
اليمن يُدخِلٍْ ثلث الأسطول الأمريكي في الصيانة
يمني برس- بقلم- كامل المعمري
بالنظر إلى خارطة الانتشار التي نشرتها البحرية الأمريكية مؤخراً، في منتصف الشهر الحالي والمرفقة بالأسفل في الصورة يتضح جلياً أن معظم القطع الحربية التي غادرت البحر الأحمر منذ بدء المعركة في نهاية عام 2023 وحتى اليوم تخضع للصيانة، باستثناء مدمرة واحدة عادت إلى الخدمة، فيما يعكس هذا الوضع استنزافاً غير مسبوق للأسطول الأمريكي.
حاملات طائرات مثل يو إس إس جيرالد فورد، التي وصلت في أكتوبر 2023 مع مجموعة ضربة تضم الطراد نورماندي والمدمرات كارني راماج وغيرها والحاملة روزفلت ودوايت أيزنهاور التي انضمت لاحقاً، إلى جانب 'ثيودور روزفلت' و'ترومان' التي تستعد للمغادرة والمدمرات والفرقاطات المرافقة لكل حاملة. الانتشار المطول أدى إلى خروج هذه القطع تباعاً إلى قواعدها للصيانة، نتيجة تآكل الأنظمة الدفاعية والميكانيكية.
العامل الرئيسي وراء هذا الاستنزاف هو الضغط العملياتي المكثف، إذ استُخدمت صواريخ باهظة التكلفة، يصل سعر الواحد إلى مليوني دولار، لصد طائرات رخيصة لا تتجاوز تكلفتها 2000 دولار، مما استنزف المخزون وزاد الحاجة إلى إصلاحات مكلفة. كما ساهمت الظروف البيئية القاسية في البحر الأحمر، مثل الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المرتفعة، في تدهور الأنظمة الإلكترونية والميكانيكية.
هذا يعني ان اليمن جعلت ثلث الأسطول الامريكي في الصيانة، وهذا يحد من الجاهزية العملياتية للبحرية الأمريكية، خاصة مع التزامات أخرى في مناطق مثل بحر الصين الجنوبي. كما يثير قلق الحلفاء في المنطقة ويعزز من صورة الجيش اليمني كقوة قادرة على فرض تكاليف باهظة بأسلحة غير مكلفة.
تتطلب الصيانة وإعادة التزود بمخزون الصواريخ مبالغ ضخمة، مما يضع ضغطاً على الميزانية العسكرية الأمريكية
ومع وجود 11 حاملة طائرات في الأسطول الأمريكي، كانت 4 حاملات خارج الخدمة قبل الأزمة، ومع خروج 4 حاملات أخرى للصيانة، أصبح الأسطول تحت ضغط كبير، خاصة مع التزامات أخرى في مناطق مثل بحر الصين الجنوبي.
لذلك تتهم واشنطن الصين بدعم قوات أنصار الله الحوثيين في اليمن …هجمات صنعاء العسكرية والاشتباك مع الحاملات أضعفت جاهزية الأسطول الأمريكي وقوض قدرته على أي مواجهة محتملة مع بكين في ساحات التنافس الاستراتيجي مثل بحر الصين الجنوبي.
المعركة في البحر الأحمر استنزفت مخزون واشنطن من الصواريخ وبحسب مسؤولين في الكونغرس فإن واشنطن قد تلجأ لفتح مخازن المحيط الهادئ اضافة لذلك فإن صنعاء أدخلت ثلث الأسطول الأمريكي الى الصيانة وهذا بدوره يؤثر على خارطة الانتشار ، وهو ما ترى فيه الإدارة الأمريكية يداً صينية خفية تسعى لإرهاق قواتها وتقويض هيمنتها في ظل تصاعد الصراع على النفوذ العالمي. ليست الصين فقط أمريكا تتهم ايضا روسيا وايران ومؤخرا قالت تقارير اعلامية أمريكية بأن حركة طالبان تزود الحوثيين بالسلاح!.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
حقيقة إرسال ترامب 200 مليار دولار إلى إسرائيل
تداول مستخدمين بموقع التواصل الإجتماعي «إكس»، تصريح منسوب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفيد بأنه أرسل 200 مليار دولار، من أموال الإستثمارات التي حصل عليها خلال زيارته الأخيرة لدول الخليج، إلى إسرائيل، وجاء في التصريح المتداول كالآتي: «ترامب يرسل 200 مليار دولار من أموال الخليج إلى إسرائيل». ورصد فريق «تدقيق المعلومات» في «المصري اليوم»، 5 حسابات تداولت التصميم المتداول عبر منصة «إكس»، إذ حقق عدد مشاهدات بلغ أكثر من 30 ألف مشاهدة، وبلغ حجم التفاعل عليه 335 إعجابًا و154 مشاركةً و68 تعليقًا. حقيقة الادعاء المتداول وتحقق قسم «تدقيق المعلومات» من التصريح وتبين أنه مزيف، فمن خلال البحث تحقق الفريق من التصميم المنسوب لإحدى وسائل إعلام عربية، واتضح أن المنصة لم تنشره عبر موقعها الرسمي أو عبر صفحاتها الرسمية عبر منصات التواصل الاجتماعي. فيما وجد الفريق بعض الاختلافات بين التصميم الأصلي الذي تستخدمة المنصة والتصميم المزيف، من حيث طبيعة التصميم وشعار المنصة وجودة الصورة ونوع الخطوط المستخدمة في التصميم. كما لم يجد الفريق تناول للتصريح المتداول من قبل أي وسيلة إعلام عربية أو دولية، أو عبر الموقع الرسمي للبيت الأبيض. زيارة ترامب لدول الخليج واختتم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زيارته إلى ثلاث دول بمنطقة الخليج العربي وهم قطر والإمارات والسعودية، يوم الجمعة 16 مايو، وامتدت لأربعة أيام، بعد أن نجح في تأمين ما يقول البيت الأبيض أكثر من تريليوني دولار للاقتصاد الأمريكي من الصفقات المجمعة. وبدأ ترامب الجولة بزيارة السعودية، يومي 13 و14 مايو الجاري، عقد فيها لقاءً مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ووقعت اتفاقيات بأكثر من 300 مليار دولار وحضر منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، وحضر القمة الأميركية الخليجية، وعقد لقاءً مع الرئيس السوري أحمد الشرع. وقال ولي العهد السعودي، أنه تم توقيع 145 اتفاقاً بقيمة أكثر من 300 مليار دولار مع الولايات المتحدة. وبعد ذلك، انتقل دونالد ترامب يوم الأربعاء 14 مايو إلى قطر، وعقد جلسة مباحثات مع الأمير تميم بن حمد، شهد توقيع العديد من الصفقات فاقت 240 مليار دولار، وزار قاعدة «العديد» العسكرية. وبحسب البيت الأبيض، تضمنت زيارة ترامب إبرام صفقات اقتصادية تزيد قيمتها الإجمالية عن 243.5 مليار دولار بين الولايات المتحدة وقطر. وانتقل ترامب إلى الإمارات ،يوم الخميس 15 مايو، وعقد مباحثات مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وجرى الإعلان عن صفقات تجاوزت 200 مليار دولار، وزار مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وحضر منتدى أعمال إماراتي أميركي، وزار بيت العائلة الإبراهيمية. وأعلن البيت الأبيض، أن ترامب عقد صفقات جديدة خلال زيارته الإمارات، بقيمة تجاوزت 200 مليار دولار.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
الملك سلمان يترأس جلسة مجلس الوزراء ويشيد بنتائج زيارة ترامب
ترأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الثلاثاء، جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في جدة، حيث أعرب خلالها عن بالغ شكره وتقديره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تلبية دعوة المملكة وزيارته الرسمية لها. وأشاد الملك سلمان بما أثمرته المباحثات التي جرت بين الرئيس ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، من نتائج مهمة من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والارتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة في عدد من القطاعات الحيوية، بما يعزز مسيرة التكامل الاقتصادي بين السعودية والولايات المتحدة. كما نوه المجلس بنتائج القمة السعودية الأمريكية التي عُقدت على هامش أول زيارة خارجية للرئيس ترامب خلال فترة رئاسته، والتي شهدت توقيع وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين الحكومتين، إلى جانب سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون في مختلف المجالات. وأكد مجلس الوزراء عزم المملكة على توسيع استثماراتها وشراكاتها التجارية مع الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، من خلال خطط تتضمن تخصيص أكثر من 600 مليار دولار، من بينها استثمارات وصفقات متبادلة تتجاوز 300 مليار دولار، تم الإعلان عنها خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي. وأثنى المجلس على الكلمة التي ألقاها ولي العهد خلال القمة الخليجية الأمريكية، والتي عبّرت عن توجه المملكة نحو تعزيز العمل المشترك، وتكثيف التعاون متعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق التنمية والاستقرار، إلى جانب تأكيد المملكة دعمها لحل النزاعات الإقليمية والدولية بالطرق السلمية. وفي السياق ذاته، ثمّن المجلس استجابة الرئيس الأمريكي للمساعي التي قادها ولي العهد بشأن رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معربًا عن تطلعه لأن تسهم هذه الخطوة في دعم جهود إعادة الإعمار والتنمية في هذا البلد الشقيق. كما جدد مجلس الوزراء السعودي موقف المملكة الثابت، الذي عبرت عنه خلال القمة الـ34 لجامعة الدول العربية، برفض محاولات التهجير القسري وفرض حلول لا تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، مؤكدًا في الوقت ذاته أهمية استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


صوت الأمة
منذ ساعة واحدة
- صوت الأمة
وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى باريس لبحث القضية الفلسطينية
توجه د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الجمعة 23 مايو إلى باريس للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية أعضاء في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية مع وزير الخارجية الفرنسى لتبادل الرؤى والتقديرات حول تطورات القضية الفلسطينية وسبل التعامل مع الوضع الإنسانى في قطاع غزة وتناول مسألة الاعتراف بدولة فلسطين. ومن جهة أخرى ، أشاد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة بالتطور الملحوظ فى العلاقات الثنائية بين مصر وبلغاريا، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد احتفال البلدين بمرور مائة عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما. جاء ذلك خلال استقبال د. بدر عبد العاطي الليلة الماضية وزيـر الخارجيـة البلغـاري السيد "جورج جورجييف" في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي، أعرب عن الاهتمام بعقد عدد من الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة دعمًا للعلاقات الثنائية وتطلعه لعقد الدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة خلال النصف الثاني من عام 2025، والدورة الثانية للجنة العليا للتعاون المشترك في صوفيا برئاسة وزيري الخارجية خلال النصف الأول من عام 2026. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أثنى على الطفرة التي تشهدها العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والزيادة الملحوظة فى حجم التبادل التجاري بين البلدين وصولًا إلى 1.8 مليار دولار خلال عام 2024، بزيادة قدرها 50% عن عام 2023، حيث أصبحت مصر الشريك التجاري الأول لبلغاريا في منطقتيّ الشرق الأوسط وأفريقيا.