأطراف في محافظة السويداء بسورية إلى الالتزام بترتيب وقف إطلاق النار وضمان حماية السكان المدنيين، معرباً عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير في أعمال العنف التي اندلعت منذ 12 يوليو الماضي، معرباً عن إدانته أعمال العنف التي ارتُكبت بحق المدنيين في السويداء، وشملت عمليات قتل جماعي وفقدان الأرواح، وأدت إلى نزوح نحو 192 ألف شخص داخلياً. وطالب مجلس الأمن في بيانه الرئاسي الذي صدر بإجماع أعضائه الـ15، بتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات بشكل كامل وآمن وسريع ودون عوائق إلى المجتمعات المتضررة في السويداء وبقية أنحاء سورية، وضمان المعاملة الإنسانية لجميع الأشخاص، بمن فيهم الجرحى والمستسلمون والمحتجزون، مؤكداً أن تحقيق التعافي الفعلي في البلاد يتطلب اتخاذ خطوات ملموسة تكفل الأمن والحماية لكل السوريين. ورحب المجلس بالبيان الذي أصدرته السلطات السورية وأعلنت فيه إدانة أعمال العنف واتخاذ إجراءات للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها، داعياً السلطات إلى ضمان إجراء تحقيقات موثوقة وسريعة وشفافة ونزيهة وشاملة وفقَ المعايير الدولية. وقال المجلس: يجب على السلطات السورية المؤقتة أن تضمن مساءلة جميع مرتكبي أعمال العنف وتقديمهم إلى العدالة بغض النظر عن انتماءاتهم. ويحيط مجلس الأمن علماً كذلك بقرار إدارة شؤون الدفاع التابعة للسلطات السورية إنشاء لجنة للتحقق من انتماءات الأفراد الضالعين في أعمال العنف وخلفياتهم، مشدداً على أهمية الشمول والشفافية في عمليات العدالة والمصالحة وضرورتها الملحة لإحلال السلام المستدام في سورية. وأشار مجلس الأمن إلى قراره (2254- 2015) وبيانه الرئاسي (S/PRST/2025/4) وبيانه الصحفي الصادر في 17 ديسمبر 2024، وأكد من جديد التزامه القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وأهاب بجميع الدول أن تحترم تلك المبادئ. وأدان المجلس جميع أشكال التدخل السلبي أو الهدّام في عملية الانتقال السياسي والأمني والاقتصادي في سورية، مشيراً إلى أن هذه التدخلات تقوض الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في البلاد، وأهاب بجميع الدول الامتناع عن أي عمل أو تدخل قد يزيد من زعزعة استقرار البلد. ودعا مجلس الأمن إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة للجميع يقودها السوريون ويمسكون بزمامها، استناداً إلى المبادئ الرئيسية الواردة في القرار 2254، ويشمل ذلك حماية حقوق السوريين كافة، بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني، مشدداً على ضرورة أن تلبي هذه العملية السياسية التطلعات المشروعة للسوريين قاطبة وأن تحميهم جميعاً وتمكّنهم من تقرير مستقبلهم على نحو سلمي ومستقل وديمقراطي. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store