
دان أعمال العنف.. مجلس الأمن الدولي يطالب بالالتزام بوقف إطلاق النار بالسويداء
وطالب مجلس الأمن في بيانه الرئاسي الذي صدر بإجماع أعضائه الـ15، بتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات بشكل كامل وآمن وسريع ودون عوائق إلى المجتمعات المتضررة في السويداء وبقية أنحاء سورية، وضمان المعاملة الإنسانية لجميع الأشخاص، بمن فيهم الجرحى والمستسلمون والمحتجزون، مؤكداً أن تحقيق التعافي الفعلي في البلاد يتطلب اتخاذ خطوات ملموسة تكفل الأمن والحماية لكل السوريين.
ورحب المجلس بالبيان الذي أصدرته السلطات السورية وأعلنت فيه إدانة أعمال العنف واتخاذ إجراءات للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها، داعياً السلطات إلى ضمان إجراء تحقيقات موثوقة وسريعة وشفافة ونزيهة وشاملة وفقَ المعايير الدولية.
وقال المجلس: يجب على السلطات السورية المؤقتة أن تضمن مساءلة جميع مرتكبي أعمال العنف وتقديمهم إلى العدالة بغض النظر عن انتماءاتهم. ويحيط مجلس الأمن علماً كذلك بقرار إدارة شؤون الدفاع التابعة للسلطات السورية إنشاء لجنة للتحقق من انتماءات الأفراد الضالعين في أعمال العنف وخلفياتهم، مشدداً على أهمية الشمول والشفافية في عمليات العدالة والمصالحة وضرورتها الملحة لإحلال السلام المستدام في سورية.
وأشار مجلس الأمن إلى قراره (2254- 2015) وبيانه الرئاسي (S/PRST/2025/4) وبيانه الصحفي الصادر في 17 ديسمبر 2024، وأكد من جديد التزامه القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وأهاب بجميع الدول أن تحترم تلك المبادئ.
وأدان المجلس جميع أشكال التدخل السلبي أو الهدّام في عملية الانتقال السياسي والأمني والاقتصادي في سورية، مشيراً إلى أن هذه التدخلات تقوض الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في البلاد، وأهاب بجميع الدول الامتناع عن أي عمل أو تدخل قد يزيد من زعزعة استقرار البلد.
ودعا مجلس الأمن إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة للجميع يقودها السوريون ويمسكون بزمامها، استناداً إلى المبادئ الرئيسية الواردة في القرار 2254، ويشمل ذلك حماية حقوق السوريين كافة، بغض النظر عن انتمائهم العرقي أو الديني، مشدداً على ضرورة أن تلبي هذه العملية السياسية التطلعات المشروعة للسوريين قاطبة وأن تحميهم جميعاً وتمكّنهم من تقرير مستقبلهم على نحو سلمي ومستقل وديمقراطي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 9 دقائق
- الشرق السعودية
ترمب: على إسرائيل تحديد ما يجب فعله في غزة وحسم مصير "حماس" بالقطاع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إن على إسرائيل أن تقرر ما يجب فعله في غزة، وأن تحسم أمرها بشأن السماح لـ"حماس" بالبقاء في القطاع، مضيفاً: "أرى أنه لا يمكنها (الحركة الفلسطينية) أن تبقى هناك". ولم يعلن ترمب تأييداً مباشراً لخطط إسرائيل لمهاجمة و"احتلال" مدينة غزة، لكنه أشار إلى أنه لا يعتقد أن حركة حماس ستُفرج عن المحتجزين الإسرائيليين ما لم تتغير الأوضاع على الأرض، وذلك خلال مقابلة هاتفية أجراها مع موقع "أكسيوس". وذكر الموقع أن بعض كبار القادة العسكريين في إسرائيل يعارضون العملية العسكرية المخطط لها، وذلك جزئياً بسبب الخوف من أن تُعرّض حياة المحتجزين الإسرائيليين للخطر. واعتبر ترمب أن استعادة المحتجزين "كانت دائماً مهمة صعبة"، موضحاً أن حماس "لن تفرج عن المحتجزين في ظل الوضع الراهن". وأشار الموقع إلى أن الخطة الإسرائيلية واجهت انتقادات دولية واسعة بسبب الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة، غير أن الرئيس الأميركي قرر عدم التدخل، وترك القرار لإسرائيل لتتصرف كما تراه مناسباً. ورغم أن ترمب امتنع عن الإفصاح عما إذا كان يدعم العملية المخطط لها، فقد بدا أنه يتفق مع طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حماس، وفق "أكسيوس". وقال ترمب إن "على إسرائيل أن تقرر ما يجب فعله لاحقاً، وأيضاً أن تحسم أمرها بشأن السماح لحماس بالبقاء في غزة، لكنه يرى أنها "لا يمكنها أن تبقى هناك". وتابع الرئيس الأميركي: "لدي شيء واحد أقوله: تذكروا السابع من أكتوبر، تذكروا السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم السابع من أكتوبر 2023. "اتصال جيد" ولفت ترمب إلى أنه أجرى "اتصالاً جيداً" مع نتنياهو، الأحد، بحسب الموقع. وأفاد مكتب نتنياهو أن الزعيمين "ناقشا خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة بهدف إنهاء الحرب من خلال الإفراج عن الرهائن وهزيمة حماس"، وذلك خلال الاتصال الهاتفي الأحد. وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي، الأحد، إنه طلب من الجيش الإسرائيلي تقديم خطط لـ"السيطرة على مدينة غزة". وذكر التقرير أن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى أن التخطيط للعملية، إلى جانب إخلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة غزة، قد يستغرق عدة أسابيع، ما يفتح نافذة زمنية لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى قبل بدء العملية. وفي السياق ذاته، ناقش المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خلال اجتماع في جزيرة إيبيزا الإسبانية عُقد نهاية الأسبوع، إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع المحتجزين، بحسب "أكسيوس". وقال مصدران مطلعان على اجتماع ويتكوف ورئيس الوزراء القطري، إن عرض مقترح جديد لحل دبلوماسي شامل ينهي الحرب قد يؤجل خطة إسرائيل لاجتياح جديد لمدينة غزة أحد المناطق القليلة المتبقية التي لا تسيطر عليها إسرائيل فعلياً في غزة. ووصل وفد رفيع من حركة حماس إلى القاهرة، الاثنين، لإجراء محادثات مع مسؤولي المخابرات المصرية بشأن إمكانية استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفق لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل المحتجزين. وأشار التقرير إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين يعملون حالياً على صياغة مقترح جديد يستند إلى مبادرة ويتكوف بشأن وقف إطلاق نار جزئي لمدة 60 يوماً. وتهدف الخطة إلى تحويل هذا المقترح إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب، من خلال إدراج مزيد من العناصر المتعلقة بالوضع في غزة في مرحلة ما بعد الحرب.


العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
ولي العهد السعودي وزيلنيسكي يناقشان تطورات الأزمة الأوكرانية
بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، تطورات الأزمة الأوكرانية، إذ أكد ولي العهد السعودي حرص بلاده ودعمها لكافة المساعي والجهود الرامية لحل الأزمة، والوصول إلى السلام وبذل المساعي الحميدة لتسهيل الحوار. جاء ذلك في أثناء تلقي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالًا هاتفيًا، من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رئيس أوكرانيا، فيما عبر الرئيس الأوكراني عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة من أجل السلام.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
محمد بن سلمان يجدد إدانة السعودية للممارسات الوحشية في حق الفلسطينيين
جدد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، إدانة بلاده للجرائم والممارسات الوحشية ومحاولات التهجير التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني، وأكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بإنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان وحماية المدنيين. جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ناقش خلاله الجانبان تطورات الأوضاع في قطاع غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية. وثمن الرئيس الفلسطيني، بتقدير بالغ، جهود السعودية ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي، التي أسهمت في التزام كثير من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين. وقدر الرئيس محمود عباس الدور السعودي المحوري في تنسيق المواقف لضمان أكبر تأييد دولي للقضية الفلسطينية خلال مؤتمر نيويورك، ولتأكيد مواقفها الثابتة والجهود التي تبذلها للوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاتصال الهاتفي تناول التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للسلام على مستوى القمة بنيويورك في 22 سبتمبر (أيلول) المقبل، والجهود المبذولة لحشد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، التي كان من بينها اعترافات فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وسنغافورة بها، وإعراب دول أخرى عن رغبتها في الاعتراف، بما يعزز فرص تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق المشترك بين الجانبين، بما يخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ويسهم في تعزيز التضامن العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني.