
فريق بحثي أمريكي يطور كبسولة ذكية لتشخيص دقيق لأمراض الجهاز الهضمي
وأوضح الفريق العلمي أن هذه الكبسولة، التي أطلق عليها اسم (PillTrek)، توفر لأول مرة إمكانية تحليل دقيق وفوري للبيئة الكيميائية داخل الأمعاء خلال رحلتها في الجهاز الهضمي، دون الحاجة إلى تدخلات جراحية أو فحوصات معقدة.
وتتميز هذه الكبسولة بحجمها المدمج، إذ لا يتجاوز قطرها 7 مليمترات وطولها 25 مليمترا، أي أنها أصغر من الكبسولات المستخدمة حاليا في الفحوصات بالمنظار الداخلي، مع قدرة أكبر بكثير على إجراء قياسات كيميائية حيوية دقيقة.
وتمكن هذه التكنولوجيا من الحصول على بيانات مباشرة عن مؤشرات حيوية قد تساعد في الكشف عن التهابات مزمنة أو اضطرابات ترتبط بأمراض مثل السكري، ومتلازمة القولون العصبي، وأنواع معينة من السرطان.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الهضمي لم يعد ينظر إليه فقط كممر للهضم، بل يعد عنصرا فاعلا في تنظيم المناعة وإنتاج الهرمونات، وله دور متزايد في التأثير على الحالة النفسية، ما يعزز أهمية مراقبته بدقة.
وقد خضعت الكبسولة الذكية لاختبارات ناجحة على نماذج حيوانية، حيث أظهرت قدرتها على تتبع التغيرات في مستويات الجلوكوز والسيروتونين، بالإضافة إلى قياس درجات الحرارة والحموضة داخل القناة الهضمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- الشروق
مخاطر صحّية تتهدّد مرضى السكري في الصيف
يتجاهلُ كثير من مرضى السّكري، تعليمات أطبائهم بتجنّب الخروج خلال الأيام الحارة، فنجد كبار السن خصوصا يتجوّلون في الأسواق والشوارع، ما يعرضهم لنوبات ارتفاع أو انخفاض مفاجئ لنسبة السّكري في الدّم. ويؤكد المرشد الصحي ورئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر، فيصل أوحدة في تصريح لـ'الشروق'، على أن الأجواء الحارة تؤثر على مريض السكري، وتصيبه باختلالات خطيرة في مستويات السكر، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، كما تؤثر على فعّالية الأدوية وأداء الأجهزة الطبية، مع ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المُرتبطة بالحرّ. ويوضح أوحدة، بأن الأطبّاء ينصحون مرضى السكري بتجنّب الخروج في الأجواء الحارّة، لأنها تتسبب في ارتفاع سكر الدم، فالحرّ يصيب الجسم بالجفاف لفقدانه السّوائل بسرعة بسبب التعرق ما يؤدي إلى تركّز الجلوكوز في الدم وارتفاع مستواه. ويقول، بأن الحرارة قد تؤثر على طريقة استجابة الجسم للأنسولين، ما يجعل التحكّم في السّكر أصعب ويستدعي أحيانًا تعديل الجُرعات. وينصح المتحدث مرضى السكري، بتجنّب ممارسة نشاطات بدنية مُرهقة، خاصة الرياضة في أوقات الحر، لأنها تساهم في تقليل استهلاك الجلوكوز ما يتسبّب في ارتفاع نسبة السكري في الدم، بينما يتعرض آخرون، إلى انخفاض سُكر الدم، بسبب زيادة سرعة امتصاص الأنسولين، لأن الحرارة العالية قد تسرّع امتصاص الأنسولين من موضع الحقن، ما يؤدي إلى انخفاض حادّ وسريع في نسبة السكري. شُرب الماء بكثرة ضرورة… وأشار رئيس جمعية مرضى السكري، إلى أن الجفاف والإرهاق الحراري، يؤثران على توازن الطاقة، مما يزيد من احتمال انخفاض السكر، خصوصًا إذا لم تتم مراقبة الحالة بشكل دقيق. ومن جهة أخرى، يصاب مرضى السكري بأمراض مرتبطة بالحر من غير ارتفاع وانخفاض السكري، ومنها ضعف تنظيم حرارة الجسم، ويشرحها أوحدة، بأن بعض مرضى السكري يعانون من تلف في الأعصاب أو الأوعية، ما يضعف قدرة الجسم على التعرّق وتبريد نفسه، فيصبحون أكثر عرضة للإرهاق الحراري وضربة الشمس، زيادة على تأثّر الأدوية وأجهزة قياس السكري بارتفاع درجات الحرارة، ما يؤدي إلى فقدان فعاليتها بالكامل، خاصة حقن الأنسولين. ولتفادي مثل هذه الطوارئ، ينصح المتحدث، بضرورة انتباه مريض السكري لبعض الأعراض، ومنها الدوخة والغثيان والصداع وتسارع ضربات القلب وتشنجات عضلية، مع اختيار ساعات الصباح الباكر أو ما بعد غروب الشمس للخروج، والحرص على تعويض السّوائل المفرزة من الجسم، بشرب كميات كبيرة من الماء خلال اليوم.


حدث كم
٣٠-٠٦-٢٠٢٥
- حدث كم
فريق بحثي أمريكي يطور كبسولة ذكية لتشخيص دقيق لأمراض الجهاز الهضمي
طور فريق من الباحثين بمعهد كاليفورنيا للتقنية بالولايات المتحدة الأمريكية، كبسولة ذكية صغيرة الحجم، تتيح قياس مجموعة من المؤشرات الحيوية داخل الجهاز الهضمي في الوقت الحقيقي. وأوضح الفريق العلمي أن هذه الكبسولة، التي أطلق عليها اسم (PillTrek)، توفر لأول مرة إمكانية تحليل دقيق وفوري للبيئة الكيميائية داخل الأمعاء خلال رحلتها في الجهاز الهضمي، دون الحاجة إلى تدخلات جراحية أو فحوصات معقدة. وتتميز هذه الكبسولة بحجمها المدمج، إذ لا يتجاوز قطرها 7 مليمترات وطولها 25 مليمترا، أي أنها أصغر من الكبسولات المستخدمة حاليا في الفحوصات بالمنظار الداخلي، مع قدرة أكبر بكثير على إجراء قياسات كيميائية حيوية دقيقة. وتمكن هذه التكنولوجيا من الحصول على بيانات مباشرة عن مؤشرات حيوية قد تساعد في الكشف عن التهابات مزمنة أو اضطرابات ترتبط بأمراض مثل السكري، ومتلازمة القولون العصبي، وأنواع معينة من السرطان. وأشار الفريق إلى أن الجهاز الهضمي لم يعد ينظر إليه فقط كممر للهضم، بل يعد عنصرا فاعلا في تنظيم المناعة وإنتاج الهرمونات، وله دور متزايد في التأثير على الحالة النفسية، ما يعزز أهمية مراقبته بدقة. وقد خضعت الكبسولة الذكية لاختبارات ناجحة على نماذج حيوانية، حيث أظهرت قدرتها على تتبع التغيرات في مستويات الجلوكوز والسيروتونين، بالإضافة إلى قياس درجات الحرارة والحموضة داخل القناة الهضمية.


البلاد الجزائرية
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد الجزائرية
هذا ما يحدث للجسم عند تناول المثلجات يوميا..اخصائية تغذية تحذر !! - منوعات : البلاد
يندفع الناس في أيام الصيف الحارة نحو تناول المثلجات كحل سريع لمقاومة الحرارة العالية، والبحث عن لحظة انتعاش محببة، وهذا المشهد يتكرر في الشوارع والمنازل وعلى الشواطئ، فالمثلجات لم تعد مجرد حلوى، بل أصبحت طقسا صيفيا لا غنى عنه، ولا سيما مع تزايد معدلات السمنة، ومرض السكري، واضطرابات الجهاز الهضمي، خلال هذه الفترة، فهل يمكن أن تكون هذه القطعة الباردة سببا في مشاكل تهدد صحتنا؟ توضح الدكتورة آلاء عبدالغني، استشاري التغذية العلاجية، ان المثلجات تحتوي على مزيج من المكونات التي يجب التعامل معها بحذر، إذ تقول إنه على الرغم من أن المثلجات تصنع أساسا من الحليب والسكر والنكهات، فإنّ الأنواع التجارية غالبا ما تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة والسكريات، إلى جانب إضافات صناعية ونكهات مُركبة، ما يجعله منتجًا عالي السعرات ومنخفض القيمة الغذائية في كثير من الأحيان. وتضيف أنه عند ارتفاع درجات الحرارة، يميل الجسم لفقدان كمية كبيرة من الماء والأملاح، ويُقبل البعض على الآيس كريم كوسيلة للترطيب، لكن الحقيقة أنّ السكر العالي فيه يسبب العطش أكثر مما يروي، خاصة إن تم تناوله بكثرة، أو في أوقات غير مناسبة. توضح أخصائية التغذية أنّ تناول المثلجات بشكل غير محسوب يمكن أن يؤدي لاختلال توازن الطاقة في الجسم، وهو ما ينتج مع الوقت زيادة في الوزن، وتراكم الدهون، واضطراب مستويات الإنسولين في الدم، كما تشير إلى أن بعض الأنواع تُستخدم فيها زيوت نباتية مهدرجة بدلا من الدهون الحيوانية الطبيعية، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. وتؤكد أن تناولها إلى مرتين أسبوعيا لا يُعد مقلقا إذا كان ضمن نظام غذائي متوازن، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في الاعتياد عليه يوميا، خاصةً في ظل غياب الوعي بمكوناته وكمياته المسموح بها. بحسب استشاري التغذية العلاجية، فإن الفئات الأكثر تضررا من الإفراط في تناول المثلجات تشمل: الأطفال، بسبب حساسية جهازهم الهضمي وضعف مناعتهم. مرضى السكر، نظرًا لتأثير الآيس كريم على مستويات الجلوكوز. من يعانون من متلازمة القولون العصبي، حيث تؤدي المثلجات إلى زيادة التقلصات والانتفاخ. من لديهم تاريخ عائلي مع أمراض القلب أو السمنة. وتشير إلى أنّ هناك علاقة بين المثلجات المصنعة وبين تحفيز التهابات الجسم المزمنة، بسبب المواد الحافظة والألوان الاصطناعية التي تؤثر سلبا على خلايا الجسم.