logo
الضغوط السياسية لا تهزّ الأسواق: استقرار نسبي في لبنان رغم تراجع السندات وشح السيولة

الضغوط السياسية لا تهزّ الأسواق: استقرار نسبي في لبنان رغم تراجع السندات وشح السيولة

لبنان اليوممنذ 4 أيام
رغم تصاعد التوترات السياسية في لبنان بعد تسلم الرد الأميركي على الورقة اللبنانية، والمطالبات المتكررة بحصر السلاح بيد الدولة ضمن مهلة زمنية واضحة، إضافة إلى المخاوف المتزايدة من انعكاسات المرحلة المقبلة على الساحتين الإقليمية والمحلية، فإن الأسواق المالية في البلاد أظهرت قدرًا من الاستقرار النسبي.
ففي سوق السندات، تراجعت أسعار اليوروبوندز بعد أربعة أسابيع متتالية من المكاسب، حيث انخفضت إلى حوالي 18.40 سنتًا للدولار، مقارنة بـ19.30 سنتًا في نهاية الأسبوع السابق، مدفوعة بعمليات بيع من مستثمرين أجانب.
أما في سوق النقد، فقد برز شح ملحوظ في السيولة بالليرة اللبنانية، ما دفع معدل فائدة الإنتربنك من يوم ليوم إلى القفز من 10% إلى 35% يوم الجمعة، في إشارة إلى توتر السيولة بين المصارف.
وبحسب النشرة النقدية الصادرة عن مصرف لبنان للأسبوع المنتهي في 3 تموز/يوليو 2025، سجلت الودائع المصرفية المقيمة انخفاضًا بقيمة 743 مليار ليرة، نتيجة تراجع الودائع بالعملات الأجنبية بنحو 2256 مليار ليرة (ما يعادل 25.2 مليون دولار أسبوعيًا)، مقابل زيادة في الودائع بالليرة بلغت 1513 مليار ليرة.
وفي المقابل، شهدت الكتلة النقدية الأوسع (م4) نموًا طفيفًا بلغ 159 مليار ليرة خلال الأسبوع، نتيجة ارتفاع حجم النقد المتداول بالليرة بمقدار 936 مليار ليرة، يقابله تراجع طفيف في محفظة سندات الخزينة التي يكتتبها القطاع غير المصرفي بنحو 34 مليار ليرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

25 Jul 2025 11:40 AM السوق العقارية تفقد اندفاعة المغتربين... لهذه الأسباب!
25 Jul 2025 11:40 AM السوق العقارية تفقد اندفاعة المغتربين... لهذه الأسباب!

MTV

timeمنذ 26 دقائق

  • MTV

25 Jul 2025 11:40 AM السوق العقارية تفقد اندفاعة المغتربين... لهذه الأسباب!

الهدوء الحذر يخيّم على الساحة الداخلية، ليس من الزاوية الأمنية وحسب إنما من الزاوية الاقتصادية كذلك. فالسوق العقارية حالها حال القطاعات الاقتصادية كافة... وضعها مستقرّ على معدلات بيع شبه معدومة، فيما الآمال التي عُلّقت على اندفاعة المغتربين لشراء عقار في وطنهم الأمّ هذا الصيف، قد دحضتها المستجدات السورية المأساوية على وقع التهديدات بضَمّ طرابلس اللبنانية إلى الجغرافيا السورية وبالتالي دخول الجيش السوري أو القوى الأمنية السورية إليها، الأمر الذي أحدث خضّة داخلية أدّت إلى "تجفيل" أي طلب على العقار حتى لو في المحافظات اللبنانية الأخرى. هذه الوقائع يؤكدها نقيب منشئي وتجار الأبنية في لبنان إيلي صوما الذي يختم على أن الوضع الأمني المهتَزّ يقبض على خناق القطاع العقاري ويقضي على أي أمل في حركة ما، قد تدفع بعجلة الشراء قدماً... ويقول صوما لـ"المركزية": الوضع غير مطمئن لارتباطه ارتباطاً وثيقاً بالتطوّرات السياسية وتحديداً في ملف حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها... هذا معطوف على التهديدات السورية بالدخول إلى طرابلس. في ظل هكذا وضع، كيف سيتشجع المواطن على شراء شقة أو أي عقار على اختلافه؟! ويشير إلى أن "المغتربين فَرملوا اندفاعتهم لشراء عقار في لبنان ولا سيما المغتربين في أوستراليا وكندا على سبيل المثال لا الحصر، بهدف تمضية فترة التقاعد والشيخوخة في وطنهم. هذا المشروع لم يَعُد وارداً لديهم، بل يعمد المغتربون حالياً إلى تحويل الأموال شهرياً إلى أهلهم وعائلاتهم وأقاربهم في لبنان نظراً إلى الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب. من هنا لم يَعُد لديهم أي هدف تجاري في لبنان في ظل الوضع السياسي والأمني المأزوم". وما يزيد الطين بلّة، بحسب صوما، "الأزمة المصرفية حيث فَقَد المودِعون أموالهم فكيف بهم يسدّدون أقساط الشقق السكنية في حال رغبوا في ذلك؟ أم يشترون قطعة أرض؟! حتى أن المطوّرين العقاريين كيف يُقدمون على بناء مشاريع سكنية فيما القروض المصرفية معدومة!". "أسئلة واستفسارات كثيرة تشهدها السوق العقارية ولكن... من دون بيوعات تُذكَر" يكشف صوما، "أما في حال سُجّل بيع بعض الأراضي فيكون بأسعار متدنية أقل من ثمنها الطبيعي للأسف. على سبيل المثال لا الحصر، الأرض التي تساوي 4 ملايين دولار يتم بيعها بمليونَين اثنين فقط، فالشاري هنا يستفيد من الوضع الحالي إلى أقصى حدّ إذ يعود ويبيعها بأسعار مرتفعة عندما تستقرّ الأوضاع في لبنان". ويُضيف: أما المواطن العادي الذي يريد شراء شقة سكنية، فيعجز عن ذلك للأسباب المذكورة. صحيح أن هناك قروضاً إسكانية متوفرة للمواطنين، لكنها تحتاج إلى "دفشة" في اتجاه تأمين الاستقرار السياسي والأمني في البلاد من أجل تفعيلها والاستفادة منها إلى أقصى حدّ.

خلاف علني داخل الفيدرالي... ترامب يصطدم بباول أمام الكاميرات
خلاف علني داخل الفيدرالي... ترامب يصطدم بباول أمام الكاميرات

ليبانون ديبايت

timeمنذ 26 دقائق

  • ليبانون ديبايت

خلاف علني داخل الفيدرالي... ترامب يصطدم بباول أمام الكاميرات

تحول لقاء نادر في مقر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الخميس، إلى مشهد غير معتاد من الجدل العلني والإحراج المتبادل، بعد أن دخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في سجال مباشر أمام وسائل الإعلام مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حول كلفة تجديد مباني الفيدرالي في العاصمة واشنطن. وخلال الزيارة، التي تُعد الرابعة فقط لرئيس أميركي إلى مقر الفيدرالي منذ افتتاحه عام 1937، فاجأ ترامب الحضور بتعليق لاذع حول تكاليف المشروع، قائلا: "نلقي نظرة، ويبدو أن التكلفة ارتفعت إلى 3.1 مليار دولار. كانت 2.7، والآن زادت قليلا.. أو كثيرا". وهو ما أربك باول، الذي رد بوضوح: "لست على علم بذلك". وتصاعدت حدة الموقف على الهواء عندما أصر ترامب على أن هذا الرقم صُرح به للتو، بينما نفى باول أن يكون الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن عنه، قبل أن يتدخل مسؤول آخر لتأكيد الرقم. وهنا حاول باول التوضيح، قائلا إن الرقم يشمل على الأرجح مبنى "مارتن" الذي تم بناؤه قبل خمس سنوات، ولا يُعد جزءا من أعمال التجديد الحالية. لكن ترامب قاطعه قائلا: "لكنه جزء من العمل الإجمالي"، ليضيف، "سنلقي نظرة ونرى ما سيحدث، ما زال الطريق طويلا". ثم توجه بسؤال مباشر إلى باول بشأن وجود توقعات بتجاوزات إضافية في التكاليف، فأجاب الأخير بحذر: "لا نتوقع ذلك، لكننا مستعدون.. لدينا احتياطي صغير، ونتوقع الانتهاء في 2027". وفي ختام اللقاء، سُئل ترامب عمّا إذا كان هناك ما قد يقوله باول ليغير موقفه تجاهه، فأجاب ساخرا: "أتمنى فقط أن يخفض أسعار الفائدة". اللقاء الذي بث على الهواء مباشرة، كشف عن التوتر المستمر بين الرئيس الأميركي ورئيس الاحتياطي الفيدرالي، والذي سبق أن طغى على العلاقات بين الجانبين في سنوات ماضية، لكنه نادرا ما ظهر بهذا الشكل العلني والمحرج في مناسبة رسمية.

انخفاض ملحوظ في سعر الدولار مقابل الجنيه بالبنوك اليوم
انخفاض ملحوظ في سعر الدولار مقابل الجنيه بالبنوك اليوم

صدى البلد

timeمنذ 32 دقائق

  • صدى البلد

انخفاض ملحوظ في سعر الدولار مقابل الجنيه بالبنوك اليوم

استقر سعر الدولار مقابل الجنيه على الانخفاض الأخير بالبنوك في أول تعاملات اليوم الجمعة الموافق 25- 7-2025؛ علي مستوي البنوك في مصر. تحركات الدولار قبل أيام تحرك سعر الدولار مقابل الجنيه؛ ليتعرض لنزيف قوي في أدائه مقابل صعود سعر الجنيه بقيمة تبلغ 28 قرشا في يوم واحد. آخر تحديث لسعر الدولار وصل آخر سعر سجله الدولار علي مستوي البنوك المصري ما يساوي 49 جنيها للشراء و 49.1 جنيه للبيع. إجازة البنوك مع انتهاء يوم الاربعاء الماضي، اعلن البنك المركزي المصري عن تعطل العمل في الجهاز المصرفي اعتبارا من الخميس حتي السبت المقبل؛ نظرا للاحتفال بذكري ثورة 23 يوليو 1952 . سعر الدولار في البنك المركزي وبلغ آخر سعر سجله الدولار مقابل الجنيه داخل البنك المركزي المصري نحو 49.01 جنيه للشراء و49.15 جنيه للبيع. أقل سعر بلغ أقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 48.95 جنيه للشراء و 49.05 جنيه للبيع في بنك التعمير والاسكان. ووصل ثاني اقل سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49 جنيه للشراء و49.1 جنيه للبيع في بنوك "أبوظبي الأول، الكويت الوطني، أبوظبي الأول". بلغ سعر الدولار أمام الجنيه نحو 49.01 جنيه للشراء و 49.1 جنيه للبيع في بنوك " قطر الوطني QNB، الإمارات دبي، بيت التمويل الكويتي، كريدي أجريكول". وصل سعر الدولار مقابل الجنيه نحو 49.02 جنيه للشراء و49.12 جنيه للبيع في بنكي التنمية الصناعية وميد بنك". متوسط السعر بلغ متوسط سعر الدولار مقابل الجنيه في معظم البنوك الحكومية والخاصة نحو 49.03 جنيه للشراء و 49.13 جنيه للبيع في بنوك ' العقاري المصري العربي، المصرف المتحد، المصري لتنمية الصادرات،البركة، HSBC'. وصل سعر الدولار أمام الجنيه نحو 49.04 جنيه للشراء و 49.14 جنيه للبيع في بنوك " قناة السويس، سايب، الاسكندرية، القاهرة، التجاري الدولي CIB، المصرف العربي الدولي، الأهلي الكويتي،الأهلي المصري، مصر، العربي الافريقي الدولي، فيصل الاسلامي". أعلي سعر وصل أعلى سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.14 جنيه للشراء و 49.24 جنيه للبيع في مصرف أبوظبي الاسلامي. بلغ ثاني أعلي سعر دولار مقابل الجنيه نحو 49.06 جنيه للشراء و 49.16 جنيه للبيع في بنكي الزراعي المصري ونكست".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store