logo
ساعر يطالب زامير بموقف "واضح" بعد تلويح إسرائيلي باحتلال غزة

ساعر يطالب زامير بموقف "واضح" بعد تلويح إسرائيلي باحتلال غزة

الغدمنذ 5 أيام
طالب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، رئيس الأركان إيال زامير بموقف "واضح" إزاء تلويح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإعادة احتلال قطاع غزة.
اضافة اعلان
جاء ذلك في منشور لساعر عبر منصة إكس، على وقع خلافات بين زامير والقيادة السياسية الإسرائيلية بشأن توسيع الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال ساعر: "يتعين على رئيس الأركان أن يعبر عن موقفه المهني بشكل واضح للقيادة السياسية، وأنا مقتنع أنه سيفعل ذلك".
وأضاف: "ليس مطلوبا من رئيس الأركان أن يوضح خضوع القيادة العسكرية لقرارات الحكومة، لأن هذا أمر بديهي، لا سيّما لمن خدم الدولة بالزي العسكري لعشرات السنين".
وبذلك انضم ساعر إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في دعوات تعكس حجم الشرخ بين الجيش والحكومة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال بن غفير في منشور عبر إكس: "على رئيس الأركان أن يوضح بشكل صريح أنه سيلتزم بشكل كامل بتعليمات القيادة السياسية، حتى لو تم اتخاذ قرار بالاحتلال (لقطاع غزة) والحسم".
ومساء الاثنين، قال مسؤولون إسرائيليون، إن نتنياهو اتخذ قرارا بالاحتلال الكامل لقطاع غزة، وتوسيع العمل العسكري بضوء أخضر أمريكي ضد حركة حماس، لمناطق يُعتقد أن الأسرى الإسرائيليين فيها.
جاء ذلك بعد أن حذر زامير الأحد، من أن "أي عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة قد تُعرض حياة المختطفين الإسرائيليين للخطر"، بحسب إعلام عبري.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 29 يوليو/ تموز الماضي، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن نتنياهو عرض على المجلس الوزاري المصغر "كابينيت" خطة "مصدقا عليها أمريكيا" لاحتلال أجزاء من قطاع غزة.
وجاءت فكرة "احتلال غزة" عقب تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها، إن "قرار التخلي الإسرائيلي عن غزة قبل عشرين عاما كان قرارا غير حكيم"، في إشارة إلى انسحاب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون من غزة عام 2005.
وبدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.-(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سياسيون وأكاديميون: الأردن سيبقى الحصن المنيع في وجه الأطماع والتحديات
سياسيون وأكاديميون: الأردن سيبقى الحصن المنيع في وجه الأطماع والتحديات

رؤيا نيوز

timeمنذ 28 دقائق

  • رؤيا نيوز

سياسيون وأكاديميون: الأردن سيبقى الحصن المنيع في وجه الأطماع والتحديات

قال سياسيون وأكاديميون، إن الأردن، بقيادته الهاشمية الراسخة، وشعبه الوفي، وجيشه الباسل، سيظل الحصن المنيع والسد الصلب أمام الأطماع والتحديات وأمام كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره، مؤكدين أن تصريحات نتنياهو حول ما يسمى 'إسرائيل الكبرى' ليست سوى أوهام وخرافات سياسية ستتحطم على صخرة الصمود الأردني والفلسطيني، كما تحطمت المؤامرات السابقة على مر التاريخ. وأكدوا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن العقلية الاستيطانية المتطرفة لن تجلب سوى المزيد من الصراع والخسائر لإسرائيل، مشددين على أن الأردن سيبقى صامدًا، عصيًا على الانكسار، وحارسًا أمينًا لأمنه القومي وللقضية الفلسطينية. وقال النائب الدكتور فواز حمد الله، إن دائرة الرفض الدولي للاحتلال تتسع يوماً بعد يوم، ليس فقط من الدول العربية، بل من المجتمع الدولي، بفعل 'عنجهية' نتنياهو ، التي تتجلى في العدوان على غزة وسياساته تجاه المنطقة، لافتًا أن سردية 'إسرائيل الكبرى' ليست سوى أحلام يروجها للهروب من أزماته الداخلية، وأن سياسات حكومته المتطرفة ستكون وبالاً على الاحتلال نفسه. وأوضح، أن التشدد الإسرائيلي فشل في كسر إرادة المقاومة، وأن ما حققته حكومة الاحتلال لا يتعدى قتل المدنيين وتجويعهم في محاولة لتهجيرهم، وهو ما يعد جريمة إنسانية موثقة، كاشفًا عن خلافات داخل إسرائيل وصلت إلى المؤسسة العسكرية، حيث رفض رئيس الأركان خطة احتلال غزة بالكامل، مما يعكس ارتباكًا استراتيجيًا. وأكد حمد الله، أن تصريحات نتنياهو تجاه الأردن ودول الطوق لن تنال من عزيمة الأردنيين، إذ أن الأردن أكثر قوة ووعيًا، وأكثر قدرة على حماية منجزاته وسيادته، مشددًا على أن السلام لن يتحقق إلا باعتراف الاحتلال بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة. من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية الدكتور جمال الشلبي، إن تصريحات نتنياهو تعكس تخبطًا سياسيًا وعسكريًا، خاصة مع استمرار الحرب على غزة دون تحقيق أهدافها، وأن تصريحات نتنياهو مرفوضة، وأن 'إسرائيل الكبرى' ليست سوى شعارًا يراد به بث الرعب، لكنه لن يغير حقيقة أن العرب، وفي مقدمتهم الأردنيون، قادرون على المواجهة إذا اتحدوا. ودعا الشلبي إلى بناء وحدة وطنية متينة، ودعم الجيش والأجهزة الأمنية، وتعزيز التعاون العربي لإحباط أي مخطط يهدد الأمن الوطني الأردني، محذرًا من أن تصريحات نتنياهو 'بالون اختبار' لجس النبض. أما الإعلامي وأستاذ الإدارة التربوية في الجامعة الأردنية الدكتور مصطفى عيروط، فاعتبر أن هذه التصريحات المرفوضة تأتي في سياق محاولة نتنياهو صرف الأنظار عن أزماته الداخلية وفشله، واسترضاء قاعدته اليمينية المتطرفة. وأكد أن الأردن، بقيادته وشعبه وجيشه، يمتلك القدرة على حماية حدوده وردع أي اعتداء، وأن أي محاولة للمساس بسيادته أو الاقتراب من أراضيه ومصر تمثل 'خطا أحمر' لن يسمح بتجاوزه. وأشار عيروط إلى أن تاريخ الأردن زاخر بالمواقف البطولية، من معركة الكرامة الخالدة إلى الدفاع عن القدس والمقدسات، مؤكدًا أن الشعب الأردني سيقف صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن الجميع سيكونون على أهبة الاستعداد لحمل السلاح دفاعًا عن الوطن. بدوره، أكد أستاذ علم الآثار والتراث والسياحة في الجامعة الهاشمية، الدكتور محمد وهيب، أن تصريحات نتنياهو وحكومته اليمينية تكشف استمرار نهج التصعيد وخلق بؤر التوتر، لجر الشرق الأوسط نحو الفوضى. وقال، إن نتنياهو، المدفوع بدعم اليمين المتطرف، يمارس سياسة عدوانية تتجلى في حرب إبادة ضد غزة، وتهجير قسري في الضفة، واعتداءات متكررة على لبنان وسوريا، متذرعًا بحجج واهية لا يقبلها عقل ولا قانون دولي. وأشار وهيب إلى أن الموقف الأردني ثابت: لا أمن ولا استقرار إلا بحل الدولتين، لافتًا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني لم يدخر جهدًا لحشد الدعم الدولي من أجل سلام عادل وشامل، يقوم على إنهاء الاحتلال ونبذ العنف والتطرف. وأضاف، أن الأحداث الماضية أثبتت أن الأردن كان وما يزال سدًا منيعًا، عصيًا على الانكسار، ملتفًا حول قيادته الهاشمية، متمسكًا بنهجه الوسطي المستمد من تعاليم الإسلام السمحة. وأصدرت جامعة جدارا اليوم، بيانًا استنكرت خلاله تصريحات نتنياهو، والمتعلقة بما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'. وقال رئيس جامعة جدارا الأستاذ الدكتور حابس الزبون في البيان 'لقد تجاوز بنيامين نتنياهو في تصريحاته الأخيرة كل حدود الإنتهازية السياسية، حين تطاول بلسان الغطرسة على سيادة الأردن، والتلميح بأطماعه في أرضه الطاهرة، في مشهد يفضح العقلية الاستعمارية التي ما زالت تتوهم أن التوسع والاحتلال سبيل إلى البقاء'. وأضاف 'إن هذا الهذيان السياسي، الذي يتستر برداء 'المهمة التاريخية المزعومة'، ليس إلا مقامرة يائسة ستتحطم على أسوار الكرامة الأردنية، كما تحطمت من قبل جحافل العدوان في معركة الكرامة الخالدة، حين أذاق أبطال الجيش العربي الأردني العدو مرّ الهزيمة، وأثبتوا للعالم أجمع أن هذه الأرض حرة عصية على الانكسار، وأن حدودها مرسومة بدماء الشهداء الزكية'. وبين، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ليس دولة عابرة في تاريخ المنطقة، بل هو قلعة صلبة في وجه العواصف، وسيف مشرع لحماية المقدسات، وصوت الحق في زمن الضجيج، ونحن في جامعة جدارا، قيادة وأساتذة وطلبة وموظفيها جميعاً، نعلنها بصوت لا يلين 'الأردن خط أحمر، وأمنه وسيادته ليست موضوع نقاش أو مساومة، ومن تسول له نفسه المساس بترابه سيجد نفسه في مواجهة أمة بأكملها، لا تعرف التراجع ولا تقبل الضيم'. وقال رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور شكري المراشدة، أنه وفي هذه اللحظة المفصلية من تاريخ أمتنا، يقف الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، شامخًا كجبل عالٍ لا تهزه الرياح، وحصنًا منيعًا في وجه كل من يحاول النيل من سيادته أو المساس بثوابته الوطنية. وختم المراشدة حديثه، بأن الأردن سيبقى قلعةً حصينةً في وجه الطامعين، ومنارةً للعدل والسلام، وميدانًا للحق والكرامة، ما دام فينا قلب ينبض بحب الوطن، ولسان يلهج بالدعاء لقائد المسيرة، وذراع تحمل راية المجد عالية خفّاقة في سماء العز والفخار. وأدانت جمعية الرواد للفنون التشكيلية في بيان لها اليوم، بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حول ما يُسمى بـ'إسرائيل الكبرى'، والتي تُعد عدوانًا سافرًا على سيادة الأردن، وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي، ومحاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية بائدة. وجاء في البيان 'إن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الأبي، دولة ذات سيادة راسخة، وكل شبرٍ من ترابه محميٌّ بإرادة لا تلين'، وأن هذه التصريحات تكشف عن طبيعة الاحتلال التوسعية، غير أن الأردن سيبقى سدًّا منيعًا في وجه كل من يحاول النيل من أمنه أو من عدالة القضية الفلسطينية. واستنكرت مؤسسة محافظتي للعمل التطوعي والتدريب في محافظة إربد اليوم بأشد العبارات تصريحات نتنياهو المتعلقة بما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، والتي تمثل تصعيدًا استفزازيًا خطيرًا وتهديدًا مباشرًا لسيادة الدول، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وانسجامًا مع نهج تحريضي يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار. وجاء في البيان 'إذ تتبنى المؤسسة الموقف الثابت الذي عبّرت عنه وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في رفض هذه التصريحات التحريضية، فإنها تؤكد أن هذه الأوهام العبثية لن تنال من الأردن ولا من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بل تعكس مأزق الحكومة الإسرائيلية وعزلتها الدولية، في ظل استمرار عدوانها على غزة والضفة الغربية'. وأضاف 'لقد علمنا التاريخ أن الأردن لا يفرط بسيادته، وأنه في مواجهة التهديدات يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الهاشمية، كما فعل جيشنا العربي الباسل في معركة الكرامة الخالدة حين انتصر على قوات الاحتلال دفاعًا عن الأرض والكرامة، مثبتًا أن الأردن، صغير المساحة، كبير الإرادة والعزم، قادر على حماية حدوده وحقوقه الوطنية'. واستنكر رئيس لجنة بلدية جرش الكبرى محمد سليمان بني ياسين تصريحات نتنياهو المتطرفة والمسيئة للأردن ومواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. وقال، إن جرش مدينة التاريخ والحضارة ترفض ما وصفه بـ'الأوهام الباطلة' التي يسوقها نتنياهو للعالم باسم إسرائيل الكبرى، مؤكداً أن هذه الادعاءات لن تنال من عزيمة الأردنيين ووحدتهم الوطنية. وأضاف، أن أبناء جرش يقفون صفًا واحدًا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مشددًا على أن سيادة الأردن وأمنه ووحدته الوطنية خط أحمر لن يُسمح لأي طرف بالمساس به. وأكد، أن الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الوفي سيبقى عصيًا شامخًا لا تهزه التهديدات ولا ترهبه المؤامرات متمسكًا بالولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة.

الجيش الإسرائيلي يتحرك صوب غزة لاحتلالها بالكامل
الجيش الإسرائيلي يتحرك صوب غزة لاحتلالها بالكامل

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

الجيش الإسرائيلي يتحرك صوب غزة لاحتلالها بالكامل

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إن جنودا من الفرقة 99 بدأوا عملياتهم في منطقة الزيتون الواقعة على مشارف مدينة غزة ، لأول مرة منذ الإعلان عن العمليات الجديدة لاحتلال المدينة بالكامل وفقاً للخطة التي يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لتنفيذها. وأفاد الجيش الإسرائيلي أن جنوده يعملون على تحديد مواقع المتفجرات، والقضاء على عناصر حماس، وتفكيك البنية التحتية لما أطلقت عليه البيان 'الإرهاب' فوق الأرض وتحتها. وفي إطار عملياتهم، قصفت القوات الإسرائيلية مبنى مفخخًا لتخزين الأسلحة، وفككته. وأضاف الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي يعمل أيضا في المنطقة بالتنسيق مع القوات في الميدان، ويضرب أهدافا عسكرية. كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاق نفق بطول 7 كيلومترات في منطقة بيت حانون بقطاع غزة، بعد عملية استمرت أربعة أسابيع بقيادة قوات الهندسة في القيادة الجنوبية. وجاء في البيان أن 'العمليات شملت ضخ أكثر من 20 ألف متر مكعب من مواد العزل عبر نظام مخصص تم إنشاؤه على طول حوالي 4.5 كيلومتر – من منطقة الحدود بالقرب من نتيف هعاسارا إلى قلب مسار النفق تحت الأرض'.

31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ 'إسرائيل الكبرى'
31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ 'إسرائيل الكبرى'

رؤيا نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • رؤيا نيوز

31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ 'إسرائيل الكبرى'

وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ومملكة البحرين، وجمهورية بنغلادش الشعبية، وجمهورية تشاد، وجمهورية القُمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية غامبيا، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية العراق، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، ودولة ليبيا، وجمهورية المالديف، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والمملكة المغربية، وجمهورية نيجيريا الاتحادية، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، ودولة فلسطين، ودولة قطر، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السنغال، وجمهورية سيراليون، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية السودان، والجمهورية العربية السورية، والجمهورية التركية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والجمهورية اليمنية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية يدينون بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ 'إسرائيل الكبرى'، والتي تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي. ويشدّدون على أنه في الوقت الذي تؤكّد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية سوف تتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة. كما يدينون بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة 'E1″، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة. ويؤكّدون رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره. ويُحذّرون من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما يُحذّرون من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. وفي سياق متصل، يجدّد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. وإعادة التأكيد على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية – الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع. والتأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد. في هذا السياق، يدعون المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأميركية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها، إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store