
ألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى التفاوض مع واشنطن بعد رسوم ترامب
دعت وزيرة الاقتصاد الألمانية الاتحاد الأوروبي، السبت، إلى التفاوض «في شكل براغماتي» مع الولايات المتحدة، بعد تهديد دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على السلع الأوروبية، اعتباراً من الأول من أغسطس/آب المقبل.
وقالت كاترينا رايشه في بيان: «المطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي، في ما تبقى له من وقت، أن يتفاوض في شكل براغماتي مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية».
وتابعت الوزيرة الألمانية: «تحظى مفوضية الاتحاد الأوروبي (المكلفة التفاوض نيابة عن الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي) بدعمنا في هذه المقاربة». وأضافت رايشه: «يجب التوصل سريعاً إلى نتيجة براغماتية لهذه المفاوضات».
وانتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، السبت، الرسوم الجمركية الجديدة التي هدّد ترامب بفرضها، لكنها أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن.
وألمانيا من أكثر المتأثرين بالحرب التجارية الأمريكية؛ نظراً لاعتمادها بشكل كبير على التصدير إلى الولايات المتحدة، لاسيما في الصناعات الكيميائية والدوائية والسيارات والصلب وتصنيع الآلات.
في الأسابيع الأخيرة دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس الاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاق «بسيط» مع واشنطن يعطي الأولوية لهذه القطاعات الرئيسية حتى على حساب القبول بفرض بعض الرسوم الإضافية على سلع أخرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
ترامب يدرس مساعدات عسكرية لكييف.. وزيلينسكي يطلب المزيد
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم أول دفعة مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ عودته إلى البيت الأبيض، في خطوة قد تمثل تحولاً في موقف إدارته من الحرب، فيما دعت كييف إلى فرض المزيد من العقوبات على موسكو، بعد قصف روسي واسع النطاق شمل أكثر من 620 طائرة مسيّرة وصاروخاً بعيد المدى، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى في عدة مناطق أوكرانية. وذكرت مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية أن ترامب طلب من مستشاريه إعداد تصور شامل لاحتياجات أوكرانيا «العاجلة»، يشمل أنظمة دفاع جوي وذخائر متقدمة، في أعقاب الهجمات الروسية الأخيرة التي استهدفت مدناً أوكرانية وأوقعت ضحايا مدنيين. وأوضح مسؤول أمريكي أن ترامب لم يوقّع حتى الآن على قرار رسمي، لكنه ناقش المسألة في أكثر من اجتماع أمني خلال الأسبوع الماضي، وأبلغ حلفاءه أنه يدرس «بجدية» تقديم دعم عسكري «يركز على الردع وليس التصعيد». وكشف زيلينسكي أن ترامب أبلغه بمواعيد استئناف شحنات الأسلحة الأمريكية، بعدما أعلنت واشنطن سابقاً تعليق بعض الشحنات. وفي السياق قال زيلينسكي: إن روسيا أطلقت ليل الجمعة–السبت 26 صاروخ كروز و597 طائرة مسيّرة هجومية، أكثر من نصفها من طراز «شاهد» الإيراني الصنع، في واحدة من أعنف الهجمات منذ اندلاع الحرب. وأكد سلاح الجو الأوكراني إسقاط 319 طائرة مسيّرة و25 صاروخاً، مشيراً إلى أن الهجمات أصابت خمسة مواقع بصاروخ واحد ونحو 20 مسيّرة، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وحذّر زيلينسكي من أن وتيرة الضربات الجوية تتطلب «قرارات سريعة» من الحلفاء، مشدداً على أن العقوبات الفعالة يمكن أن تكبح هذه الهجمات، لا سيما إذا استهدفت مزوّدي روسيا بالتكنولوجيا والجهات التي تستفيد من صادراتها النفطية. وأضاف: «لا يمكن وقف هذه الحرب إلا من خلال القوة. لا ننتظر إشارات من شركائنا، بل أفعالاً تنقذ الأرواح». في موسكو، جدد الكرملين رفضه لفكرة نشر قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا، وذلك رداً على تصريح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال فيه: إن لدى الحلفاء خطة جاهزة للنشر فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأكدت الرئاسة الروسية أن بوتين منفتح على المشاركة في المفاوضات، لكنها شددت على أن أهداف روسيا العسكرية «ثابتة»، وأن إنهاء الحرب يتطلب تخلي أوكرانيا عن سعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت مواقع للصناعات العسكرية الأوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك، إضافة إلى مطار عسكري، من دون الكشف عن نتائج الضربات. في السياق، أفادت بعثة الأمم المتحدة لمراقبة حقوق الإنسان بأن شهر يونيو شهد أعلى حصيلة شهرية للضحايا المدنيين منذ بدء الحرب، حيث قُتل 232 شخصاً وأصيب 1343، في مؤشر على تصاعد خطر في مستوى العنف مع استمرار العمليات الجوية الروسية. (وكالات)


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ترامب يؤجج الحرب التجارية برسوم 30% على الاتحاد الأوروبي والمكسيك
وأعلن ترامب القرار الذي يؤجج الحرب التجارية عبر رسالتين منفصلتين على تروث سوشيال لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم. ورد كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بوصف الرسوم الجمركية بأنها غير عادلة وتسبب اضطرابات، وتعهدا بمواصلة التفاوض مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق تجاري أوسع نطاقا قبل الموعد النهائي في الشهر المقبل. وانتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس، الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها، لكنها أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
حالات إفلاس الشركات الأمريكية بأعلى مستوياتها في 15 عاماً
تتعدد الأزمات التي تضرب الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة الأخيرة، فمن أزمة ديون متنامية إلى حرب تجارية مع الصين، ثم توترات اقتصادية مع الحلفاء بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والآن تجد واشنطن نفسها أمام عمليات إفلاس واسعة للشركات الكبرى بمعدل هو الأعلى منذ 15 عاماً. وأعلنت 371 شركة أمريكية كبيرة إفلاسها خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، وهو أعلى رقم منذ 15 عاماً، وفق بيانات من «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس». وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»: «يمثل هذا الرقم ارتفاعاً من 335 شركة مسجلة العام الماضي، وأكثر من ضعف العدد المسجل خلال الفترة نفسها من عام 2022». وأضافت «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس» أنه في يونيو وحده أعلنت 63 شركة إفلاسها، مواصلة وتيرة شهرية سريعة بعد 64 شركة في مايو 2025. وتصدرت شركات الصناعات والسلع الاستهلاكية التقديرية قائمة الشركات الأكثر إفلاساً، إذ سجلت 58 و49 حالة إفلاس على التوالي، تليها شركات الرعاية الصحية بـ27 حالة، وتشهد حالات الإفلاس مستويات حرجة. وتتعدد الأسباب التي تسببت مجتمعة في إفلاس الشركات من ارتفاع أسعار الفائدة واضطراب سلاسل الإمداد العالمية وانخفاض الإنفاق الاستهلاكي للمواطن الأمريكي وتداعيات الرسوم الجمركية. ويمثل ارتفاع أسعار الفائدة في أمريكا ضغطاً ليس فقط على المستهلكين، ولكن كذلك على الشركات التي تعتمد بشكل كبير على الاقتراض لشراء المعدات، وتجديد المخزون، ودفع الرواتب أو توسيع عملياتها، على سبيل المثال لا الحصر.