
هيومن رايتس ووتش تحذر من "تهديد" وتمييز تمارسه قطر في حق الأقلية البهائية
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش، يومه الأحد، ما قالت إنه تمييز تمارسه قطر في حق أفراد الأقلية البهائية، وذلك بعدما رحلت السلطات القطرية العديد من الأفراد الذين ينتمون لهذه الطائفة.
وحسب ما نشره موقع 'فرانس 24″، فقد قال مايكل بيج، نائب مديرة الشرق الأوسط في المنظمة في بيان 'عانى البهائيون في قطر عقودا من التمييز والترهيب على يد الحكومة، وتجاهلت السلطات باستمرار جهود قادة الطائفة المتكررة للحوار مع الحكومة وطلب الإنصاف'.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا التمييز الذي ترعاه الدولة، يشكل تهديدا لوجود الطائفة البهائية في قطر'.
وأوردت هيومن رايتس ووتش، أن الحكومة القطرية رحلت بين العامين 2003 و2025، ما يصل إلى 14 فردا من الطائفة من دون سبب واضح سوى أنهم بهائيون'.
واشارت المنظمة خصوصا إلى حالة بهائي إيراني ولد في قطر وأجبر على مغادرة البلاد في مارس 2025 بعد تهديد بترحيله بتهمة 'الإخلال بالنظام العام' من دون تبرير مكتوب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 17 ساعات
- المغرب اليوم
استفتاء البكالوريا في مصر يدعم توجه الحكومة لتعديل نظام الثانوية العامة
عزز «استفتاء البكالوريا» مقترحاً للحكومة المصرية بتعديل نظام « الثانوية العامة ». وأكد وزير التربية والتعليم المصري، محمد عبد اللطيف، الأربعاء، «تأييد أولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي لمقترح البكالوريا بموجب استبيان (استفتاء) جرى خلال الشهور الثلاثة الماضية». وطرح وزير التعليم المصري، مطلع العام الحالي، مشروع نظام البكالوريا بديلاً للنظام الحالي للثانوية العامة، اعتباراً من العام المقبل، وهو المقترح الذي أثار جدلاً واسعاً في البلاد. وقال عبد اللطيف ضمن فعاليات ندوة نظمها «مجلس الأعمال المصري-الكندي» بالقاهرة، إن «نظام الثانوية العامة في شكله السابق كان يضم 32 مادة على مدار السنوات الثلاث، وهو ما لا يوجد في أي نظام تعليمي بدولة في العالم»، موضحاً أنه «تم تقليل عدد المواد إلى ما بين 6 أو 8 مواد دراسية فقط، وزيادة عدد ساعات تدريس كل مادة إلى نحو 100 ساعة سنوياً، بما يتماشى مع المعدلات العالمية». وفي أغسطس (آب) 2024 بعد شهر من توليه وزارة التعليم، قرر الوزير عبد اللطيف تخفيض عدد المواد ليصبح في الصف الثالث الثانوي (الشهادة) 5 مواد بدلاً من 7 مواد، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ على الفور. ودافع وزير التعليم، الأربعاء، عن نظام البكالوريا، بقوله: «يتضمن مسارات تعليمية متخصصة وفرص تقييم متعددة، وليس فرصة واحدة فقط تقرر مصير مستقبل الطالب وفقاً لنظام الثانوية العامة الحالي»، مؤكداً أن «المقترح خضع لعدد من جلسات الحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية». ويقسم نظام البكالوريا، الثانوية العامة إلى 4 مسارات، وهي «الطب وعلوم الحياة»، و«الهندسة وعلوم الحاسب»، و«الأعمال»، و«الآداب والفنون»، يدرسها الطلاب في الصف الأول التمهيدي، قبل أن يتخصصوا في واحد منها، سيؤهلهم للالتحاق بالجامعات. وقال مصدر مسؤول في وزارة التعليم المصرية لـ«الشرق الأوسط» إن وزير التربية والتعليم سيكون من سلطته السماح بتطبيق نظام البكالوريا بعد أخذ موافقات الجهات المعنية بموجب التعديلات التي جرى اعتمادها من الحكومة على «قانون التعليم»، مشيراً إلى أن النظام سيطبق بشكل اختياري حال اعتماد التعديلات القانونية من مجلس النواب (البرلمان) قبل نهاية دور الانعقاد الحالي. وبحسب المصدر، فإن نسبة المؤيدين لعودة نظام البكالوريا تصل إلى 88 في المائة من الطلاب الذين جرى استطلاع آرائهم بالفعل خلال الأسابيع الماضية، الأمر الذي يعكس ترحيباً طلابياً ومجتمعياً بالقرار. وأشارت عضوة «لجنة التعليم» بمجلس النواب (البرلمان)، سكينة سلامة، إلى أن وزير التعليم لا يمكنه تطبيق مقترح البكالوريا من العام الدراسي المقبل الذي ينطلق في سبتمبر (أيلول) المقبل، في حال عدم اعتماد التعديلات القانونية. وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «تغيير نظام الثانوية العامة بالكامل لا يمكن أن يتم عبر القرارات الوزارية فقط، على عكس قرار الوزير بتخفيض عدد المواد، الذي طبقه في العام الدراسي الحالي»، لافتة إلى أن «لجنة التعليم في البرلمان» لا تعارض تغيير نظام الثانوية العامة شريطة أن يكون ضمن خطة واضحة وشاملة تستهدف تحسين المنظومة التعليمية وتفيد الطلاب وتساعدهم على التأهل لسوق العمل. وتعرّض نظام الثانوية العامة في مصر لتغييرات على مدى سنوات، من بينها تغيير النظام من عام واحد رئيسي (الصف الثالث الثانوي) إلى عامين هما «الصفان الثاني والثالث الثانوي»، ثم عودة النظام القديم واحتساب المجموع لعام واحد فقط. ويتكون هيكل «شهادة البكالوريا المصرية» المقترحة من مرحلتين؛ التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والرئيسية (الصفان الثاني والثالث)، وتتاح الامتحانات في النظام الجديد بفرصتين في كل عام دراسي خلال شهرَي مايو (أيار) ويوليو (تموز) لمواد الصف الثاني الثانوي، ويونيو (حزيران) وأغسطس (آب) لمواد الصف الثالث، على أن يكون دخول الامتحان للمرة الأولى مجاناً، وبعد ذلك بمقابل 500 جنيه عن كل مادة (الدولار يعادل 49.90 جنيه)، ويحتسب المجموع لكل مادة من مواد «الثانوية» من 100 درجة.


لكم
منذ 2 أيام
- لكم
الاتحاد الأوروبي يشدد لهجته تجاه إسرائيل.. لكن هل يتجاوز الأقوال؟
شدد قادة دول الاتحاد الأوروبي لجهتهم حيال إسرائيل خلال الأسبوع الحالي بعد عمليات قصف جديدة حصدت مئات الفلسطينيين في قطاع غزة، لكن يبقى معرفة التأثير الملموس لهذا التغيير في اللهجة. بدا الأمر جليا الإثنين مع انتقاد ألمانيا، وهي حليف دائم لإسرائيل، تكثيف اسرائيل هجومها على قطاع غزة، مع إعلان مستشارها فريدريش ميرتس أنه لم يعد يفهم هدف جيشها وحذر من أنه لن يتمكن بعد الآن من دعم حكومة بنيامين نتانياهو. وقال 'الطريقة التي تضرر جراءها السكان المدنيون، كما هي الحال بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لم يعد ممكنا تبريرها بمحاربة إرهاب حماس'. وبفعل الأحداث التاريخية التي أدت إلى مقتل حوالى ستة ملايين يهودي بيد النازية، تعتبر برلين أن أمن إسرائيل هو من مقتضيات أمن الدولة في ألمانيا. وجدت لهجة برلين الصارمة الجديدة صدى الثلاثاء في بروكسل، حيث وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية الألمانية أورسولا فون دير لايين هجمات الأيام الماضية على البنية التحتية المدنية في غزة بأنها 'بغيضة' و'غير متكافئة'. ووصف دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي هذه اللهجة بأنها 'قوية وغير مسبوقة' من رئيسة المفوضية، التي انحازت لإسرائيل منذ هجوم حماس في 7 اكتوبر 2023 الذي أشعل حرب غزة. ورأى المسؤول أن التفسير لذلك هو 'تغيير ميرتس للموقف' في بروكسل. وقال جوليان بارنز-داسي، رئيس برنامج الشرق الأوسط في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في بودكاست للمركز البحثي: 'شهدت الأسابيع الأخيرة تحولا ملحوطا للغاية'، معتبرا أن ذلك يعكس 'تغيرا جذريا في الرأي العام الأوروبي'. لكن تحويل الأقوال أفعالا مسألة اخرى تماما. رفضت ألمانيا المورد الرئيسي للأسلحة لإسرائيل بعد الولايات المتحدة هذا الأسبوع الدعوات إلى وقف مبيعات الأسلحة لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. لكن وفي تهديد غير مباشر الثلاثاء، حذ ر وزير خارجيتها إسرائيل من تجاوز الحدود. وقال يوهان فاديفول 'ندافع عن سيادة القانون في كل مكان، وكذلك عن القانون الإنساني الدولي. وعندما نرى انتهاكا له، سنتدخل بالطبع، ولن نوفر أسلحة تمك ن من ارتكاب المزيد من الانتهاكات'. لطالما واجه الاتحاد الأوروبي صعوبة في التأثير على الصراع في الشرق الأوسط بسبب الانقسامات الطويلة الأمد بين الدول الداعمة لإسرائيل وتلك التي تعتبر الأكثر تأييدا للفلسطينيين. وكان الاتحاد الأوروبي أعلن الأسبوع الماضي إطلاق مراجعة لتحديد ما إذا كانت إسرائيل تلتزم مبادئ حقوق الإنسان المنصوص عليها في اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وهي خطوة أيدتها 17 دولة من أصل 27 في التكتل. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء إنها تأمل في عرض خيارات بشأن الخطوات التالية على وزراء الخارجية في اجتماع يعقد في 23 يونيو في بروكسل. يتطلب تعليق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل إجماعا بين الدول الأعضاء، وهو ما يراه دبلوماسيون أمرا مستحيلا. وكانت برلين من بين عواصم الاتحاد الأوروبي التي عارضت حتى مراجعة الاتفاق، وكذلك إيطاليا. لكن بارنز دارسي رأى أن هناك 'احتمالا لأن تفرض أغلبية مؤهلة من الدول بعض القيود' بموجب الشق التجاري من الاتفاق. ويعد التكتل أكبر شريك تجاري لإسرائيل، اذ بلغت قيمة تجارة السلع 42,6 مليار يورو في عام 2024. وبلغت تجارة الخدمات 25,6 مليار يورو في عام 2023. وأكد دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك دعم كاف لهذه الخطوة، التي تتطلب تأييد 15 دولة عضوا، تمثل 65% من سكان الاتحاد. واعتبرت خبيرة شؤون الشرق الأوسط في مركز أبحاث صندوق مارشال الألماني كريستينا كوش أنه من السابق لأوانه الحديث عن تحول في السياسة الأوروبية. واوردت 'حتى مراجعة اتفاقية الشراكة مجرد مراجعة. ما يهم هو العمل'. في هذا الوقت، يتزايد الزخم لتكثيف الضغط على إسرائيل من دول تعد الاكثر انتقادا لإسرائيل مثل إسبانيا وبلجيكا وإيرلندا. وقال وزير خارجية بلجيكا ماكسيم بريفو 'رأيي الشخصي هو أن الأمر أشبه بإبادة جماعية' موضحا 'لا أعلم ما هي الفظائع الأخرى التي يجب أن تحدث قبل أن نجرؤ على استخدام هذه الكلمة'. وتواجه اسرائيل اتهامات متزايدة بارتكاب 'إبادة جماعية' بحق الفلسطينيين، اعربت عنها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية وعدد متزايد من الدول وفنانون من العالم بأسره، وتنفي اسرائيل قيامها بذلك. وقد تكون الخطوة الملموسة المقبلة هي اعتراف أوسع بالدولة الفلسطينية، مع سعي فرنسا إلى المضي قدما بذلك قبل مؤتمر دولي في يونيو المقبل. وتساءل بارنز دارسي 'هل سيكون لذلك تأثير فوري؟ على الأرجح كلا'، لكنه تدارك 'أعتقد أنه سيكون له تأثير إذا أدركت إسرائيل أنها لم تعد تتمتع بالحرية التي كانت لها لفترة طويلة'.


برلمان
منذ 4 أيام
- برلمان
هيومن رايتس ووتش تحذر من "تهديد" وتمييز تمارسه قطر في حق الأقلية البهائية
الخط : A- A+ إستمع للمقال أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش، يومه الأحد، ما قالت إنه تمييز تمارسه قطر في حق أفراد الأقلية البهائية، وذلك بعدما رحلت السلطات القطرية العديد من الأفراد الذين ينتمون لهذه الطائفة. وحسب ما نشره موقع 'فرانس 24″، فقد قال مايكل بيج، نائب مديرة الشرق الأوسط في المنظمة في بيان 'عانى البهائيون في قطر عقودا من التمييز والترهيب على يد الحكومة، وتجاهلت السلطات باستمرار جهود قادة الطائفة المتكررة للحوار مع الحكومة وطلب الإنصاف'. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا التمييز الذي ترعاه الدولة، يشكل تهديدا لوجود الطائفة البهائية في قطر'. وأوردت هيومن رايتس ووتش، أن الحكومة القطرية رحلت بين العامين 2003 و2025، ما يصل إلى 14 فردا من الطائفة من دون سبب واضح سوى أنهم بهائيون'. واشارت المنظمة خصوصا إلى حالة بهائي إيراني ولد في قطر وأجبر على مغادرة البلاد في مارس 2025 بعد تهديد بترحيله بتهمة 'الإخلال بالنظام العام' من دون تبرير مكتوب.