
هل اقتربت الجزائر من استلام قاذفات 'سو-34' الروسية؟ تمويه صحراوي يثير تكهنات حول صفقة تصدير محتملة
أثارت صور لطائرة سو-34 الروسية وهي تظهر بتمويه صحراوي غير مألوف تساؤلات واسعة حول احتمال تصدير هذه المقاتلة-القاذفة إلى دولة أجنبية، وسط ترجيحات بأن تكون الجزائر أو إيران من بين الزبائن المحتملين.
الطائرة، التي ظهرت بطلاء باللونين البني والأصفر الملائم للبيئات الصحراوية، لا تتطابق مع أنظمة الطلاء المعتمدة لدى القوات الجوية الروسية، ما دفع محللين للاعتقاد بأنها قد تكون جزءًا من طلبية تصدير خارجي.
وبحسب تقرير نشره موقع Military Watch في 19 مايو/ أيار الحالي، فإن ظهور الطائرة بهذا الشكل يشير على الأرجح إلى صفقة لصالح دولة أجنبية، خصوصًا وأن هذا النوع من الطائرات لم يُصدَّر سابقًا، على الرغم من تضاعف وتيرة إنتاجه منذ عام 2022.
مع عودتهم لتصدير أسلحتهم بقوة..ستوفر #روسيا 🇷🇺 لأول مرة أقوى نسخ من قاذفاتها لعميل شرق أوسطي/أفريقي
مازالت Su-34E في التجارب بطلاء صحراوي وبطن أزرق "ليس غريب علي"
يقال أنها أقوى من النسخ الأصلية على غير العادة
يعود السبب لدروس #أوكرانيا 🇺🇦 وطلبات العميل.pic.twitter.com/3SEPnpwOKP — HALIM | حـليـم (@shadowh55543098) May 18, 2025
الجزائر، التي تُعد ثاني أكبر زبون للسلاح الروسي بعد الهند، تبدو المرشح الأبرز للحصول على سو-34. فقد أبدت في السابق اهتمامها باستبدال أسطولها من قاذفات سو-24إم البالغ عددها 36 طائرة. وعلى مدار العقد الأخير، عززت الجزائر ترسانتها الجوية بمقاتلات ميغ-29، سو-30، سو-35، ومن المتوقع أن تبدأ باستلام مقاتلات سو-57 قبل نهاية هذا العام.
وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن الجزائر وقّعت صفقة في ديسمبر/ أيول 2019 تشمل 14 طائرة من طراز سو-34 سو-57.
The #Su34 is similar to the swiss army knife in terms of versatility , it can do bombing , stand off bombing , inteligence gathering , SEAD/DEAD operations , maritime A2AD and close air support with the right protection against MANPADS (MAWS and DIRCM) . pic.twitter.com/5PvGvHd5tq — O R C A Military 🇩🇿 (@kmldial70) May 20, 2025
تُعد سو-34 من أثقل القاذفات التكتيكية وأطولها مدى في العالم حاليًا، وقد استخدمتها روسيا بشكل مكثف خلال حرب أوكرانيا. وهي قادرة على حمل ذخائر ضخمة لمسافات طويلة، من بينها قنبلة FAB-3000 الانزلاقية (3,000 كغ) وقنبلة ODAB-500 الحرارية (500 كغ).
قاذفتان من طراز SU-24 لسلاح الجو #الجزائري🇩🇿 اثناء عملية التزود بالوقود جوا من التانكر IL-78 pic.twitter.com/wUOa14UqKc — FAERES.DZ (@fares4302) May 19, 2025
ويرى محللو Military Watch أن قرار الجزائر المحتمل بالحصول على سو-34 قد تأثر بالأداء القتالي للطائرة في أوكرانيا، خاصة ضد الأهداف المحصنة، مرجّحين أن تشمل الصفقة أيضًا نسخًا متخصصة للحرب الإلكترونية أو الاستطلاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- دفاع العرب
هل اقتربت الجزائر من استلام قاذفات 'سو-34' الروسية؟ تمويه صحراوي يثير تكهنات حول صفقة تصدير محتملة
أثارت صور لطائرة سو-34 الروسية وهي تظهر بتمويه صحراوي غير مألوف تساؤلات واسعة حول احتمال تصدير هذه المقاتلة-القاذفة إلى دولة أجنبية، وسط ترجيحات بأن تكون الجزائر أو إيران من بين الزبائن المحتملين. الطائرة، التي ظهرت بطلاء باللونين البني والأصفر الملائم للبيئات الصحراوية، لا تتطابق مع أنظمة الطلاء المعتمدة لدى القوات الجوية الروسية، ما دفع محللين للاعتقاد بأنها قد تكون جزءًا من طلبية تصدير خارجي. وبحسب تقرير نشره موقع Military Watch في 19 مايو/ أيار الحالي، فإن ظهور الطائرة بهذا الشكل يشير على الأرجح إلى صفقة لصالح دولة أجنبية، خصوصًا وأن هذا النوع من الطائرات لم يُصدَّر سابقًا، على الرغم من تضاعف وتيرة إنتاجه منذ عام 2022. مع عودتهم لتصدير أسلحتهم بقوة..ستوفر #روسيا 🇷🇺 لأول مرة أقوى نسخ من قاذفاتها لعميل شرق أوسطي/أفريقي مازالت Su-34E في التجارب بطلاء صحراوي وبطن أزرق "ليس غريب علي" يقال أنها أقوى من النسخ الأصلية على غير العادة يعود السبب لدروس #أوكرانيا 🇺🇦 وطلبات العميل. — HALIM | حـليـم (@shadowh55543098) May 18, 2025 الجزائر، التي تُعد ثاني أكبر زبون للسلاح الروسي بعد الهند، تبدو المرشح الأبرز للحصول على سو-34. فقد أبدت في السابق اهتمامها باستبدال أسطولها من قاذفات سو-24إم البالغ عددها 36 طائرة. وعلى مدار العقد الأخير، عززت الجزائر ترسانتها الجوية بمقاتلات ميغ-29، سو-30، سو-35، ومن المتوقع أن تبدأ باستلام مقاتلات سو-57 قبل نهاية هذا العام. وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن الجزائر وقّعت صفقة في ديسمبر/ أيول 2019 تشمل 14 طائرة من طراز سو-34 سو-57. The #Su34 is similar to the swiss army knife in terms of versatility , it can do bombing , stand off bombing , inteligence gathering , SEAD/DEAD operations , maritime A2AD and close air support with the right protection against MANPADS (MAWS and DIRCM) . — O R C A Military 🇩🇿 (@kmldial70) May 20, 2025 تُعد سو-34 من أثقل القاذفات التكتيكية وأطولها مدى في العالم حاليًا، وقد استخدمتها روسيا بشكل مكثف خلال حرب أوكرانيا. وهي قادرة على حمل ذخائر ضخمة لمسافات طويلة، من بينها قنبلة FAB-3000 الانزلاقية (3,000 كغ) وقنبلة ODAB-500 الحرارية (500 كغ). قاذفتان من طراز SU-24 لسلاح الجو #الجزائري🇩🇿 اثناء عملية التزود بالوقود جوا من التانكر IL-78 — (@fares4302) May 19, 2025 ويرى محللو Military Watch أن قرار الجزائر المحتمل بالحصول على سو-34 قد تأثر بالأداء القتالي للطائرة في أوكرانيا، خاصة ضد الأهداف المحصنة، مرجّحين أن تشمل الصفقة أيضًا نسخًا متخصصة للحرب الإلكترونية أو الاستطلاع.


صوت لبنان
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- صوت لبنان
الجزائر تؤكد شراءها للطائرات المقاتلة الروسية الشبحية سو-57
موقع الدفاع العربي أكدت الجزائر شراءها للطائرات الروسية المقاتلة الشبحية 'سو-57 فيلون' (Su-57 Felon)، لتكون بذلك أول عميل أجنبي لهذه الطائرات من الجيل الخامس. تم الإعلان عن ذلك عبر التلفزيون الجزائري الرسمي، الذي أفاد بأن الطيارين الجزائريين يخضعون حالياً للتدريب في روسيا، مع توقعات ببدء عمليات التسليم في وقت لاحق من هذا العام. وأعلنت وكالة 'روس أوبورون إكسبورت' الروسية، وهي وكالة التصدير العسكرية الروسية، أن هناك مشتريًا أجنبيًا لم تكشف عن هويته قد طلب شراء الطائرات سو-57. وعلى الرغم من أن المسؤولين الروس كانوا قد امتنعوا في السابق عن الكشف عن اسم العميل، إلا أن التصريح الأخير من الحكومة الجزائرية قد أنهى أي لبس حول الصفقة. تمتلك الجزائر تاريخًا طويلًا من الاعتماد على المعدات الدفاعية الروسية، حيث قامت سابقًا بشراء مجموعة من المنصات المتطورة، بما في ذلك الطائرات المقاتلة Su-30MKA، وطائرات ميغ-29، وأنظمة الدفاع الجوي إس-300. من المتوقع أن يعزز إضافة سو-57 بشكل كبير القدرات الجوية للبلاد، مما يعزز مكانتها كأحد أكثر القوات الجوية تجهيزًا في أفريقيا. تعتبر سو-57 رد روسيا على الطائرات المقاتلة الغربية من الجيل الخامس مثل F-35 Lightning II الأمريكية وJ-20 الصينية. وقد أبرزت موسكو القدرات المتقدمة للطائرة من حيث التخفي، والقدرة الفائقة على المناورة، والأنظمة الإلكترونية المتطورة كعوامل رئيسية للتسويق. ورغم أن شروط الصفقة لم يتم الكشف عنها، فإن المسؤولين الروس سبق أن صرحوا بأن النسخة التصديرية من سو-57 ستكون 'أرخص بكثير' من نظيراتها الغربية، لا سيما إف-35، على الرغم من عدم تحديد الأسعار بشكل دقيق. تأتي هذه الصفقة في وقت تستمر فيه الجزائر في جهودها لتحديث قواتها العسكرية وتعزيز تفوقها الجوي الاستراتيجي في شمال أفريقيا. ورغم أن جداول التسليم الدقيقة لا تزال غير واضحة، تشير التقارير إلى أن أول دفعة من طائرات سو-57 قد تصبح جاهزة للعمل في سلاح الجو الجزائري بحلول نهاية عام 2026. سعت موسكو طويلًا لتوسيع انتشار سو-57 في الأسواق الدولية، مع محاولات سابقة للحصول على اهتمام من دول مثل تركيا والهند. في عام 2019، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طائرة سو-57 شخصيًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما أثار التكهنات بأن تركيا قد تعتبر الطائرة بديلاً عن برنامج إف-35 الأمريكي. ومع ذلك، لم تتم أي صفقات. بالنسبة للجزائر، فإن شراء سو-57 يعكس التزامها بتعزيز دفاعاتها الجوية والحفاظ على التكافؤ التكنولوجي مع المنافسين الإقليميين. كما يعزز الصفقة الروابط الدفاعية مع روسيا، التي تظل المورد الرئيسي للأسلحة للجزائر. سوخوي سو-57 (Sukhoi Su-57) هي طائرة مقاتلة شبحية متعددة المهام بمحركين طورتها شركة سوخوي. وهي نتاج برنامج PAK FA، الذي بدأ في عام 1999 كبديل أكثر حداثة وأقل تكلفة لمشروع MFI. التسمية الداخلية لشركة سوخوي للطائرة هي T-50. • التكلفة لكل وحدة: 50 مليون – 100 مليون دولار أمريكي• السرعة القصوى: 2,130 كم/ساعة (2 ماخ)• نوع المحرك: تربوفان• الطول: 20 م• المدى: 3,500 كم• الوزن: 18,500 كجم• المصنعون: شركة الطائرات المتحدة، مصنع كومسومولسك-على-آمور للطائرات.


وزارة الإعلام
٠٨-١١-٢٠٢٤
- وزارة الإعلام
الشرق الأوسط: خسائر لبنان جراء الحرب الحالية تضاعفت مقارنة بعام 2006.. تخطت 10 مليارات دولار… وتوثيق نحو 12 ألف غارة جوية
كتبت صحيفة 'الشرق الأوسط': تظهر مقارنة بين الأرقام التي تسجَّل راهناً لخسائر الأرواح والأخرى المادية والأضرار الناتجة عن الحرب بين «حزب الله» وإسرائيل، وتلك التي سُجلت بُعيد حرب يوليو (تموز) عام 2006، أن الخسائر الراهنة باتت ضعف الخسائر السابقة، وسط ترجيحات بأن الأموال والمساعدات التي أُغدقت على لبنان لإعادة الإعمار قبل 18 عاماً، قد لا يصل إلا القليل منها عندما تضع الحرب الراهنة أوزارها. الخسائر الإجمالية يشير الباحث في شركة «الدولية للمعلومات»، محمد شمس الدين، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «عدد الشهداء ارتفع من 900 خلال حرب عام 2006، إلى 2865 خلال الحرب الحالية (حتى 31 أكتوبر 2024)»، لافتاً إلى أنه يرتفع بشكل يومي. أما عدد الجرحى، فكان نتيجة «حرب تموز» 4000، وقد تجاوز في الحرب الحالية 13 ألفاً و47 جريحاً. أما بالنسبة إلى العدد الإجمالي للنازحين في عام 2006، فكان 600 ألف، أما اليوم فتجاوز المليون و200 ألف، منهم 189 ألفاً و174 يعيشون في مراكز إيواء، فيما بلغ عدد المغادرين إلى سوريا 358 ألفاً و133سوريّاً، و172 ألفاً و604 لبنانيين، كما بلغ عدد المغادرين إلى دول أخرى 120 ألفاً. ورغم ترجيح وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، أن يكون الحجم الإجمالي للخسائر الاقتصادية التي لحقت بلبنان خلال الحرب الراهنة وصل إلى 20 مليار دولار، فإن أرقام الهيئات الاقتصادية تشير إلى خسائر مباشرة تكبدها لبنان جراء العدوان الإسرائيلي تتراوح بين 10 مليارات و12 مليار دولار، متضمنة خسائر القطاعات الاقتصادية والأضرار التي لحقت بالمنازل والأبنية والبنى التحتية. وأرقام الهيئات الاقتصادية تبدو قريبة من أرقام شمس الدين، الذي يرجح أن تكون «الخسائر المباشرة وغير المباشرة بلغت نحو 10 مليارات دولار، موزعة بين 4 مليارات في المرحلة الممتدة من 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 حتى 17 سبتمبر (أيلول) 2024 (عندما كانت الحرب محصورة جنوباً)، و7 مليارات بين 17 سبتمبر 2024 و31 أكتوبر 2024 (بعد قرار إسرائيل توسعة الحرب)، مع العلم بأن الخسائر الإجمالية خلال حرب يوليو عام 2006 وصلت إلى 5.3 مليار دولار». خسائر مادية أما الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية عام 2006 فبلغت قيمتها 900 مليون دولار، وهي لا تزال أعلى مقارنة بالحرب الحالية التي لم تتجاوز بعد 570 مليون دولار. أما الخسائر المرتبطة بالمساكن، فبلغت في «حرب تموز» 2.2 مليار دولار، وقد تخطت اليوم 4.260 مليار دولار. ويشير شمس الدين إلى أنه فيما يتعلق بخسائر المؤسسات التجارية، فهي هي في الحرب الماضية وفي الحالية، وبلغت 4.70 مليون دولار، لافتاً إلى أن خسائر القطاع الزراعي والبيئي في عام 2006 بلغت 450 مليون دولار، أما اليوم فتجاوزت 900 مليون، ليخلص إلى أن الأضرار غير مباشرة على الاقتصاد عام 2006 بلغت 1.2 مليار دولار، أما راهناً فتجاوزت 3.380 مليار دولار. أما اللافت في الأرقام، فهو عدد الغارات منذ 8 أكتوبر 2023 حتى 31 أكتوبر 2024 الذي بلغ 11 ألفاً و647 غارة جوية، علماً بأنه لم تُسجل إلا 3670 طيلة فترة «حرب تموز» عام 2006، التي استمرت 33 يوماً. مشهد مختلف وكانت إسرائيل بدأت عمليتها العسكرية في ذلك الوقت إثر أسر جنديين من جيشها من قبل «حزب الله» يوم 12 يوليو 2006، أما الحرب الراهنة فبدأها «حزب الله» بقراره تحويل جبهة جنوب لبنان جبهة دعم وإسناد لغزة، قبل أن تقرر تل أبيب شن حرب واسعة عليه بدءاً من سبتمبر الماضي. ووفق البروفسور مارون خاطر، وهو كاتب وباحث في الشؤون الماليَّة والاقتصاديَّة، فإن «الحرب القائمة والمستمرَّة تختلف جوهرياً عن (حرب تموز 2006)؛ سواء لِنَاحية الامتداد الزَّمَني، بحيث انتهى (عُدوان تموز) خلال 33 يوماً، فيما تستمر الحرب الحالية على لبنان منذ نحو 14 شهراً وهي مُرشحة للاستمرار، ولناحية أهداف الاعتداءات، فخلال (عدوان 2006) تركزت الاعتداءات الإسرائيلية على البُنية التَّحتية، وهدفت إلى تقطيع أوصال البلد، فيما بقيت الخسائر الماديَّة اللاحقة بالمباني الخاصَّة محدودة. أما المشهد حالياً فيختلف؛ حيث طال الدمار أكثر من 2500 وحدة إنتاجية من مصانع ومخازن ومحال تجارية، مما يجعل انعكاسات الأضرار المادية على الاقتصاد مباشرة». ويضيف: «في عام 2006 كان اقتصاد لبنان واعداً مع نمو متوقع يتراوح بين 4 و5 في المائة، وكان البلد يستقطب استثمارات عربيَّة وأجنبيَّة، مما ساعَد على تحقيق ميزان المدفوعات فائضاً مالياً وسيولة عالية لدى القطاع المصرفي. خلال تلك الحَرب حصل لبنان على مساعدات عربية بقيمة 1.2 مليار دولار، بالإضافة إلى وديعة سعودية – كويتية بـ1.5 مليار دولار، وضَخَّ (مَصرِف لبنان) مليار دولار لِتَثبيت سِعر الصَّرف. بعدَ الحرب عُقِدَت مؤتمرات دعم دولية لمساعدة لبنان في استوكهولم خلال أغسطس (آب) 2006، وفي باريس خلال يناير (كانون الثاني) 2007». ويتساءل خاطر: «أين نحن من كل ذلك اليوم؟ فلبنان دخل الحرب على أنقاض انهيار سياسي نَتَجَت عَنهُ انهيارات اقتصاديَّة وسياسيَّة وماليَّة، وفراغ رئاسي ومؤسساتي، مما أدَّى إلى تَصَدُّع اقتصادِهِ ومؤسساِتهِ وقطاعه المصرفي إلى حَدّ الانهيار الكُلّي. وقد ساهَمَ هذا الانهيار في تلاشي مقوّمات الصُّمود المَعيشيَّة للبنانيين، مِمَّا يَزيد مِن حِدَّة التَّداعيات».