logo
الطاقة الذرية تعلن الأضرار بالمنشآت النووية الإيرانية

الطاقة الذرية تعلن الأضرار بالمنشآت النووية الإيرانية

Independent عربيةمنذ 6 ساعات

قدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي إفادة اليوم الإثنين حول الوضع في المنشآت النووية الإيرانية بعد الضربات العسكرية الإسرائيلية، وقال إنه لا توجد أي مؤشرات على وقوع المزيد من الأضرار في موقعي نطنز وفوردو لتخصيب اليورانيوم.
وأعلن غروسي والوكالة الدولية للطاقة الذرية من قبل أن أصغر مفاعل تخصيب من أصل ثلاثة في إيران، وهو مفاعل على سطح الأرض في مجمع نطنز النووي الضخم، تعرض للتدمير.
وعلى رغم عدم وجود مؤشرات على تعرض المفاعل الأكبر حجماً للتخصيب، الواقع تحت الأرض في المجمع للهجوم بشكل مباشر، تم تدمير مصادر الطاقة التي تغذيه مما يعني احتمال تضرر أجهزة الطرد المركزي للتخصيب هناك، ولم يتم رصد أضرار في منشأة فوردو الموجودة داخل أحد الجبال.
وقال غروسي في بيان لاجتماع استثنائي لمجلس محافظي الوكالة "لم يلحق ضرر إضافي بمفاعل نطنز لتخصيب الوقود منذ هجوم الجمعة الماضي الذي دمر الجزء السطحي من مفاعل تخصيب الوقود التجريبي".

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال غروسي في مطلع الأسبوع، إن الضربات الإسرائيلية ألحقت أضراراً بأربع بنايات في منشأة أصفهان النووية بما شمل منشأة لمعالجة اليورانيوم ليتسنى تحويله من "الكعكة الصفراء"، وهي شكل خام لليورانيوم، إلى سداسي فلوريد اليورانيوم ليتسنى تخصيبه بواسطة أجهزة الطرد المركزي.
وقال اليوم الإثنين في تحديث لذلك "في موقع أصفهان النووي، تضررت أربع بنايات في هجوم الجمعة الماضي وهي المعمل الكيميائي المركزي ومنشأة لتحويل اليورانيوم ومفاعل طهران لتصنيع الوقود، ومنشأة معالجة كانت تحت الإنشاء".
وتابع قائلاً "الوكالة موجودة في إيران وستبقى كذلك، وستستمر عمليات التفتيش المتعلقة بالضمانات في إيران حالما تسمح ظروف السلامة بذلك، وفقاً لالتزامات إيران بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة تلغي الجولة المقبلة من محادثات روسيا
الولايات المتحدة تلغي الجولة المقبلة من محادثات روسيا

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

الولايات المتحدة تلغي الجولة المقبلة من محادثات روسيا

أعلنت روسيا اليوم الإثنين أن الولايات المتحدة ألغت الجولة المقبلة من المحادثات بين البلدين، في انتكاسة واضحة للعملية التي أطلقها الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترمب لتحسين العلاقات الثنائية. ولم تذكر المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا في بيان ما إذا كانت واشنطن قدمت أي سبب لتوقف المحادثات، التي بدأت بعد عودة ترمب للبيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي. وتصف روسيا العلاقات بأنها وصلت إلى "دون الصفر" في عهد الإدارة السابقة للرئيس جو بايدن، التي زودت أوكرانيا بأسلحة أميركية متطورة، وفرضت جولات عدة من العقوبات على موسكو بسبب الحرب. وقالت زاخاروفا "ألغي الاجتماع المقبل في إطار المشاورات الثنائية في شأن إزالة 'العوامل المثيرة للقلق' من أجل تطبيع أنشطة البعثات الدبلوماسية لكلا البلدين بمبادرة من المفاوضين الأميركيين"، وأضافت "نأمل ألا يطول هذا التوقف". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت روسيا الأسبوع الماضي إن المحادثات الأميركية - الروسية، التي كانت تسير على مسار منفصل عن مناقشات إنهاء الحرب في أوكرانيا، ستنتقل قريباً من إسطنبول إلى موسكو. ومع ذلك، نفى الكرملين تعثر الحوار، إلا أنه أفاد الأسبوع الماضي أيضاً بوجود "عقبات كثيرة في العلاقات الثنائية"، وأنه من غير المتوقع أن تفضي المحادثات الرامية إلى تحسينها إلى نتائج سريعة. ويؤكد الجانبان وجود إمكانات هائلة لعقد صفقات تجارية واستثمارية إذا تحسنت العلاقات، لكن على رغم إجراء ترمب خمس مكالمات هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين كان آخرها السبت الماضي، فقد عبر عن إحباطه إزاء العمليات الحربية الروسية في أوكرانيا وعدم إحراز أي تقدم ملموس نحو اتفاق سلام.

'الدولية للطاقة الذرية' تكشف نتائج الاستهداف الإسرائيلي لمنشآت إيران
'الدولية للطاقة الذرية' تكشف نتائج الاستهداف الإسرائيلي لمنشآت إيران

الوئام

timeمنذ 3 ساعات

  • الوئام

'الدولية للطاقة الذرية' تكشف نتائج الاستهداف الإسرائيلي لمنشآت إيران

قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إن منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز لم تتعرض لأضرار إضافية منذ الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع نووية في إيران يوم الجمعة الماضي، مشيرًا إلى تدمير منشأة التخصيب السطحية دون رصد هجوم على القاعة التحت أرضية. وأضاف غروسي، في إحاطة قدمها إلى مجلس محافظي الوكالة ونقلتها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أن الهجوم ألحق أضرارًا بأربعة مبانٍ في مركز أصفهان للتكنولوجيا النووية، من بينها مصنع لتحويل اليورانيوم، بينما لم تُسجّل أي أضرار في منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن العدوان الذي قالت إنه استهدف وقف تطوير إيران لسلاح نووي، بينما نفت إيران تلك المزاعم، وأكدت أن برنامجها النووي سلمي بحت، مطالبةً مجلس محافظي الوكالة المكوّن من 35 دولة بإدانة الهجوم الإسرائيلي بشدة. وأوضح غروسي أن الوكالة تراقب الوضع في إيران عن كثب، مشيرًا إلى أن الهجوم دمّر الجزء العلوي من منشأة 'تجريبية' لتخصيب الوقود في نطنز. كما شملت الأضرار تدمير البنية التحتية الكهربائية في نطنز، بما في ذلك محطة فرعية ومبنى تغذية كهربائية ومولدات طوارئ، فيما أشار غروسي إلى أن انقطاع الكهرباء قد يكون أثر على أجهزة الطرد المركزي في القاعة التحت أرضية، رغم عدم وجود مؤشرات لهجوم مباشر عليها. وأكد وجود تلوث إشعاعي وكيميائي داخل المنشآت المتضررة، لكنه طمأن إلى أن مستويات الإشعاع خارج المواقع لم تتغير وبقيت ضمن الحدود الطبيعية. وفيما زعمت إسرائيل أن الهجوم ألحق أضرارًا بالقاعات التحت أرضية في نطنز، إلا أن الوكالة الدولية لم تؤكد هذه المعلومات، ولم يتم تقديم أدلة من الجانب الإسرائيلي حتى الآن. وفي ما يخص منشآت أصفهان، قال غروسي إن الأضرار شملت مختبرًا كيميائيًا مركزيًا، ومصنعًا لتحويل اليورانيوم، ومنشأة لإنتاج وقود مفاعل طهران، بالإضافة إلى مبنى قيد الإنشاء لتحويل سادس فلوريد اليورانيوم إلى يورانيوم معدني. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الضربة على أصفهان 'فككت منشأة لإنتاج اليورانيوم المعدني وبنية تحتية لإعادة تحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات إضافية'، إلا أن الوكالة أشارت إلى أن مستويات الإشعاع في الموقع لم تتغير. وفي المقابل، قالت وكالة 'إسنا' الإيرانية إن منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تعرّضت لأضرار محدودة، غير أن الجيش الإسرائيلي لم يقرّ بتنفيذ أي ضربات هناك. وأوضح غروسي أن الوكالة لم ترصد أضرارًا في فوردو ولا في مفاعل خنداب للمياه الثقيلة قيد الإنشاء. وحذر غروسي من تصاعد التوتر العسكري، داعيًا إلى أقصى درجات ضبط النفس، مشيرًا إلى أن استمرار التصعيد يهدد الأرواح ويزيد خطر حدوث تسرّب إشعاعي له عواقب خطيرة على البيئة والناس. وفي سياق متصل، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الهجمات الإسرائيلية بأنها 'انتهاك صارخ للقانون الدولي'، معربًا عن أمله في أن يصدر مجلس محافظي الوكالة إدانة واضحة. وأضاف أن الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل منذ يوم الجمعة كانت 'ردًا على العدوان'. ووفقًا لوزارة الصحة الإيرانية، فقد أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 220 شخصًا منذ يوم الجمعة، في حين أفادت السلطات الإسرائيلية بمقتل 24 إسرائيليًا جرّاء الصواريخ الإيرانية.

ماهي ابرز المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل؟
ماهي ابرز المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل؟

الأمناء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأمناء

ماهي ابرز المواقع الإيرانية التي استهدفتها إسرائيل؟

شنت إسرائيل هجوماً ضد مواقع نووية إيرانية، فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو، مستهدفة قادة عسكريين وعلماء وخبراء في الطاقة النووية، ومنشآت نووية، ومراكز أبحاث سرية. وأطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي اسم "عملية الأسد الصاعد" على الهجوم، ووصفه بأنه "ضربة استباقية لتدمير البرنامج النووي الإيراني". الهجوم الإسرائيلي لم يكن ضربة محدودة، بل عملية عسكرية استهدفت بنية إيران الدفاعية والعسكرية، حيث نفذ سلاح الجو الإسرائيلي 5 موجات، كما صرح مصدر أمني إسرائيلي، ونفذ الموساد سلسلة اغتيالات مستهدفة في طهران، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. وأعلنت ايران مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وقائد القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري، وثلاثة علماء نوويين والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد مهدي طهراني وفريدون عباسي. كما أفادت طهران بمقتل نائب رئيس الأركان الإيراني غلام علي رشيد. وتشهد المنطقة تصعيداً رغم الإعلان عن استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول الملف النووي الإيراني. أعلنت إسرائيل استهداف منشآت نووية من بينها نطنز وآراك. وتتوزّع المنشآت النووية في إيران إلى أربعة فروع رئيسية وهي؛ مراكز للبحث، ومواقع خاصة للتخصيب، ومفاعلات نووية، ومناجم لليورانيوم. بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، وافقت إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم إلى 3.67 في المئة، ولكن بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، بدأت إيران التخصيب بمستويات أعلى، لتصل في النهاية إلى 60 في المئة. الحد الأقصى لتخصيب اليورانيوم اللازم لصنع الأسلحة النووية هو 90 في المئة. نطنز هي الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران، وتقع على بعد حوالي 250 كيلومتراً جنوب طهران. بدأت المحطة العمل منذ فبراير/شباط 2007، في خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تطالب بوقف تخصيب اليورانيوم، إذ تعد محور المفاوضات الدولية وتخضع لتفتيش دقيق من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تتكون المنشأة من جزأين: منشأة تخصيب الوقود التجريبية (PFEP) ومنشأة تخصيب الوقود الرئيسية (FEP)، المبنية تحت الأرض لمقاومة الضربات الجوية. وقد دار جدل لسنوات حول مدى الضرر الذي قد تُلحقه غارة جوية إسرائيلية محتملة بالمنشأة. وهي قادرة على تشغيل ما يصل إلى 50 ألف جهاز طرد مركزي، بينما يوجد حوالي 14 ألف جهاز طرد مركزي مثبتة هناك حالياً، حوالي 11 ألف منها قيد التشغيل، لتنقية اليورانيوم حتى مستوى 5 في المئة. تنتج محطة نطنز اليورانيوم منخفض التخصيب، الذي يحتوي على 3-4 في المئة من تركيز U-235، وهو ما يجعله مناسباً لإنتاج وقود محطات الطاقة النووية. ومع ذلك، يمكن تخصيبه أيضاً إلى مستوى 90 في المئة المطلوب لإنتاج أسلحة نووية. وقد أكدت تحليلات العينات البيئية التي أجرتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 أن المنشأة كانت تستخدم لإنتاج اليورانيوم منخفض التخصيب، مما يثير القلق بشأن نوايا إيران النووية. كانت نطنز هدفاً للهجمات الإلكترونية والتخريب، بما في ذلك فيروس الكمبيوتر "ستوكسنت"، الذي تم اكتشافه في عام 2010 ويعتقد على نطاق واسع أنه كان عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وفي عام 2020 تعرضت المنشأة لحريق وادعت السلطات الإيرانية أنه نجم عن عملية تخريب "سيبرانية". وفي عام 2021 أعلنت إيران أن المنشأة تعرضت إلى "عمل إرهابي نووي". خونداب (مفاعل آراك لإنتاج الماء الثقيل) ظهرت أول معلومات عن مفاعل خونداب الإيراني، المعروف سابقاً باسم مفاعل آراك للماء الثقيل، في ديسمبر/كانون الأول 2002، عندما نُشرت صور بالأقمار الصناعية من قبل معهد العلوم والأمن الدولي. يحتوي الوقود المستنفد من المفاعل على البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه في تصنيع قنبلة نووية. في أغسطس/آب 2011، زارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموقع، وأبلغت إيران عن خطط لتشغيل المفاعل في أوائل 2014. تعمل محطة إنتاج الماء الثقيل المجاورة على توفير المياه للمفاعل، لكنها لا تخضع حالياً للتفتيش من قبل الوكالة. ورغم ذلك، تواصل الوكالة مراقبتها عبر صور الأقمار الصناعية. في عام 2012، أكدت الوكالة استمرار عمل المحطة. تسعى القوى العالمية إلى تفكيك مفاعل آراك بسبب المخاوف من انتشار الأسلحة النووية. تم التوصل إلى اتفاق مؤقت في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بين (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا) وإيران بشأن برنامجها النووي. ووفقاً لهذا الاتفاق، وافقت إيران على فرض قيود على تخصيب اليورانيوم وتخزينه، بالإضافة إلى إغلاق أو تعديل منشآت في عدة مواقع نووية. بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، أوقفت إيران البناء في المفاعل، وأزالت قلبه، وملأته بالخرسانة لجعله غير صالح للاستخدام. كان من المقرر إعادة تصميم المفاعل لتقليل إنتاج البلوتونيوم ومنع إنشاء البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة أثناء التشغيل العادي. أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخططها لتشغيل المفاعل بحلول عام 2026، وهو الأمر الذي لا يزال يلفت الانتباه الدولي بسبب المخاوف بشأن الانتشار المحتمل. الاتفاق النووي الإيراني: ما هو وهل يعاد العمل به؟ محطة كارون النووية أحدث المشاريع النووية الإيرانية، بدأ إنشاؤها عام 2022 في محافظة خوزستان الغنية بالنفط جنوب غربي البلاد، وبقدرة 300 ميغاواط. وذكرت مصادر رسمية إيرانية أن بناء المحطة سيستغرق 8 سنوات وستتكلف حوالي ملياري دولار. وفي مايو/أيار من العام الحالي، أعلنت إيران أنها تخطط للبدء في بناء "الجزيرة النووية" لمحطة "كارون" للطاقة النووية، هذا الخريف. وستتضمن الجزيرة، بحسب ما أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، مجمعاً من المباني والمنشآت التي تضمن تشغيل المفاعل النووي في محطة الطاقة الذرية. محطة بوشهر النووية هي محطة الطاقة النووية الوحيدة في إيران التي تقع على طول الخليج العربي. بدأ برنامج إيران النووي عام 1974 بخطط لبناء مفاعلين نوويين تجاريين في بوشهر بمساعدة ألمانية، إلا أن المشروع توقف بعد خمس سنوات بسبب الثورة الإسلامية. وعادت إيران إلى البرنامج في التسعينيات بعد توقيع اتفاق مع روسيا لاستئناف العمل في الموقع، إلا أن موسكو تأخرت في إتمام المشروع في ظل مناقشات مجلس الأمن الدولي، الذي أصدر قرارات تهدف إلى وقف تخصيب اليورانيوم في إيران. في ديسمبر/كانون الأول 2007، بدأت موسكو بتسليم أسطوانات اليورانيوم المخصب، وتم ربط المفاعل بشبكة الكهرباء الوطنية الإيرانية في سبتمبر/أيلول 2011، ليولد 700 ميغاواط من الكهرباء. وفي أغسطس/آب 2013، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المفاعل يعمل بكامل طاقته. ومع ذلك، أثارت تصميماته، التي تجمع بين النماذج الألمانية والروسية، مخاوف تتعلق بالسلامة، خصوصاً بسبب قربه من صدع كبير ومنطقة شهدت زلازل متكررة، حيث شهدت في أبريل/نيسان 2013 زلزالاً بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر. يقف أفراد من القوات المسلحة الإيرانية في حراسة منشأة نووية في منطقة زردانجان في أصفهان، إيرانصدر الصورة،Reuters التعليق على الصورة،بدأ برنامج إيران النووي عام 1974 بخطط لبناء مفاعلين نوويين تجاريين في بوشهر بمساعدة ألمانية منجم غاشين لليورانيوم في ديسمبر/كانون الأول 2010، أعلنت إيران أنها أنتجت لأول مرة محلياً مركزات خام اليورانيوم المعروفة بالكعكة الصفراء، ونقلتها إلى المفاعل لتكون جاهزة للتخصيب. تشير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن منجم غاشين، الواقع بالقرب من ميناء بندر عباس، كان يهدف في الأساس إلى أن يكون مصدراً لليورانيوم لاستخدامه في برنامج نووي عسكري، رغم أن الإنتاج الحالي لا يكفي لتلبية احتياجات مفاعل بالطاقة الكهربائية. كان يُعتقد سابقاً أن إيران تملك مخزوناً محدوداً من الكعكة الصفراء، استوردته من جنوب أفريقيا، لكن مع افتتاح منجم غاشين، أضافت طهران منجمين جديدين في ساغند ومصنعاً لإنتاج الكعكة الصفراء في أردكان. في يناير/كانون الثاني 2014، سُمح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منجم غاشين للمرة الأولى منذ عام 2005، ما يعكس الضغوط الدولية المتزايدة لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية. محطة أصفهان لمعالجة اليورانيوم في عام 2006، بدأت إيران تشغيل منشأة لمعالجة اليورانيوم في مركز الأبحاث النووية في أصفهان، بهدف تحويل الكعكة الصفراء إلى ثلاثة أشكال رئيسية: غاز سداسي فلوريد اليورانيوم، الذي يستخدم في عمليات التخصيب، كما هو الحال في نطنز وفوردو. أكسيد اليورانيوم، الذي يُستخدم لتزويد المفاعلات بالوقود. المعادن، التي تُستخدم في تصنيع بعض أنواع عناصر الوقود وكذلك في تصنيع القنابل النووية. في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، تم السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة أصفهان، وهو ما يعكس محاولات المجتمع الدولي لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية وضمان عدم استخدامها لأغراض عسكرية. موظف يعمل داخل منشأة نووية في أصفهان بإيرانصدر الصورة،Reuters التعليق على الصورة،في 2006، بدأت إيران تشغيل منشأة لمعالجة اليورانيوم في أصفهان مفاعل فوردو تقع منشأة فوردو تحت الأرض في منطقة جبلية محصنة جنوب العاصمة الإيرانية طهران. وقد أقرت إيران بوجود هذه المنشأة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر/أيلول 2009 بعد أن اكتشفتها أجهزة المخابرات الغربية. تم تصميم "فوردو" لاستيعاب نحو 3000 جهاز طرد مركزي، وهي محمية من الضربات العسكرية. بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، وافقت إيران على تحويل فوردو إلى مركز أبحاث ووقف تخصيب اليورانيوم هناك لمدة 15 عاماً. وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018، استأنفت إيران أنشطة التخصيب، ووصلت إلى نسبة 20 في المئة بحلول عام 2021. وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022 رفعت إيران تخصيبها إلى نسبة 60 في المئة. ويُستخدم هذا اليورانيوم كوقود لمفاعل أبحاث طبي في طهران، الذي ينتج النظائر المشعة لعلاج مرضى السرطان. وعلى الرغم من أن إيران علّقت أنشطة المنشأة في يناير/كانون الثاني 2014 كجزء من اتفاق نووي مؤقت مع القوى الكبرى، إلا أنها أعادت تشغيلها في وقت لاحق. بدأت المخاوف بشأن دور هذا الموقع في البرنامج النووي الإيراني منذ عام 2004، عندما أُشير إلى بناء محطة كبيرة لإجراء تجارب هيدروديناميكية، والتي تعتبر مؤشرات قوية على تطوير سلاح محتمل، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية. في عام 2005، سُمح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى أجزاء من بارشين مرتين، حيث حصلوا على عدة عينات بيئية. رغم أن تقريراً صدر في عام 2006 أشار إلى عدم وجود أنشطة غير عادية، إلا أن الشكوك حول الموقع استمرت. حاولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً زيارة المنشأة مرة أخرى، وفي أواخر عام 2011، لاحظت عمليات هدم وبناء جديدة. ومع رفض دخول المفتشين في فبراير/شباط 2012، أعربت الوكالة عن عدم قدرتها على تقديم ضمانات موثوقة بشأن عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران، مما زاد من القلق الدولي بشأن الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني. في مايو/أيار 2022، أدى انفجار في مجمع بارشين، وهو قاعدة عسكرية إيرانية رئيسية لتطوير الأسلحة شرق طهران، إلى مقتل مهندس وإصابة آخر. محطة قُم لتخصيب اليورانيوم في يناير/كانون الثاني 2012، أعلنت إيران بدء تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، التي تقع تحت الأرض بالقرب من مدينة قم المقدسة وتخضع لحراسة مشددة. تم بناء الموقع في سرية، لكن إيران اضطرت للاعتراف بوجوده بعد مواجهتها بأدلة من صور الأقمار الصناعية في سبتمبر/أيلول 2009. وفي يونيو/حزيران 2011، أفادت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها تخطط لإنتاج يورانيوم متوسط التخصيب، الذي يحتوي على 20 في المئة من تركيز U-235. أشارت إيران إلى أن اليورانيوم المخصب سيستخدم كوقود لمفاعل الأبحاث في طهران، والذي ينتج النظائر الطبية. ومع ذلك، يمكن تخصيب اليورانيوم بتركيز 20 في المئة إلى نسبة 90 في المئة اللازمة لإنتاج أسلحة نووية. بموجب الاتفاق النووي المؤقت المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، توقفت إيران عن إنتاج اليورانيوم متوسط التخصيب وحولت مخزونها إلى أشكال أقل خطراً. وأكد أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، أن موقع فوردو كان ينتج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 5 في المئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store