
مساعد لترامب يتهم الهند بمساعدة روسيا مالياً خلال الحرب بأوكرانيا
وقال ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترامب نفوذاً: "ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا".
وكانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وقال ميلر في تصريحات لقناة "فوكس نيوز": "سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة صادمة".
وذكرت مصادر في الحكومة الهندية لوكالة "رويترز" أمس السبت أن نيودلهي ستواصل شراء النفط من موسكو على الرغم من التهديدات الأميركية.
ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات الهندية حيز التنفيذ يوم الجمعة نتيجة شراء نيودلهي العتاد العسكري والطاقة من روسيا. وهدد ترامب أيضاً بفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 13 ساعات
- الشروق
هل خدع نظام المخزن الرئيس ترامب؟
صوّر المخزن الصحراء الغربية، للدول التي اعترفت له بالحكم الذاتي، على أنها جنة للاستثمارات والمشاريع العملاقة، فسارعت تلك الدول إلى الاعتراف بمسمى 'الحكم الذاتي'، لكنها ستكتشف يوما ما أن الحقيقة غير ذلك تماما. من بين الذين انخدعوا بريطانيا 'العظمى' وقضية الكابل البحري الذي ظهر أنه كذبة، وربما يكون من بين الذين انخدعوا، أيضا، كبيرهم الرئيس ترامب نفسه الذي ما زال يُحجم عن فتح قنصلية له في مدينة الداخلة المحتلة، ويحجم عن تنفيذ المشاريع التي حلم بها هناك. يوم أول أوت، عاد ترامب واستخرج من الأرشيف تغريدته التي نشرها في آخر أيام عهدته الأولى سنة 2020م، والتي قال فيها على تطبيق تويتر، وقتها، إنه يعترف للمخزن 'بالسيادة' على الصحراء الغربية، وأنه سيفتح قنصلية في مدينة الداخلة المحتلة، وسيقيم الكثير من المشاريع هناك. نفضُ ترامب الغبار عن تلك التغريدة الآن جاء بمناسبة عيد العرش المغربي، على شكل رسالة بعث بها إلى ملك المغرب، لكن على ما يبدو في الرسالة صفعة صامتة للملك ولنظامه. هناك ملاحظة مهمة لن تغيب عن بال كل مَن اطّلع على الرسالة وهي أن ترامب، هذه المرة، تراجع عن النصف المهم من وعوده التي أطلقها سنة 2020م في تغريدته، مثل فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة وإقامة تنمية في الصحراء الغربية المحتلة. مرت الآن خمس سنوات على تغريدة 2020م، ورغم أن المخزن ظل يمضغها ويجترها وينفخها حتى حولها إلى علكة(شوينغوم)، إلا أن إدارة بايدن لم تفتح القنصلية، وإدارة ترامب الجديدة لم تفتحها، أيضا، رغم إلحاح المخزن وتوسلاته وكولسته. بعد عودة ترامب إلى السلطة سنة 2025م، عاد المخزن يمضغ علكة 'شوينغوم' تويتر ترامب، وبدأ يقول مبتهجا إن الولايات المتحدة لم تتراجع كلية عن دعم الحكم الذاتي. بالنسبة لنا هذا بديهي رغم أنه خطأ، فدعم الحكم الذاتي راجع إلى أنه هو طرف العملية في معادلة تطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني، وبديهي، أيضا، أن واشنطن لن تتراجع عن أي شيء له علاقة بدعم الكيان الصهيوني. وزاد طموح المخزن بانتخاب ترامب رئيسا وارتفع مؤشر معنوياته، وأضاف إلى حلم 'الاعتراف بالسيادة' ثلاثة أحلام أخرى هي: الأول، أن يفي ترامب العائد سنة 2025م بوعده سنة 2020م، ويفتح قنصلية في مدينة الداخلة المحتلة، والثاني أن يصنف جبهة البوليساريو كحركة ارهابية، والثالث أن يلتقي محمد السادس بترامب. لكن هذه الطموحات لم تتحقق إلى حد الآن: فلا قنصلية فُتحت ولا جبهة البوليساريو صُنفت كحركة ارهابية ولا لقاء لملك المخزن مع ترامب حدث؛ أكثر من هذا أن مستشار ترامب، مسعد بولس، قال إن الحكم الذاتي يجب أن يقبل به الصحراويون، وفي زيارته الأخيرة للمنطقة لم يذهب إلى حد الآن إلى الرباط، وهذا له تفسيره العريض. حتى يخفف من وقع الصدمات، بدأ إعلام المخزن يروج لحدثين خياليين: الأول، الترويج إلى أن ترامب استدعى محمد السادس مع خمسة قادة أفارقة إلى البيت الأبيض، والثاني أن لقاًء ' تاريخيا' سيتم بين ترامب وملك المخزن (جريدة الايام 24 المغربية 11/7/2025م). لكن لا شيء من هذا حدث. بقي حدث واحد وهو انتظار تهنئة بمناسبة عيد العرش في المغرب، فربما يستغل ترامب تلك المناسبة ويفتح القنصلية في الداخلة المحتلة، ويصنف جبهة البوليساريو حركة ارهابية. فعلا، بعث ترامب رسالة التهنئة يوم أول أوت 2025م، لكن لم يتعهد بفتح القنصلية ولم يصنف البوليساريو حركة إرهابية، ولم يوجه دعوة إلى ملك المخزن لزيارة واشنطن، وكل ما فعل هو أنه أعاد على مسامع ملك المخزن المريض فحوى تغريدة سنة 2020م، بعد أن حذف منها قضية فتح قنصلية في مدينة الداخلة المحتلة وقضية الاستثمارات. الاستفهام الكبير والعريض هو لماذا تأخر أو رَفَضَ ترامب- وقبْله بايدن- فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة المحتلة، ولماذا اختار ترامب في تغريدته سنة 2020م مدينة الداخلة المحتلة الساحلية لفتح قنصلية؟ لماذا لا يختار، مثلا، مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية للقنصلية ليكون لها أكثر وزن وصدى ورمزية؟ الجواب أن سبب اختيار ترامب لمدينة الداخلة له علاقة بصفقة اقتصادية فاشلة خدع بها المخزن ترامب، وأن هذا الأخير اكتشف الخدعة. يبدو أن المخزن باع مدينة الداخلة لترامب، فهي مدينة موقعها المطل على المحيط الأطلسي استراتيجي، ومدينة ساحلية، وترامب رجل صفقات، ويهمه انتزاع موقع استراتيجي كبير لشركاته على المحيط الأطلسي يكون مُلك له هو وحده. لكن الحسابات كانت خاطئة، والمخزن كذب على ترامب، وباع له جلد الدب قبل اصطياده، وسيتم اكتشاف، بعد ذلك، أن منطقة الداخلة المحتلة لم يتم بيعها لترامب وحده إنما سيتم بيعها بالتقسيط لفرنسا، الامارات وإسرائيل مقابل اعتراف كل منها بالحكم الذاتي. الآن هناك أكثر من سبب أن لا تفتح الولايات المتحدة الأمريكية قنصلية في الداخلة. السبب الأول، أن ترامب وشركاته وشركائه اكتشفوا الحقيقة وهي أن سواحل مدينة الداخلة المحتلة لا تصلح للموانئ العملاقة التي يحلم بها ترامب لأنها-السواحل- غير عميقة، وهناك مسافة 6 كلمترات بين الساحل وعمق البحر غير صالحة لبناء موانئ لتجارة عالمية ثقيلة، وهذا العيب اكتشفته إسبانيا حين كانت تحتل الصحراء الغربية. السبب الثاني المتداول أن ترامب والكيان الصهيوني ربما ربطوا فتح قنصلية أمريكية في الداخلة الصحراوية المحتلة بفتح سفارة مغربية في مدينة القدس المحتلة والمخزن لا يستطيع فعل ذلك خوفا من الشارع المغربي الثائر. السبب الثالث هو دخول فرنسا على الخط. فحتى تعترف فرنسا بالحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية، فتح لها المخزن استثمارات كبيرة في مدينة الداخلة، في نفس المكان الذي سبق واعطاه لترامب ليستثمر فيه. السبب الرابع هو منافسة الامارات العربية، فهي الأخرى أُعْطيت لها وعود، منذ فتحت قنصلية لها في العيون المحتلة سنة 2020م، ببناء موانئ واحد منها في مدينة الداخلة على المحيط الاطلسي لأن الامارات تحلم أن تربط ذلك الميناء المتخيل في الداخلة بميناء آخر متخيل في لكويرة الصحراوية وبميناء في مدينة نواذيبو الموريتانية. السبب الخامس هو إن الكيان الصهيوني تم وعده أيضا بسواحل مدينة الداخلة كي يجد طريقا نحو افريقيا، أما السبب الأخير فهو أن هناك تيارا في الولايات المتحدة، يقوده جون بولتون، الدبلوماسي السابق، يقول أن استقلال الصحراء الغربية هو الضامن الوحيد لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التوسع الصيني في إفريقيا.


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
أكاديمي أمريكي: مواقف بوتين بشأن أوكرانيا واضحة وثابتة وتشكيك ترامب في صدقها غير مبرر
وقال ميرشايمر وهو أستاذ العلاقات الدولية في جامعة شيكاغو، خلال مقابلة على قناة "ديب دايف" عبر منصة "يوتيوب": "بوتين يتّسم بدرجة مدهشة من الاتساق في تصريحاته وسلوكياته. لقد أوضح منذ البداية، وبشكل لا لبس فيه أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار ما لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام. كما حدد بوضوح شكل هذا الاتفاق، مشيرا إلى أنه لن يتراجع عن الشروط الأساسية التي طرحها". وأضاف البروفيسور الأمريكي: "ترامب لا يملك أي أدلة أو أسباب لاتهام بوتين بمحاولة تضليله، إذ تشير كافة المعطيات إلى أن الزعيم الروسي ظل يكرر الموقف ذاته مرارا، دون أي نية لإرباك ساكن البيت الأبيض". وكان الرئيس بوتين قد شدد، خلال لقاء غير رسمي جمعه بالرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو يوم الجمعة الماضي، على ضرورة إرساء سلام دائم دون أي حدود زمنية في أوكرانيا. وأكد أن الشروط التي طرحتها موسكو في صيف عام 2024 بشأن القضية الأوكرانية لا تزال سارية ولم يطرأ عليها أي تغيير.


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
مساعد لترامب يتهم الهند بمساعدة روسيا مالياً خلال الحرب بأوكرانيا
اتهم أحد كبار مساعدي دونالد ترامب يوم الأحد الهند بتمويل الجيش الروسي خلال الحرب في أوكرانيا بشكل فعّال من خلال شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأميركي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء النفط الروسي. وقال ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترامب نفوذاً: "ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا". وكانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وقال ميلر في تصريحات لقناة "فوكس نيوز": "سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة صادمة". وذكرت مصادر في الحكومة الهندية لوكالة "رويترز" أمس السبت أن نيودلهي ستواصل شراء النفط من موسكو على الرغم من التهديدات الأميركية. ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات الهندية حيز التنفيذ يوم الجمعة نتيجة شراء نيودلهي العتاد العسكري والطاقة من روسيا. وهدد ترامب أيضاً بفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.