
الأمير هاري كان سيحمل لقب أمه ديانا بسبب مشكلة جوازيْ سفر
"هاري سبنسر"، كان ذلك هو اللقب الجديد الذي سيحمله كل من الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل وطفليهما لولا أن الأمور اتخذت مسارا مختلفا في آخر لحظة.
ونقلت صحيفة الغارديان عن مصدر موثوق أن فكرة تغيير الاسم العائلي إلى "سبنسر" -وهو لقب أمه الراحلة ديانا- جاء في ظل تأخيرات متكررة من قبل السلطات البريطانية في إصدار جوازي سفر لطفلي الأمير هاري وميركل.
وقالت الصحيفة إن هذا الاقتراح جاء نتيجة "إحباط شديد"، وجرى طرحه خلال لقاء مباشر بين الأمير هاري -الابن الأصغر لملك بريطانيا تشارلز الثالث – وخاله إيرل سبنسر، الذي عبّر عن حماسه ودعمه للفكرة.
وذكرت أن اختيار لقب الراحلة ديانا سبنسر، كان سيؤدي على الأرجح إلى تعميق الخلاف بين هاري والعائلة الملكية.
لكن هذه المناقشة أصبحت غير ضرورية -تتابع الغارديان- بعد أن أصدرت السلطات البريطانية جوازي سفر للأمير آرتشي والأميرة ليليبيت أخيرا بعد ما يقارب 6 أشهر من تقديم الطلبات، وذلك بعد أن أرسل محامو الزوجين رسالة تهديد للسلطات البريطانية بتقديم طلب رسمي للحصول على بيانات خاصة.
وكان من الممكن لهذا الطلب أن يكشف تفاصيل عن أسباب التأخير وطبيعة المناقشات التي دارت خلف الكواليس بين المسؤولين البريطانيين المعنيين بإصدار الوثائق.
وقال المصدر للغارديان إن الأمير هاري وميغان ميركل كانا يخشيان أن يكون سبب التأخير هو تضمين ألقاب صاحب/صاحبة السمو الملكي في الطلبين الخاصين بآرتشي وليليبيت.
وبحسب الغارديان، فقد ادّعى المصدر الذي تحدثت إليه أن "الملك لم يكن يرغب في أن يحمل آرتشي وليلي ألقاب صاحب/صاحبة السمو الملكي، وجوازات السفر البريطانية، عند إصدارها، ستكون أول وربما آخر دليل قانوني على أسمائهم".
القرار للطفلين
وأفادت أن الأمير هاري يريد الإبقاء على ألقاب صاحب/صاحبة السمو اللمكي لأطفاله، حتى يتمكنوا لاحقا من اتخاذ قرارهم بأنفسهم حول ما إذا كانوا يريدون أن يصبحوا أفرادًا عاملين في العائلة الملكية، أو يعيشوا بعيدا عن الحياة العامة.
وكان هو وزوجته ميغان قد تخلّيا عن اللقب الملكي في 2020 بموجب الاتفاق مع الملكة إليزابيث الثانية عند تخليهما عن واجباتهما الملكية.
وبداية الشهر الماضي، قال الأمير هاري، إنه يشعر بإحباط شديد بعد أن خسر طعنه القانوني على التغييرات التي أجرتها الحكومة البريطانية على الترتيبات الأمنية المتعلقة به بعد قراره التخلي عن مهامه الملكية.
وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه لا يستطيع إحضار عائلته بأمان إلى بريطانيا. وسعى هاري، الذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة مع زوجته ميغان ميركل، إلى إلغاء قرار لوزارة الداخلية.
وكانت هيئة متخصصة، وهي اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة، قد قررت في فبراير/شباط 2020 أن هاري لن يحصل تلقائيا على حراسة شخصية من الشرطة أثناء وجوده في بريطانيا وهو ما قضت المحكمة العليا في لندن العام الماضي بأنه قانوني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
الأمير هاري كان سيحمل لقب أمه ديانا بسبب مشكلة جوازيْ سفر
"هاري سبنسر"، كان ذلك هو اللقب الجديد الذي سيحمله كل من الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل وطفليهما لولا أن الأمور اتخذت مسارا مختلفا في آخر لحظة. ونقلت صحيفة الغارديان عن مصدر موثوق أن فكرة تغيير الاسم العائلي إلى "سبنسر" -وهو لقب أمه الراحلة ديانا- جاء في ظل تأخيرات متكررة من قبل السلطات البريطانية في إصدار جوازي سفر لطفلي الأمير هاري وميركل. وقالت الصحيفة إن هذا الاقتراح جاء نتيجة "إحباط شديد"، وجرى طرحه خلال لقاء مباشر بين الأمير هاري -الابن الأصغر لملك بريطانيا تشارلز الثالث – وخاله إيرل سبنسر، الذي عبّر عن حماسه ودعمه للفكرة. وذكرت أن اختيار لقب الراحلة ديانا سبنسر، كان سيؤدي على الأرجح إلى تعميق الخلاف بين هاري والعائلة الملكية. لكن هذه المناقشة أصبحت غير ضرورية -تتابع الغارديان- بعد أن أصدرت السلطات البريطانية جوازي سفر للأمير آرتشي والأميرة ليليبيت أخيرا بعد ما يقارب 6 أشهر من تقديم الطلبات، وذلك بعد أن أرسل محامو الزوجين رسالة تهديد للسلطات البريطانية بتقديم طلب رسمي للحصول على بيانات خاصة. وكان من الممكن لهذا الطلب أن يكشف تفاصيل عن أسباب التأخير وطبيعة المناقشات التي دارت خلف الكواليس بين المسؤولين البريطانيين المعنيين بإصدار الوثائق. وقال المصدر للغارديان إن الأمير هاري وميغان ميركل كانا يخشيان أن يكون سبب التأخير هو تضمين ألقاب صاحب/صاحبة السمو الملكي في الطلبين الخاصين بآرتشي وليليبيت. وبحسب الغارديان، فقد ادّعى المصدر الذي تحدثت إليه أن "الملك لم يكن يرغب في أن يحمل آرتشي وليلي ألقاب صاحب/صاحبة السمو الملكي، وجوازات السفر البريطانية، عند إصدارها، ستكون أول وربما آخر دليل قانوني على أسمائهم". القرار للطفلين وأفادت أن الأمير هاري يريد الإبقاء على ألقاب صاحب/صاحبة السمو اللمكي لأطفاله، حتى يتمكنوا لاحقا من اتخاذ قرارهم بأنفسهم حول ما إذا كانوا يريدون أن يصبحوا أفرادًا عاملين في العائلة الملكية، أو يعيشوا بعيدا عن الحياة العامة. وكان هو وزوجته ميغان قد تخلّيا عن اللقب الملكي في 2020 بموجب الاتفاق مع الملكة إليزابيث الثانية عند تخليهما عن واجباتهما الملكية. وبداية الشهر الماضي، قال الأمير هاري، إنه يشعر بإحباط شديد بعد أن خسر طعنه القانوني على التغييرات التي أجرتها الحكومة البريطانية على الترتيبات الأمنية المتعلقة به بعد قراره التخلي عن مهامه الملكية. وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه لا يستطيع إحضار عائلته بأمان إلى بريطانيا. وسعى هاري، الذي انتقل للعيش في الولايات المتحدة مع زوجته ميغان ميركل، إلى إلغاء قرار لوزارة الداخلية. وكانت هيئة متخصصة، وهي اللجنة التنفيذية لحماية الشخصيات الملكية والعامة، قد قررت في فبراير/شباط 2020 أن هاري لن يحصل تلقائيا على حراسة شخصية من الشرطة أثناء وجوده في بريطانيا وهو ما قضت المحكمة العليا في لندن العام الماضي بأنه قانوني.


الجزيرة
منذ 20 ساعات
- الجزيرة
نجم موسيقي ثمانيني مخضرم يعترف بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي في التأليف
صرّح الشاعر الغنائي ونجم فرقة "آبا" السويدية الشهيرة بيورن أولفيوس بأنه يستعين بالذكاء الاصطناعي في تأليف الموسيقى. ونقلت مجلة "ذا هوليود ريبورتر" عن الفنان البالغ من العمر (80 عاما) قوله خلال فعالية في لندن، "أعمل حاليا على كتابة فيلم موسيقي بمساعدة الذكاء الاصطناعي". وأضاف أولفيوس أن الذكاء الاصطناعي "أداة عظيمة". وأشار إلى أن لها عيوبا، موضحا "هناك مفهوم مغلوط أن الذكاء الاصطناعي يمكنه كتابة أغنية كاملة. إنه رديء في هذا، سيئ للغاية. وشكرا للرب! فهو سيئ للغاية في كتابة كلمات الأغاني أيضا، لكنه يمكن أن يمنح المرء أفكارا". ولدى سؤاله عن الفرق بين الذكاء الاصطناعي وبيني أندرسون شريكه في فرقة "آبا"، قال مازحا "إنه أسرع ويقوم بما تخبره به بالضبط.. لكن الأمر لا يشبه الحصول على شريك حقيقي في كتابة الأغاني". يذكر أن أولفيوس وأندرسون اشتركا في كتابة أغاني ناجحة لفرقة "آبا" مثل "ماما ميا" (Mamma Mia) و"واترلو" (Waterloo) و"دانسينغ كوين" (Dancing Queen).


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
روسيا تغلق المجلس الثقافي البريطاني وتصنفه "منظمة غير مرغوب فيها"
قال مكتب المدعي العام الروسي اليوم الخميس إنه صنف المجلس الثقافي البريطاني منظمة غير مرغوب فيها، في حين أكد جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن المجلس "واصل أعماله التخريبية في روسيا عبر دول أخرى" رغم إغلاقه. وذكر مكتب المدعي العام الروسي -في بيان- أن المجلس الثقافي البريطاني "يقدم نفسه على أنه جهة مستقلة، لكن كل أعماله تتماشى مع أولويات حكومة بريطانيا، والمجلس مسؤول أمام البرلمان وتموله وزارة الخارجية في هذا البلد". وكان المجلس، الذي يصف نفسه "بمنظمة بريطانيا الدولية للعلاقات الثقافية والفرص التعليمية"، قال في 2018 إنه طُلب منه وقف عملياته في روسيا. لكن جهاز الأمن الفدرالي الروسي قال اليوم إنه رغم إغلاق فرع المجلس بروسيا، فإنه "واصل أعماله التخريبية عبر دول أخرى". وأضاف جهاز الأمن الفدرالي أن "تحليل الوثائق المتاحة يظهر أن لندن تستخدم عملاءها للتدخل في شؤون الدول الأخرى، معتبرا أن "بريطانيا هي المصدر الرئيسي لمعظم الأزمات العالمية". وفي السياق، قال أيضا إنه تم "الكشف عن أعمال استخبارية تخريبية تنفذها مؤسسة صندوق أكسفورد البريطانية في روسيا". ولم يرد المجلس بعد على طلب للتعليق خارج ساعات العمل المعتادة في لندن. يذكر أن روسيا طردت في مارس/آذار الماضي شخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية في موسكو "لتورطهما في نشاط مخابراتي". كما طردت موسكو دبلوماسيا بريطانيا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وسط اتهامات بالتجسس، قائلة إنها لن تتسامح مع ضباط استخبارات "غير معلنين" يعملون على أراضيها. وقبل ذلك بأشهر، سحبت موسكو أوراق اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين للاشتباه في ممارستهم التجسس و"تهديد أمن روسيا".