logo
إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى

إيران تلمّح إلى إمكانية نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى

اليمن الآنمنذ 16 ساعات

قال مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، السبت، إن إيران قد تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة أخرى في حال التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وحسب موقع "المونيتور"، فقد أوضح إيرواني أن نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 20% و60% لا يعد خطا أحمر بالنسبة لطهران، مضيفا أن البديل لذلك هو أن يبقى هذا المخزون داخل إيران تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومع ذلك، شدد إيرواني على أن إيران لن تتنازل عن حقها في إنتاج اليورانيوم محليا، وهو شرط ترفضه الولايات المتحدة بشدة.
كما استبعد أي قيود على برنامج إيران للصواريخ الباليستية، وأكد أن أي اتفاق جديد سيعتمد، إلى جانب شروط أخرى، على رفع العقوبات الدولية المفروضة على بلاده.
وتأتي تصريحاته بعد ساعات من منشور لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على منصة "إكس" مساء الجمعة، أعلن فيه أن إيران مستعدة من حيث المبدأ لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، لكنه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تهدئة لهجته.
وقال عراقجي: "إذا كان الرئيس ترامب جادا في رغبته بالتوصل إلى اتفاق، فعليه أن يتخلى عن لهجته المهينة وغير المقبولة تجاه خامنئي، وأن يتوقف عن الإساءة لملايين من أتباعه المخلصين". وأضاف: "حسن النية يولّد حسن النية، والاحترام يولد الاحترام".
وكان ترامب قد صرح مؤخرا بأن محادثات جديدة مع إيران ستُعقد "الأسبوع المقبل"، دون أن يقدم أي تفاصيل إضافية. وكانت جولات سابقة من المفاوضات بين واشنطن وطهران قد فشلت في التوصل إلى اتفاق

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبراء نوويون: أميركا حطمت قدرة طهران على صنع القنبلة النووية
خبراء نوويون: أميركا حطمت قدرة طهران على صنع القنبلة النووية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

خبراء نوويون: أميركا حطمت قدرة طهران على صنع القنبلة النووية

أوضح خبراء نوويون أن الضربات الأميركية دمرت مصانع التعدين الإيرانية، وبالتالي حطمت قدرة طهران على صنع نواة القنبلة النووية على المدى القريب، مشيرين إلى أن إعادة بناء المواقع الحيوية قد تستغرق سنوات. وأشار محللون إلى أن الضربات الإسرائيلية والأميركية شكّلت عقبة كبيرة أمام تصنيع إيران لقنابل نووية حتى وإن لم يمسّ مخزونها من وقود اليورانيوم، وفق ما نقلته "نيويورك تايمز" الأميركية. وقال ديفيد أولبرايت، رئيس معهد العلوم والأمن الدولي، وهو مجموعة خاصة في واشنطن تتابع الانتشار النووي: "عليهم إعادة بنائه". الهجمات التي استهدفت أحد المواقع في أصفهان دمّرت معدات كانت إيران تُعِدّها لاستخدامها في تحويل غاز اليورانيوم المخصب إلى معدن كثيف. وتُعرف هذه العملية باسم "التعدين"، وهي من الخطوات الأخيرة في تصنيع النواة المتفجرة للقنبلة النووية. تدمير منشآت التحويل ويوم الأربعاء، أشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى تدمير منشآت التحويل - وهو اسم بديل لمواقع التعدين - قد أرجع الإيرانيين سنوات إلى الوراء، وليس مجرد بضعة أشهر كما ورد في تقرير أولي لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية حول تأثير الحرب. وقال روبيو: "لا يمكنك صنع سلاح نووي من دون منشأة تحويل". وأضاف: "لا يمكننا حتى تحديد مكانها على الخريطة، حيث كانت موجودة سابقًا. كل شيء أصبح مظلما. انتهى. تم محوه بالكامل". ويُعتبر هذا الإجماع الظاهري بشأن مسألة التعدين أمرًا غير معتاد، إذ غالبًا ما تختلف آراء الخبراء ووكالات الاستخبارات حول تقييم التهديدات والأضرار. ويشير بعض منتقدي الحرب إلى أن إيران كانت تعمل على عملية التعدين منذ زمن في مواقع أخرى، مثل موقع "ورامين"، وهو مركز أبحاث فككته إيران وقامت بتطهيره في عام 2004. لكن مثل هذه المواقع تُعتبر صغيرة غير مكتملة، أو مهجورة مقارنة بالمجمع الضخم الذي أُنشئ في أصفهان. "أضرار كبيرة" وأعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار. العربية نت اخبار التغيير برس

ترامب يهاجم القضاء الإسرائيلي: محاكمة نتنياهو بتهم فساد 'مهزلة تعرقل جهود السلام'
ترامب يهاجم القضاء الإسرائيلي: محاكمة نتنياهو بتهم فساد 'مهزلة تعرقل جهود السلام'

يمنات الأخباري

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمنات الأخباري

ترامب يهاجم القضاء الإسرائيلي: محاكمة نتنياهو بتهم فساد 'مهزلة تعرقل جهود السلام'

انتقد الرئيس الأمريكي ترامب القضاء الإسرائيلي لمواصلة محاكمة رئيس الوزراء نتنياهو، متحدثاّ عن 'مهزلة قضائية'، 'تعرقل الجهود' الرامية للتوصل إلى اتفاق في حرب غزة ومع إيران. وينفي نتنياهو التهم الموجهة إليه. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت (28 حزيران/يونيو 2025) إن الولايات المتحدة 'لن تتسامح' مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد. وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشال' التابعة له 'تنفق الولايات المتحدة الأمريكية مليارات الدولارات سنويًا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا'. ورفضت محكمة إسرائيلية الجمعة طلب نتنياهو إرجاء الادلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بحجة أن طلبه 'لا يوفر أي أساس أو تبريرًا مفصلًا لإلغاء جلسات الاستماع'. وفي إحدى القضايا، يحاكم نتنياهو وزوجته سارة بتهمة تلقي هدايا فاخرة من أشخاص أثرياء تشمل مجوهرات وزجاجات شمبانيا وعلب سيغار تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار، مقابل تقديم خدمات سياسية. كما يواجه نتنياهو في قضيتين أخريين تهمة محاولة التفاوض مع اثنتين من وسائل الإعلام الإسرائيلية للحصول على تغطية صحافية أكثر ملاءمة له. ونفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات ووجه الشكر إلى ترامب لدعمه إسرائيل في حربها مع إيران التي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الاسبوع. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي طلب الخميس عبر محاميه، إرجاء الادلاء بشهادته في الجلسات المقررة خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في ضوء 'التطورات الإقليمية والعالمية' عقب الحرب بين الدولة العبرية وإيران. وفي منشوره السبت، وصف ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه 'بطل حرب' ومحاكمته من شأنها تشتيت انتباهه عن المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة ومع إيران. وأضاف بأنّ 'هذه المهزلة القضائية ستعيق مفاوضات مع كل من إيران وحماس'، دون أن يكون واضحًا ما هي المفاوضات التي يشير إليها مع إيران. وقارن الرئيس الأمريكي محاكمة نتنياهو بالملاحقات القضائية التي واجهها هو نفسه قبل فوزه بولاية رئاسية ثانية. وقال ترامب 'إنها مطاردة ساحرات سياسية، تشبه إلى حد كبير مطاردة الساحرات التي أجبرت على تحملها'. وكتب ترامب مستخدمًا لقب نتنياهو المعروف على نطاق واسع: 'دعوا بيبي يمضي، لديه مهمة كبيرة ليقوم بها!'، وأضاف: 'إنه جنون ما يفعله المدعون الخارجون عن السيطرة لبيبي نتنياهو'. وتمت إدانة الرئيس الجمهوري بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية في أيار/مايو 2024 في قضية دفع أموال لشراء صمت نجمة أفلام إباحية. وواجه ترامب أيضًا قضيتين فيدراليتين، إحداهما تتعلق بمحاولاته المزعومة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي خسرها أمام الديمقراطي جو بايدن.

تحذير من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن بسبب تقليص الدعم الدولي
تحذير من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن بسبب تقليص الدعم الدولي

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تحذير من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن بسبب تقليص الدعم الدولي

شمسان بوست / متابعات: حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي من خطورة تداعيات تقليص المنح والمساعدات الخارجية لليمن في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية والاقتصادية بصورة غير مسبوقة خلال المرحلة الراهنة. وطالب المركز في تقرير حديث صادر عنه، حول تداعيات التراجع في المنح والمساعدات المقدمة لليمن، بضرورة تقديم الدعم الطارئ والضروري لليمن والتحول التدريجي نحو العمل التنموي المستدام، مشيرًا إلى الآثار الخطيرة التي خلفها تراجع الدعم على النازحين والفئات الضعيفة في المجتمع وكذلك على الأوضاع الصحية والمعيشية لملايين اليمنيين. ودعا المركز إلى ضرورة تغطية فجوة التمويل الراهنة سواء ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة للعام 2025، أو من خلال دعم البرامج التنموية الأخرى ومواصلة الجهود الدولية للتخفيف من واحدة من أسوأ الازمات الإنسانية في العالم. واستعرض التقرير الصادر عن المركز مستجدات تقليص الدعم الدولي المقدم لليمن لاسيما الدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي مثل نسبة مهمة خلال فترة الحرب التي تشهدها اليمن على مدى عشرة أعوام وساهم بصورة واضحة في تخفيف الأزمة الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني. وأوضح المركز أن النصف الأول من العام 2025 شهد تراجعا غير مسبوق في حجم التمويل المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% من إجمالي المتطلبات حتى منتصف مايو، في وقت يتزايد فيه عدد المحتاجين للمساعدات إلى أكثر من 19.5 مليون شخص، مما يعكس حجم الفجوة التمويلية التي تواجهها المنظومة الإنسانية. وتناول التقرير الصادر عن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن، مشيرا إلى أن هذا التراجع الحاد في التمويل ترك أثرًا بالغًا على سير العمليات الإنسانية في مختلف القطاعات الحيوية، مثل الأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم، وخدمات الحماية، كما أدى إلى توقف العديد من المشاريع الإغاثية والخدمية، وحرمان ملايين اليمنيين من الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق التي تأوي أعدادا كبيرة من النازحين. وسلط التقرير الضوء على التأثيرات الكبيرة الناتجة عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية مطلع العام الجاري، حيث لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 768 مليون دولار خلال العام 2024، الأمر الذي أدى إلى فجوة واسعة في تمويل البرامج الحيوية، وتدهور في أداء المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، خاصة في محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين داخليًا. وأشار التقرير إلى أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ عام 2015 تجاوز 29 مليار دولار، بينها أكثر من 6.4 مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة، عبر برامج متعددة دعمت قطاعات أساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والمياه، في ظل الانهيار المستمر لمؤسسات الدولة. وتتضمن التقرير تحليلا معمقًا لتداعيات تراجع التمويل على مستوى المعيشة في اليمن، موضحا كيف أسهمت هذه التطورات في تفاقم معدلات الجوع، وتوقف المرافق الصحية، وتراجع خدمات الحماية، إلى جانب الانعكاسات الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة تجاوزت 25% خلال فترة قصيرة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتراجع فرص العمل، الأمر الذي زاد من هشاشة الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد. ودعا المركز من خلال التقرير إلى ضرورة تبني خطة انسحاب تدريجي ومنظم للمساعدات الإنسانية، تتزامن مع تعزيز مسارات التنمية المحلية، واستئناف تصدير النفط والغاز، وضمان صرف رواتب الموظفين، وتحفيز الاستثمارات، مشددًا على أهمية تعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات المحلية، وتبني نهج متكامل يربط بين الاستجابة الإنسانية والتنمية وبناء السلام. وأكد المركز أن هذا التقرير يأتي في سياق جهوده المستمرة للمساهمة في النقاش العام حول مستقبل العمل الإنساني في اليمن، وتهدف إلى تقديم توصيات عملية مبنية على معطيات واقعية لصنّاع القرار والجهات المانحة، بما يسهم في تعزيز الاستجابة الإنسانية، وتفادي مزيد من التدهور الاقتصادي والإنساني. يذكر أن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني غير ربحية تعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية وتعزيز الشفافية ومشاركة المواطنين في صنع القرار والعمل على إيجاد إعلام مهني ومحترف وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا وتعزيز دورهم في بناء السلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store