logo
بعد مرور 6 أشهر .. ترمب: ولايتي الثانية الأكثر تأثيراً في تاريخ رؤساء أميركا

بعد مرور 6 أشهر .. ترمب: ولايتي الثانية الأكثر تأثيراً في تاريخ رؤساء أميركا

سرايا - اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، أن ولايته الثانية هي الأكثر تأثيراً في تاريخ رؤساء الولايات المتحدة، وذلك بعد مرور 6 أشهر على عودته للبيت الأبيض، مرجعاً ذلك إلى قدرته على إنهاء عدد من الحروب مع دول لا ترتبط بعلاقة مع بلاده إلا من خلال التجارة أو الصداقة، على حد تعبيره.
وأضاف الرئيس الأميركي في منشور على منصة "تروث سوشيال": "يُنظر إلى ولايتي الثانية على أنها من أكثر الفترات تأثيراً في تاريخ أي رئيس".
وتابع: "لقد أنجزنا الكثير من الأمور الجيدة والعظيمة، بما في ذلك إنهاء عدد من الحروب مع دول لم تكن تربطنا بها علاقة سوى من خلال التجارة، أو في بعض الحالات الصداقة".
واعتبر ترمب أن "ستة أشهر ليست فترة طويلة لإعادة إحياء دولة كبرى بالكامل"، مضيفاً: "قبل عام فقط، كانت بلادنا ميّتة تقريباً، ولا أمل في إنعاشها، أما اليوم، فالولايات المتحدة هي الدولة الأكثر جاذبية واحتراماً في العالم".
وأشار موقع "أكسيوس"، في تقرير إلى أنه رغم التحديات المتعددة التي واجهتها إدارة ترمب داخلياً وخارجياً، فإن الرئيس الأميركي حقق عدداً من النجاحات، من بينها تمرير ما وصفه بـ"مشروع القانون الكبير والجميل"، إلى جانب صدور قرارات من المحكمة العليا لصالحه في قضايا عدة وملفات مهمة.
مساعي ترمب
وبحسب الموقع، تفاوضت إدارة ترمب منذ يناير الماضي، للتوصل إلى ثلاث اتفاقات لوقف إطلاق النار بين ست دول مختلفة، غير أن مساعيها لإبرام اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية، لم تُكلَّل بالنجاح حتى الآن.
وكان ترمب قد كرّر مراراً خلال حملته الانتخابية لعام 2024 تعهّده بإنهاء الحرب بين موسكو وكييف خلال 24 ساعة، حال عودته إلى البيت الأبيض.
وفي منشور منفصل عبر "تروث سوشيال"، تفاخر الرئيس الأميركي أيضاً بمعدلات التأييد التي يحظى بها، زاعماً أن شعبيته بين الجمهوريين بلغت 95% في استطلاعات مختلفة، إلّا أن موقع "أكسيوس" أشار إلى أنه ليس من الواضح أي استطلاعات تحديداً كان يقصدها ترمب.
وبحسب استطلاع أجرته مؤسسة Gallup في يونيو الماضي، بلغت نسبة تأييد الرئيس الأميركي 40% بين الناخبين من كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، مقارنة بـ47% عند بداية ولايته الثانية في يناير الماضي.
شعبية ترمب
وعند تفصيل نتائج الاستطلاع بحسب الانتماء الحزبي، أظهر أن 86% من الجمهوريين يؤيدون أداء ترمب، مقابل 36% من المستقلين، و1% فقط من الديمقراطيين.
كما أظهر استطلاع آخر أجرته شبكة CBS News بالتعاون مع مؤسسة YouGov، ونُشر، الأحد، نسباً متقاربة، حيث بلغ معدل التأييد العام للرئيس ترمب 42%، بينهم 89% من الجمهوريين، و32% من المستقلين، و5% من الديمقراطيين.
وذكر الرئيس الأميركي في منشوره أن شعبيته شهدت ارتفاعاً بعد ما وصفه بـ"كشف خدعة جيفري إبستين" من قبل مَن سماهم بـ"الديمقراطيين اليساريين المتطرفين".
ويُشار إلى أنه لم تُنشر حتى الآن أي استطلاعات رأي جديدة بعد إصدار ترمب أمراً للمدعية العامة بام بوندي بالكشف عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بقضية إبستين.
واختتم الرئيس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفيدرالي الأمريكي يثبّت سعر الفائدة للمرة الخامسة في 2025
الفيدرالي الأمريكي يثبّت سعر الفائدة للمرة الخامسة في 2025

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

الفيدرالي الأمريكي يثبّت سعر الفائدة للمرة الخامسة في 2025

#سواليف #ثبت #الاحتياطي_الفيدرالي اليوم الأربعاء #سعر_الفائدة_الرئيسي في نطاق 4.25%-4.50%، في خامس اجتماع له في 2025، وهي المرة الخامسة التي يثبت فيها أسعار الفائدة في 2025، وأيضا منذ عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض. أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ثابتا منذ أواخر عام 2024، على الرغم من ضغوط الرئيس دونالد ترمب المستمرة منذ أشهر لإجراء تخفيضات. وقد طرح ترامب فكرة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، على الرغم من تراجع الرئيس عن تهديداته في 24 يوليو/تموز عقب زيارة لمقر الاحتياطي الفيدرالي. ينبثق غضب ترمب من قرار البنك المركزي بالانتظار لمعرفة تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار قبل تعديل أسعار الفائدة. بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في يونيو/حزيران، صرّح باول للصحفيين بأنه طالما حافظ الاقتصاد على سوق عمل قوي ونمو معقول وانخفاض التضخم، 'فإننا نشعر أن الصواب هو البقاء في مكاننا الحالي، وموقفنا السياسي، والتعلم أكثر'. مع ذلك، جدد ترامب مطالبه بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي في 30 يوليو/تموز، والذي أظهر نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 3% في الربع الثاني. وفي منشور على موقع 'تروث سوشيال'، قال إن باول 'يجب عليه الآن' خفض معدل الفائدة. في 18 يونيو/ حزيران قرر الاحتياطي الفيدرالي تثبيت سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 4.25%-4.50%، بعد أن اتخذ نفس القرار في اجتماعه الثالث في مايو/أيار، وأيضا في اجتماعه الثالث مارس/آذار، وهو نفس القرار أيضا في اجتماعه الأول في 2025 نهاية يناير/كانون الثاني، وهو الاجتماع الأول في الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي نهاية العام الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ثلاث مرات، ليصل إلى حوالي 4.3% بعد أن كان عند 5.3%. في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، خفّض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بنحو نصف نقطة مئوية، للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بعد 11 مرة رفع فيها الفائدة وبعد تثبيت لـ8 مرات متتالية. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة بسرعة لمكافحة التضخم، ومع تباطؤ نمو الأسعار، أتاح ذلك للبنك المركزي عكس بعض تلك الزيادات في أسعار الفائدة. لماذا يُريد ترمب خفض أسعار الفائدة الآن؟ قد يُعزز خفض أسعار الفائدة الاقتصاد على المدى القصير، مُعززًا قطاع التصنيع الأمريكي من خلال خفض أسعار الصادرات نتيجةً لضعف الدولار، ومُسهلًا على الشركات والمستهلكين الاقتراض. قال ترامب في منشور على موقع 'تروث سوشيال' في 30 يوليو/تموز: 'دعوا الناس يشترون منازلهم ويعيدون تمويلها!'. يمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي التأثير على أسعار الرهن العقاري، لكن تخفيضات أسعار الفائدة لن تؤدي دائمًا إلى انخفاض أسعار قروض المنازل. وقد ذكرت صحيفة 'يو إس إيه توداي' سابقًا أن أسعار الرهن العقاري تتبع مسار سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وليس أسعار الفائدة المصرفية التي يحددها مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقد اقترح عضوان في مجلس الإدارة عيّنهما ترامب، وهما ميشيل بومان وكريستوفر والر، أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يوليو، مشيرين إلى مؤشرات على ضعف الاقتصاد. قال والر في خطاب ألقاه في 17 يوليو/تموز: 'لا يزال الاقتصاد ينمو، لكن زخمه تباطأ بشكل ملحوظ، وتزايدت المخاطر على تفويض اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن التوظيف'. وأضافت بومان خلال خطاب ألقته في براغ في يونيو/حزيران أنها تعتقد أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم 'قد يستغرق وقتًا أطول، ويتأخر أكثر، ويكون تأثيره أقل مما كان متوقعًا في البداية'. لكن هناك أيضًا مخاوف من أن خفض أسعار الفائدة مبكرًا جدًا قد يُفاقم التضخم ويُعيق الاقتصاد بشكل أكبر على المدى الطويل. ألمح وزير الخزانة سكوت بيسنت في 30 يوليو/تموز إلى أن الاحتياطي الفيدرالي بالغ في تقدير تأثير الرسوم الجمركية على التضخم. ارتفعت الأسعار بنسبة 2.7% خلال الاثني عشر شهرًا حتى يونيو/حزيران، وهو أعلى معدل تضخم سنوي منذ فبراير/شباط، وفقًا لوزارة العمل. يرى البعض أن هذه البيانات تُشير إلى أن رسوم ترامب الجمركية بدأت تُؤثر على أسعار المستهلك، حيث ارتفعت تكاليف الملابس بنسبة 0.4%، وأسعار الأثاث بنسبة 1%، وأسعار الألعاب بنسبة 1.8%. لكن بيسنت جادل بأنه ينبغي اعتبار الرسوم الجمركية تعديلًا لمرة واحدة للأسعار بدلًا من اعتبارها تضخمًا، وأشار إلى أن تسارع التضخم في يونيو/حزيران قد يكون 'خطأ تقريب' ربما يكون ناتجًا عن انخفاض قيمة الدولار. ولم يتوقع بيسنت خفض أسعار الفائدة في يوليو/تموز، لكنه قال إنه يأمل أن تتمتع قيادة بنك الاحتياطي الفيدرالي 'بقليل من الخيال' عندما يتعلق الأمر بتأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد في المستقبل. قال في فعالية استضافتها بريتبارت نيوز: 'أعتقد أنهم سيدركون خطأهم بشأن تضخم الرسوم الجمركية'، مضيفًا أن 'غياب الانفتاح هو ما جمّد الاحتياطي الفيدرالي'. في حين أن تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار كان طفيفًا حتى الآن، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى قيام تجار التجزئة بتخزين البضائع قبل دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ، يتوقع الاقتصاديون رؤية المزيد من الزيادات في الأسعار في الأشهر المقبلة مع تحميل الشركات بعض تكاليف الرسوم الجمركية على الأقل على المستهلكين.

بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض...
بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض...

الوكيل

timeمنذ 2 ساعات

  • الوكيل

بعد بيانات اقتصادية إيجابية.. ترامب يعيد المطالبة بخفض...

الوكيل الإخباري- جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوته للاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بشكل فوري، وذلك عقب بيانات اقتصادية قوية. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال" اليوم الأربعاء: "الناتج جاء أقوى من كل التوقعات: 3%، لقد تأخر الفيدرالي كثيرا، وحان الوقت لخفض الفائدة. لا تضخم يذكر، وحان الوقت لمنح الأمريكيين فرصة شراء المنازل أو إعادة تمويل قروضهم العقارية". اضافة اعلان وجاء المنشور بعد أن أظهرت بيانات أمريكية أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ارتفع في الربع الثاني بنسبة 3% على أساس سنوي متجاوزا توقعات السوق.

الفيدرالي الأمريكي يثبّت سعر الفائدة للمرة الخامسة في 2025
الفيدرالي الأمريكي يثبّت سعر الفائدة للمرة الخامسة في 2025

خبرني

timeمنذ 2 ساعات

  • خبرني

الفيدرالي الأمريكي يثبّت سعر الفائدة للمرة الخامسة في 2025

خبرني - ثبت الاحتياطي الفيدرالي اليوم الأربعاء سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 4.25%-4.50%، في خامس اجتماع له في 2025، وهي المرة الخامسة التي يثبت فيها أسعار الفائدة في 2025، وأيضا منذ عودة الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض. أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ثابتا منذ أواخر عام 2024، على الرغم من ضغوط الرئيس دونالد ترمب المستمرة منذ أشهر لإجراء تخفيضات. وقد طرح ترامب فكرة إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، على الرغم من تراجع الرئيس عن تهديداته في 24 يوليو/تموز عقب زيارة لمقر الاحتياطي الفيدرالي. ينبثق غضب ترمب من قرار البنك المركزي بالانتظار لمعرفة تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار قبل تعديل أسعار الفائدة. بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في يونيو/حزيران، صرّح باول للصحفيين بأنه طالما حافظ الاقتصاد على سوق عمل قوي ونمو معقول وانخفاض التضخم، "فإننا نشعر أن الصواب هو البقاء في مكاننا الحالي، وموقفنا السياسي، والتعلم أكثر". مع ذلك، جدد ترامب مطالبه بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي في 30 يوليو/تموز، والذي أظهر نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 3% في الربع الثاني. وفي منشور على موقع "تروث سوشيال"، قال إن باول "يجب عليه الآن" خفض معدل الفائدة. في 18 يونيو/ حزيران قرر الاحتياطي الفيدرالي تثبيت سعر الفائدة الرئيسي في نطاق 4.25%-4.50%، بعد أن اتخذ نفس القرار في اجتماعه الثالث في مايو/أيار، وأيضا في اجتماعه الثالث مارس/آذار، وهو نفس القرار أيضا في اجتماعه الأول في 2025 نهاية يناير/كانون الثاني، وهو الاجتماع الأول في الولاية الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي نهاية العام الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ثلاث مرات، ليصل إلى حوالي 4.3% بعد أن كان عند 5.3%. في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، خفّض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بنحو نصف نقطة مئوية، للمرة الأولى منذ 4 سنوات، بعد 11 مرة رفع فيها الفائدة وبعد تثبيت لـ8 مرات متتالية. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع أسعار الفائدة بسرعة لمكافحة التضخم، ومع تباطؤ نمو الأسعار، أتاح ذلك للبنك المركزي عكس بعض تلك الزيادات في أسعار الفائدة. لماذا يُريد ترمب خفض أسعار الفائدة الآن؟ قد يُعزز خفض أسعار الفائدة الاقتصاد على المدى القصير، مُعززًا قطاع التصنيع الأمريكي من خلال خفض أسعار الصادرات نتيجةً لضعف الدولار، ومُسهلًا على الشركات والمستهلكين الاقتراض. قال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" في 30 يوليو/تموز: "دعوا الناس يشترون منازلهم ويعيدون تمويلها!". يمكن لمجلس الاحتياطي الفيدرالي التأثير على أسعار الرهن العقاري، لكن تخفيضات أسعار الفائدة لن تؤدي دائمًا إلى انخفاض أسعار قروض المنازل. وقد ذكرت صحيفة "يو إس إيه توداي" سابقًا أن أسعار الرهن العقاري تتبع مسار سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات، وليس أسعار الفائدة المصرفية التي يحددها مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقد اقترح عضوان في مجلس الإدارة عيّنهما ترامب، وهما ميشيل بومان وكريستوفر والر، أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في يوليو، مشيرين إلى مؤشرات على ضعف الاقتصاد. قال والر في خطاب ألقاه في 17 يوليو/تموز: "لا يزال الاقتصاد ينمو، لكن زخمه تباطأ بشكل ملحوظ، وتزايدت المخاطر على تفويض اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بشأن التوظيف". وأضافت بومان خلال خطاب ألقته في براغ في يونيو/حزيران أنها تعتقد أن تأثير الرسوم الجمركية على التضخم "قد يستغرق وقتًا أطول، ويتأخر أكثر، ويكون تأثيره أقل مما كان متوقعًا في البداية". لكن هناك أيضًا مخاوف من أن خفض أسعار الفائدة مبكرًا جدًا قد يُفاقم التضخم ويُعيق الاقتصاد بشكل أكبر على المدى الطويل. ألمح وزير الخزانة سكوت بيسنت في 30 يوليو/تموز إلى أن الاحتياطي الفيدرالي بالغ في تقدير تأثير الرسوم الجمركية على التضخم. ارتفعت الأسعار بنسبة 2.7% خلال الاثني عشر شهرًا حتى يونيو/حزيران، وهو أعلى معدل تضخم سنوي منذ فبراير/شباط، وفقًا لوزارة العمل. يرى البعض أن هذه البيانات تُشير إلى أن رسوم ترامب الجمركية بدأت تُؤثر على أسعار المستهلك، حيث ارتفعت تكاليف الملابس بنسبة 0.4%، وأسعار الأثاث بنسبة 1%، وأسعار الألعاب بنسبة 1.8%. لكن بيسنت جادل بأنه ينبغي اعتبار الرسوم الجمركية تعديلًا لمرة واحدة للأسعار بدلًا من اعتبارها تضخمًا، وأشار إلى أن تسارع التضخم في يونيو/حزيران قد يكون "خطأ تقريب" ربما يكون ناتجًا عن انخفاض قيمة الدولار. ولم يتوقع بيسنت خفض أسعار الفائدة في يوليو/تموز، لكنه قال إنه يأمل أن تتمتع قيادة بنك الاحتياطي الفيدرالي "بقليل من الخيال" عندما يتعلق الأمر بتأثير التعريفات الجمركية على الاقتصاد في المستقبل. قال في فعالية استضافتها بريتبارت نيوز: "أعتقد أنهم سيدركون خطأهم بشأن تضخم الرسوم الجمركية"، مضيفًا أن "غياب الانفتاح هو ما جمّد الاحتياطي الفيدرالي". في حين أن تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار كان طفيفًا حتى الآن، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى قيام تجار التجزئة بتخزين البضائع قبل دخول الرسوم الجديدة حيز التنفيذ، يتوقع الاقتصاديون رؤية المزيد من الزيادات في الأسعار في الأشهر المقبلة مع تحميل الشركات بعض تكاليف الرسوم الجمركية على الأقل على المستهلكين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store