
وفاة 40 شخصا بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور
وقالت المنظمة في بيان صحفي اليوم الخميس، "يشهد سكان السودان الآن أسوأ تفش للكوليرا شهدته البلاد منذ سنوات، ومنذ إعلان وزارة الصحة عن أول حالة إصابة قبل عام، سُجلت 99700 حالة مشتبه بها وأكثر من 2470 حالة وفاة مرتبطة بها، وذلك حتى 11 أوت".
وأضافت أنه "في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض، وسجلت 40 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي بسبب الكوليرا، في مرافق تديرها وزارة الصحة".
وأشارت المنظمة إلى تفش واسع لمرض الكوليرا في مناطق تجمعات النازحين بإقليم دارفور، وخاصة في "طويلة" و"قولو" بسبب نقص خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي.
ولفتت المظر إلى أنه "مع نزوح الناس هربا من القتال، ينتشر وباء الكوليرا على نطاق أوسع، في السودان وإلى تشاد وجنوب السودان المجاورتين".
وقال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في السودان تونا تركمان إن "الوضع أكثر من مُلحّ، ينتشر الوباء خارج مخيمات النازحين، ليشمل مناطق متعددة في ولايات دارفور وخارجها".
وأضاف تركمان "يجب أن تتضمن الإستجابة الدولية آلية تنسيق طوارئ لمواجهة تفشي المرض، قادرة على توفير الرعاية الصحية وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي وبدء حملات التطعيم ضد الكوليرا في المناطق المتضررة بوتيرة تتناسب مع الحاجة المُلِحّة التي يتطلبها هذا الوضع الكارثي".
وتابع "كل يوم تأخير يُزهق أرواحا، منظمة أطباء بلا حدود على أهبة الاستعداد للتعاون مع وزارة الصحة واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لإطلاق حملات تطعيم جماعية في جميع أنحاء دارفور، يجب ألا يُترك الناجون من الحرب ليموتوا من مرض يُمكن الوقاية منه".
والكوليرا هي عدوى إسهالية حادة تنتج عن تناول طعام أو مياه ملوثة ببكتيريا، ويسبب هذا المرض حالات الإسهال والجفاف الشديد، الذي قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن وزارة الصحة السودانية أمس، فإن إجمالي عدد الإصابات بمرض الكوليرا بلغ 99756 إصابة، من بينها 2475 حالة وفاة من 132 محلية بكل الولايات.
ومنذ منتصف أفريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلفت عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة المنستير
منذ 4 أيام
- إذاعة المنستير
وفاة 40 شخصا بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود وفاة 40 شخصا في إقليم دارفور غربي السودان خلال الأسبوع الماضي بسبب "أسوأ تفش" للكوليرا تشهده البلاد. وقالت المنظمة في بيان صحفي اليوم الخميس، "يشهد سكان السودان الآن أسوأ تفش للكوليرا شهدته البلاد منذ سنوات، ومنذ إعلان وزارة الصحة عن أول حالة إصابة قبل عام، سُجلت 99700 حالة مشتبه بها وأكثر من 2470 حالة وفاة مرتبطة بها، وذلك حتى 11 أوت". وأضافت أنه "في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض، وسجلت 40 حالة وفاة خلال الأسبوع الماضي بسبب الكوليرا، في مرافق تديرها وزارة الصحة". وأشارت المنظمة إلى تفش واسع لمرض الكوليرا في مناطق تجمعات النازحين بإقليم دارفور، وخاصة في "طويلة" و"قولو" بسبب نقص خدمات المياه النظيفة والصرف الصحي. ولفتت المظر إلى أنه "مع نزوح الناس هربا من القتال، ينتشر وباء الكوليرا على نطاق أوسع، في السودان وإلى تشاد وجنوب السودان المجاورتين". وقال رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في السودان تونا تركمان إن "الوضع أكثر من مُلحّ، ينتشر الوباء خارج مخيمات النازحين، ليشمل مناطق متعددة في ولايات دارفور وخارجها". وأضاف تركمان "يجب أن تتضمن الإستجابة الدولية آلية تنسيق طوارئ لمواجهة تفشي المرض، قادرة على توفير الرعاية الصحية وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي وبدء حملات التطعيم ضد الكوليرا في المناطق المتضررة بوتيرة تتناسب مع الحاجة المُلِحّة التي يتطلبها هذا الوضع الكارثي". وتابع "كل يوم تأخير يُزهق أرواحا، منظمة أطباء بلا حدود على أهبة الاستعداد للتعاون مع وزارة الصحة واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية لإطلاق حملات تطعيم جماعية في جميع أنحاء دارفور، يجب ألا يُترك الناجون من الحرب ليموتوا من مرض يُمكن الوقاية منه". والكوليرا هي عدوى إسهالية حادة تنتج عن تناول طعام أو مياه ملوثة ببكتيريا، ويسبب هذا المرض حالات الإسهال والجفاف الشديد، الذي قد يؤدي إلى الوفاة خلال ساعات. ووفقا لأحدث تقرير صادر عن وزارة الصحة السودانية أمس، فإن إجمالي عدد الإصابات بمرض الكوليرا بلغ 99756 إصابة، من بينها 2475 حالة وفاة من 132 محلية بكل الولايات. ومنذ منتصف أفريل 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلفت عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد.

تورس
منذ 4 أيام
- تورس
السودان: الكوليرا تقتل 40 شخص في أسبوع
أكّدت المنظمة أنّ فرقها في إقليم دارفور عالجت أكثر من 2300 مريض في أسبوع واحد، محذّرة من اتساع رقعة الوباء بالتزامن مع استمرار الحرب وتعطّل سلاسل الإمداد وندرة المياه الصالحة للشرب. منظمة الصحة العالمية توضح أنّ الكوليرا عدوى حادّة تُنقل عبر أطعمة أو مياه ملوّثة، وقد تكون قاتلة خلال ساعات إن لم تُعالج، بينما يساهم تعويض السوائل والعلاج بالمضادات الحيوية في خفض الوفيات سريعًا. منذ يوليو 2024، سُجّل نحو 100 ألف إصابة في عموم السودان وفق أطباء بلا حدود، بينما أفادت يونيسف بأكثر من 2408 وفاة في 17 ولاية منذ أغسطس 2024، مع تعرّض أكثر من 640 ألف طفل دون الخامسة لخطر العدوى في شمال دارفور. مدينة طويلة باتت بؤرة حرجة: نُزوح كثيف، خيام هشّة ومستنقعات، ومتوسط استهلاك لا يتجاوز 3 لترات ماء يوميًا للفرد—أقلّ من نصف الحدّ الأدنى للطوارئ (7.5 لترات)، ما يفاقم مخاطر التفشّي. تتزامن الأزمة الصحية مع صراع مسلّح اندلع منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما عطّل الوصول الإنساني وأوقف القوافل وخفّض الإمدادات، فيما يُتوقّع أن يزيد موسم الأمطار في أغسطس حِدّة الوضع. تحذّر الجهات الإنسانية من مزج قاتل بين الكوليرا وسوء التغذية الحادّ، مع تسجيل وفيات في النيل الأزرق وارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع في الفاشر، ضمن أزمة تطال نحو 25 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي. الخلاصة: تحتاج دارفور والسودان إلى تدخّل عاجل يضمن مياهاً آمنة، وتوسيع مراكز علاج الكوليرا، وتأمين الإمدادات الطبية ومسارات وصول آمنة للمساعدات، مع إجراءات وقائية عاجلة في مخيمات النازحين. كلمات مفتاحية: الكوليرا في السودان، دارفور، أطباء بلا حدود، منظمة الصحة العالمية، يونيسف، وفيات الكوليرا، المياه الملوّثة، سوء التغذية، الفاشر، طويلة، أزمة إنسانية، نازحون، انعدام الأمن الغذائي.


الصحراء
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- الصحراء
دراسة: حملات التطعيم الطارئة تُقلل وفيات الأمراض بنسبة 60%
أظهرت دراسة جديدة أن حملات "التطعيم الطارئ" التي تقوم السلطات الصحية بتنفيذها في العادة خلال تفشي أمراض سارية مثل الكوليرا والإيبولا والحصبة قد تمكنت من تخفيض الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض بنسبة تقارب 60% على مدار ربع القرن الماضي. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي المتخصص، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن الاعتقاد السائد هو أنه تم تجنّب عدد كبير من الإصابات بفضل المطاعيم، بينما تم تحقيق مليارات الدولارات كفوائد اقتصادية مُقدّرة. وأعلن تحالف "جافي" للقاحات، والذي دعم الدراسة، أنه تعاون مع باحثين في معهد بيرنت في أستراليا لتقديم أول نظرة عالمية على التأثير التاريخي لجهود التطعيم الطارئة على الصحة العامة والأمن الصحي العالمي. وقالت سانيا نيشتار، الرئيسة التنفيذية لتحالف جافي: "للمرة الأولى، أصبحنا قادرين على تحديد الفوائد البشرية والاقتصادية بشكل شامل لنشر اللقاحات ضد تفشي بعض أخطر الأمراض المعدية". وأضافت: "تُظهر هذه الدراسة بوضوح قوة اللقاحات كإجراء مضاد فعّال من حيث التكلفة لمواجهة المخاطر المتزايدة التي يواجهها العالم من تفشي الأمراض". وتناولت الدراسة، التي نُشرت هذا الأسبوع، 210 حالات تفشي لخمسة أمراض معدية هي: الكوليرا، والإيبولا، والحصبة، والتهاب السحايا، والحمى الصفراء، في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023. وكان لحملات التطعيم في هذه الدول تأثير كبير، حيث أظهرت الدراسة أنها خفضت عدد الإصابات والوفيات بنسبة تقارب 60% في الأمراض الخمسة. وكان التأثير أكبر بكثير بالنسبة لبعض الأمراض، حيث أظهرت الدراسة أن التطعيم يقلل الوفيات خلال تفشي الحمى الصفراء بنسبة 99%، و76% بالنسبة للإيبولا. وفي الوقت نفسه، قلل التطعيم في حالات الطوارئ بشكل كبير من خطر توسع نطاق تفشي الأمراض. كما قدرت الدراسة أن جهود التطعيم التي بُذلت خلال تفشيات الأمراض الـ 210 قد حققت فوائد اقتصادية تقارب 32 مليار دولار، وذلك فقط من خلال تجنب الوفيات وسنوات العمر المفقودة بسبب الإعاقة. ومع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن هذا المبلغ يُحتمل أن يكون أقل بكثير من إجمالي الوفورات، مشيرةً إلى أنه لم يأخذ في الاعتبار تكاليف الاستجابة لتفشي الأمراض أو الآثار الاجتماعية والاقتصادية الكلية للاضطرابات الناجمة عن تفشي الأمراض على نطاق واسع. وعلى سبيل المثال، شهد تفشي فيروس إيبولا الهائل الذي ضرب غرب إفريقيا عام 2014، قبل وجود اللقاحات المعتمدة، ظهور حالات في جميع أنحاء العالم، ويُقدر أنه كلف دول غرب إفريقيا وحدها أكثر من 53 مليار دولار. وتأتي الدراسة بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية في أبريل الماضي من أن تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، آخذ في الازدياد عالمياً وسط معلومات مضللة وتخفيضات في المساعدات الدولية. ويحاول التحالف العالمي للقاحات والتحصين، الذي يُساعد في تطعيم أكثر من نصف أطفال العالم ضد الأمراض المعدية، حالياً تأمين جولة جديدة من التمويل في مواجهة تخفيضات المساعدات العالمية، وبعد أن أعلنت واشنطن الشهر الماضي أنها ستتوقف عن دعم المجموعة. نقلا عن العربية نت