logo
الفرق بين الليزر التقليدي وليزر الفراكشنال.. متى نلجأ لكل منهما؟

الفرق بين الليزر التقليدي وليزر الفراكشنال.. متى نلجأ لكل منهما؟

مجلة هيمنذ 3 أيام

تتعدد تقنيات الليزر المستخدمة لمعالجة مشاكل الجلد المختلفة، وتبرز من بينها طريقتان أساسيتان:ك وهما الليزر التقليدي والفراكشنال ليزر. ومع ازدياد الإقبال على هذه الإجراءات، من المهم فهم الفرق بينهما وتحديد الحالات الأنسب لكل نوع، لتجنب النتائج غير المرغوبة وتحقيق الفائدة القصوى من العلاج.
ما هو الليزر التقليدي؟
الليزر التقليدي هو نوع من الليزر يستخدم لإزالة الطبقات السطحية من الجلد، حيث يعمل عن طريق تسخين الجلد وتبخيره بطريقة دقيقة، مما يحفز الجلد على إنتاج خلايا جديدة وأكثر نضارة. ومن أشهر أنواعه:
يُستخدم ليزر الفراكشنال لعلاج مشاكل مثل آثار حب الشباب والندبات السطحية
ليزر ثاني أكسيد الكربون (CO2 Laser)
ليزر الإربيم (Erbium Laser)
يُستخدم هذا النوع لعلاج مشاكل الجلد المتقدمة، مثل:
التجاعيد العميقة
الندبات الناتجة عن حب الشباب أو الجروح
التصبغات القوية
ترهل الجلد المعتدل
ويعمل الليزر التقليدي على إزالة الطبقة الخارجية من الجلد بالكامل مع جزء من الأدمة، ما يؤدي إلى تقشير الجلد وتجديده. ورغم فعاليته العالية، إلا أنه يتطلب فترة نقاهة أطول قد تمتد إلى أسبوعين، ويصاحبه احمرار وتقشر واضح في البشرة، إضافة إلى احتمال حدوث التهابات إذا لم يُعتن بالبشرة جيداً بعد العلاج.
ما هو ليزر الفراكشنال؟
ليزر الفراكشنال هو تقنية أحدث نسبياً، تعتمد على مبدأ تقسيم شعاع الليزر إلى آلاف النقاط الدقيقة التي تستهدف أجزاء مجهرية من الجلد، تاركة أجزاءً سليمة حولها تساعد في تسريع عملية الشفاء. من أبرز أنواعه:
فراكشنال CO2
فراكشنال إربيم
يُستخدم ليزر الفراكشنال لعلاج مشاكل مثل:
آثار حب الشباب والندبات السطحية
المسامات الواسعة
التصبغات المعتدلة
الخطوط الدقيقة
توحيد لون البشرة
يقوم الفراكشنال بتحفيز إنتاج الكولاجين عبر إحداث إصابات حرارية دقيقة في أعماق الجلد دون إزالة الطبقة الخارجية بالكامل، ما يجعل فترة التعافي أقصر، من 3 إلى 5 أيام غالباً، ويقلل من الآثار الجانبية المحتملة.
مقارنة بين الليزر التقليدي والفراكشنال
الليزر التقليدي هو نوع من الليزر يستخدم لإزالة الطبقات السطحية من الجلد
الليزر التقليدي، المعروف أيضاً بالليزر الاستئصالي، يعمل على إزالة الطبقات السطحية من الجلد بشكل كامل. هذا النوع من الليزر، مثل ليزر ثاني أكسيد الكربون أو ليزر الإربيم، يُستخدم عادة لعلاج التجاعيد العميقة، الندبات الشديدة، والتصبغات القوية. يمنح نتائج واضحة وسريعة من أول جلسة في كثير من الحالات، لكنه يتطلب فترة تعافٍ أطول نسبياً، تصل إلى أسبوعين، وقد يصاحبها احمرار وتقشّر وتهيج ملحوظ.
في المقابل، ليزر الفراكشنال يُعد تطوراً أكثر دقة ورفقاً. فهو لا يستهدف الجلد بأكمله، بل يقسّم شعاع الليزر إلى نقاط مجهرية تخترق أعماق الجلد، وتترك مناطق سليمة بينها لتحفيز الشفاء بشكل أسرع. يُستخدم ليزر الفراكشنال لعلاج الندوب السطحية، التصبغات المتوسطة، الخطوط الدقيقة، وتوسّع المسامات. فترة النقاهة فيه أقصر (تتراوح من 3 إلى 5 أيام)، وآثاره الجانبية أخف، ما يجعله مناسباً لمن لديهم نمط حياة نشط أو لا يرغبون في الغياب الطويل عن العمل.
الاختلاف الأساسي بين النوعين يكمن في:
العمق والتأثير: الليزر التقليدي يخترق الجلد بعمق ويزيل طبقاته، بينما الفراكشنال يعمل على تحفيز الكولاجين من الداخل دون إزالة كاملة للطبقة السطحية.
مدة الشفاء: التقليدي يتطلب راحة أطول، في حين يُعرف الفراكشنال بسرعة التعافي.
درجة الفاعلية: التقليدي يمنح نتائج سريعة وملحوظة، بينما نتائج الفراكشنال تدريجية وتحتاج إلى عدة جلسات.
الأمان: الفراكشنال يُعتبر أكثر أمانًا لأصحاب البشرة الداكنة أو الحساسة.
متى نلجأ إلى كل نوع؟
الليزر التقليدي يعمل على إزالة الطبقات السطحية من الجلد بشكل كامل
نلجأ إلى الليزر التقليدي في الحالات التالية:
إذا كانت المشكلة الجلدية متقدمة مثل التجاعيد العميقة أو ندبات شديدة من حب الشباب.
عندما يكون المريض مستعداً لفترة تعافي أطول مقابل نتائج أسرع وأكثر وضوحاً.
في حال عدم الاستجابة للعلاجات الأخف أو عند الرغبة في تغيير واضح في مظهر الجلد.
نلجأ إلى ليزر الفراكشنال في الحالات التالية:
لعلاج الندبات السطحية أو التصبغات الخفيفة إلى المتوسطة.
لتجديد البشرة وتحفيز الكولاجين بشكل تدريجي.
إذا كانت طبيعة العمل أو الحياة لا تسمح بفترة نقاهة طويلة.
للأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو الداكنة الذين يبحثون عن خيار أقل عدوانية.
نصائح قبل وبعد العلاج
ليزر الفراكشنال يُعد تطوراً أكثر دقة ورفقاً
قبل الجلسة:
تجنب التعرض المباشر للشمس أو استخدام منتجات تقشير قوية قبل أسبوعين من العلاج.
إبلاغ الطبيب بأي أدوية أو مشاكل جلدية حالية.
عدم استخدام الريتينول أو أحماض الفواكه قبل الليزر بأيام.
بعد الجلسة:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النوم غير المنتظم  يزيد أمراض القلب وضغط الدم
النوم غير المنتظم  يزيد أمراض القلب وضغط الدم

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

النوم غير المنتظم يزيد أمراض القلب وضغط الدم

تابعوا عكاظ على أخبار ذات صلة حذرت دراسة طبية حديثة، من أن عدم انتظام عدد ساعات النوم يومياً، سواء بالنقص أو الزيادة، يمكن أن يعرّض الإنسان لمخاطر صحية كبيرة، على رأسها أمراض القلب والرجفان الأذيني وارتفاع ضغط الدم. وبيّنت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أن النوم أقل من 6 ساعات أو أكثر من 9 ساعات يومياً يرتبط بزيادة خطر الإصابة بهذه الأمراض بنسبة تتجاوز 30%. واعتبر الباحثون، أن هذه النتيجة تسلط الضوء على أهمية الاعتدال في نمط الحياة اليومي، خصوصاً في مسألة النوم التي تُعد عنصراً حاسماً في الصحة العامة. وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة غالباً ما يعانون من اضطرابات أخرى مثل انقطاع النفس النومي أو مشكلات في الأيض، بينما النوم القصير يتسبب في خلل في ضغط الدم وارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم. وشدد الخبراء على أهمية تثبيت موعد النوم والاستيقاظ يومياً، وتفادي العوامل التي تضر بجودة النوم مثل استخدام الأجهزة الذكية قبل النوم أو تناول الكافيين ليلاً. وخلصت الدراسة إلى أن الحفاظ على عدد ساعات نوم معتدل، يتراوح بين 7 و8 ساعات يومياً، هو أحد أهم مفاتيح الوقاية من أمراض القلب المزمنة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

الأم العاملة.. بين متطلبات الواقع وتحديات الصورة النمطية
الأم العاملة.. بين متطلبات الواقع وتحديات الصورة النمطية

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

الأم العاملة.. بين متطلبات الواقع وتحديات الصورة النمطية

** المرأة قادرة على أن تكون أماً ناجحة وإنسانة منجزة. لطالما ارتبط تأنيب الضمير لدى كثير من الأمهات العاملات بالشعور بالتقصير تجاه الأبناء، غير أن هذا الإحساس، في جوهره، ليس دليلًا على ضعف، بل تعبير صادق عن عمق المحبة والارتباط العاطفي بالأبناء. ورغم ما حققته المرأة من خطوات واسعة في سوق العمل، لا يزال بعض أفراد المجتمع ينظرون بعين الريبة إلى الأم العاملة، خاصة في المجالات التي تتطلب وقتاً طويلاً أو بيئة مختلطة. ويشكك البعض في قدرتها على الموازنة بين مسؤولياتها المهنية ودورها الأسري، مقارنين إياها بنموذج «ربة المنزل الكاملة». لكن مع تغيّر أنماط الحياة وتطور مفاهيم النجاح والتمكين، أصبح حضور الأم العاملة علامةً على القوة والمرونة. لم تعد تُقدَّر فقط لدورها الاقتصادي، بل لما تمثله من إلهامٍ وإصرار على الإنجاز، ولقدرتها على بناء ذاتها دون التخلي عن دورها التربوي. أخبار ذات صلة وبالرغم من هذه التحولات، لا تزال التحديات قائمة، غير أن الحداثة خلقت وعياً جديداً يرى في الأم العاملة شخصية متكاملة؛ تحمل قلباً نابضاً بالحب لأطفالها، وعقلاً طموحاً لا يتنازل عن تحقيق الذات، ويداً تجمع بين الاثنين بحكمة وصبر. إذن، تأنيب الضمير لا يعني الفشل، بل يدل على وعي ومسؤولية. فالأمومة لا تقاس بكم الوقت المُقضى مع الأطفال، بل بجودة الحضور وصدق النية وعمق الأثر. لا توجد وصفة موحدة لـ «الأم المثالية»، فلكل أم طريقتها في العطاء، ولا يتعارض حب الأبناء مع تحقيق الطموح. الأم العاملة لا تختار بين عائلتها ونجاحها، بل تصنع توازناً فريداً يؤكد أن المرأة قادرة على أن تكون أماً ناجحة وإنسانة منجزة في آن واحد.

حين تكون الحضارة عمياء عن النفس
حين تكون الحضارة عمياء عن النفس

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

حين تكون الحضارة عمياء عن النفس

اختصر الإنسان المسافات وحقق رفاهية كانت يوماً خيالاً، لكن خلف هذا البريق تتزايد مشاعر القلق، تنتشر حالات الاكتئاب، وتتوتر العلاقات، ويظهر فراغ وجودي متصاعد يصعب تجاهله. المشكلة ليست في التقدم نفسه، بل في غياب التوازن بين الإنجاز الخارجي وعمق الإنسان النفسي والروحي، فبينما تتطور الأدوات يُهمَل الإنسان بوصفه كائناً يحمل تاريخاً داخلياً معقّداً. رأى «فرويد»، أن الحضارة تُكلف الفرد كبتاً مقابل الاستقرار. أما اليوم، فالغرائز لا تُقمع بل تُستثمر وتُشوَّه؛ تُستغل الرغبة، يُسوّق الجنس، وتُترك الدوافع بلا بوصلة، فتتولّد فوضى نفسية من نوع جديد. العدوان لم يختفِ، بل تغيّر شكله، صار إقصاءً مموّهاً وتنافساً خفياً. العنف لم يعد في الصراخ والجسد فقط، بل في اللامبالاة والتهميش الصامت، وفي علاقات يغلفها جدار خفي من التجاهل. تتسرب هذه الفوضى إلى الإعلام، ومنصات التواصل، والعلاقات اليومية؛ رغبات بلا حدود، توجهات متضاربة، وعدوانية مموّهة تسكن التفاصيل. هذا لا يعني أننا نعيش في كارثة، بل نمر بتحوّلات دقيقة تتطلب وعياً جديداً. فالقلق اليوم لا ينشأ فقط من القمع، بل أحياناً من غياب الحدود وفقدان المعنى وسط انفتاح متسارع. الإنسان لا يحتاج إلى تفريغ رغباته فحسب، بل إلى فهمها، وبناء علاقة ناضجة مع ذاته وظله. غير أن فهم الذات مهمّش في مؤسسات تكرّس الإنجاز على حساب الوعي، وفي بيئات العمل تقاس فيها قيمة الفرد بما يُنتجه، لا بكيفية حضوره. أخبار ذات صلة الإعلام يضخ الإثارة لا الأسئلة، فيما تختزل بعض الخطابات الدينية العلاقة مع الذات بثقافة الذنب، لا بالتأمل والفهم، والأسرة تتحول أحياناً إلى وحدة رعاية بالامتثال قبل الاكتشاف. النتيجة: إنسان ناجح ظاهرياً، مشوَّش داخلياً. حضارة لامعة تقنياً، لكنها تصطدم بأسئلة أخلاقية وروحية مؤجلة. ما نحتاجه ليس المزيد من التقدّم، بل يقظة تضع الإنسان في مركز الصورة، لا كوسيلة بل كغاية. فهم الذات ليس ترفاً، بل ضرورة حضارية. الصحة النفسية حق، والوعي بالذات أساس لتوازن المجتمع. هذه دعوة لبناء العالم من الداخل: من الإنسان الذي يستحق أن يُفهَم لا أن يُختزَل. لسنا في أزمة أدوات، بل في أزمة رؤية: هل الإنسان مظهر أم جوهر؟ وظيفة أم معنى؟ فحين يغيب المعنى، يفقد التقدم قيمته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store