
وزير دفاع باكستان يعلن دعم بلاده الكامل لإيران فى حربها ضد إسرائيل
السبت، 14 يونيو 2025 04:29 مـ بتوقيت القاهرة
حث وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، السبت، كافة الدول الإسلامية على قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب عدوانها على إيران، مؤكدا دعم بلاده الكامل لإيران في مواجهة إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الباكستاني اليوم السبت، في كلمته أمام جلسة للجمعية الوطنية،: "نقف إلى جانب الدولة الجارة إيران بكل الطرق الممكنة".
وأضاف آصف أن إسرائيل بعد استهداف فلسطين واليمن، تشن الآن هجمات على إيران وفق ما نقلته قناة ary news الإخبارية الباكستانية.
وفي وقت سابق، دعت باكستان مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلسة طارئة بعد ساعات من الضربات الجوية الإسرائيلية القاتلة ضد أهداف في إيران، إلى وقف "هذا العدوان على الفور" ومحاسبة المعتدي.
وقال السفير عاصم افتخار أحمد، الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، أمام المجلس المكون من 15 عضوا، "يجب على هذا المجلس أن يحرم إسرائيل من حرية التصرف والإفلات من العقاب الذي تواصل به العمل في تحد للقانون الدولي والرأي العام الدولي"، في حين ندد بـ "العدوان غير المبرر وغير المشروع" الذي تشنه تل أبيب ضد إيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
باسم يوسف يسخر من متحدث جيش الاحتلال السابق خلال مقابلة مع بيرس مورجان
انتشرت خلال الساعات الماضية مقابلة للإعلامي باسم يوسف، خلال برنامج بيرس مورجان، والذي جمع بين باسم يوسف والناطق السابق باسم الجيش الإسرائيلي "جوناثان كونريكوس"، والذي ظهر فيه تفوق كبير لـ باسم يوسف. وأوضح باسم خلال حديثه، أن مصر تتلقى مساعدات أقل بكثير مقارنة بإسرائيل، رغم أن عدد سكانها يفوق سكان إسرائيل بعشرة أضعاف، وقال: "مصر تحصل على ثلث المساعدات التي تتلقاها إسرائيل، ولم تتلقَ 30 مليار دولار لقتل الأطفال أو قصف المستشفيات". وأضاف باسم يوسف أنه "لم يكن لمصر امتياز امتلاك أكثر من 58 فيتو في مجلس الأمن"، مؤكدًا أن أي حديث عن مصر في سياق هذا الصراع يجب أن يتوقف. باسم يوسف بيردح بالانجليزي 😂😂😂😂 Thank you @Byoussef — Gharebof (@dabsh1) June 13، 2025 استضافة مصر للفلسطينيين وفيما يتعلق بتساؤل البعض عن سبب عدم استضافة مصر للفلسطينيين، رد يوسف بشكل قاطع: "هذا مثل أن تدخل شخصًا إلى شارع رئيسي وتطلق النار على رأسه، ثم تسأل لماذا لا يساعد الجيران في دفن الجثة؟ أنتم من تقومون بالقتل، وليس مصر". كما تحدث باسم يوسف عن "الصهينة" بشكل حاد، قائلًا إن "الصهينة" تعني التلاعب بشخص ما بجرأة نفسية ونرجسية تنكر الواقع، بينما يظهر هؤلاء الأشخاص بمظهر من يدافع عن "القيم الإنسانية"، في حين أنهم يتسببون في خسارة التعاطف الإنساني. يوسف أضاف: "تتذكرون الفيديو الأول الذي انتشر؟ لأنني تحدثت عن تصرفات إسرائيل النرجسية المختلة التي تجعلك تعتقد أن ما يحدث هو غلطتك. هذا ما تفعله إسرائيل، وإذا حدث شيء فإنك تتذكره بشكل خاطئ". تأتي تصريحات باسم يوسف في وقت حساس، حيث تتزايد الانتقادات الدولية لإسرائيل في ظل التصعيد العسكري الأخير في غزة،.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
الأمم المتحدة: قادة العالم يعتمدون "خطة عمل نيس لحماية المحيطات"
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية والأمين العام للقمة "لي جونهوا"، أن قادة العالم اعتمدوا إعلانا سياسيا شاملا يتعهد بعمل عاجل لحماية المحيطات، وذلك في ختام مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيط الذي استضافته فرنسا وكوستاريكا - على ساحل فرنسا المطل على البحر المتوسط - استقطب 15 ألف مشارك، من بينهم أكثر من 60 رئيس دولة وحكومة. وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة أن نتيجة المؤتمر تعرف، باسم خطة عمل نيس للمحيط، وهي إطار عمل من جزءين يتضمن إعلانا سياسيا وأكثر من 800 التزام طوعي من قبل الحكومات والعلماء ووكالات الأمم المتحدة والمجتمع المدني. وقال "لي جونهوا": "تتراوح هذه التعهدات من دعوة الشباب إلى محو الأمية البيئية للنظم الإيكولوجية في أعماق البحار، وبناء القدرات في العلوم والابتكار، وتعهدات بالتصديق على المعاهدات الحكومية الدولية". وذكر المسؤول الأممي أن التعهدات التي كشف عنها عكست حجم أزمة المحيطات، إذ أعلنت المفوضية الأوروبية عن استثمار مليار يورو لدعم الحفاظ على المحيطات والعلوم والصيد المستدام، بينما تعهدت بولينيزيا الفرنسية بإنشاء أكبر منطقة بحرية محمية في العالم - حوالي 5 ملايين كيلومتر مربع. وأطلقت ألمانيا برنامجا بقيمة 100 مليون يورو لإزالة الذخائر تحت الماء من بحر البلطيق وبحر الشمال.. بالإضافة إلى ذلك، تعهدت نيوزيلندا بتقديم 52 مليون دولار لتعزيز حوكمة المحيطات في المحيط الهادئ، وأعلنت إسبانيا عن 5 مناطق بحرية محمية جديدة. وأطلق تحالف يضم 37 دولة بقيادة بنما وكندا "تحالف الطموح العالي من أجل محيط هادئ" لمعالجة تلوث الضوضاء تحت الماء. في غضون ذلك، قدمت إندونيسيا والبنك الدولي "سند المرجان" للمساعدة في تمويل الحفاظ على الشعاب المرجانية في البلاد. وشمل مؤتمر المحيط الثالث أكثر من 450 فعالية جانبية وقرابة 100 ألف زائر، وقد بنى هذا التجمع على نجاح القمم السابقة للمحيط في نيويورك (2017) ولشبونة (2022). واختتمت قمة نيس بدعوة موحدة لتوسيع حماية البحار، تقليل التلوث، تنظيم أعالي البحار، وتوفير التمويل للدول الساحلية والجزرية الفقيرة. وكان أحد الأهداف الرئيسية للمؤتمر هو تسريع التقدم بشأن معاهدة أعالي البحار التي اعتمدت في عام 2023 لحماية الحياة البحرية في المياه الدولية، يلزم 60 تصديقا لتدخل حيز التنفيذ. وخلال الأسبوع الماضي، صدقت 19 دولة على الاتفاق، ليصل العدد الإجمالي إلى 50. بدوره، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص للمحيطات "بيتر تومسون" ، أن قمة نيس شكلت نقطة تحول. وقال: "الأمر لا يتعلق بما يحدث في المؤتمر، بل بما يحدث بعد ذلك"، مستذكرا الأيام الأولى للمناصرة بشأن المحيطات عندما تم تحديد الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة لأول مرة، بشأن الحياة تحت الماء. وبالنظر إلى المستقبل، يتجه الاهتمام بالفعل إلى مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للمحيط، المقرر أن تستضيفه تشيلي وكوريا الجنوبية في عام 2028. وأعرب "تومسون" عن أمله في أن يتم التصديق على جميع الاتفاقيات العالمية الكبرى - بما فيها معاهدة أعالي البحار، واتفاقية دعم مصايد الأسماك لمنظمة التجارة العالمية، ومعاهدة البلاستيك العالمية المستقبلية - وتنفيذها بحلول ذلك المؤتمر المقبل للمحيط. وستشكل قمة 2028 أيضا لحظة تقييم، مع اقتراب الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة من هدفه لعام 2030. وتساءل "تومسون": "ماذا نفعل عندما يحين وقت الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة في عام 2030 ؟ من الواضح أنه يجب رفع الطموح.. يجب أن يكون أقوى"، مشددا على أنه بينما كان الهدف 14 يهدف إلى حماية 10 % من المحيط بحلول عام 2020 - وهو هدف فشل العالم في تحقيقه - فإن المعيار الجديد هو 30 % بحلول عام 2030. من جانبه، دعا رئيس كوستاريكا تشافيس، إلى وقف التنقيب في أعماق البحار في المياه الدولية حتى يتمكن العلم من تقييم المخاطر ? وهي خطوة لم تدرج في الإعلان النهائي. ومع ذلك، فإن الإعلان السياسي الذي اعتمد في نيس، بعنوان محيطنا، مستقبلنا: متحدون من أجل عمل عاجل، يؤكد من جديد هدف حماية 30 % من المحيط واليابسة بحلول عام 2030، مع دعم الأطر العالمية مثل اتفاقية كونمينغ-مونتريال للتنوع البيولوجي (التي اعتمدت في عام 2022، وتلزم الدول بوقف وعكس خسارة الطبيعة بحلول عام 2030 من خلال أهداف الحفاظ الطموحة والإدارة المستدامة للتنوع البيولوجي) وأهداف المناخ للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة.


النهار المصرية
منذ 10 ساعات
- النهار المصرية
من الإنكار إلى التورط.. أدلة تكشف الدور الخفي لواشنطن في الضربة الإسرائيلية على العمق الإيراني
شهدت الساحة الإقليمية أمس، الجمعة، تصعيدًا غير مسبوق عندما شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضربة جوية واستطلاعية على العمق الإيراني، مستخدمة مزيجًا من العمل العسكري والاستخباراتي. وكشفت تفاصيل العملية عن علم واشنطن المسبق بالهجوم، رغم نفيها الرسمي لأي دور قتالي، في وقت حرصت فيه على إبلاغ حلفائها وحذرت إيران من الرد باستهداف مصالحها وقواعدها في الشرق الأوسط، مع تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدعم الكامل للكيان الصهيوني بوصفه الحليف الأول. لبلاده ولم يقتصر الدعم الأمريكي لدولة الكيان على الجانب الدبلوماسي والسياسي، بل امتدت إلى دعم تقني حاسم كان عصب العملية الإسرائيلية؛ وهو ما كشفته صحف دولية في تقاريرها حول تفاصيل العملية الغادرة، والتي أكدت أن شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى ومتخصصو الأمن السيبراني قد لعبوا دورًا محوريًا في تحليل البيانات الضخمة، وتوجيه الضربات، وتأمين الاتصالات، وحماية الشبكات العسكرية الإسرائيلية. وكان من اللافت أن برز دور حاسم لمنظومة "ستارلينك" للاتصالات الفضائية التابعة للمياردير الأمريكي إيلون ماسك في توفير اتصال إنترنت فضائي مستمر بعد قطع الشبكات المحلية في إيران، مما مكن من تنسيق العمليات بدقة فائقة وربط أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي بأجهزة الاستخبارات وعملاء إسرائيل داخل إيران. واتسعت دائرة التورط الأمريكي لتشمل تحركات عسكرية استباقية مكثفة لتعزيز الردع، وإجراءات أمنية وقائية، فضلاً عن تطابق استراتيجي لافت مع عمليات سابقة موجهة ضد روسيا، وهو ما دعا المراقبين والخبراء والمحللين إلى ترجيح أن العقل الاستراتيجي الأمريكي كان المدبر والموجه الخفي لهذه العملية. أمريكا تحذر كشفت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، أن وزارة الخارجية الأمريكية أبغلت حلفاءها في الشرق الأوسط بمن فيهم قطر قبل تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران بساعات، وهو ما كشف بدوره عن علم واشنطن المسبق بالعملية رغم نفيها لاحقًا أمام مجلس الأمن لأي مشاركة عسكرية لها، واعتبارها الهجوم 'عملًا أحاديًا' لإسرائيل. وحذر قادة أمريكيون إيران من استهداف مصالح أو قوات الولايات المتحدة، مؤكدين لجوء واشنطن للدفاع عن نفسها، بينما جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه الكامل لإسرائيل واعتبارها الحليف الأول لبلاده بلا منازع بعد أن أعلن عن إنذار موجه لإيران قبل أيام. ووفقًا لما أوردته "رويترز"، قوبل موقف "ترامب" بترحيب واسع بين السياسيين الجمهوريين الذين رأوا في الضربات حقًا دفاعيًا، في حين حذر الديمقراطيون من مخاطر التصعيد وأكدوا ضرورة العودة لمسار المفاوضات. دعم تقني أمريكي ذكرت صحيفة "الجرديان" البريطانية، أن شركات أمريكية عالية التقنية شاركت بفعالية في دعم العمليات الإسرائيلية بطرق غير مباشرة؛ إذ فقد كشفت تسريبات أن وحدات استخبارات إسرائيلية اعتمدت على خدمات سحابية ومنصات ذكاء اصطناعي أمريكية لتحليل البيانات والمراقبة. وأفاد تقرير الصحيفة بأن منصة مايكروسوفت أزور السحابية استخدمت من قبل وحدات استخبارات إسرائيليّة ، أبرزها الوحدة 8200 ووحدة 81؛ لمعالجة كميات هائلة من معلومات المخابرات وتوجيه العمليات العسكرية. كما استعانت القوات الإسرائيلية وفقًا لـ " الجارديان" بمنصات الذكاء الاصطناعي التابعة لشركات أمريكية لتسريع تحليل الصور وترجمة البيانات وفحص استهداف الموارد الحيوية، حيث توفر أمازون وجوجل خدمات سحابية للإدارة العسكرية الإسرائيلية في إطار عقود مثل "مشروع النيمبوس". إلى جانب ذلك، لعبت شركات مختصة بالأمن السيبراني دورًا في حماية شبكات إسرائيل العسكرية من الهجمات الإلكترونية الإيرانية المتوقع تصاعدها كرد فعل على الغارات، وحسنت وسائل الاتصالات المشفرة التي تستخدمها القيادة الإسرائيلية. وعلى صعيد المراقبة الجوية، يعتمد الجيش الإسرائيلي جزئيًا على أنظمة استشعار أميركية الصنع، منها: مثل الطائرات بدون طيار من طراز MQ-9 والحساسات الفضائية الامريكية؛ لتعزيز وعيه بالمجال الجوي الإيراني. عكست الأمثلة المتاحة مدى تغلغل الشركات التقنية الأمريكية في المنظومة القتالية الإسرائيلية ودعمها لجهود جمع الاستخبارات وتنسيق الاتصالات في الحرب. إيلون ماسك في قلب المعركة وشهد الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران أكبر عملية اندماج بين العمل العسكري والاستخباراتي والفضائي، حيث شُلّت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية وظلت عاجزة طوال أكثر من ثلاث ساعات، ما أتاح لإسرائيل تنفيذ أكبر عملية تدمير عسكري واستراتيجي واستخباري في تاريخ الجمهورية الإسلامية. ولعب إيلون ماسك، رجل الأعمال الأول عالميًا، دورًا محوريًا عبر منظومة 'ستارلينك' الفضائية؛ فقد زود عناصر الموساد الإسرائيلي والقيادات العسكرية بالإنترنت الفضائي بعد قطع إيران لشبكات الاتصالات المحلية، مما مكن من تنسيق البيانات التكتيكية وتوجيه الضربات بدقة متناهية. دمجت إسرائيل بين استخدام أقمار "ستارلينك" وعمليات الموساد السرية، بما في ذلك إنشاء قواعد لطائرات مسيرة داخل إيران، لتدمير أهداف حساسة مثل منشأة نطنز النووية ومقر قيادة القوات الجوية في أصفهان، وكذلك منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية. وأسهمت 'ستارلينك' أيضًا في ربط أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ('باتريوت' و'ثاد') المتمركزة قبالة السواحل الإسرائيلية بمنظومة 'القبة الحديدية' الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ الإيرانية، في حين اتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة إيلون ماسك بالتواطؤ مع إسرائيل والولايات المتحدة وإمداد إسرائيل بالخدمة قبل أيام من الهجوم. ويعتقد المراقبون أن زيارة ماسك إلى دول المنطقة مع الرئيس الأمريكي في مايو الماضي، وتوسيع خدمات 'ستارلينك' في السعودية وعمان ولبنان، تمت بتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ثم اتفقا على تأليب الجماهير الإيرانية ضد النظام عبر تغطية كامل البلاد بخدمة الإنترنت تحسبًا لقطعها، في خطوة دعم فيها نتنياهو دعوته للثورة على النظام الإيراني عبر بيان بالفارسية. تحركات أمريكية استثنائية وفقًا لصحيفة "ميليتري تايمز"، أعلنت القيادة الأمريكية عن تحركات استثنائية في المنطقة تحسبًا لأي تصعيد، حيث أُعيد توجيه المدمرة توماس هودنر من غرب البحر المتوسط إلى شرقه لدعم الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مع إرسال مدمرة ثانية عند الطلب. كما أوردت الصحيفة المتخصصة في تقديم الأخبار والمعلومات والتحليلات المتعلقة بالجيش الأمريكي، نقل سلاح الجو الأمريكي قاذفات B‑2 من الولايات المتحدة إلى قاعدة 'دييجو جارسيا' بالمحيط الهندي لتكون جاهزة لأي مهمة، بينما بقيت حاملاتا الطائرات كارل فينسون وجورج واشنطن في البحرين وقرب اليابان في حالة تأهب قصوى. وفي إطار الإجراءات الوقائية، أمرت وزارة الخارجية بإغلاق مكاتبها في إسرائيل وتقييد حركة موظفيها، وأذنت بإجلاء عائلات العسكريين والموظفين المدنيين من قواعد العراق والمنطقة المجاورة لاحتمال تصاعد التوتر، وفقُا لموقع "ديفينس ون" ، المنصة الإخبارية الأمريكية التي تركز على أخبار وتحليلات الأمن القومي والسياسة الدفاعية الأمريكية. ويرى الخبراء أن، الوجود البحري والجوي الأمريكي أسهم في تعزيز الردع الصاروخي لإسرائيل، حيث وفرت المدمرات الأمريكية إمكانات اعتراض الصواريخ الباليستية الموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، كما لعبت منظومات 'باتريوت' و'ثاد' الأمريكية دورًا تكامليًا مع 'القبة الحديدية' لجيش الاحتلال، وحد من قدرات إيران الصاروخية. أمريكا العقل المدبر وتشابهت العملية التي نفذها جيش الاحتلال في هجومه على إيران صباح الجمعة، مع الخطة الأوكرانية ضد روسيا التي استهدفت الطائرات الاستراتيجية الروسية؛ إذ زرع جهاز الموساد قواعد لطائرات مسيرة ومستوردة قبل فترة طويلة قرب المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، ثم تفعيلها في 'ساعة الصفر' بالتزامن مع الضربات الجوية، ما أتاح تعطيل دفاعات طهران وإلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت. وتضمنت الخطة تهريب أسلحة دقيقة التوجيه وعبوات متفجرة مخبأة في مركبات وصخور، جرى تقريبها من بطاريات الصواريخ أرض – جو وقواعد الطائرات بدون طيار، ثم أُطلقت عن بعد في لحظة الهجوم لتدمير منظومات الدفاع الجوي. كما نشطت خلايا عملاء داخل إيران مدربون على عمليات كوماندوز، وفق تسريبات لمسؤولين أمنيين إسرائيليين وأمريكيين. وأكدت وسائل إعلام عبرية أن العملية تفوق 'البجر' في لبنان من حيث البنية التحتية الاستخباراتية والعمق التقني، مشيرين إلى نجاح إسرائيل في القضاء على أول موجة من الانتقام الإيراني واستهداف علماء نوويين بارزين، ما خفف من ردة فعل طهران الفورية. وإلى جانب الغارات الجوية، باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة تخريبية واستخباراتية دامغة داخل إيران، قضت خلالها على اجتماع قيادي لضباط القوات الجوية الإيرانية، مكرسة نموذج 'العملية الكربونية' التي أثبتت فاعليتها في زعزعة قدرات العدو من الداخل قبل تصعيد الضربات الخارجية. وتستدعي التطابقات اللافتة بين عمليتي 'أوكرانيا ضد روسيا" و'إسرائيل ضد إيران" فرضية توجيه خارجي مشترك، لا سيما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية؛ فالتقنيات والاستخبارات المتقدمة التي تعتمدها واشنطن، من دعم الشبكات السرية لزرع الطائرات المسيرة إلى توفير الأسلحة دقيقة التوجيه والتنسيق اللحظي عبر الأقمار الصناعية تشكل الخيط الرابط بين العمليتين، وهو ما يشير بقوة إلى أن العقل الاستراتيجي الأميركي هو من نسق هذه الضربات وصاغها على قياس أهدافه الجيوسياسية.