
أميركا تعلن عن تمويل قطاعي المعادن والمواد الخام
وأضافت الوزارة في بيان أنها ستصدر إشعارات بفرص التمويل لتطوير تقنيات التعدين والمعالجة والتصنيع في سلاسل توريد المعادن الحرجة والمواد الخام وتوسيع نطاقها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 24 دقائق
- العين الإخبارية
سعر الذهب يقفز لثالث يوم على التوالي مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
ارتفع سعر الذهب للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الخميس، مدعومًا بتراجع الدولار وتزايد رهانات خفض الفائدة الأمريكية. ويراهن المستثمرون على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول، بعد بيانات التضخم التي جاءت أقل من المتوقع. سعر الذهب اليوم وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3,357.65 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 08:10 بتوقيت أبوظبي، بينما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.1% إلى 3,406.80 دولار. وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم: "تضع الأسواق في اعتبارها احتمال خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في سبتمبر. وبالتالي، يتراجع الدولار، ويرتفع الذهب، وتنخفض عوائد سندات الخزانة أيضًا." تراجع الدولار وانخفض الدولار مقتربًا من أدنى مستوياته في عدة أسابيع مقابل عملات رئيسية، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في أسبوع. وأظهرت بيانات نُشرت يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل طفيف في يوليو/ تموز، مما يزيد من فرص خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة الشهر المقبل. خفض الفائدة الأمريكية ووفقًا لبيانات مجموعة بورصات لندن، يرى المتعاملون الآن أن خفض البنك المركزي الأمريكي للفائدة في 17 سبتمبر/ أيلول صار شبه مؤكد. وعادة ما يرتفع الذهب، الذي لا يدر عوائد، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. ويترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، منها مؤشر أسعار المنتجين، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية، وبيانات مبيعات التجزئة، بحثًا عن مؤشرات على مسار أسعار الفائدة. وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل محادثاته مع فلاديمير بوتين، من أن الزعيم الروسي "يخادع" بشأن رغبته في إنهاء الحرب. أسعار المعادن النفيسة وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 38.49 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.3% إلى 1,336 دولارًا، وارتفع البلاديوم 1.2% إلى 1,135.93 دولار. HU


العين الإخبارية
منذ 24 دقائق
- العين الإخبارية
فاتورة الذكاء الاصطناعي تؤلم الشركات.. إنفاق ضخم لا يُترجم إلى أرباح
قبل ما يقرب من أربعة عقود، عندما كان عصر الحواسيب الشخصية في ذروته، اندلعت ظاهرة تُعرف باسم "مفارقة الإنتاجية". كانت هذه الظاهرة إشارة إلى أنه على الرغم من الاستثمارات الضخمة للشركات في التكنولوجيا الجديدة، لم تكن هناك أدلة تُذكر على تحقيق زيادة مقابلة في كفاءة العاملين، الذين خصصت لهم الشركات هذه التكنولوجيا. واليوم، تظهر المفارقة نفسها، ولكن مع الذكاء الاصطناعي التوليدي. ووفقًا لبحث حديث أجرته شركة ماكينزي وشركاه، أفادت نحو 8 شركات من كل 10 شركات باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، ولكن عددا مماثلا منها أفاد بأنه "لم يحقق أي تأثير يذكر على صافي الربح". وتشهد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تقدما ملحوظا مع برامج الدردشة الآلية مثل ChatGPT، مدفوعة بسباق تسلح محموم بين شركات التكنولوجيا العملاقة والشركات الناشئة فاحشة الثراء، مما دفع إلى توقع إحداث ثورة في كل شيء، من المحاسبة الإدارية إلى خدمة العملاء. لكن العائد على الشركات خارج قطاع التكنولوجيا لا يزال متأخرا، ويعاني من مشاكل منها ميل برامج الدردشة الآلية المزعج إلى اختلاق الأمور. هذا يعني أن الشركات ستضطر إلى مواصلة استثمار المليارات لتجنب التخلف عن الركب - ولكن قد تستغرق التكنولوجيا سنوات قبل أن تُحقق عائدا اقتصاديا على مستوى العالم، حيث تكتشف الشركات تدريجيا ما هو الأنسب. مفارقة جيل الذكاء الاصطناعي وتقول صحيفة نيويورك تايمز، إن المفارقة الجديدة، يمكن تسميتها بـ "مفارقة جيل الذكاء الاصطناعي"، كما وصفتها ماكينزي في تقريرها البحثي. ومن المتوقع أن تزيد استثمارات الشركات في الذكاء الاصطناعي التوليدي بنسبة 94% هذا العام لتصل إلى 61.9 مليار دولار، وفقا لشركة IDC، وهي شركة أبحاث تكنولوجية. في الوقت نفسه، فإن نسبة الشركات التي تخلت عن معظم مشاريعها التجريبية في مجال الذكاء الاصطناعي ارتفعت إلى 42% بحلول نهاية عام 2024، ارتفاعًا من 17% في العام السابق، وفقًا لمسح أجرته شركة S&P Global، وهي شركة بيانات وتحليلات، على أكثر من 1000 مدير تكنولوجيا وأعمال. وقال ألكسندر جونستون، كبير المحللين في S&P Global، إن المشاريع فشلت ليس فقط بسبب العقبات التقنية، ولكن غالبا بسبب "عوامل بشرية" مثل مقاومة الموظفين والعملاء أو نقص المهارات. وتتوقع شركة غارتنر، وهي شركة أبحاث واستشارات ترصد "دورات الضجيج" التكنولوجية، أن الذكاء الاصطناعي ينزلق نحو مرحلة تُطلق عليها "قاع خيبة الأمل". ومن المتوقع أن يصل إلى أدنى مستوياته العام المقبل، قبل أن تصبح هذه التقنية أداة إنتاجية مثبتة، وفقا لجون ديفيد لوفلوك، كبير المُتنبئين في جارتنر. نشوة مبكرة وكفاح للإتقان وتقول الصحيفة الأمريكية، أن هذا كان هو النمط السائد مع التقنيات السابقة، مثل الحواسيب الشخصية والإنترنت، نشوة مبكرة، وكفاح شاق لإتقان تقنية ما، يليه تحول في الصناعات وفرص العمل. وحتى الآن، كان الفائزون هم موردو تقنيات الذكاء الاصطناعي واستشاراته. ومن بينهم مايكروسوفت وأمازون وغوغل، التي تقدم برمجيات الذكاء الاصطناعي، بينما تُعد إنفيديا الشركة الرائدة بلا منازع في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي. وقد تفاخر المسؤولون التنفيذيون في هذه الشركات بقدرة الذكاء الاصطناعي على إعادة تشكيل قوى العمل لديهم، مما يلغي الحاجة إلى بعض أعمال البرمجة المبتدئة، ويزيد من كفاءة العاملين الآخرين. ويتوقع الكثيرون أن يحل الذكاء الاصطناعي في نهاية المطاف محل قطاعات كاملة من الموظفين البشريين، وهو منظور يحظى بتبني واسع النطاق ويتردد صداه في أوساط الشركات. ففي مهرجان أسبن للأفكار في يونيو/حزيران، قال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد موتور، "سيحل الذكاء الاصطناعي محل نصف جميع العاملين ذوي الياقات البيضاء في الولايات المتحدة". ويعتمد حدوث هذا النوع من التغيير الثوري، وسرعة حدوثه، على التجارب العملية للعديد من الشركات. وصرح أندرو مكافي، الباحث العلمي الرئيسي والمدير المشارك لمبادرة الاقتصاد الرقمي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، "إن القوة التكنولوجية الخام هائلة، لكنها لن تُحدد مدى سرعة تحول الذكاء الاصطناعي للاقتصاد". ومع ذلك، تجد بعض الشركات طرقًا لدمج الذكاء الاصطناعي - على الرغم من أن هذه التقنية لا تزال بعيدة كل البعد عن استبدال العمال في معظم الحالات. ومن بين الشركات التي تتجلى فيها وعود الذكاء الاصطناعي وعيوبه، شركة USAA، التي تقدم خدمات التأمين والخدمات المصرفية لأفراد الجيش وعائلاتهم. تجربة USAA بعد عدة مشاريع تجريبية، أُغلق بعضها، قدمت الشركة مساعدًا للذكاء الاصطناعي لمساعدة موظفي خدمة العملاء لديها، والبالغ عددهم 16,000، على تقديم إجابات صحيحة لأسئلة محددة. وتتابع USAA استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تقدر بعد العائد المالي، إن وجد، لبرنامج مركز الاتصال، لكن الشركة قالت إن استجابة موظفيها كانت إيجابية للغاية. على الرغم من أن لديها تطبيقات برمجية للإجابة على أسئلة العملاء عبر الإنترنت، إلا أن مراكز الاتصال التابعة لها تستقبل ما معدله 200,000 مكالمة يوميًا. قوال رامنيك باجاج، كبير مسؤولي تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي في الشركة، " إنهم يريدون صوتًا بشريًا على الطرف الآخر من الهاتف". وهذا مشابه لتطبيق ذكاء اصطناعي طور قبل أكثر من عام للعاملين الميدانيين في شركة جونسون كونترولز، وهي مورد كبير لمعدات البناء والبرمجيات والخدمات. وأدخلت الشركة أدلة التشغيل والخدمة الخاصة بأجهزتها في برنامج ذكاء اصطناعي مدرب على إنشاء ملخص للمشكلة، واقتراح الإصلاحات، وتسليمها بالكامل إلى الكمبيوتر اللوحي للفني. وأثناء الاختبار، قلّص التطبيق من 10 إلى 15 دقيقة من مكالمة الإصلاح التي كانت تستغرق ساعة أو أكثر - وهي زيادة مفيدة في الكفاءة، ولكنها ليست تحولًا في مكان العمل بحد ذاته. وأقل من 2000 من أصل 25000 موظف خدمة ميدانية في الشركة لديهم إمكانية الوصول إلى مساعد الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أن الشركة تخطط للتوسع. وقال فيجاي سانكاران، كبير مسؤولي المعلومات والرقمية في جونسون كونترولز: "لا يزال الأمر مبكرا جدا، لكن الفكرة هي أنه بمرور الوقت سيستخدمه الجميع". US


العين الإخبارية
منذ 24 دقائق
- العين الإخبارية
توقعات نفطية جديدة تثير أمل حذر لـ«دونالد ترامب»
توقعات الطلب على النفط في 2026 بعد إطلاق تقرير كل من منظمة أوبك ووكالة الطاقة الدولية، تثير تساؤلات حول مسار الأسواق وخاصة «الأمريكي»، في ظل تحولات الاقتصاد العالمي. ولازالت مكاسب النفط محدودة، بعد توقعات وكالة الطاقة الدولية بأن المعروض العالمي من النفط لعامي 2025 و2026 سيرتفع بسرعة أكبر من المتوقع، مع زيادة إنتاج تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، وكذلك زيادة الإنتاج من خارج التحالف. أفادت وكالة الطاقة الدولية (IEA) في أحدث تقرير لها عن السوق يوم الأربعاء، أن الطلب على النفط سيكون أبطأ من المتوقع مع نمو العرض خلال العام المقبل، مما يتيح للرئيس دونالد ترامب مجالاً للتفاؤل بشأن التضخم - مع بعض المحاذير. وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها لشهر أغسطس/آب "لقد تأثرت أسعار النفط سلباً بديناميكيات السوق سريعة التغير". وأضافت، "في حين أن العقوبات الجديدة على روسيا وإيران تهدد بالتأثير على تدفقات التجارة، فإن ضعف النمو الاقتصادي من شأنه أن يُضعف الطلب". ما أهمية ذلك؟ وفق ما أفادت مجلة "نيوز ويك"، من شأن انخفاض أسعار النفط، التي شهدت بالفعل انخفاضاً خلال الأشهر القليلة الماضية، أن يُخفف من وطأة التضخم المرتفع في الولايات المتحدة، وقد يُعوض بعض الزيادات في أسعار المستهلك المرتبطة برسوم ترامب الجمركية. وقد يُمهد انخفاض الضغط التضخمي الطريق لخفض أسعار الفائدة الذي يطالب به ترامب. كما سيُضيف ذلك ضغطا اقتصاديا إضافيا على الدول المنتجة للنفط المعارضة للولايات المتحدة، بما في ذلك إيران وروسيا وفنزويلا، وهو أمر إيجابي آخر لإدارة ترامب. لكن منتجي النفط الأمريكيين سيعانون أيضًا من ضربة مالية جراء انخفاض الأسعار، كما أن انخفاض الطلب يُشير إلى ضعف اقتصادي عالمي قد ينعكس سلبًا على الولايات المتحدة أيضًا. ما يجب معرفته؟ وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن "أحدث البيانات تُظهر ضعف الطلب في الاقتصادات الكبرى، ومع استمرار تراجع ثقة المستهلكين، يبدو أن حدوث انتعاش كبير أمر بعيد المنال". ومن المتوقع أن يرتفع الطلب العالمي على النفط بمقدار 680 ألف برميل يوميًا في عام 2025، وبمقدار 700 ألف برميل يوميًا في عام 2026، ليصل إلى 104.4 مليون برميل يوميًا، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، على الرغم من الاستهلاك الأضعف من المتوقع في الصين والهند ومصر والبرازيل في الأشهر الأخيرة. وأضافت الوكالة أن نمو المعروض العالمي من النفط قد تم تعديله بالزيادة بمقدار 370 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 2.5 مليون برميل يوميًا هذا العام، وبمقدار 620 ألف برميل يوميًا في عام 2026 ليصل إلى 1.9 مليون برميل يوميًا، وذلك بعد أن اتفقت مجموعة أوبك+ على زيادة الإنتاج في الوقت الذي يشهد فيه الطلب انخفاضًا. وأضافت الوكالة، "في حين تبدو أرصدة سوق النفط أكثر تضخمًا مع تجاوز العرض المتوقع للطلب بكثير مع اقتراب نهاية العام وفي عام 2026، فإن العقوبات الإضافية المفروضة على روسيا وإيران قد تقلل من إمدادات ثالث وخامس أكبر منتجين في العالم". وذكرت وكالة الطاقة الدولية أن الولايات المتحدة تضغط أيضًا على كبار مشتري النفط الخام الروسي، وأبرزهم الهند، لتقليص مشترياتهم. أوبك أكثر تفاؤلا رفعت منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2026 إلى 1.4 مليون برميل يوميا، بزيادة 100 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة، نظرا لقوة النشاط الاقتصادي، حسبما ورد في تقريرها الشهري الصادر في وقت سابق من هذا الأسبوع. من المرجح أن يستفيد تحالف أوبك بلس من قراره بإعطاء الأولوية لاستعادة حصته في سوق النفط على حساب استقرار الأسعار، رغم الضغوط الاقتصادية في البداية. إذ يأمل أعضاء التحالف في استعادة الحصة السوقية التي تنازلوا عنها لصالح منتجي النفط الصخري الأمريكي والمنافسين الآخرين، ويبدو أنهم بدأوا ينجحون في ذلك بالفعل، فمن المتوقع أن يتراجع نمو إمدادات النفط من الدول المنتجة من خارج الأوبك بأكثر من 80% حتى عام 2027. وتأتي هذه الزيادة وسط ضغوط دبلوماسية متزايدة؛ إذ هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية تستهدف عملاء النفط الروسي ما لم يحدث وقف سريع لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا، حسبما ذكرت بلومبرغ. وقد يؤدي أي اضطراب كبير في الإمدادات الروسية إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية. من جانبه، فرض الاتحاد الأوروبي حظرًا على واردات المنتجات النفطية المكررة من النفط الخام الروسي اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2026. كما سيحدد سقفا أدنى لسعر النفط الروسي اعتبارا من 3 سبتمبر/أيلول كجزء من حزمة العقوبات الثامنة عشرة المفروضة على موسكو. وأضافت وكالة الطاقة الدولية، "في المقابل، خُففت القيود المفروضة على فنزويلا مع حصول شركة شيفرون مؤخرا على ترخيص جديد لتشغيل وتصدير النفط." وتابعت الوكالة، "في حين أنه لا يزال من السابق لأوانه تحديد نتائج هذه التغييرات الأخيرة في السياسات، فمن الواضح أن السوق بحاجة إلى بعض التنازلات لتحقيق التوازن." وتُظهر أحدث البيانات الفيدرالية أن التضخم الأمريكي ظل مستقرا نسبيا في يوليو/تموز، متحديا المخاوف من ارتفاع حاد في أسعار المستهلك بسبب الرسوم الجمركية، وهو ما يعد خبرا سار لترامب، الذي يضغط على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وانخفضت أسعار الغاز في الولايات المتحدة بنسبة 2.2% من يونيو/حزيران إلى يوليو/تموز، وانخفضت بنسبة 9.5 % مقارنة بالعام السابق، بحسب تقرير حكومي. أسعار النفط اليوم ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس وسط تقييم المستثمرين لتأثير القمة الأمريكية الروسية بشأن أوكرانيا والمقرر عقدها غدا الجمعة على تدفقات الخام الروسي مع احتمالية فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط من موسكو، لكن توقعات وفرة المعروض حدت من المكاسب. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتا أو 0.7% إلى 66.08 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:31 بتوقيت أبوظبي، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا أو 0.7% إلى 63.09 دولار. وسجل كل من العقدين أدنى مستوى له في شهرين أمس الأربعاء بعد توقعات تتعلق بالإمدادات صدرت عن الحكومة الأمريكية ووكالة الطاقة الدولية. وهدد ترامب أمس الأربعاء "بعواقب وخيمة" إذا لم يوافق بوتين على التوصل لسلام في أوكرانيا. ولم يحدد ترامب ما هي هذه العواقب لكنه يحذر من عقوبات اقتصادية إذا لم يسفر اجتماع ألاسكا غدا الجمعة عن نتائج. وقالت شركة ريستاد إنرجي في مذكرة للعملاء "لا تزال حالة عدم اليقين التي تكتنف محادثات السلام بين الولايات المتحدة وروسيا تضيف علاوة مخاطر صعودية نظرا لأن مشتري النفط الروسي قد يواجهون المزيد من الضغوط الاقتصادية". وتتلقى أسعار النفط دعما آخر من توقعات شبه مؤكدة بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول بعد ارتفاع التضخم الأمريكي بشكل طفيف في يوليو/تموز. وقد يؤدي انخفاض معدلات الاقتراض إلى زيادة الطلب على النفط. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام زادت بشكل مفاجئ بثلاثة ملايين برميل إلى 426.7 مليون في الأسبوع المنتهي في الثامن من أغسطس/آب، مما حد من مكاسب النفط. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2LjIyNSA= جزيرة ام اند امز AU