logo
ترامب ونائبه سيشاركان باجتماع افتراضي مع زيلنسكي وحلفاء أوروبيين

ترامب ونائبه سيشاركان باجتماع افتراضي مع زيلنسكي وحلفاء أوروبيين

موجز 24منذ 2 أيام
وقال زيلينسكي أمس الثلاثاء إن روسيا تبدي مؤشرات على إمكانية رغبتها في إنهاء الحرب، وذلك بعد مكالمة هاتفية أجراها الأسبوع الماضي مع ترامب ومستشار البيت الأبيض ستيف ويتكوف وقادة أوروبيين.
وأوضح زيلينسكي أن ويتكوف أشار خلال الاتصال إلى أن روسيا مستعدة لإنهاء الحرب أو على الأقل اتخاذ خطوة أولى نحو وقف إطلاق النار، واصفا هذه الإشارة بأنها الأولى من نوعها. وأضاف أن جميع المشاركين في الاتصال شعروا بإيجابية حيال هذا التطور، معتبرين أنه يمثل تغيرا ملحوظا.
وأعلن البيت الأبيض رسميا أن القمة بين ترامب وبوتين ستعقد يوم الجمعة في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا.
ومن جهته، وصف ترامب القمة المرتقبة بأنها 'اجتماع لجس النبض'، وقال للصحفيين: 'سأذهب للحديث مع فلاديمير وسأقول له: عليك إنهاء هذه الحرب'.
وأكد أنه سيتمكن من تحديد إمكانية التوصل إلى اتفاق 'في غضون أول دقيقتين من اللقاء'، مضيفا: 'هذا ما أفعله، أنا أبرم الصفقات'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاكم كاليفورنيا يعتزم إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في ولايته لمواجهة الجمهوريين
حاكم كاليفورنيا يعتزم إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في ولايته لمواجهة الجمهوريين

أرقام

timeمنذ 6 دقائق

  • أرقام

حاكم كاليفورنيا يعتزم إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في ولايته لمواجهة الجمهوريين

كشفت كاليفورنيا عن خطط لإعادة ترسيم دوائرها الانتخابية الخميس في رد من الديموقراطيين على ما يصفونه بأنه محاولة من دونالد ترامب لـ"تزوير" انتخابات التجديد النصفي العام المقبل بهدف الحفاظ على الغالبية الضئيلة للجمهوريين في الكونغرس. وصرح حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم بأنه سيطلب من ناخبي الولاية الموافقة على خرائط انتخابية جديدة من شأنها إبطال مفعول التغييرات التي تخطط لها تكساس لمنح الجمهوريين المزيد من المقاعد في مجلس النواب. وقال نيوسوم خلال مؤتمر صحافي في "مركز الديموقراطية" في حي ليتل طوكيو في لوس أنجليس "اليوم هو يوم التحرير في ولاية كاليفورنيا". وتوجه إلى الرئيس الجمهوري بالقول "دونالد ترامب، أنت وخزت الدب"، في إشارة إلى الحيوان الذي يرمز إلى الولاية التي يبلغ عدد سكانها 39 مليون نسمة، مردفا "وسنرد عليك بلكمة". وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من محاولات غريغ أبوت حاكم تكساس وبطلب من ترامب، إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية لصالح الحزب الجمهوري، الأمر الذي يعتبره الديموقراطيون "تلاعبا". وعادة ما يعاد ترسيم الدوائر الانتخابية كل عشر سنوات بعد الانتهاء من الاحصاء السكاني الوطني، ويفترض أن تستند الخرائط الجديدة للتقسيمات إلى نتائجه، بحيث يتم تمثيل سكان كل دائرة بدقة. ويرى الديموقراطيون في ذلك محاولة مكشوفة لتعزيز موقف الحزب الجمهوري ومساعدته على الاحتفاظ بغالبيته الضئيلة في مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي العام المقبل. وسبق أن عرقل نواب برلمان تكساس إقرار الدوائر الجديدة بعد أن غادروا الولاية بشكل جماعي رغم تهديد الجمهوريين باعتقالهم لدى عودتهم. وصرح نيوسوم بأنه سيجري اقتراعا خاصا في 4 تشرين الثاني/نوفمبر في كاليفورنيا لإنشاء دوائر انتخابية مؤقتة للدورتين الانتخابيتين المقبلتين، على أن تعاد سلطة ترسيم الدوائر إلى لجنة مستقلة بعد ذلك. وقال "نحن نفعل هذا ردا على رئيس الولايات المتحدة الذي اتصل بحاكم ولاية تكساس الحالي وقال له: +أوجد لي خمسة مقاعد+". أضاف "مرة أخرى، إنه يحاول التلاعب بالنظام (...) هو لا يؤمن بالقواعد"، متوعدا "علينا أن نرد بالنار". ونيوسوم الذي يُعتقد أنه يطمح للوصول إلى البيت الأبيض، أصبح أحد أبرز معارضي ترامب في الحزب الديموقراطي الذي لا يزال يتخبط بعد هزيمته الساحقة في الانتخابات الرئاسية. وبلغت المواجهة بين نيوسوم وترامب ذروتها بعد المداهمات المكثفة لعناصر إدارة الهجرة والجمارك لاعتقال المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجليس. وفي حزيران/يونيو، وبعد أن نزل الآلاف إلى الشوارع احتجاجا على الاعتقالات العشوائية، أرسل ترامب الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى الولاية بدون استئذان حاكمها، مدعيا أن ذلك ضروري لاستعادة النظام. والخميس، شوهد عناصر مقنعون من حرس الحدود خارج مركز الديموقراطية الذي يعقد فيه نيوسوم مؤتمره، رغم عدم وجود أهداف واضحة لانتشارهم. وجاء المؤتمر الصحفي لنيوسوم بعد أن كان قد أمطر ترامب بالانتقادات لأيام عبر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.

ترمب يشدد على أن بوتين لن يتمكن من "العبث" معه ويتعهد إشراك كييف في أي اتفاق
ترمب يشدد على أن بوتين لن يتمكن من "العبث" معه ويتعهد إشراك كييف في أي اتفاق

Independent عربية

timeمنذ 36 دقائق

  • Independent عربية

ترمب يشدد على أن بوتين لن يتمكن من "العبث" معه ويتعهد إشراك كييف في أي اتفاق

شدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الخميس على أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لن يتمكن من "العبث" معه وذلك عشية القمة المرتقبة بينهما، وقال إن أي اتفاق على صلة بأوكرانيا لن يبرم إلا في اجتماع ثلاثي لاحق تشارك فيه كييف. وعبر ترمب عن اعتقاده بأن نظيره الروسي مستعد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال للصحافيين في البيت الأبيض "أعتقد أن بوتين سيحقق السلام، وكذلك زيلينسكي". وأضاف "أعتقد أنه سيكون اجتماعاً جيداً، لكن الاجتماع الأهم سيكون الاجتماع الثاني الذي نعقده. سنعقد اجتماعاً مع الرئيسين بوتين وزيلينسكي بحضوري، وربما ندعو بعض القادة الأوروبيين. ربما لا. لا أعرف ذلك". ويتوجه بوتين إلى ألاسكا اليوم الجمعة بدعوة من ترمب. ومع تحقيق روسيا مكاسب ميدانية في أوكرانيا، أشار الكرملين إلى أن الرئيسين سيعقدان اجتماعاً ثنائياً، ما عزز مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال جر بوتين الرئيس الأميركي إلى تسوية تُفرض على أوكرانيا. وذكر الكرملين أن القمة ستتناول تسوية النزاع من دون احتمالية توقيع أية وثائق. لكن ترمب قال في تصريح للصحافيين في البيت الأبيض "أنا رئيس، لن يعبث معي". وتابع "سأعلم خلال الدقيقتين الأوليين أو الثلاث أو الأربع والخمس الأولى... ما إذا سيكون اجتماعنا جيداً أم سيئاً". وأضاف "إذا كان الاجتماع سيئاً، فسينتهي سريعاً جداً، وإذا كان جيداً فسينتهي بنا الأمر بإحلال السلام في المستقبل القريب". وقمة اليوم هي أول قمة روسية - أميركية منذ يونيو (حزيران) 2021، وتأتي في واحدة من أصعب اللحظات بالنسبة لأوكرانيا في الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين. مثل "لعبة الشطرنج" قال ترمب إنه سيعقد مؤتمراً صحافياً بعد المحادثات، لكنه لا يعمل هل سيكون مشتركاً أم لا. وأوضح في مقابلة سابقة مع "فوكس نيوز" بأنه ستكون هناك تنازلات بشأن الحدود والأراضي. وأضاف "هذا الاجتماع أشبه بلعبة شطرنج. الاجتماع (الأول) يمهد لاجتماع ثان، ولكن هناك احتمال 25 في المئة بألا يكون هذا الاجتماع ناجحاً". وقال ترمب إن التوصل إلى اتفاق بين بوتين وزيلينسكي سيكون بيدهما، وأضاف "لن أتفاوض على اتفاقهما". وسبق أن أبدى ترمب إعجاباً ببوتين، وواجه انتقادات شديدة على خلفية مؤتمره الصحافي المشترك بعد قمة 2018 التي جمعته مع بوتين في هلسنكي حيث وقف إلى جانب روسيا وضد استنتاجات أجهزة الاستخبارات الأميركية عبر قبوله بنفي بوتين أي تدخل في انتخابات 2016 الرئاسية الأميركية التي أوصلت قطب العقارات إلى السلطة أول مرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولم يدعَ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة التي وصفها بأنها مكافأة لبوتين، ورفض التنازل عن أي أراض لصالح روسيا. وأكد ترمب عشية القمة أنه لن يبرم أي اتفاق مع بوتين وأنه سيشرك الرئيس الأوكراني في أي قرارات. وأضاف أن "اللقاء الثاني سيكون مهماً للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقاً خلاله. لا أريد أن أستخدم عبارة تقاسم (الأراضي). لكن تعلمون أنه، إلى حد ما، هذا ليس مصطلحاً سيئاً". من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن على أي اتفاق مستقبلي أن يضمن أمن أوكرانيا. وقال "لنحقق السلام، أعتقد أننا جميعاً ندرك أنه سيتعين علينا مناقشة ضمانات أمنية"، معرباً عن "تفاؤله" بقمة ألاسكا. تباهى ترمب في الماضي بقدرته على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني). لكن دعواته لبوتين والضغوط الكبيرة التي مارسها على زيلينسكي للموافقة على تقديم تنازلات فشلت في إقناع الرئيس الروسي. وحذر ترمب بالتالي من "عواقب وخيمة جداً" إذا واصل بوتين تجاهل مساعيه لإيقاف الحرب. ضبط انتشار الأسلحة النووية رحب بوتين الخميس بالجهود الأميركية الرامية لإنهاء النزاع وقال إن المحادثات قد تساعد على التوصل إلى اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية. وقال بوتين أثناء اجتماع لكبار المسؤولين في موسكو إن "الإدارة الأميركية... تبذل جهوداً نشطة وصادقة لإنهاء القتال". وقال مسؤول بارز في شرق أوروبا طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الأمر، إن بوتين سيحاول صرف انتباه ترمب عن أوكرانيا في المحادثات من خلال عرض إحراز تقدم محتمل في مجال الحد من الأسلحة النووية أو شيء متعلق بالأعمال، وفق ما نقلته وكالة "رويترز". وأضاف "نأمل ألا ينخدع ترمب بالروس، فهو يفهم كل هذه الأمور الخطيرة" مشيراً إلى أن هدف روسيا الوحيد هو تجنب أي عقوبات جديدة ورفع القائمة بالفعل. ومن المقرر أن تبدأ المحادثات عند الساعة 11:30 (19:30 توقيت غرينتش) الجمعة في قاعدة إلمندورف الجوية، وهي منشأة عسكرية أميركية رئيسية في ألاسكا أدت دوراً غاية في الأهمية في مراقبة روسيا. وصرح المستشار الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف للصحافيين في موسكو "ستجرى هذه المحادثات بصيغة ثنائية، بطبيعة الحال بمشاركة مترجمين". من جانبه، التقى زيلينسكي الخميس في لندن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي أكد التضامن مع أوكرانيا، وذلك غداة محادثات أجراها الأربعاء في برلين حيث تلقى أيضاً الدعم. أوامر إخلاء في الأثناء تحقق روسيا مكاسب ميدانية كبرى في أوكرانيا. الخميس، أصدرت أوكرانيا أوامر إخلاء عائلات تضم أطفالاً من من بلدة دروجكيفكا ومن أربع قرى قريبة منها في منطقة حققت فيها القوات الروسية تقدماً سريعاً. وقال حاكم دونيتسك فاديم فيلاشكين "بدأنا الإجلاء الإلزامي من بلدة دروجكيفكا للعائلات التي تضم أطفالاً"، مضيفاً أن أوامر إخلاء صدرت لأربع قرى قريبة من البلدة. ولفت إلى أن عدد الأطفال في البلدة والقرى يبلغ 1879. والأربعاء، أصدرت أوكرانيا أوامر إخلاء لبلدة بيلوزيرسكي غير البعيدة من القطاع الذي حققت القوات الروسية تقدماً فيه. في وقت سابق الخميس، قالت القوات الروسية إنها سيطرت على قرية إيسكرا وبلدة شيربينيفكا الصغيرة في منطقة دونيتسك الأوكرانية التي أعلن الكرملين ضمّها في سبتمبر (أيلول) 2022. وحققت القوات الروسية تقدماً ميدانياً سريعاً الثلاثاء بعمق 10 كيلومترات في قطاع ضيق من خط الجبهة بالقرب من بلدتي دوبروبيليا ودروجكيفكا. وكان ذلك أكبر تقدم للقوات الروسية خلال 24 ساعة في الأراضي الاوكرانية منذ أكثر من عام، وفق تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي. عشية القمة، أطلقت أوكرانيا عشرات المسيرات باتجاه روسيا، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح وأشعل حرائق في مصفاة للنفط في مدينة فولغوغراد الجنوبية. وباءت بالفشل الجهود الدبلوماسية منذ الغزو في التوصل إلى أي اتفاقات تتجاوز تبادل الأسرى. تبادلت موسكو وكييف الخميس 84 أسير حرب من كل طرف، بحسب ما أعلن الجانبان.

ما القضايا التي سيبحثها ترمب مع بوتين في ألاسكا؟
ما القضايا التي سيبحثها ترمب مع بوتين في ألاسكا؟

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

ما القضايا التي سيبحثها ترمب مع بوتين في ألاسكا؟

عندما التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي عام 2018، أثار الاثنان قلق الحلفاء بلقائهما الودي الذي انحاز فيه ترمب إلى الزعيم الروسي في ما يتعلق بتدخل وكالات استخباراته في الانتخابات. لكن ترمب يتوجه إلى ألاسكا اليوم الجمعة لحضور اجتماع مع بوتين في أجواء مختلفة، فلقد نفد صبره من إحجام روسيا عن التفاوض لإنهاء حربها في أوكرانيا بالإضافة إلى الشعور بالغضب من الضربات الصاروخية التي تتعرض لها المدن الأوكرانية. ويترقب العالم ليرى ما إذا كانت هذا الوجه الأكثر صرامة لترمب هو الذي سيظهر في لقاء أنكوريج بولاية ألاسكا، أم أنها ستكون لقطب العقارات السابق الذي يسعى للتودد إلى ضابط المخابرات السوفيتية السابق الماكر. قد تكون للإجابة تداعيات عميقة على الزعماء الأوروبيين القلقين من أنه إذا سُمح لروسيا بالاستيلاء على أجزاء من أوكرانيا، فسوف تكون أكثر عدوانية تجاه الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي القريبة من روسيا مثل بولندا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا. لكن الإجابة على قدر أكبر من الأهمية لأوكرانيا، التي تخسر أرضاً أمام القوات الروسية بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من القتال الطاحن. ورغم لهجته الأكثر حدة وصرامة تجاه بوتين خلال الأشهر الماضية، فإن لترمب تاريخاً طويلاً من محاولات استرضاء الزعيم الروسي. فعندما هاجمت روسيا أوكرانيا عام 2022، رفض ترمب انتقاد بوتين مباشرة. وأشاد الرئيس الروسي، بترمب لجهوده في تحسين العلاقات الروسية الأميركية. ويتطلع المتابعون للشؤون الروسية لمعرفة ما إذا كان ترمب سينجذب مجدداً إلى بوتين ويتأثر بحجته القائلة بحق روسيا في الهيمنة على أوكرانيا. وقال دان فريد، الدبلوماسي الذي عمل مع العديد من الرؤساء الأميركيين ويعمل حالياً في المجلس الأطلسي "من الدواعي المنطقية للقلق التفكير في أن بوتين سيخدع ترمب ويحمله على عقد صفقة مريعة على حساب أوكرانيا". وأضاف أن من الممكن أيضاً التوصل إلى نتيجة مختلفة. وتابع "هناك احتمال معقول بأن تُدرك الإدارة حقيقة أن بوتين لا يزال يتلاعب بها". وسعت إدارة ترمب إلى تهدئة التوقعات، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحفيين الثلاثاء إن الاجتماع سيكون "تدريباً على الاستماع". وقال ترمب للصحافيين الأربعاء إنه قد يتوسط لعقد اجتماع ثان يضم بوتين ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إذا سارت جلسة ألاسكا على ما يرام. ولم تُبدِ روسيا أي إشارة إلى استعدادها لتقديم تنازلات وسط مخاوف أوكرانية من أن يُبرم ترمب صفقة من دون موافقتهم. وقال زيلينسكي إنه يود التوصل أولاً إلى وقف لإطلاق النار تتبعه ضمانات أمنية. حوافز وانتقادات عندما تولى ترمب منصبه مرة أخرى في يناير (كانون الثاني)، حاول الرئيس الجمهوري إحياء الأجواء الودية التي كانت سائدة في فترته الأولى مع بوتين، وعبّر عن تعاطفه مع بوتين الذي يواجه عزله دولية وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع تخفيف الإدارة للضغوط على روسيا، قام بعض مساعدي ترمب بترديد بعض الأحاديث التي تتبناها موسكو، ما أثار استياء داعمي أوكرانيا. وفي مارس (آذار)، ألمح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة بودكاست مع المعلق المحافظ تاكر كارلسون إلى أن لروسيا الحق في السيطرة على أربع مناطق في أوكرانيا وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون لأن "سكانها يتحدثون الروسية". وفي اجتماع شابه التوتر بالبيت الأبيض في فبراير (شباط)، تعرض زيلينسكي لتوبيخ من ترمب ونائبه جاي دي فانس بسبب طريقة تعامله مع الحرب، ما أعطى شعوراً بالارتياح لدى أصحاب المواقف المتشددة في روسيا. ورغم كل هذه الحوافز، رفض الزعيم الروسي الانصياع لجهود ترمب لتوجيه الطرفين نحو اتفاق سلام، وواصل شن غارات جوية مدمرة على أوكرانيا. ومع استمرار إراقة الدماء، اضطر ترمب في يوليو (تموز) إلى اتخاذ موقف أشد صرامة وأبدى استياءه من مماطلة بوتين ووافق على إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا - على أن تتحمل أوروبا تكاليفها - وهدد بعقوبات مالية جديدة على موسكو. وفي ضغط غير مباشر على موسكو، فرض ترمب الأسبوع الماضي رسوماً جمركية بنسبة 25 في المئة على الهند لشرائها النفط الروسي، لكنه امتنع عن تنفيذ تهديداته بفرض عقوبات أشد. وهدد ترمب الأربعاء بما أسماها "عواقب وخيمة" إذا لم تُبرم روسيا اتفاقاً لإنهاء الحرب. وقال نيكولاس فينتون، من برنامج أوروبا وروسيا وأوراسيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "رغم التغير الواضح في نبرة البيت الأبيض، فإن ذلك لم يُترجم بعد إلى التزامات مالية جديدة من واشنطن لتعزيز أمن أوكرانيا أو توسيع للعقوبات الأميركية، حيث تتأجل باستمرار المهل التي يضعها ترمب لفرض عقوبات إضافية على موسكو". ويوم الإثنين، قال ترمب إنه يجب أن يعرف خلال دقيقتين ما إذا كان بوتين مستعداً لتقديم تنازلات. وأضاف "قد أقول لهم، حظاً سعيداً واستمروا في القتال. أو قد أقول، يمكننا عقد صفقة". إغراء الاتفاق بالنسبة لترمب، الذي ينجذب إلى مشهد قمة رفيعة المستوى أمام أنظار العالم، فإن إغراء التوصل إلى اتفاق قوي للغاية. فقد أطلق حملة مفتوحة هذا العام للفوز بجائزة نوبل للسلام، مشيراً إلى ما يعتبره انتصارات دبلوماسية، وأثار قلق حلفاء بلاده بحماسه لإبرام اتفاق سلام في أوكرانيا قد يشجع بوتين على تشديد مواقفه. وفي الأيام القليلة الماضية، احتج قادة أوكرانيا وأوروبا على تصريح ترمب بأن روسيا وأوكرانيا ستضطران إلى مبادلة أراض للتوصل إلى اتفاق سلام. وفي حين تسيطر روسيا على شبه جزيرة القرم ومساحات واسعة من شرق أوكرانيا، لم تعد أوكرانيا تسيطر على أي أراض روسية، مما يثير التساؤل بشأن الأراضي التي يمكن مبادلتها بشكل محدد. ويصر ترمب على أنه الوحيد القادر على إنهاء الحرب بالنظر إلى علاقته الشخصية مع بوتين. وقال جون بولتون، أحد مستشاري ترمب للأمن القومي في فترته الأولى والناقد اللاذع الآن، إنه قلق من أن بوتين "بدأ يمارس سحره" على ترمب. وأضاف "العلاقات الشخصية لها مكانها في الشؤون الخارجية، كما هو الحال في كل شيء آخر. لكن عندما يكون واحداً من أقسى رجال العالم مثل فلاديمير بوتين، فالأمر هنا ليس مسألة عاطفة، بل مسألة حساب بناء على تفكير منطقي وتحليل موضوعي. ترمب لا يدرك هذه النقطة". وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء، اشتكى ترمب من أن "وسائل الإعلام غير العادلة تعمل على تشويه لقائه ببوتين"، مشيراً إلى اقتباسات من "الفاشلين الذين طُردوا" مثل بولتون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store