
الجيش الإسرائيلي يتحرك صوب غزة لاحتلالها بالكامل
وأفاد الجيش الإسرائيلي أن جنوده يعملون على تحديد مواقع المتفجرات، والقضاء على عناصر حماس، وتفكيك البنية التحتية لما أطلقت عليه البيان 'الإرهاب' فوق الأرض وتحتها. وفي إطار عملياتهم، قصفت القوات الإسرائيلية مبنى مفخخًا لتخزين الأسلحة، وفككته.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن سلاح الجو الإسرائيلي يعمل أيضا في المنطقة بالتنسيق مع القوات في الميدان، ويضرب أهدافا عسكرية.
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إغلاق نفق بطول 7 كيلومترات في منطقة بيت حانون بقطاع غزة، بعد عملية استمرت أربعة أسابيع بقيادة قوات الهندسة في القيادة الجنوبية.
وجاء في البيان أن 'العمليات شملت ضخ أكثر من 20 ألف متر مكعب من مواد العزل عبر نظام مخصص تم إنشاؤه على طول حوالي 4.5 كيلومتر – من منطقة الحدود بالقرب من نتيف هعاسارا إلى قلب مسار النفق تحت الأرض'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
مصادر مصرية تكشف مستجدات المفاوضات بشأن غزة
اضافة اعلان وأضافت المصادر، أنَّ مقترح الوسطاء الذي قبلته حركة حماس سيكون بضمانة أميركية.ونقلا عن موقع "المملكة"، فإنَّ حكومة الاحتلال أمام اختبار حقيقي لإنقاذ "المحتجزين"، بحسب المصادر التي أشارت إلى أنه لا سبيل لخروج "المحتجزين" إلّا من خلال المفاوضات على أساس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.وأوضحت المصادر أنَّ المقترح يضمن التوصل لصفقة شاملة تؤدي لإطلاق سراح جميع "المحتجزين".وكانت حركة حماس أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين موافقتها على اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي قُدم الاثنين، وذلك حسبما أفاد مصدر في الحركة خلال تصريحات صحفية.يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق محتمل لهدنة تستمر 60 يوما والإفراج عن نصف "المحتجزين" الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.وكانت حركة حماس أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين الاثنين، موافقتها على مقترح جديد سلّموها إياه في القاهرة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مدة 60 يوما، وإطلاق سراح "المحتجزين" الإسرائيليين على دفعتين.وعلى مدى أكثر من 22 شهرا، لم تثمر جهود الوسطاء في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.وأتى المقترح الجديد بعد إقرار المجلس الأمني الإسرائيلي خطة للسيطرة على مدينة غزة في شمال القطاع، ووسط تحذيرات دولية من انتشار الجوع في القطاع المدمّر والمحاصر وبلوغه حافة المجاعة.وما يزال 49 شخصا "محتجزين" في قطاع غزة؛ بينهم 27 قتيلا بحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكانت حماس اقتادت 251 شخصا إلى قطاع غزة خلال هجومها ضد الاحتلال، وقد أفرج عن غالبيتهم على دفعتين.


صراحة نيوز
منذ 2 ساعات
- صراحة نيوز
البيت الأبيض: ترامب يضغط لإنهاء حرب غزة وحماس تستجيب لوقف إطلاق النار
صراحة نيوز- قال البيت الأبيض، في بيان مقتضب اليوم الثلاثاء، إنه يواصل مناقشة مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حركة حماس. وأضاف البيان: 'ليس من قبيل المصادفة أن حماس قبلت مقترح وقف إطلاق النار عقب المنشور القوي للرئيس ترمب على منصة 'تروث سوشيال'.' وأكد أن الرئيس ترمب يبذل جهودًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ويأمل كذلك في التوصل إلى نهاية للنزاع في غزة.


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
محلل سياسي 'إسرائيلي': رد حماس فخ لنتنياهو و'إسرائيل' خسرت المعركة سياسيا
#سواليف اعتبر المحلل السياسي 'الإسرائيلي' درور بن يميني أن ' #إسرائيل ' تواجه مأزقًا سياسيًا غير مسبوق في ظل عودة الحديث عن ' #مخطط_يتكوف ' الذي طُرح مجددًا بعد إبداء حركة #حماس موافقة أولية عليه باعتباره #صفقة_جزئية قد تتطور لاحقًا إلى #صفقة_شاملة. ويرى أن الكرة الآن في ملعب 'إسرائيل'، لكن قبل تحديد موقفها يجب أن تدرك أن حماس لا تسعى إلى تحقيق #نصر_عسكري بقدر ما تبني استراتيجيتها على #مكاسب_سياسية ودبلوماسية على حساب 'إسرائيل'. ويضيف أن وضع 'إسرائيل' السياسي والدولي لم يكن أسوأ مما هو عليه اليوم، مع وجود هامش إضافي لمزيد من التدهور إذا استمرت القيادة على النهج ذاته. ويشير بن يميني إلى أن الاعتقاد بأن تهديد 'إسرائيل' بالسيطرة على غزة هو ما دفع حماس لتغيير موقفها خطأ جوهري، موضحًا أن العامل الحاسم في مرونتها الأخيرة هو الضغط العربي المتزايد، الذي انعكس في كثافة حضور خطابها عبر القنوات العربية. ويؤكد أنه في حال رفضت 'إسرائيل' الصفقة الآن ستقع في #الفخ الذي أعدته حماس، إذ إن مجرد النقاش حول السيطرة على غزة أدى إلى تصاعد الدعوات لفرض عقوبات، أما الدخول الفعلي للجيش إلى المدينة فسيقود إلى ' #انهيار_سياسي أكبر بكثير'، وإذا جاء بعد قبول حماس العرض ورفض 'إسرائيل' له، فإن #الكارثة_السياسية ستكون مضاعفة. ويطرح مقاربة مغايرة تقوم على أن 'إسرائيل' كان يمكنها أن تتصرف بذكاء أكبر عبر إعلان وقف إطلاق نار أحادي الجانب وربطه بمطلب الإفراج عن الأسرى وتجريد القطاع من السلاح. فلو وافقت حماس، تحقق لـ'إسرائيل' مكسب كبير، ولو رفضت، فإن رفضها يخفف العبء عن 'إسرائيل' ويمنحها شرعية لاستئناف القتال مع تعزيز موقفها دوليًا. لكنه يرى أن القيادة 'الإسرائيلية' ما زالت أسيرة لمفهوم خاطئ يربط الردع بالمزيد من القتل والدمار، وهو ما برز في التسجيلات الأخيرة لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق أهارون حاليفا، الذي قال إن استشهاد خمسين ألف فلسطيني ضروري لردع الأجيال المقبلة، وإنه يجب أن يموت خمسون فلسطينيًا مقابل كل قتيل 'إسرائيلي' في السابع من أكتوبر. ويهاجم بن يميني هذه الرؤية بشدة، موضحًا أن الفكر الإسلامي لا يردعه حجم الخسائر والدمار بل يستمد منه حافزًا لمواصلة القتال، وأن قادة حماس عندما خططوا لعمليتهم في السابع من أكتوبر كانوا يدركون مسبقًا أن الثمن سيكون قاسيًا، لكن ذلك لا يتعارض مع منطقهم الأيديولوجي. وبالتالي فإن المزيد من القتل والدمار لا يردعهم، بل يحقق ما يسعون إليه. ويخلص إلى أن المفهوم الذي تتبناه القيادة السياسية 'الإسرائيلية' انهار بالكامل، إذ تواصل التهديد بالخراب كوسيلة ردع بينما الواقع يؤكد أن هذه الاستراتيجية تخدم حماس، التي تنتظر التصعيد والتوسع العسكري 'الإسرائيلي' لتحصيل مكاسب سياسية على مستوى العالم، من خلال تعاظم المقاطعة الأكاديمية والثقافية والاقتصادية وتوسع حركة المقاطعة الدولية BDS. ويؤكد أن 'إسرائيل' تقف أمام فرصة أخيرة لوقف الانهيار السياسي الذي يتهددها، وإذا ضاعت هذه الفرصة فإن ما ينتظرها سيكون انهيارًا أشد خطورة مما تعانيه اليوم.