
مجلس الإمارات للإعلام: منصة بالذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى وتنظيمه
دبي: محمد ياسين
قالت ميثاء السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، إن المنظومة الإعلامية المتكاملة التي أُطلقت مؤخراً تمثل نقلة نوعية في تنظيم وتمكين قطاع الإعلام الوطني، مشيرة إلى أن أحد أبرز عناصر هذه المنظومة هو منصة رقمية متقدمة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تنظيم المحتوى الإعلامي ومتابعته بشكل ذكي واستباقي.
تحليل البيانات الضخمة
وأضافت ميثاء السويدي أن المنصة تعتمد على تحليلات البيانات الضخمة، الأمر الذي يضمن تطوير منظومة الخدمات الإعلامية ويسهم في مراقبة المحتوى بدقة، بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في دولة الإمارات.
وأوضحت أن المنصة تمكّن المجلس من تقديم خدمات إعلامية متطورة، وتتيح آلية فعالة لمتابعة وتصنيف المحتوى الإعلامي قبل نشره.
تعزيز الدور التنظيمي
وأشارت إلى أن هذه المنصة صُممت خصيصاً لتعزيز الدور التنظيمي لمجلس الإمارات للإعلام، عبر توفير بيئة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تعمل على تحليل وتصنيف واعتماد مختلف أنواع المحتوى الإعلامي، مثل الكتب، والأفلام والألعاب وغيرها، مع الحرص على إجراء مراجعات دقيقة وشاملة تضمن الالتزام بالسياسات الوطنية ومعايير الجودة قبل السماح بتداوله في الدولة.
وبينت ميثاء السويدي أن المنصة تدمج البيانات القادمة من الجهات الاتحادية والمحلية والمناطق الحرة، لتشكل نافذة موحدة تسهل على الجهات التنظيمية اتخاذ قرارات مبنية على تحليلات فورية ومعمقة. كما توفر المنصة حزمة أدوات متقدمة ومتخصصة في الأبحاث والتحليل والتصنيف، ما يدعم كفاءة الأداء ويسرع الاستجابة للتغيرات الإعلامية المتسارعة.
سياسة إعلامية دقيقة ومرنة
وأكدت أن توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة يمكّن المجلس من رصد جودة المحتوى، وفهم توجهات الجمهور، ما يسهم في بناء سياسات إعلامية دقيقة ومرنة، تدعم جودة الرسائل الإعلامية، وترسخ الشفافية، وتعزز بيئة إعلامية مستدامة وتفاعلية.
وشددت على أن إطلاق المنصة الموحدة للذكاء الاصطناعي وتحليلات المحتوى الإعلامي لا يقتصر على كونه ابتكاراً تقنياً فحسب، بل يعد تجسيداً عملياً لكيفية تسخير الذكاء الاصطناعي التطبيقي في حماية القيم الوطنية، وتمكين الجهات التنظيمية من اتخاذ قرارات أكثر سرعة وفاعلية وانسجاماً مع أولويات الدولة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 ساعات
- الشارقة 24
نهيان بن مبارك: الإمارات والفلبين ترتبطان بأواصر تاريخية متينة
الشارقة 24: شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، وهانز ليو كاكداك وكيل وزارة العمال المهاجرين الفلبينية لشؤون التوظيف والرعاية الاجتماعية للعمال في الخارج، والقنصل العام الفلبيني في دبي سعادة مارفورد أنجلوس، وعدد من المسؤولين الإماراتيين، والشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية، الاحتفالية التي أقيمت بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين "كالايان 2025". حضور 40 من أبناء الجالية الفلبينية بالدولة وحظيت الفعالية، التي استضافها مركز دبي التجاري العالمي، ونظمتها صفحة "الإمارات تحب الفلبين"، بالتعاون مع شرطة دبي، بحضور جماهيري كبير، حيث استقطبت أكثر من 40 ألف شخص، من أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، في أجواء عكست العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين . أحرّ التهاني وأطيب التحيات إلى شعب الفلبين وفي كلمته بمستهل الاحتفالية، هنأ معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بذكرى مرور 127 عاماً على استقلال بلادهم، وقال معاليه: يسرّني أن أكون معكم هذا المساء للاحتفال بالذكرى السابعة والعشرين بعد المئة لاستقلال جمهورية الفلبين، وباسم شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، أُعرب عن أحرّ التهاني وأطيب التحيات إلى شعب الفلبين في كل مكان من العالم . الإمارات تفتخر بعلاقتها الوثيقة مع جمهورية الفلبين وأضاف معاليه، أن هذا اليوم لا يخلّد فقط استقلالكم، بل يجسّد أيضاً روحكم الصامدة، وإحساسكم العميق بالمجتمع، وتفاؤلكم الدائم، إنه يوم فخر واعتزاز، ولكم كل الحق في أن تحتفلوا به، وأكد معاليه، أن دولة الإمارات تفتخر بعلاقتها الوثيقة مع جمهورية الفلبين، فهي صديقة مقرّبة وشريك موثوق، وتابع معاليه، أنه على مدى العقود، وفي أرجاء دولتنا كافة، ترك مئات الآلاف من أبناء وبنات الجالية الفلبينية بصمات مشهودة في مختلف القطاعات . ونوّه معاليه، إلى أن المعرفة والمهارات والإبداع والتعاطف التي يتمتع بها أبناء الجالية الفلبينية، قد أثرت بشكل إيجابي في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والضيافة والخدمات المالية وريادة الأعمال والفنون وغيرها، ولفت إلى أن الجغرافيا قد تفرّق بين بلدينا، لكن ما يجمعنا من قيم مشتركة – كالتسامح والانفتاح والاحترام المتبادل والإيمان بكرامة الإنسان – يجعل من علاقتنا نموذجاً متيناً وملهماً . قصة تشاركية وأردف معاليه قائلاً: إن قصة نجاح دولة الإمارات هي قصة تشاركية، فنحن ملتقى العالم، حيث يعيش ويعمل أكثر من 200 جنسية جنباً إلى جنب، في بيئة من السلام والازدهار، تحققت بفضل سياسة الانفتاح على الجميع واحترام كل الخلفيات، وأبرز معاليه، أن ما تحقق من إنجازات في دولة الإمارات جاء بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وبدعم متواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومن قيادتنا الوطنية كافة، حيث اعتمدت دولتنا مبادئ الأخوة الإنسانية والتعايش والرحمة والإنجاز، ركائزَ أساسية لمسيرتها . وأوضح معاليه، أن احتفالنا اليوم يُجسّد هذه الرؤية، ويؤكد أن دولة الإمارات تكرّم كل ثقافة وكل إرث تحتضنه على أرضها، وتقدّر كل جالية تُسهم في بناء هذا الوطن العظيم، وأضاف معاليه، وفي هذا الروح من الوحدة والاندماج والاحتفاء، أود أن أشارككم بمبادرة وطنية جديدة قريبة إلى قلبي، وأوضح أنه بصفته وزيراً للتسامح والتعايش، وبالشراكة مع "صندوق الوطن"، فقد أطلقت مؤخراً مسابقة كتابية وطنية بعنوان: "حياتنا في الإمارات". مبادرة تتماشى مع شعار عام المجتمع وذكر معاليه، أن هذه المبادرة، التي تتماشى مع شعار "عام المجتمع"، تمثل دعوة موجهة لكل من يعيش على أرض الدولة، من المواطنين والمقيمين، والشباب والكبار، من الطلبة والمهنيين، ليشاركوا بقصصهم وأصواتهم، وبيّن أن هذه المسابقة تدعو المشاركين إلى التعبير عما تمثّله لهم الحياة في دولة الإمارات، من خلال قصة قصيرة، أو قصيدة، أو رسالة، أو مقالة، أو أي شكل إبداعي آخر، باللغة العربية أو الإنجليزية . وأعرب معاليه، عن ثقته بأن تأتي بعض من أكثر المشاركات تأثيراً وصدقاً من الجالية الفلبينية، من أولئك الذين جاؤوا حاملين أحلاماً، وبنوا مستقبلاً، من آباء وأمهات يربّون أبناءهم، ومن ممرضين وممرضات، ومعلمين ومعلمات، ومهندسين وفنانين ومبدعين في شتى المجالات، وأكد معاليه، أن قصص الجالية الفلبينية مهمّة، وأن المجتمع الإماراتي بكل مكوناته يود أن يسمعها . إرث وطني ودعا معاليه الجميع إلى تقديم مشاركاتهم، وحثّ معاليه، أفراد الجالية على نشر الكلمة، وتشجيع الأسر، والأبناء، والزملاء، والجيران على المشاركة، لما لهذه التجربة من دور في إلهام الآخرين، والتعبير عن واقع الحياة في الإمارات، وما يميز هذا الوطن من وحدة فريدة في التنوع، ولفت إلى أن المشاركات الفائزة ستُنشر في كتابين تذكاريين – أحدهما باللغة العربية والآخر باللغة الإنجليزية، كما سيُحتفى بالفائزين في حفل كبير، وسيُمنحون جوائز قيّمة . وأكد معاليه، أن هذه المسابقة هي أكثر من مجرد مسابقة، بل تمثّل إرثاً وطنياً يعكس هويتنا المشتركة، وجدد التهاني وأطيب التمنيات للجالية الفلبينية، مؤكدًا أن هذه الجالية الكريمة تُجسّد كل ما تمثله دولة الإمارات: الشجاعة، والكرم، وروح الأسرة، والطموح، والإيمان بأننا حين نلتقي على أرض واحدة بتعدد ثقافاتنا، قادرون على بناء عالم أكثر تسامحًا، وشمولاً، وازدهاراً، واختتم معاليه بالقول: ها أنا أقف اليوم بينكم، أرى ألوان الفلبين، وأسمع أنغامها، وأشعر بروحها، هنا في قلب الإمارات، ويُسعدني أن أشارككم هذا الاحتفال، وأن أكون جزءاً منه . مسابقة الكتابة "حياتنا في الإمارات" أطلقت مسابقة الكتابة "حياتنا في الإمارات"، بتنظيم مشترك من صندوق الوطن ووزارة التسامح والتعايش، دعوة لمواطني ومقيمي الإمارات لمشاركة قصصهم وتجاربهم الشخصية، احتفاءً بثقافة الإمارات الغنية وهويتها الوطنية وقيم التسامح والتعايش، ويمكن للمشاركين من مختلف شرائح المجتمع تقديم أعمال باللغتين العربية والإنجليزية عبر أساليب متنوعة تشمل القصة القصيرة، المقال، الشعر النبطي والفصيح، الخواطر، والرسائل . وتهدف المسابقة، إلى تعزيز الحوار والتعاون المجتمعي، وإبراز نموذج الإمارات الناجح في التعايش والسعادة، مع نشر الكتابات المختارة على نطاق واسع لتعكس التنوع الثقافي وتقوي أواصر الترابط الاجتماعي، يمثل هذا المشروع مساهمة فعالة في ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والاعتزاز بالخصائص الفريدة للحياة في الإمارات . علاقات إيجابية متميزة وخلال الحدث، ألقى هانز ليو كاكداك، وكيل وزارة العمال المهاجرين الفلبينية لشؤون التوظيف والرعاية الاجتماعية للعمال في الخارج، كلمة تطرق فيها إلى العديد من المحاور ذات الصلة بالعلاقات الإيجابية المتميزة التي تربط بين البلدين، والتي تنعكس بشكل إيجابي على المجتمع الفلبيني في الإمارات، والامتيازات العديدة التي تحظى بها العمالة الفلبينية بدولة الإمارات . ليلة فلبينية متميزة على أرض الإمارات وجاءت الاحتفالية، بمثابة ليلة فلبينية متميزة على أرض الإمارات، عكست الاحتفاء الذي تلقاه الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، والروابط الاجتماعية بين أبنائها، وما تحظى به كافة الجاليات المقيمة بالإمارات، من تقدير واحترام، وما يسود العلاقات بين أبناء الثقافات المختلفة على أرض دولة الإمارات من تعايش وتسامح، واستمتع الحضور، بالعديد من الفعاليات الثقافية، والعروض الموسيقية، والرقصات الشعبي، بالإضافة إلى فقرات ترفيهية موجهة للأطفال. فقرات فنية وترفيهية وشارك بالفقرات الفنية والترفيهية، عدد من الفنانين الفلبينيين منهم جارين غارسيا، وكاي مونتينولا، كما ضمت أجندة الحدث عروض تقمص الشخصيات، والألعاب الإلكترونية، وركناً خاصاً بالمأكولات، ونشاطات فنية للأطفال، ومعرضاً فنياً، ومنطقة للتعلم شكلت منصة للمدارس الفلبينية بالدولة، وعروضاً مبهرة للدراجات، وسحوبات وجوائز عديدة، بالإضافة إلى فعالية "قرية الشحن"، التي وفرت مساحة جمعت العديد من ممثلي شركات الشحن، تحت إشراف مجلس الأعمال الفلبيني . علاقات صداقة قوية وتربط دولة الإمارات وجمهورية الفلبين، علاقات صداقة قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980، كما تطوّرت العلاقات بين البلدين إلى أن تُوّجت في العام 1989 بافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا، وتوسّعت مجالات التعاون الثنائي على نحو مثمر وملحوظ، كما تحتضن دولة الإمارات مئات الآلاف من أبناء الجالية الفلبينية، يعملون في العديد من القطاعات الحيوية، ويساهمون مساهمة متميزة في استدامة المسيرة التنموية للدولة .


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
من معرض ناجح إلى سوق دائم
إطلاق مجلس شباب الزراعة وتنظيم المعرض الزراعي الإماراتي بفعالياته على مدار الأيام الماضية، والاهتمام الجيد الذي توليه الجهات المنظمة للحدث بمشاركة كل من وزارة التغير المناخي والبيئة والهيئة الاتحادية للشباب مع وزيرة الأسرة، شكلت حدثاً بارزاً في المشهد المجتمعي، وأتاحت مساحة رحبة لعرض نماذج مبتكرة من المزارع وأصحابها من الصغار والشباب والمخضرمين في المهنة الزراعية، والذين تعاملوا بذكاء مع التحديات البيئية واستثمروا الموارد المحلية بطرق مستدامة. وتلك التجربة الإيجابية الناجحة، والتي أبرزت ظواهر إيجابية في المجتمع كحالة المزارِع الصغير والمَزارع التي تقدم نماذج متنوعة وحية في الابتكار الزراعي واستغلال الموارد المتاحة، تدعو لأهمية إقامة سوق زراعي محلي في كل إمارة مشابه للمعرض، ليلتقي المزارعون مع بعضهم وينعشوا اهتماماتهم ومصالحهم الزراعية والتجارية في آن واحد. وإقامة سوق للمزارعين الإماراتيين، في كل إمارة، فرصة يلتقي بها كل من يهتم بالشأن الزراعي والإنتاج المحلي والعضوي، وفيه فرص ثمينة كذلك للدارسين والمهتمين والباحثين في الشأن الزراعي، خاصة أن المعرض الذي أقيم مؤخراً شهد ظواهر اجتماعية وثقافية واقتصادية تخص المزارعين، وأظهر المزارعين الصغار والشباب والكبار في آن واحد، والكثير لم تحن له الفرصة للمشاركة وعرض إنتاجه وابتكاراته الزراعية، الأمر الذي يتطلب فعلاً إقامة سوق وملتقى للمزارعين. السوق فكرة ناجحة كما فعلت بلدية دبي التي تنظم سنوياً سوقاً للمزارعين المواطنين وتخصهم باهتمامها وتقدم لهم فرصاً مجانية لعرض إنتاجهم وتستقطب نشطاء التواصل الاجتماعي لتسلط عليهم الأضواء، وفعلاً انتشرت أخبارهم وأفكارهم من ذلك السوق السنوي، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين زائريه من المواطنين والمقيمين وحتى السياح الأجانب، والسوق المقترح في كل إمارة يشجع التنافس بين المزارعين لتطوير إنتاجهم وآليات تسويقه وعرضه. وكما قال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو رجل البيئة الأول الذي حول الصحراء إلى جنان خضراء، «أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة» وذلك لا يتأتى إلا بالاهتمام بالمزارعين وإنعاش إنتاجهم، والاهتمام الذي توليه الجهات المختصة بالمزارعين جيد إلا أننا نطمح لأن نعلي سقف طموحتنا ونأمل الكثير خاصة في ظل حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في توفير ما يحقق رفاهية شعبها.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
20 مصممة إماراتية يعرضن مجوهرات مستوحاة من البيئة المحلية
تألقت 20 مصممة وموهبة إماراتية شابة في عرض لأحدث مجموعاتهن المبتكرة من المجوهرات الذهبية والألماسية ذات الطابع العالمي، والتصاميم الفريدة المستوحاة من التراث الإماراتي، تحت مظلة منصة «صاغة الإمارات»، التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة الشارقة، في النسخة الـ55 من معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات في مركز إكسبو الشارقة، الذي يجمع أكثر من 500 عارض من دول المنطقة والعالم. وسجلت منصة «صاغة الإمارات» هذا العام مشاركات جديدة لمصممات من مختلف إمارات الدولة، قدّمن تصاميم مستوحاة من البيئة المحلية والتراث الثقافي، والمصنوعة من الذهب والأحجار الكريمة، حيث تم توظيف مشغولات الأسر المنتجة من التلي في تصاميم مبتكرة وبأساليب معاصرة، ومن بين أبرز القطع المعروضة، مصباح زايد، و«قلادة النخلة» وتصميم البئر، و«الدمعة الإماراتية»، وغيرها من التصاميم الفريدة التي تميزت بحرفية عالية. وأعربت مؤسِّسة مشروع نول للمجوهرات، المصممة مهرة المحيربي، التي تشارك للمرة الأولى في المعرض، عن شكرها لغرفة تجارة وصناعة الشارقة لإتاحة هذه الفرصة لها ولزميلاتها، في حين أوضحت مؤسِّسة «مجوهرات مرج»، نوف الكيومي، أن مشاركتها في المعرض تضمنت تقديم مجموعات متميزة من مشغولات الذهب، استوحت تصاميمها من تاريخ الإمارات العريق ورموزها الثقافية والغنية. وأشارت المصممة سوسن الجابري إلى أن تصاميمها مستوحاة من «بئر الماء»، بما تحمله من رمزية، حيث استخدمت في تنفيذ هذه التصاميم ذهباً من عيار 18 قيراطاً، إلى جانب أحجار كريمة مختارة بعناية. وقالت أصغر مصممة مجوهرات، ميرة يوسف المخيري، إنها قدّمت هذا العام تصميماً جديداً مصنوعاً من الذهب يجسّد شكل شجرة النخيل، في قطعة فنية تعبّر عن البيئة الإماراتية بأسلوب إبداعي معاصر. • «معرض الساعات والمجوهرات» يجمع أكثر من 500 عارض.