
ألزهايمر على رأسها.. عدم انتظام النوم يرفع خطر الإصابة بـ172 مرضًا
اعتمدت الدراسة، التي نُشرت نتائجها عبر موقع 'فوكس نيوز'، على تحليل بيانات 88,461 بالغًا من بنك المملكة المتحدة الحيوي، بمتوسط عمر 62 عامًا، وتتبعت أنماط نومهم على مدى 7 سنوات.
وركز الباحثون على عدة عوامل، بما في ذلك عدد ساعات النوم اليومية، ومواعيد النوم والاستيقاظ، وتكرار الاستيقاظ ليلاً (تجزئة النوم).
وأظهرت النتائج أن 20% من الأمراض – مثل الفشل الكلوي الحاد وباركنسون – ارتبطت بشكل مباشر بسوء عادات النوم، بينما ظهرت روابط قوية بين 42 مرضًا آخر واضطرابات النوم، مثل تليف الكبد والوهن المرتبط بالشيخوخة.
الصلة بين النوم والأمراض الخطيرة
الخطر يتضاعف:
ارتفع خطر الإصابة بـ 122 مرضًا بنسبة 50% لدى من يعانون من نوم غير منتظم، ومنها أمراض الجهاز التنفسي وسلس البول وحتى كسور العظام.
الالتهاب هو الرابط الخفي:
أشار الباحثون إلى أن الالتهابات المزمنة قد تكون الجسر الذي يربط بين النوم السيء وتطور الأمراض.
الزهايمر في دائرة الخطر:
حذرت الدراسة من أن نمط نوم معين قد يزيد احتمالية الإصابة بالزهايمر، دون تحديد التفاصيل الدقيقة بعد.
تغيير مفهوم 'النوم الجيد'
قال البروفيسور شينغفينج وانج، قائد الدراسة 'حان الوقت لإعادة تعريف النوم الصحي، فالمدة وحدها – مثل النوم 7 إلى 9 ساعات – لا تكفي، الانتظام هو المفتاح، خاصة مع تقدم العمر'.
وتؤكد هذه النتائج أن النوم عامل حاسم في الوقاية من الأمراض، وأن تجاهله قد يُفاقم المشكلات الصحية، خصوصًا في منتصف العمر وما بعده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 8 ساعات
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة ينجح في الحفاظ على قدم مراجعة من البتر نتيجة غرغرينا متقدمة
نجح فريق جراحة الأوعية الدموية بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، بقيادة استشاري جراحة الأوعية الدموية الدكتور هيثم البشري، في إنقاذ قدم مراجعة ستينية مصابة بالسكري من البتر، بعد أن كانت تعاني من غرغرينا متقدمة في القدم. حيث تم استقبال المراجعة في عيادة الأوعية الدموية بالمستشفى، وتم إجراء الفحوصات السريرية والشعاعية اللازمة، وذلك لتقييم حالة الشرايين لديها مع مراجعة تاريخها المرضى. وبناءً على نتائج التقييم، وُضعت خطة علاجية متكاملة ، تضمنت إجراء قسطرة توسيعية دقيقة لشرايين الساق والقدم. أوضح ذلك د. هيثم البشري والذي قال أن المراجعة خضعت لجراحة استغرقت ساعة ونصف ، باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات التداخلية المتقدمة لإعادة التروية الدموية إلى القدم، مما ساهم بشكل مباشر في تجنّب البتر للقدم واستعادة تدفق الدم بشكل فعّال. وقد غادرت المستشفى في اليوم التالي من العملية وهي بحالة مستقرة. وأضاف دكتور البشري الحاصل على البورد الأمريكي في جراحة الأوعية الدموية ، أن مثل هذه الحالات يجب التعامل معها بشكل مبكر من قِبل فرق متخصصة في جراحة الأوعية الدموية، لزيادة فرص الحفاظ على الأطراف المصابة. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المراجعة كانت قد راجعت عدة مستشفيات في جدة والمنطقة الغربية، وقد أُوصي لها الأطباء بالبتر من فوق الركبة، إلا أن الفريق الطبي في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب، أعاد الأمل لها وتمكّن من إنقاذ الطرف بفضل الله ثم بفضل الخبرات والتجهيزات المتقدمة في المستشفى. الجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالمحمدية في جدة، بتقديم رعاية طبية متخصصة وذات جودة عالية وفق أعلى المعايير العالمية، ويبرز التقدم الذي يشهده مجال جراحة الأوعية في المملكة.


الرجل
منذ 7 أيام
- الرجل
ما هو احتشاء عضلة القلب الحاد؟ القاتل الصامت الذي أنهى حياة أسطورة الروك أوزي أوزبورن
توفي نجم الروك البريطاني أوزي أوزبورن عن عمر يناهز 76 عامًا، حيث أُعلن رسميًا يوم أمس أن سبب وفاته كان احتشاء عضلة القلب الحاد، وهو نوع من النوبات القلبية. تم التأكيد على أن هذا المرض كان مرتبطًا بـ مرض الشريان التاجي، وهي حالة يتراكم فيها الترسبات الدهنية في الشرايين. احتشاء عضلة القلب الحاد، والمعروف أيضًا بالنوبة القلبية، يحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى القلب، مما يسبب تدمير الأنسجة القلبية. هذا يمكن أن يكون نتيجة لعملية تصلب الشرايين، حيث تتجمع الدهون في جدران الشرايين مما يؤدي إلى ضيقها. وإذا انفصلت قطع من هذا الترسب الدهني، يمكن أن تتسبب في انسداد الشرايين وتؤدي إلى نوبة قلبية. هذا هو السبب في أن مرض الشريان التاجي يُعتبر من أكثر الأسباب شيوعًا للنوبات القلبية في العالم. اقرأ أيضًا: الوداع الأخير لأوزي أوزبورن يجمع 140 مليون جنيه إسترليني للأعمال الخيرية كما أُدرج في شهادة وفاته، أن السكتة القلبية خارج المستشفى كانت من بين الأسباب الرئيسية، وهي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتوقف القلب عن العمل بشكل مفاجئ خارج المستشفى. يُعتبر هذا النوع من السكتات القلبية حالة طبية خطيرة، حيث أن معدل بقاء الأشخاص على قيد الحياة لا يتجاوز 1 من كل 10 أشخاص. أوزي أوزبورن تعرض لهذه الحالة في منزله، وهو ما أدى إلى تدهور حالته الصحية. كيف أثر مرض باركنسون على صحة أوزي أوزبورن؟ أُصيب أوزبورن أيضًا بمرض باركنسون في عام 2019، وهو حالة تؤثر على الحركة وتزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. في حالة أوزبورن، فقد ارتبط مرض الشريان التاجي بضعف الحركة الناتج عن مرض باركنسون، مما أثر على قدرته على الحفاظ على مستوى صحي من النشاط البدني الذي يساهم في صحة الأوعية الدموية. قد شهدت حياته العامة لحظات مؤثرة، آخرها حفله الوداعي في ملعب فيلا بارك في مسقط رأسه في برمنغهام، حيث قدم عرضه الأخير وهو جالس على عرش أسود بسبب صعوبات حركية ناجمة عن مرض باركنسون. رغم حالته الصحية، كان الحفل ناجحًا حيث حضره أكثر من 42,000 مشجع وتابعه أكثر من 5 ملايين شخص عبر البث المباشر. وفاته جاءت بعد الحفل بفترة قصيرة، وقد وصفته عائلته بأنه توفي "محاطًا بالحب"، ودفن في جنازة خاصة حضرها أفراد عائلته وعدد من الشخصيات البارزة في مجال الروك. قد ترك أوزبورن إرثًا كبيرًا في عالم الموسيقى، حيث كان يُعتبر رمزًا حقيقيًا في تاريخ الروك.


الوئام
٠٤-٠٨-٢٠٢٥
- الوئام
ألزهايمر على رأسها.. عدم انتظام النوم يرفع خطر الإصابة بـ172 مرضًا
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة بكين أن عدم انتظام النوم قد يرفع خطر الإصابة بـ 172 مرضًا مختلفًا، من بينها أمراض خطيرة مثل ألزهايمر، باركنسون، السكري من النوع الثاني، وحتى الغرغرينا. اعتمدت الدراسة، التي نُشرت نتائجها عبر موقع 'فوكس نيوز'، على تحليل بيانات 88,461 بالغًا من بنك المملكة المتحدة الحيوي، بمتوسط عمر 62 عامًا، وتتبعت أنماط نومهم على مدى 7 سنوات. وركز الباحثون على عدة عوامل، بما في ذلك عدد ساعات النوم اليومية، ومواعيد النوم والاستيقاظ، وتكرار الاستيقاظ ليلاً (تجزئة النوم). وأظهرت النتائج أن 20% من الأمراض – مثل الفشل الكلوي الحاد وباركنسون – ارتبطت بشكل مباشر بسوء عادات النوم، بينما ظهرت روابط قوية بين 42 مرضًا آخر واضطرابات النوم، مثل تليف الكبد والوهن المرتبط بالشيخوخة. الصلة بين النوم والأمراض الخطيرة الخطر يتضاعف: ارتفع خطر الإصابة بـ 122 مرضًا بنسبة 50% لدى من يعانون من نوم غير منتظم، ومنها أمراض الجهاز التنفسي وسلس البول وحتى كسور العظام. الالتهاب هو الرابط الخفي: أشار الباحثون إلى أن الالتهابات المزمنة قد تكون الجسر الذي يربط بين النوم السيء وتطور الأمراض. الزهايمر في دائرة الخطر: حذرت الدراسة من أن نمط نوم معين قد يزيد احتمالية الإصابة بالزهايمر، دون تحديد التفاصيل الدقيقة بعد. تغيير مفهوم 'النوم الجيد' قال البروفيسور شينغفينج وانج، قائد الدراسة 'حان الوقت لإعادة تعريف النوم الصحي، فالمدة وحدها – مثل النوم 7 إلى 9 ساعات – لا تكفي، الانتظام هو المفتاح، خاصة مع تقدم العمر'. وتؤكد هذه النتائج أن النوم عامل حاسم في الوقاية من الأمراض، وأن تجاهله قد يُفاقم المشكلات الصحية، خصوصًا في منتصف العمر وما بعده.