
تعاون هندوي روسي متصاعد رغم العقوبات الأمريكية.. شراكة استراتيجية في الطاقة والتقنية
وذكر بيان رسمي أن الجانبين رحّبا بتعزيز التعاون في مجالات متعددة شملت معدات التعدين، الاستكشاف، إدارة النفايات الصناعية والمنزلية، فضلاً عن بناء القدرات وتبادل التكنولوجيا.
كما شمل التعاون مجالات العلوم والتكنولوجيا الفضائية، بما في ذلك تطوير محركات المكبس للطائرات الصغيرة، وتقنيات ألياف الكربون، والتصنيع الإضافي، والطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأشار البيان إلى أن المحادثات تناولت أيضًا فرص التعاون في تعدين المعادن الأرضية النادرة والمعادن الإستراتيجية، وتغويز الفحم تحت الأرض، بالإضافة إلى تطوير بنية تحتية صناعية حديثة.
وأكد الطرفان التزامهما المتجدد بتعميق الشراكة الصناعية والاقتصادية، في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية الهندية دفعة قوية رغم التوترات الدولية.
ويأتي هذا التطور في ظل ضغوط أميركية متصاعدة، إذ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على واردات هندية، مبررًا الخطوة بعلاقات الهند المستمرة مع روسيا، ولا سيما في مجال الطاقة.
في المقابل، نقلت صحيفة 'مينت' عن مصادر مطلعة أن مصافي النفط الهندية المملوكة للدولة لا تزال تشتري النفط من روسيا، رغم التلميحات الأميركية إلى عكس ذلك. وتُعد الهند ثالث أكبر مستورد للطاقة في العالم، وتعتمد على الخارج لتغطية أكثر من 80% من احتياجاتها النفطية.
وتزامن هذا مع بيانات حديثة كشفت عن ارتفاع واردات الهند من النفط الروسي في يونيو/حزيران الماضي إلى أعلى مستوياتها خلال 11 شهرًا، بحسب شركة 'كبلر' لتحليلات أسواق السلع، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران.
ويعكس استمرار التعاون بين نيودلهي وموسكو رغبة الجانبين في تعزيز الشراكات الاستراتيجية، رغم التحديات الجيوسياسية والضغوط الغربية المتزايدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الساعة 24
منذ 9 ساعات
- الساعة 24
مجلة فرنسية: إدارة ترامب تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة بليبيا
بينت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يضع النفط الإفريقي نصب عينيه، وإدارته تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة في ليبيا. وبينت أنه بعد التركيز على المعادن النادرة والمعادن الاستراتيجية، تسعى إدارة ترامب الآن إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة في ليبيا. وأشارت إلى أن مستشار ترامب الخاص لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، أعلن خلال زيارة إلى ليبيا أواخر يوليو، عن اتفاق لعودة شركة إكسون موبيل إلى البلاد، بامتيازات بحرية في خليج السدرة بالشراكة مع الوطنية للنفط. وقالت إن شركة هيل إنترناشونال الأمريكية، فازت بعقد بقيمة 235 مليون دولار أمريكي مع شركة مليتة للنفط والغاز، بقيمة إجمالية تبلغ 8 مليارات دولار. وشددت على أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أوسع نطاقًا لـ'دبلوماسية الموارد' التي يتبناها ترامب، والقائمة على مبدأ 'التجارة لا المعونة'، والمطبقة بالفعل في عدة دول أفريقية، حيث وُقّعت عقود جديدة لاستخراج وتكرير النفط.


أخبار ليبيا
منذ 13 ساعات
- أخبار ليبيا
مجلة فرنسية: إدارة ترامب تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة بليبيا
بينت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يضع النفط الإفريقي نصب عينيه، وإدارته تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة في ليبيا. وبينت أنه بعد التركيز على المعادن النادرة والمعادن الاستراتيجية، تسعى إدارة ترامب الآن إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة في ليبيا. وأشارت إلى أن مستشار ترامب الخاص لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، أعلن خلال زيارة إلى ليبيا أواخر يوليو، عن اتفاق لعودة شركة إكسون موبيل إلى البلاد، بامتيازات بحرية في خليج السدرة بالشراكة مع الوطنية للنفط. وقالت إن شركة هيل إنترناشونال الأمريكية، فازت بعقد بقيمة 235 مليون دولار أمريكي مع شركة مليتة للنفط والغاز، بقيمة إجمالية تبلغ 8 مليارات دولار. وشددت على أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أوسع نطاقًا لـ'دبلوماسية الموارد' التي يتبناها ترامب، والقائمة على مبدأ 'التجارة لا المعونة'، والمطبقة بالفعل في عدة دول أفريقية، حيث وُقّعت عقود جديدة لاستخراج وتكرير النفط.


عين ليبيا
منذ 13 ساعات
- عين ليبيا
روابط صينية تضع رئيس «إنتل» في مرمى نيران ترامب
طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برحيل عاجل للرئيس التنفيذي لشركة «إنتل»، ليب بو تان، في أعقاب تقارير إعلامية تحدثت عن صلاته بمؤسسات تكنولوجية في الصين، وهو ما أثار جدلًا حول تداعيات أمنية محتملة على الولايات المتحدة. وجاءت دعوة ترامب عبر حسابه في منصة «تروث سوشيال»، حيث كتب: «رئيس إنتل يواجه تضارب مصالح خطير، والحل الوحيد هو استقالته الفورية. لا بديل عن ذلك». الجدل تفجّر بعدما وجه السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، أسئلة رسمية لمجلس إدارة الشركة، مستفسرًا عما إذا كانت الروابط المنسوبة لتان بجهات صينية قد تتعارض مع معايير الأمن القومي الأمريكي. تعيين تان في مارس الماضي جاء ضمن خطة إعادة هيكلة لإنتل، بعد إقالة الرئيس التنفيذي السابق، بات غيلسنغر، قبل إتمام فترته الممتدة لأربع سنوات. فترة غيلسنغر شهدت تراجع الشركة خلف منافستها شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC) في تكنولوجيا تصنيع الشرائح باستخدام تقنية الأشعة فوق البنفسجية القصوى (EUV)، إضافة إلى خسائر أمام إنفيديا في سوق رقاقات الذكاء الاصطناعي، رغم استثمارات بمليارات الدولارات. الأزمات لم تتوقف عند ذلك، ففي يوليو الماضي أعلنت إنتل خططًا لتسريح نحو 24 ألف موظف خلال 2025، مع إلغاء مشاريع تطويرية في ألمانيا وبولندا، ضمن مساعٍ لتقليص النفقات وتحسين الكفاءة. تقرير لوكالة «رويترز» في أبريل الماضي أشار إلى أن تان استثمر سابقًا في أكثر من 600 شركة تكنولوجيا صينية، بينها كيانات يُعتقد بارتباطها بالمؤسسة العسكرية الصينية. التقرير أوضح أن تان تخلص لاحقًا من بعض هذه الاستثمارات، لكن دون تفاصيل رسمية من الشركة. وفي بيان ردّ على هذه المزاعم، أكدت «إنتل» أنها ورئيسها التنفيذي يضعان الأمن القومي الأمريكي على رأس الأولويات، وأن الشركة ملتزمة بالكامل بدورها في دعم منظومة الدفاع في البلاد.