logo
دمشق: خروج عائلات محتجزة من داخل السويداء

دمشق: خروج عائلات محتجزة من داخل السويداء

الغد٢١-٠٧-٢٠٢٥
بدأت صباح الاثنين، عملية خروج العائلات المحتجزة من داخل مدينة السويداء، وفق ما أفاد به التلفزيون السوري الرسمي، وذلك بعد أيام من التوترات الأمنية في المدينة.
اضافة اعلان
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء أحمد الدالاتي، قوله إنه تم التوصل إلى اتفاق يقضي بإخراج المدنيين الراغبين في المغادرة، إلى حين تأمينهم وضمان عودتهم بأمان، مؤكدا التزام الجهات الأمنية بـ"تأمين خروج الراغبين في المغادرة وتوفير إمكانية الدخول للراغبين أيضا".
وأشار إلى أن قوى الأمن الداخلي فرضت طوقًا أمنيا حول مدينة السويداء بهدف تأمينها وإيقاف الأعمال القتالية داخلها، في إطار جهود الدولة لاستعادة الاستقرار وحماية المدنيين.
وأظهرت صور بثّتها وزارة الداخلية السورية اللحظات الأولى لخروج عدد من عوائل البدو المحتجزين في المدينة منذ أيام عدة.
وجرت عملية خروج العوائل وسط انتشار ميداني واسع لقوى الأمن الداخلي، التي عملت على تأمين المنطقة وضمان سلامة المدنيين طوال العملية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الداخلية يلتقي مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين
وزير الداخلية يلتقي مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين

الرأي

timeمنذ 6 دقائق

  • الرأي

وزير الداخلية يلتقي مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين

التقى وزير الداخلية مازن الفراية، في مكتبه اليوم الأربعاء، نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني، بحضور عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين. وتم خلال اللقاء، بحث مسألة منتحلي صفة الصحفي والإعلامي، وما تمثله هذه الظاهرة من تهديد للمهنة والمجتمع، في ظل حالة عدم التنظيم التي أصابت قطاع الإعلام خلال السنوات الأخيرة. وأكد وزير الداخلية، أهمية تنظيم المهنة الإعلامية، مشيدا بدورها الحيوي في خدمة الدولة الأردنية ومعتبرا أن صونها مسؤولية وطنية، لما لها من مكانة ووقار. وأشار الفراية، خلال اللقاء، إلى أنه سيتم التنسيق مع الحكام الإداريين، على ضرورة التعامل مع أعضاء نقابة الصحفيين والعاملين في المؤسسات الصحفية والإعلامية المرخصة وفقا لأحكام القانون، وبما يضمن احترام ممارستهم المهنة وتسهيل مهامهم ضمن الأطر القانونية. كما أوضـح أن تنظيم العمل الإعلامي يتطلب تكاتف مؤسسات الدولة جميعها، وتنسيقا دائما بين الجهات المعنية، لما فيه من خدمة الوطن والمصلحة العامة. من جانبه، استعرض نقيب الصحفيين، جانبا من الخطة الاستراتيجية للنقابة للأعوام 2025-2028، التي تتضمن محورا أساسيا يتعلق بتنظيم المهنة، مؤكدا أن هذا الجهد يحتاج إلى دعم مؤسسي مستدام من الدولة وأذرعها المختلفة. وأضاف المومني أن "الطريق نحو التنظيم قد يكون طويلا، ويتطلب وقتا وجهدا، إلا أن نتائجه ستكون في نهاية المطاف لصالح المهنة والمجتمع والدولة، وتصب في خدمة المصلحة العامة". وفي هذا السياق، تم تأكيد استمرارية التعاون المشترك بين وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين، بما يعزز دور الإعلام المهني والمسؤول في دعم الاستقرار الوطني وترسيخ دولة القانون.

الملك…  أذكى من قرأ اللحظة وأدق من استثمرها
الملك…  أذكى من قرأ اللحظة وأدق من استثمرها

الرأي

timeمنذ 6 دقائق

  • الرأي

الملك…  أذكى من قرأ اللحظة وأدق من استثمرها

لم يكن اختيار الملك عبدالله الثاني لتوقيت التحرك الدبلوماسي الأخير مجرّد استجابة ظرفية، بل قراءة استراتيجية محسوبة في توقيت بالغ الحساسية، حيث يعاد تعريف مراكز الثقل في النظام الدولي، وتُفتح مساحات التأثير لمن يمتلك الجرأة على الفعل السياسي لا على التعليق عليه. فلقاء المستشار الألماني ورئيس الوزراء الكندي لم يكن انعكاسًا لنشاط دبلوماسي روتيني، بل تعبير دقيق عن رؤية أردنية تستبق التشكل النهائي لمواقف هذه الدول، إزاء ملفات الشرق الأوسط، خاصة وأن الرجلان تسلما قيادة بلادهما حديثا، الملك، الذي طالما أدرك أن النوافذ المؤثرة لا تظل مفتوحة طويلًا، قرر أن يطرقها حين تكون قابلة للتشكيل، قبل أن تُغلق على مواقف جامدة يصعب زحزحتها لاحقًا. في برلين وأوتاوا، لم يكن جلالته يجسّ النبض، بل كان يُعيد برمجة الاصطفافات الناشئة، اللقاءات، وإن حملت طابعًا ثنائيًا، إلا أنها انطوت على هندسة سياسية تهدف إلى إعادة إدراج الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن الضرورات السيادية للقانون الدولي، لا كخيار أخلاقي فقط، بل كشرط أساسي لأي شرعية أخلاقية للنظام العالمي ما بعد غزة. ومع تساقط أوراق التوت عن فظائع المستوطنين في الضفة الغربية، لم يعد الصمت الأوروبي مقبولًا، باريس، التي اعتادت الغموض البنّاء، خرجت عن تحفظها التقليدي وأدانت ما يجري بوصفه 'أعمالًا إرهابية'، هذه القفزة في الخطاب الفرنسي، وإن ظهرت في ظاهرها كتحول داخلي، إلا أن خلفها ضغطًا أردنيًا ممنهجًا، وظّف أدواته بهدوء، لكنه لم يساوم على النبرة ولا على الأهداف. تحول كهذا لا تصنعه الاجتماعات ولا المؤتمرات الصحفية، بل يُنجز في الكواليس، حين تمتلك الدولة خطابًا متماسكًا، وحضورًا ميدانيًا في المشهد، وقدرة على إحراج من يحاولون الوقوف على الحياد. لقد نجح الأردن في إعادة تموضعه كلاعب يُحدد النغمة، لا تابعًا يرددها. في غزة، لم تعد عمان مجرّد قناة لمرور المساعدات، بل تحوّلت إلى بنية ارتكاز إقليمية – دولية معترف بها، تنسّق وتضغط وتوزّع، لكنها في الوقت ذاته تُعيد تعريف المعنى الحقيقي لـ'الدور'. فالضغط على إسرائيل لم يُمارس من وراء المنابر، بل عبر شبكة الإمداد الدولية التي صار الأردن جزءًا لا يُستغنى عنه فيها، بل لا يمكن تجاوز إرادته عند الحديث عن العمليات اللوجستية أو حتى خطوط الملاحة السياسية نحو غزة. وفي الخلفية، كانت المكالمة الأخيرة بين جلالته والرئيس الأميركي دونالد ترامب، مخصصة بالكامل لغزة. لم تكن لفتة رمزية، بل تحركًا محسوبًا ضمن أدوات كبح التصعيد الإسرائلي بحق الجوعى في غزة ووضعه لمسات أخيرة لكي يصبح التهجير سياسة أمر واقع. لم يُقدم الأردن على المجازفة، لكنه رفض الصمت كخيار دبلوماسي، وفرض كرتا سياديًا يذكّر كل الأطراف بأن هناك خطوطًا أردنية حمراء لا تُمس، ولا تُفاوض. الملف السوري أيضًا لم يُترك للفراغ، في كل لقاء كان الملف في حقيبة الملك، ترسيخ موقف واضح: وحدة الأراضي السورية ليست بندًا تفاوضيًا، بل عنصر جوهري في معادلة الأمن الإقليمي، وأي تفكيك جغرافي سيُترجم حتمًا إلى فوضى أمنية عابرة للحدود. وسط كل ذلك، لا يتحدث الأردن كثيرًا، لكنه حين يفعل، يعيد ضبط مفردات الخطاب الدولي، وفي لحظة إقليمية حافلة بالانهيارات، يمارس الملك دوره لا كمراقب لتداعيات المرحلة، بل كمهندس صامت يُحرك خطوط التماس دون أن يُعلن عن موقعه، ويفرض على اللاعبين الكبار الإصغاء إليه، لا تعاطفًا، بل اعترافًا بثباته. هو ليس الأكثر صخبًا، لكنه الأوضح رسالة…ليس الأكثر حضورًا أمام الكاميرات، لكنه الأكثر تأثيرًا في غرف القرار. وفي شرقٍ يشتعل على حواف الانهيار، يبقى الملك عبدالله الثاني أذكى من قرأ اللحظة، وأدق من استثمرها، وأقدر من ثبّت الأردن كفاعل إقليمي لا يمكن القفز فوقه.

مفوضية اللاجئين: عودة قرابة 120 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم
مفوضية اللاجئين: عودة قرابة 120 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم

الرأي

timeمنذ 36 دقائق

  • الرأي

مفوضية اللاجئين: عودة قرابة 120 ألف لاجئ سوري من الأردن إلى بلادهم

عاد ما يقارب 120 ألف لاجئ سوري مسجّلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) من الأردن إلى سوريا، منذ سقوط بشار الأسد في 8 كانون الأول 2024 وحتى 19 تموز الحالي. وأشارت المفوضية، إلى أن وتيرة العودة شهدت تراجعًا ملحوظًا منذ 17 تموز الحالي، تزامنًا مع الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء جنوب سوريا. وقالت: "أدى التدهور الأمني في السويداء إلى إثارة مخاوف كبيرة بين اللاجئين، ما دفع نسبة منهم إلى تأجيل خطط العودة في ظل الغموض الذي يلفّ الوضع الأمني هناك." وبحسب بيانات المفوضية، انخفض متوسط عدد العائدين يوميًا خلال الأسبوع الماضي إلى نحو 840 لاجئًا، مقارنة بـ1,200 لاجئ يوميًا في الأسبوع الذي سبقه، رغم استمرار حركة عبور السوريين من الأردن إلى سوريا عبر معبر جابر الحدودي، بما في ذلك لاجئون قادمون من مصر عبر الأراضي الأردنية. ويُشكّل النساء والفتيات نحو 48% من إجمالي العائدين، فيما يُمثل الأطفال حوالي 43%، أما الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، فيُشكّلون نحو 20%. وأضافت المفوضية أنها سهلت، خلال الفترة من 22 إلى 24 تموز، نقل حوالي 530 لاجئًا من عمّان، وإربد، ومخيم الأزرق. وذكرت أن نحو 20% من اللاجئين الذين كانوا يعتزمون العودة خلال هذا الأسبوع، طلبوا تأجيل سفرهم بسبب الظروف الأمنية في سوريا. وبيّنت مفوضية اللاجئين أنه منذ بدء عملية النقل في 20 كانون الثاني 2025، دعمت ما يقرب من 6,300 لاجئ في العودة إلى سوريا. وأظهر مسح النوايا الإقليمي، الذي أُجري في بداية العام الحالي، أن 40% من اللاجئين على مستوى الإقليم يرغبون في العودة إلى ديارهم، فيما بلغت النسبة في الأردن 27%. وتتوقع المفوضية السامية للاجئين في الأردن، بنهاية العام الحالي 2025، عودة نحو 200 ألف لاجئ سوري من المسجّلين لديها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store