
إسرائيل تستهدف دبابات سورية بالسويداء
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول عسكري استهداف دبابات سورية بالسويداء يأتي على خلفية هجمات إرهابية ضد الدروز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
جيش الاحتلال: عشرات الإسرائيليين يدخلون إلى سوريا من الجولان
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنّ عشرات الإسرائيليين اجتازوا الحدود باتجاه الأراضي السورية، من منطقة مجدل شمس في الجولان المحتل. وأضاف المتحدث أن جيش الاحتلال يعمل على إعادة من اجتاز الحدود. اضافة اعلان والإسرائيليون الذين عبروا الحدود هم من الطائفة الدرزية، ويأتي ذلك على خلفية التوترات الحاصلة في السويداء جنوب سوريا.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
جيش الاحتلال يعلن حصيلة القتلى والجرحى بـ"كمين" بيت حانون
اضافة اعلان ووقع الحادث في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، عندما فجر مقاتلو المقاومة عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا، ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه، في بيت حانون.ونقلت مواقع إخبارية عبرية فجر اليوم، أنه تم إطلاع نتنياهو على تفاصيل الحدث الأمني في غزة قبيل لقائه بالرئيس ترامب، فيما تداولت وسائل إعلام عبرية صورة لنتنياهو وفريقه من واشنطن، وقد بدا فيها شاحب الوجه بعد تلقّيه خبر حرق ومقتل جنوده في بيت حانون.وذكرت وسائل إعلام عبرية في وقت مبكر من فجر اليوم الثلاثاء، أن القيادة الجنوبية لـ"الجيش الإسرائيلي" بدأت تحقيقا في الحدث الذي وقع في شمال غزة.وبحسب مواقع إخبارية عبرية، فإنه في أعقاب الحدث الأمني في غزة تم تخصيص مواقع لهبوط مروحيات في مستشفيات إسرائيلية عدة.وأشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إلى سماع دوي صفارات إنذار مجددا في غلاف غزة.وأكدت مواقع إخبارية عبرية أن عبوة رابعة ونيران أسلحة خفيفة استهدفت كل من أصيبوا في بداية الهجوم، لافتة إلى أن هناك كمينا محكما نصب للجنود في شمال قطاع غزة.واستهدفت المقاومة قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سمع سكان مدينة عسقلان دوي "الانفجار الكبير"، وفق ما نقلته المواقع العبرية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.ويتبع الجنود المستهدفون وحدة "يهلوم" الهندسية التي تعمل على تفخيخ وتفجير منازل الفلسطينيين في القطاع.وظهرت مروحيات الاحتلال في مكان الحادث لنقل المصابين وأطلقت النار بكثافة. فيما قالت وسائل الإعلام العبرية إن الحدث مستمر ويتطور، وإن أحد الجنود ما يزال مفقودا وبعض الآليات مشتعلة.كما أكدت وسائل الإعلام العبرية أن موقع الحادث يشهد فوضى عارمة.وأفادت وسائل إعلام عبرية مساء الاثنين، بوقوع "حدث أمني صعب واستثنائي" شمال قطاع غزة، حيث استهدفت عبوة ناسفة قوة عسكرية للاحتلال.وأضافت أن الحدث أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، بينهم 4 في حالة حرجة جدا، في حين تم استهداف قوة الإنقاذ التي هرعت إلى مكان الحادث.وبينت أن حدثين وقعا في بيت حانون؛ الأول كان انفجار عبوة ناسفة في مدرعة تحمل جنودا، والثاني استهداف روبوت محمل بذخائر أثناء تجهيزه.كما أشارت إلى أن أحد المصابين في الحدث الأمني ضابط كبير.وكذلك أفاد الإعلام العبري أن الحدث الأمني استهدف لواء ناحال الذي تسلم منطقة شمال قطاع غزة قبل أيام.وتصاعدت عمليات المقاومة بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية وأدت لمقتل وإصابة عشرات الجنود والضباط في مناطق مختلفة بالقطاع.وكان حزيران/ يونيو الماضي هو الأكثر دموية في صفوف جيش الاحتلال، حيث قتل 20 جنديا وضابطا خلال وأصيب آخرون، وفق ما أكدته وسائل إعلام عبرية الأسبوع الماضي.وقبل 10 أيام، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط و6 جنود في معارك جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد حديث وسائل إعلام عبرية عن مقتل 4 جنود وإصابة 17 في كمين مركب تعرّض له جنود الاحتلال في خان يونس جنوب القطاع.والأسبوع الماضي، نفذت المقاومة 3 علميات خلال 3 ساعات ضد القوة 98 إسرائيلية وصلت إلى الشجاعية شمال القطاع، ما أدى لمقتل جندي وإصابة 8 آخرين من وحدة "إيغوز" النخبوية، بينهم 3 كانوا في حالة خطرة.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
ماذا يجري في السويداء.. وهل ستتمكن الحكومة السورية من وأد الاضطرابات الطائفية؟
اضافة اعلان سورية - فيما تتواصل الاشتباكات بمدينة السويداء، قتل 6 عناصر من الجيش السوري، وأصيب 10 آخرون، أمس، برر وزير الداخلية اقتحام المنطقة من قبل الجيش بالقول أنه لا حل لما يحدث في السويداء إلا بفرض الأمن بعملية انتشار تستهدف فض الاشتباكات.وشدد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، أمس على أن "غياب مؤسسات الدولة، خصوصاً العسكرية والأمنية منها، سبب رئيس لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة".وقال في منشور على حسابه في "إكس" إنه "لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها".وتباينت الروايات بشأن أسباب اندلاع الاشتباكات الأخيرة في محافظة السويداء التي أودت بحياة ما يقارب 39 شخصا و100 مصاب جنوبي سورية بين مجموعات مسلحة من أبناء العشائر البدوية وأخرى درزية، في حين احتدم الجدل على منصات التواصل الاجتماعي حول الجهة المسؤولة عن حالة الانفلات وانتشار السلاح بالمنطقة، خاصة بعد إعلان وزارة الدفاع السورية عن ارتفاع عدد قتلاه خلال فض الاشتباك في السويداء.وتقول إحدى الروايات إن مجموعة مجهولة اختطفت أحد أبناء الطائفة الدرزية، مما دفع المجلس العسكري التابع لحمكت الهجري وهو أحد زعماء الطائفة الدرزية في سورية إلى خطف 10 أشخاص من أبناء العشائر البدوية، لتندلع بعدها اشتباكات عنيفة بين الطرفين.في المقابل، تشير رواية أخرى إلى تعرّض تاجر خضار من السويداء لاعتداء مسلح أثناء عودته من دمشق، حيث تم إنزاله بالقوة من مركبته والاعتداء عليه بالضرب وتوجيه شتائم طائفية إليه، قبل أن تُسرق شاحنته المحملة بـ5 أطنان من الخضار ويُرمى في منطقة وعرة تبعد 5 كيلومترات عن الطريق الرئيس، بعد تعذيبه.ومع انتشار هاتين الروايتين المتضاربتين اندلعت مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين.من جانبه، صرح الناطق باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا بأن الأزمات الأمنية المتكررة في السويداء سببها "تعنت التيار الانعزالي ورغبته في سلخ السويداء عن الوطن"، مؤكدا أن الحل يتمثل في عودة هيبة الدولة وتفعيل أجهزتها الأمنية والعسكرية للقيام بدورها في حماية المدنيين.وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن عناصر من الجيش السوري قتلوا أثناء انتشارهم لوقف الاشتباكات وحماية الأهالي، بعد استهدافهم من قبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون.ومع تسارع الأحداث في السويداء انقسم رواد مواقع التواصل بشأن المسؤولية، هل تقع على عاتق الدولة السورية أم على حكمت الهجري وجماعته؟فقد طالب مغردون بتدخل الدولة بشكل مباشر لسحب السلاح من جميع الأطراف وبسط سلطتها الكاملة على المحافظة، محذرين من أن استمرار الفوضى يعني مزيدا من إراقة دماء السوريين.وأكدوا أن العشائر والدروز أبناء وطن واحد، وأن سفك الدم السوري على أيدي السوريين جريمة يتحمل مسؤوليتها كل من يذكي نار الفتنة.وأعاد آخرون التذكير بما جرى في الساحل السوري من فتنة وتحريض طائفي، محذرين من تكرار المأساة في السويداء، إذ راح ضحيتها قرابة 1500 سوري من المدنيين وعناصر الأمن.واعتبروا أن الحل إذا كان القضاء على "فلول الهجري" فإن ذلك يجب أن يكون بحذر ومسؤولية من قبل الدولة فقط، مع ضرورة تحييد المدنيين وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية.وأشار بعض المدونين إلى أن نزع السلاح بقوة السلاح هو الحل الوحيد، معتبرين أن أعمال بعض المسلحين الدروز لا تعبر عن تطلعات الطائفة في الانخراط بالعملية السياسية، وأن تسليم السلاح يجب أن يشمل كل من يعمل خارج مؤسسات الدولة من مدنيين وعسكريين.وحمّل ناشطون حكمت الهجري ومليشياته المسؤولية عن الأحداث، مشيرين إلى أن الرد على سرقة سيارة أدى إلى مقتل طفلين وعشرات الضحايا من البدو والدروز، محذرين من خطر التغيير الديمغرافي جراء محاصرة آلاف المقاتلين الدروز أحياء مدنية.وأهابت وزارة الداخلية في بيان بجميع الأطراف المحلية التعاون مع قوى الأمن الداخلي والسعي إلى التهدئة وضبط النفس، مؤكدة أن استمرار الصراع لا يخدم إلا الفوضى ويزيد من معاناة المدنيين.كما شددت الوزارة على أهمية الإسراع في نشر القوى الأمنية في المحافظة، والبدء بحوار شامل يعالج أسباب التوتر، ويصون كرامة وحقوق جميع مكونات المجتمع في السويداء".ولاحقاً، أكدت وزارة الدفاع أن الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع الاشتباكات في محافظة السويداء ساهم في تفاقم مناخ الفوضى وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية أو العسكرية، ما أعاق جهود التهدئة وضبط النفس.وقالت الوزارة أن استعادة الأمن والاستقرار في السويداء مسؤولية مشتركة بين الدولة ومواطنيها، مؤكدة الاستعداد التام لدعم أي مبادرة "تهدف إلى تعزيز السلم الأهلي، وترسيخ روح المواطنة، وبناء مستقبل آمن يليق بكرامة الجميع".وكان محافظ السويداء مصطفى البكور قد دعا، أول من أمس إلى "ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار".وأضاف البكور في بيان: "نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين".من جهتها، أصدرت "الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز" بياناً استنكرت فيه الاشتباكات بالسويداء، معقل الطائفة الدرزية، معتبرة أن ما جرى تطور بفعل "فتنة خفية". ودعت الحكومة السورية إلى ضبط الأمن والأمان على طريق دمشق السويداء، وإبعاد ما وصفتها بـ"العصابات المنفلتة".وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هذه الاشتباكات وقعت "على خلفية توترات متراكمة خلال الفترات السابقة".