يهودي من أبوين يهوديين.. من هو الخليفة أبو بكر البغدادي؟
لهذا سارت حياته مبهمة ومجهولة إلى أقصى حد ؛ فلم نعرف حتى اسمه الرباعي ولقبه الحقيقي ، ونسبه وجنسيته وموطنه الأصلي وقبيلته التي ينتمي إليها .. ولا عرفنا أي شيء عن أبنائه وزوجاته وإخوته وأعمامه وأخواله وأصهاره وأقاربه وأصحابه وزملائه الذين درسوا معه في المدارس أو الجامعات ، ومؤهلاته العلمية ..
ولا رأينا أي قناة فضائية تتحدث عن شيء من ذلك .. ولا ندري لماذا كل هذا التكتم والتعتيم عنه !!
أنا متأكد أنّ الحاخام ( #كوفاديا_يوسف ) لو لبس عمامة وظهر من السودان مثلًا باسم ( أبو زيد الخرطومي ) أو ( أبو يوسف السوداني ) لرحّبوا به واتبعوه ، وبايعوه شيخًا للإسلام وخليفةً للمسلمين ، واشترى مئات الآلاف من زبائن الخلافة ؛ دون أن يسأله أحد : عن اسمه وأصله وفصله ونسبه وجنسيته ودراسته وعلمه ، ومن أين جاء ومتى وكيف ولماذا وكم وما و.... ؟!
# ولو لبس الحاخام ( #جرشوم ) عمامة ، وظهر من أي دولة عربية باسم ( أبو حرب المصراوي - أبو صخر القحطاني - أبو غيث العُماني - أبو حسن الشامي - أبو علي الهاشمي ) لاشترى أتباعًا ، وبايعوه شيخًا للإسلام وخليفةً للمسلمين ؛ دون أن يعرفوا شيئًا عنه ، وهذه هي الكارثة !!
★ أكثر المسلمين لا يعرفون شيئًا عن جامعة تل أبي.ب للدراسات الإسلامية !!
هي جامعة وأكاديمية أنشأها جهاز الم.وساد في تل أبي.ب عام 1956م ، وبدأ التدريس فيها من تلك السنة ، وهي جامعة مغلقة يشرف عليها الم.وساد ، ويتولى مسؤولية كل شيء فيها ؛ هو الذي يحدد المناهج والمواد الدراسية والأساتذة والطلاب وفق خطط مدروسة لتحقيق الأهداف .. وغالبية طلابها من اليه.ود العرب ، ويتم اختيارهم بعناية كبيرة ..
لها فرع خاص للطلاب المسلمين من أصحاب المِنح الدراسية ، أو ممن يؤخذون وهم أطفال لتربيتهم للمسلمين ..
يدرس الطلاب فيها مختلف العلوم الإسلامية من تفسير وحديث وفقه ولغة ومذاهب واختلاف .. ثم يؤخذون إلى دورات خاصة لتدريبهم على كيفية الحياة بين المسلمين ، والتعامل معهم وخداعهم ، وتستغرق الدورات التدريبية وقتًا أطول من الدراسة الجامعية ، ويشرف على تدريبهم خبراء اتصال ، وعلماء نفس واجتماع وسياسة ...
يتخرج الخريج منها عالمًا فقيهًا وشيخًا مصنوعًا صناعة يه.ودية للإسلام ، ومرتبطًا عضويًا بالم.وساد ، ومدربًا معه تدريبًا استخباراتيًا عاليًا ، ثم يعطيه الم.وساد اسمًا محمديًا ، ويختار مكان عمله بدقة عالية ، ويلمّعه ويدعمه بكل الوسائل ، ويهاجر الشيخ للعيش بين المسلمين للخلخلة وخدمة حكومته ، والتجسس لصالحها ..
يصدر الشيخ الفتاوى التكفيرية والإره.ابية التي يعدّها له الم.وساد لتشويه الإسلام ، وقد يصبح خليفة ويؤسّس تنظيمًا جهاديًا ويستقطب أتباعًا مخصصين لتنفيذ العمليات الإج.رامية والإره.ابية التي يخططها الم.وساد ، ويفتي بها خليفته ، وينفذها جنوده -
#المصيبة أن هذه الجامعة لا تزال تؤدي وظائفها ، وخرّيجيها يؤدّون أعمالهم بعلم بعض الأنظمة والدول المسلمة ..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
زوجي عليه ملاحظات أمنية فهل يجوز أن يطلقني لمساعدة ابن أخي في الحصول على وظيفة؟.. أزهري يجيب
تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالأزهر، سؤالا وُجه إليه من إحدى السيدات نصه: لي ابن أخ يرغب في العمل بالنيابة العامة، وزوجي عليه ملاحظات أمنية فهل يجوز أن يطلقني لأثبت للجهات الرسمية أنه لم يعد ضمن أفراد العائلة بهذه القسيمة؟. وقال عطية لاشين عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: قال الله تعالى: "فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا" [الكهف: 110]، وروت كتب السنة عن سيدنا النبي قوله: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى". وتابع: المؤمن لا يكون كامل الإيمان إلا إذا كانت أعماله خالصة لوجه الله تعالى، بعيدة عن أغراض الدنيا ومصالح الناس. فإذا كان العمل لله خالصًا، أثيب عليه الإنسان وأُجر على طاعته، أما إذا كانت النية غير خالصة، فقد بطل عمله، كما وصف الله في القرآن الكريم. (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورا). زوجي عليه ملاحظات أمنية فهل يجوز أن يطلقني لمساعدة ابن أخي في الحصول على وظيفة؟ وأكمل: وفيما يتعلق بالطلاق، فقد شرعه الإسلام كوسيلة لإنهاء حياة زوجية غير سعيدة أو غير قابلة للاستمرار. ومع ذلك، فإن الطلاق ليس مطلوبًا أو مرغوبًا فيه بجميع الحالات، بل هو الخيار الأخير الذي يلجأ إليه الزوجان عندما تصبح الحياة الزوجية لا تُحتمل، وإذا كانت الحياة الزوجية بينكِ وبين زوجكِ مستقرة وآمنة وتظللها المودة والرحمة، وكان الطلاق يتم فقط لتحقيق مصلحة دنيوية مثل مساعدة ابن الأخ في الحصول على وظيفة في النيابة العامة، فقد اختلف أهل العلم في حكم هذا الطلاق. مفتي الجمهورية: على الإعلام الديني الالتزام بالصدق والضوابط لا البحث عن السبق والترند مفتي الجمهورية يهنئ أحمد كجوك لفوزه بجائزة أفضل وزير مالية في إفريقيا وتابع: البعض يرى أن الأصل في الطلاق الإباحة، ولذلك يجوز الطلاق في مثل هذه الحالات، والبعض الآخر يرى أن الطلاق في هذه الحالة غير مشروع لأنه يفتقر إلى السبب الشرعي، خاصة إذا كان الهدف منه تحقيق مصلحة دنيوية، وهذا ما أرجحه بناء على أن الأصل فيه الحظر أي التحريم. وأوضح: وبناءً على ذلك: إذا قام الزوج بتطليق زوجته لتحقيق مصلحة دنيوية مثل إلحاق ابن شقيقها للعمل في النيابة العامة، فإن هذا الطلاق يعتبر أمرًا غير مشروع ومحرمًا، لأنه يفتقر إلى النية الخالصة لله تعالى، ويُعتبر فيه الزوج عاصيًا ومتنكرًا لحق الحياة الزوجية، وفي كلا الحالتين يعتبر الطلاق واقعا، أي سواء كان الأصل فيه الحظر أم كان الأصل فيه الإباحة.


بوابة ماسبيرو
منذ 17 ساعات
- بوابة ماسبيرو
سلطان: الشائعات خطر على استقرار المجتمعات والإسلام ينهى عن ترويجها
أكد الدكتور عبد المنعم سلطان رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة المنوفية أن الشائعة في الفقه الإسلامي تُعد خبراً لا أساس له من الصحة ويفتقر إلى المصدر الواضح، وينتشر بين عامة الناس نتيجة غياب المعلومات الدقيقة حول قضية معينة، مما يفتح المجال للتخمين والتأويل ويؤدي إلى تداول الشائعات. وأوضح سلطان خلال لقائه في برنامج (مباشر من مصر ) أن انتشار الشائعات غالبًا ما يكون نتيجة لغياب وضوح الرؤية وافتقار المواطنين للمعلومات، مما يُسهم في تصديق وتداول أخبار مغلوطة، محذرًا من خطورة الشائعات على الأفراد والمجتمعات، لما تسببه من حروب نفسية، وإضعاف للروح المعنوية، وإثارة للخلافات والانقسام المجتمعي. وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أداة خطيرة تسهم بشكل كبير وسريع فى انتشار الشائعات، مطالبًا بضرورة تحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل النشر أو إعادة تداولها عبر الصفحات الشخصية. وأضاف أن الحكومات تتحمل أيضًا مسؤولية في مواجهة هذه الظاهرة من خلال المكاشفة والرد السريع على الشائعات وتفنيدها بالحقائق، كما نوه إلى أن القانون يعاقب على نشر الشائعات بعقوبات تصل إلى الغرامة والحبس لمدة ثلاث سنوات، لافتًا إلى أن الإسلام شدد على تحريم نشر الشائعات، ودعا إلى تغليب المصلحة العامة وحماية الوطن من كل ما يهدد تماسكه واستقراره.


أهل مصر
منذ 18 ساعات
- أهل مصر
اجتثاث العقول.. إسرائيل تضرب قلب البرنامج النووي الإيراني بـ14 اغتيالًا في 72 ساعة
في واحدة من أخطر الهجمات الاستخباراتية التي استهدفت القدرات النووية الإيرانية في السنوات الأخيرة، قُتل 14 عالِمًا نوويًا إيرانيًا على الأقل، خلال سلسلة من الضربات الجوية والانفجارات المتزامنة التي ضربت طهران وعدة مدن أخرى، بين فجر الجمعة 13 يونيو وحتى الأحد 15 يونيو 2025. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر محلية وإقليمية متقاطعة، أن الهجوم تم عبر غارات جوية دقيقة نفذتها طائرات مسيرة إسرائيلية، إلى جانب تفجيرات بسيارات مفخخة استهدفت العلماء في مقار عملهم، وضمن تحركاتهم الشخصية. حملة منسقة لتصفية الصف الأول من العلماء لم تكن الضربات عشوائية. فوفقًا للمصادر، فإن معظم العلماء المستهدفين ينتمون إلى الجيل الجديد من النواة العلمية المسؤولة عن تطوير أجهزة الطرد المركزي والأبحاث ذات الصلة بتخصيب اليورانيوم. بعضهم يعمل في مواقع سرية مرتبطة بمفاعل نطنز وأراك، وآخرون يشرفون على معامل في جامعات طهران وتبريز وشيراز. وقد وصفت وسائل إعلام إيرانية يوم الجمعة بـ**"الجمعة السوداء"**، بعد أن تم الإعلان عن مقتل تسعة علماء دفعة واحدة خلال ساعات قليلة، في هجمات متفرقة ولكن متزامنة، مما يشير إلى تنسيق عالٍ وتقنيات رصد ومتابعة متطورة استخدمت قبل تنفيذ العملية. الموساد أم عمليات داخلية؟.. إيران تلمّح وتتوعد رغم أن إسرائيل لم تؤكد رسميًا مسؤوليتها عن الاغتيالات، إلا أن تسريبات من مسؤولين أميركيين وأوروبيين لوسائل إعلام غربية، أكدت أن العملية نُفذت بالتنسيق بين وحدات استخباراتية إسرائيلية وشبكات داخلية داخل إيران. ورجّحت مصادر أن يكون الموساد قد استخدم خلايا محلية نائمة وعملاء مزروعين في دوائر أكاديمية وعلمية إيرانية، مع دعم جوي محدود من طائرات مسيّرة دقيقة التوجيه. من جانبها، لم تُعلن إيران أسماء جميع القتلى، لكن وسائل إعلام إيرانية أشارت إلى أن من بين الضحايا شخصيات بارزة، بينها الدكتور 'سيد رضا حكيمي'، والمهندس 'علي حسيني نسب'، المعروفين بدورهما في تطوير الأنظمة النووية المحوسبة. ووصفت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري، العملية بأنها "ضربة صادمة غير مسبوقة في تاريخ الصراع التكنولوجي بين طهران وتل أبيب". هجوم ثلاثي الأبعاد اللافت في هذه العملية، بحسب مراقبين، ليس فقط عدد الضحايا، بل الأسلوب المركّب للهجوم، حيث جرى تنفيذ الضربات بأساليب هجينة، بعضها من الجو، وبعضها عبر سيارات مفخخة، وبعضها عبر اغتيالات قريبة، بما يشير إلى خرق أمني واستخباراتي حاد في منظومة الحماية الإيرانية. كما رافقت العملية حملة إعلامية إلكترونية، تضمنت تسريب صور وأسماء لعدد من المستهدفين عبر مواقع ناطقة بالعبرية والفارسية، مما يضع العملية في إطار "حرب نفسية" موازية للعمل العسكري. إيران تُلوّح بالرد في أول تعليق رسمي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن طهران تحتفظ بحقها الكامل في "الرد في الزمان والمكان المناسبين"، مشيرًا إلى أن "دماء العلماء لن تذهب هدرًا". كما أرسلت الحكومة الإيرانية مذكرة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، تؤكد فيها أن العملية "تمثل عدوانًا مباشرًا على سيادة دولة عضو في الأمم المتحدة"، وتطالب بـ"محاسبة المعتدين"، في إشارة إلى إسرائيل. وفي الداخل، دعا نواب في البرلمان إلى "تحقيق شامل في الاختراقات التي سمحت للعدو بتنفيذ عمليات اغتيال في قلب طهران". تصعيد نووي أم بداية الردع المتبادل؟ يرى محللون أن تصفية هذا العدد الكبير من العلماء في وقت قصير، يُعدّ رسالة مزدوجة: أولاً لإبطاء مسار البرنامج النووي الإيراني تقنيًا، وثانيًا لإضعاف بنيته البشرية والعقلية. إلا أن مصادر أمنية إيرانية لمّحت إلى أن طهران قد تردّ بشكل غير مباشر عبر وكلائها الإقليميين أو عبر هجمات إلكترونية تستهدف منشآت إسرائيلية، خاصة في ضوء الهجوم الإيراني السابق على معهد وايزمان الإسرائيلي.