logo
«أطباء بلا حدود»: «غزة الإنسانية» تتسبب في مجازر متكررة

«أطباء بلا حدود»: «غزة الإنسانية» تتسبب في مجازر متكررة

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

طالبت منظمة «أطباء بلا حدود»، الجمعة، بوقف نشاط «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أنها تتسبب في «مجازر متكررة».
وقالت «أطباء بلا حدود»، في بيان، إن مؤسسة غزة الإنسانية التي بدأت نشاطها الشهر الماضي «بدعم وتمويل من إسرائيل والولايات المتحدة صممت لإهانة الفلسطينيين بإجبارهم على الاختيار بين الجوع أو المخاطرة بحياتهم من أجل الحصول على الحد الأدنى من الاحتياجات»، وطالبت بوقف نشاطها «فوراً».
وأشارت إلى أن «أكثر من 500 شخص قتلوا وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء توجههم إلى مراكز التوزيع للحصول على طعام».
تستقبل الفرق الطبية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود يومياً أشخاصاً قُتلوا أو أصيبوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في أحد المواقع التابعة للمؤسسة، وقد لاحظت زيادة كبيرة في عدد الإصابات الناجمة عن طلقات نارية مع استمرار عمليات التوزيع.
ويؤدي الحظر الذي تفرضه إسرائيل على دخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى غزة والصعوبات التي يواجهها الصحافيون المحليون في التنقل داخل القطاع، إلى عدم قدرة وكالة الصحافة الفرنسية على التحقق بشكل مستقل من الأرقام والتفاصيل التي تقدّمها المنظمات العاملة في القطاع على الأرض.
من جهتها، تنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل «تسليم الطعام بأمان».
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية من أن هذه الفوضى تمنع النساء والأطفال والمسنين وذوي الإعاقة من الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
بدأت مؤسسة «غزة الإنسانية» عملياتها أواخر مايو (أيار)، بعدما خففت إسرائيل بشكل طفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع أوائل مارس (آذار).
وأوضح أيتور زابالخوغياسكوا، منسق عمليات الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة أن «مواقع التوزيع الأربعة، وكلها في مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية بشكل كامل بعد نزوح سكانها قسراً، يبلغ حجمها حجم ملعب كرة قدم وهي محاطة بنقاط مراقبة وسواتر ترابية وأسلاك شائكة. مدخلها المسوّر لا يسمح إلا بنقطة وصول واحدة».
وأضاف: «إذا وصل الناس مبكراً واقتربوا من نقاط التفتيش، يُطلق عليهم النار. إذا وصلوا في الوقت المحدد وكان هناك عدد كبير جداً من الأشخاص وقفزوا فوق السواتر والأسلاك الشائكة، يُطلق عليهم النار. إذا وصلوا متأخرين، فلا ينبغي أن يكونوا هنا لأنها تعد منطقة تم إخلاؤها، فيُطلق عليهم النار».
وانتقدت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية مؤسسة «غزة الإنسانية» ورفضت التعاون معها، بسبب مخاوف بشأن عملياتها وحيادها.
وتطالب منظمة أطباء بلا حدود برفع الحصار المفروض على الأغذية والوقود والإمدادات الطبية والإنسانية والعودة إلى نظام المساعدات السابق الذي كانت الأمم المتحدة تنسقه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكدت عدم التهاون مع أي تجاوزات تمس سلامة الغذاء«الغذاء والدواء»: ضبط أكثر من طنين من الأغذية مجهولة المصدر
أكدت عدم التهاون مع أي تجاوزات تمس سلامة الغذاء«الغذاء والدواء»: ضبط أكثر من طنين من الأغذية مجهولة المصدر

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

أكدت عدم التهاون مع أي تجاوزات تمس سلامة الغذاء«الغذاء والدواء»: ضبط أكثر من طنين من الأغذية مجهولة المصدر

رصدت الفرق الرقابية التابعة للهيئة العامة للغذاء والدواء وبالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، عددًا من المخالفات المتعلقة بسلامة وجودة الأغذية, ضمن جولاتها المستمرة على المنشآت الغذائية، بهدف تعزيز الرقابة الاستباقية والحد من أي ممارسات تؤدي إلى التلوث أو التسمم الغذائي. وأسفرت الجولات عن ضبط أكثر من طنّين من الأغذية مجهولة المصدر، إلى جانب إتلاف نحو 200 كجم من المنتجات الفاسدة غير الصالحة للاستهلاك الآدمي, ورُصدت كميات كبيرة من المواد الغذائية المخزنة في ظروف غير مطابقة للاشتراطات والمعايير الصحية في موقع سكني تديره عمالة وافدة، وجرى ضبطهم واستكمال الإجراءات النظامية بحقهم. وفي سياق متصل، أوقفت الهيئة خطوط إنتاج في أحد المصانع الغذائية بعد ضبط نحو 150 كجم من المنتجات مجهولة المصدر بداخله، وكشفت الجولات الرقابية وجود عدد من المخالفات المؤثرة على سلامة المنتجات تمثلت في حيازة مواد أولية مجهولة وتدنٍّ واضح في مستوى النظافة أدى إلى وجود حشرات داخل مستودع المواد الخام، بالإضافة إلى صدأ في أجهزة تحضير الطعام واستخدام مصائد حشرات غير فعالة ووجود مواد منتهية الصلاحية ضمن صالة الإنتاج, ولوحظ استخدام باب الطوارئ ممرًا مباشرًا للعاملين إلى منطقة الإنتاج بما يخالف معايير الدخول الآمن في المنشآت الغذائية. وتُعد هذه الإجراءات جزءًا من العملية الرقابية الاحترازية التي تهدف إلى حماية المستهلك، وتُبرز فاعلية التنسيق والتكامل بين الجهات المختصة في ضمان التزام المنشآت بمعايير السلامة والجودة. وأكّدت الهيئة أنها اتخذت جميع الإجراءات النظامية بحق المخالفين، مشيرة إلى أن مخالفة نظام الغذاء ولائحته التنفيذية تصل عقوبتها إلى السجن لمدة لا تتجاوز عشر سنوات أو غرامة مالية تصل إلى عشرة ملايين ريال أو بهما معًا, مشددة على مواصلة جهودها في متابعة التزام المنشآت الغذائية بالاشتراطات النظامية، داعية إلى الإبلاغ عن أي مخالفات عبر الرقم الموحد (19999).

"غوتيريش": في غزة.. البحث عن الطعام يتحول إلى حكم بالإعدام
"غوتيريش": في غزة.. البحث عن الطعام يتحول إلى حكم بالإعدام

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

"غوتيريش": في غزة.. البحث عن الطعام يتحول إلى حكم بالإعدام

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إن عملية الإغاثة التي تدعمها الولايات المتحدة في قطاع غزة "غير آمنة بطبيعتها"، مؤكدًا أنها تتسبب في مقتل المدنيين، وسط استمرار أزمة إنسانية خانقة داخل القطاع. وأضاف غوتيريش: "الناس يُقتلون لمجرد محاولتهم إطعام أنفسهم وأسرهم. يجب ألا يكون البحث عن الطعام حكمًا بالإعدام". كما أشار إلى أن جهود الإغاثة التابعة للأمم المتحدة "تتعرض للاختناق"، وأن العاملين في المجال الإنساني يعانون من الجوع، مطالبًا إسرائيل – بصفتها قوة احتلال – بالموافقة على إيصال المساعدات وتسهيلها. من جهتها، طالبت منظمة "أطباء بلا حدود" بوقف نشاط "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة أنها "تصمم آلية توزع الغذاء بشكل مهين وتؤدي إلى مجازر متكررة"، حسب وصفها. وقالت المنظمة إن أكثر من 500 شخص قتلوا وأُصيب نحو 4000 آخرين أثناء توجههم إلى مراكز توزيع الطعام، في ظروف شديدة الخطورة، مشيرة إلى أن الفرق الطبية التابعة لها تستقبل يوميًا ضحايا قُتلوا أو أصيبوا أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات الغذائية، وسط ارتفاع في الإصابات الناتجة عن طلقات نارية. وبحسب بيان المنظمة، فإن "مواقع التوزيع الأربعة"، والتي تقع جميعها ضمن مناطق تسيطر عليها القوات الإسرائيلية بالكامل، محاطة بنقاط مراقبة وسواتر ترابية وأسلاك شائكة، ولا يُسمح بالدخول إليها إلا عبر نقطة واحدة فقط. وقال منسق الطوارئ في غزة، أيتور زابالخوغياسكوا: "إذا اقترب الناس من نقاط التفتيش مبكرًا يُطلق عليهم النار، وإذا وصلوا متأخرين تُعد المنطقة محرّمة، وإن حاولوا اجتياز السواتر بسبب الازدحام يُطلق عليهم النار أيضًا". المؤسسة من جانبها نفت وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وأكدت أن طواقمها تواصل تسليم الطعام بأمان، إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية أخرى، من بينها "أطباء بلا حدود"، رفضت التعاون مع المؤسسة بسبب مخاوف تتعلق بسلامة توزيع المساعدات وحيادها. ويُذكر أن "مؤسسة غزة الإنسانية" بدأت عملياتها أواخر مايو الماضي، بعد تخفيف جزئي للحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ مارس، والذي أثار تحذيرات دولية من وقوع مجاعة وشيكة. وقد ذكرت العربية نت أن المنظمة طالبت برفع الحصار عن الأغذية والوقود والإمدادات الطبية، والعودة إلى آلية المساعدات السابقة التي كانت تنسقها الأمم المتحدة. كما حذّرت "أطباء بلا حدود" من أن النساء والأطفال وذوي الإعاقة غير قادرين على الوصول إلى تلك المراكز، بسبب الفوضى وسوء التنظيم، مؤكدة أن الوضع الإنساني يتدهور يومًا بعد يوم.

زيت الزيتون بين الشهرة والواقع العلمي.. "النمر" يفنّد الشائع ويفتح باب النقاش
زيت الزيتون بين الشهرة والواقع العلمي.. "النمر" يفنّد الشائع ويفتح باب النقاش

صحيفة سبق

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة سبق

زيت الزيتون بين الشهرة والواقع العلمي.. "النمر" يفنّد الشائع ويفتح باب النقاش

أكد الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن زيت الزيتون يُعد من الزيوت الآمنة والصحية، لكنه ليس الزيت النباتي الوحيد الذي يتمتع بهذه الصفات، ولا يملك ميزة خاصة على الزيوت "عالية الأوليك" تحديدًا. وأوضح في سلسلة من الإجابات العلمية أن زيت الزيتون لا يكون مفيدًا لصحة القلب إلا بتوفر شرطين أساسيين: الأول هو الالتزام بحمية من الشحوم الحيوانية، والثاني أن لا تتجاوز السعرات الحرارية اليومية المسموح بها، وفق ما أوصت به هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). ورغم وروده في السنة النبوية كزيت مبارك، شدد النمر على أن هذا لا يرتبط بفعالية علاجية مثبتة تجاه القلب، مشيرًا إلى أنه لم يرد نص في السنة يثبت فائدته العلاجية للقلب تحديدًا، داعيًا إلى التوقف عند النص دون مزايدة. وفي رده على من يخالفه الرأي ويؤكد فائدة زيت الزيتون القلبية، بيّن أن الخلاف العلمي في هذا المجال مشروع، نظرًا لصعوبة ضبط الدراسات الغذائية طويلة المدى، ووجود عيوب إحصائية تؤثر على موثوقية النتائج، مضيفًا أن الموقف الرسمي لهيئات الغذاء الدولية مثل الـFDA هو المرجع الأساس. وعن موقفه الشخصي، نفى الدكتور النمر وجود أي "خصومة" مع زيت الزيتون، مشيرًا إلى أنه يتناوله أحيانًا مع السلطة أو بعض الأطباق، لكنه لا يبحث عنه ولا يمنحه صفة علاجية في غياب دليل علمي قاطع. واختتم بالتأكيد على أنه لا يعارض تناول زيت الزيتون، لكنه لا يوافق على ترويجه بناءً على ادعاء طبي لم يُثبت بعد، مضيفًا: "هذه نقطة دقيقة لا يدركها كثير من الناس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store