logo
المغرب يسلم فرنسا اثنين من شركاء "الذبابة" بعد تورطهم في عملية هروب دموية

المغرب يسلم فرنسا اثنين من شركاء "الذبابة" بعد تورطهم في عملية هروب دموية

أخبارنامنذ 5 ساعات
سلّمت السلطات المغربية، مساء أول أمس الأربعاء، لفرنسا اثنين من أبرز شركاء تاجر المخدرات الفرنسي محمد عمارة، المعروف بلقب "الذبابة"، المتورطين في عملية هروب مسلح دموية جرت في سنة 2024، وأسفرت عن مقتل حارسين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، عبر منصة "إكس" استلام الموقوفين، مقدماً شكره للمغرب ووزير العدل المغربي على "التعاون المثالي" الذي مهد الطريق لهذه العملية الأمنية الناجحة.
ويتعلق الأمر بكل من آلان غوميز وألبينو داسيلفا، اللذين تم توقيفهما في مراكش يوم 23 فبراير 2024 من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بناءً على نشرات حمراء صادرة عن الإنتربول في باريس. ويُشتبه في أن المعنيين ينتميان إلى الشبكة التي خططت لفرار عمارة في مايو 2024 من قافلة سجنية في إينكارفيل، حيث تمكنا من الهروب وظلا مطلوبين حتى تم القبض عليهما مؤخراً.
وتشير التحقيقات الفرنسية إلى أن غوميز ينتمي إلى منظمة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات في منطقة نورماندي وتعرف بـ"Black Manjak Family". وكان يشارك في العديد من الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك إدارة محل للشيشة بالتعاون مع داسيلفا. كما عثرت السلطات في منازلهما على أسلحة ومبالغ مالية وأجهزة اتصال مشبوهة، مما يعزز تورطهما في أنشطة إجرامية واسعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير العدل الفرنسي يشيد بالتعاون المغربي في تسليم شريكي 'الذبابة'
وزير العدل الفرنسي يشيد بالتعاون المغربي في تسليم شريكي 'الذبابة'

بلبريس

timeمنذ 40 دقائق

  • بلبريس

وزير العدل الفرنسي يشيد بالتعاون المغربي في تسليم شريكي 'الذبابة'

عبر وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان عن امتنانه العميق للمملكة المغربية إثر نجاحها في تسليم شريكين من المتورطين في عملية الهروب الهوليودي الشهيرة لتاجر المخدرات محمد عمرة الملقب بـ'الذبابة'، والذي تم تهريبه من سيارة السجن في فرنسا العام الماضي. وجه دارمانان تحيته وتقديره للسلطات المغربية عبر منصة 'إكس' يوم الخميس، حيث كتب قائلاً: 'شكراً جزيلاً لأصدقائنا المغاربة، وخاصة لنظيري في وزارة العدل، الذين ساهموا في إتمام هذه العملية بهذه السرعة'. هذا التصريح جاء عقب تسليم المغرب مساء الأربعاء الماضي لكل من آلان جوميز وألبينو دا سيلفا، اللذين يعتبران من الشخصيات المحورية في شبكة الإجرام المتورطة في تهريب 'الذبابة'. كانت السلطات الأمنية المغربية قد تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين في مدينة مراكش بتاريخ 23 فبراير 2025، وذلك استناداً إلى نشرتين حمراوين صادرتين من الإنتربول بحقهما. منذ تلك اللحظة، ظل المعتقلان رهن الاحتجاز في المغرب إلى أن تم تسليمهما رسمياً للسلطات الفرنسية أمس الأربعاء، مما يعكس الاحترافية العالية في التعامل مع هذه القضية الحساسة. تواجه الشخصيتان المسلمتان تهماً جنائية خطيرة تشمل 'القتل ومحاولة القتل من قبل عصابة منظمة'، وذلك في إطار الهجوم الدموي الذي استهدف شاحنة السجن في مايو 2024. هذا الهجوم الذي هز الرأي العام الفرنسي وأثار تساؤلات كبيرة حول الأمن في منظومة العدالة الجنائية، كان بمثابة عملية محكمة التخطيط نفذتها شبكة إجرامية منظمة لتحرير واحد من أخطر تجار المخدرات في أوروبا. إن سرعة الاستجابة المغربية وفعالية التعاون الأمني بين البلدين تجسد مستوى التنسيق الرفيع الذي يميز العلاقات الثنائية في مجال مكافحة الجريمة المنظمة. هذا التعاون الذي امتدح وزير العدل الفرنسي سرعته يؤكد على الالتزام المغربي بمحاربة الشبكات الإجرامية الدولية ودعم جهود العدالة، بغض النظر عن جنسية المتورطين أو طبيعة الجرائم المرتكبة. يأتي تسليم هذين المتهمين في إطار الجهود المتواصلة لتفكيك الشبكة الإجرامية المعقدة التي نظمت عملية تهريب محمد عمرة، والتي تعتبر من أكثر العمليات إثارة في تاريخ الجريمة المنظمة الأوروبية. هذا النجاح يعزز من مكانة المغرب كشريك موثوق في الحرب على الجريمة الدولية ويؤكد على قدرة أجهزته الأمنية على التعامل مع أعقد القضايا الجنائية بكفاءة واحترافية عالية.

المغرب يسلم فرنسا اثنين من شركاء "الذبابة" بعد تورطهم في عملية هروب دموية
المغرب يسلم فرنسا اثنين من شركاء "الذبابة" بعد تورطهم في عملية هروب دموية

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

المغرب يسلم فرنسا اثنين من شركاء "الذبابة" بعد تورطهم في عملية هروب دموية

سلّمت السلطات المغربية، مساء أول أمس الأربعاء، لفرنسا اثنين من أبرز شركاء تاجر المخدرات الفرنسي محمد عمارة، المعروف بلقب "الذبابة"، المتورطين في عملية هروب مسلح دموية جرت في سنة 2024، وأسفرت عن مقتل حارسين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة. وأكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، عبر منصة "إكس" استلام الموقوفين، مقدماً شكره للمغرب ووزير العدل المغربي على "التعاون المثالي" الذي مهد الطريق لهذه العملية الأمنية الناجحة. ويتعلق الأمر بكل من آلان غوميز وألبينو داسيلفا، اللذين تم توقيفهما في مراكش يوم 23 فبراير 2024 من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بناءً على نشرات حمراء صادرة عن الإنتربول في باريس. ويُشتبه في أن المعنيين ينتميان إلى الشبكة التي خططت لفرار عمارة في مايو 2024 من قافلة سجنية في إينكارفيل، حيث تمكنا من الهروب وظلا مطلوبين حتى تم القبض عليهما مؤخراً. وتشير التحقيقات الفرنسية إلى أن غوميز ينتمي إلى منظمة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات في منطقة نورماندي وتعرف بـ"Black Manjak Family". وكان يشارك في العديد من الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك إدارة محل للشيشة بالتعاون مع داسيلفا. كما عثرت السلطات في منازلهما على أسلحة ومبالغ مالية وأجهزة اتصال مشبوهة، مما يعزز تورطهما في أنشطة إجرامية واسعة.

وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب بحرارة بعد تسليم شريكي 'الذبابة'
وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب بحرارة بعد تسليم شريكي 'الذبابة'

كواليس اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • كواليس اليوم

وزير العدل الفرنسي يشكر المغرب بحرارة بعد تسليم شريكي 'الذبابة'

في تصريح علني يعكس قوة الشراكة الأمنية بين الرباط وباريس، وجّه وزير العدل الفرنسي، جيرالد دارمانان، شكره العميق للمملكة المغربية بعد تسليمها لفرنسا اثنين من شركاء المجرم الفرنسي الخطير محمد عمرة، الملقب بـ'الذبابة'، الذي فرّ في عملية هوليوودية من سيارة السجن في مايو 2024، وأودت بحياة ضابطين من السجون الفرنسية. دارمانان كتب على حسابه الرسمي في منصة 'إكس': 'شكرًا جزيلًا لأصدقائنا المغاربة، وخاصةً لنظيري في وزارة العدل، الذين ساهموا في إتمام هذه العملية بهذه السرعة.' هذه العبارة القصيرة حملت الكثير من المعاني، إذ تعكس مستوى الثقة العالية في الأجهزة الأمنية والقضائية المغربية، وسرعة تجاوبها مع طلبات التعاون الدولي، خاصة في القضايا الجنائية المعقدة. المشتبه بهما تم توقيفهما في مدينة مراكش بتاريخ 23 فبراير 2025، بعد صدور نشرات حمراء من الإنتربول بحقهما، في إطار تنسيق أمني وقضائي وثيق بين المغرب وفرنسا. التحقيقات تشير إلى أن أحدهما كان عنصراً أساسياً في المجموعة التي خططت ونفذت عملية الهجوم على سيارة السجن، ما أتاح لـ'الذبابة' الهرب بطريقة هزّت الرأي العام الأوروبي. عملية التسليم السريعة، التي جاءت بعد أشهر من الاحتجاز والتحقيقات في المغرب، تُبرز مرة أخرى أن المملكة ليست فقط طرفاً فاعلاً في مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بل شريكاً يحظى بالاحترام والتقدير على أعلى المستويات السياسية في أوروبا. هذا الشكر الفرنسي العلني للمغرب، في قضية شغلت الإعلام والرأي العام في فرنسا، يترجم عمق العلاقات الثنائية ويؤكد أن التنسيق الأمني بين البلدين بات نموذجاً يُحتذى به في مواجهة التحديات الإجرامية المعقدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store