logo
'هآرتس': إسرائيل في طريقها لتصبح 'منبوذة' وعليها إنهاء الحرب

'هآرتس': إسرائيل في طريقها لتصبح 'منبوذة' وعليها إنهاء الحرب

لكممنذ 5 ساعات

قالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، الخميس، إنه على حكومة بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة فورا، وحذرت من أن إسرائيل في طريقها لأن 'تصبح دولة منبوذة'.
وتحت عنوان 'إسرائيل في طريقها إلى أن تصبح دولة منبوذة' كتبت الصحيفة في افتتاحيتها: 'يجب أن تنتهي الحرب في غزة فورًا'.
وأضافت: 'على الحكومة أن تسعى جاهدةً للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن (الأسرى)، وسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء الحرب'.
وأضافت: 'تغرق إسرائيل في مستنقعها وتضع وصمة قابيل على جبينها ستبقى لأجيال، مع استمرار القصف في إزهاق أرواح العشرات، إن لم يكن المئات، من السكان (الفلسطينيين)، بمن فيهم الرضع والأطفال، وانتشار المجاعة (في غزة)'.
وأشارت الصحيفة إلى أنه 'لم يعد العالم يتحمل المشاهد القادمة من غزة: لا جثث النساء والأطفال، وبعضهم رضع؛ ولا حشود الجياع وهم يلوحون بالأواني في نقاط توزيع الطعام؛ ولا أكوام الأنقاض'.
وأضافت: 'أدرك العالم أنه لا جدوى من انتظار إسرائيل حتى تستعيد صوابها، لقد أقنع سلوك الحكومة المتهور تجاه سكان غزة والرهائن حلفاء إسرائيل بأن السبيل الوحيد لوقف حملة الدمار والتجويع والقتل والتهجير هو العقاب'.
وتابعت: 'لقد وصل التسونامي السياسي بالفعل. أعلن قادة بريطانيا وكندا وفرنسا أنهم سينظرون في فرض عقوبات'.
و'أصدرت 25 دولة غربية بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن قلقها إزاء غزة. جمّدت بريطانيا محادثات اتفاقية التجارة الحرة؛ وأعلن وزير خارجيتها (ديفيد لامي) فرض عقوبات على المستوطنين واستدعى السفيرة الإسرائيلية، تسيبي حوتوفلي، لتوبيخ رسمي'، وفق الصحيفة.
وأردفت: 'وصرح وزير خارجية فرنسا (جان نويل بارو) بأن بلاده تؤيد مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون لمناقشتها. ومن بين الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وافقت 17 دولة بالفعل على إعادة النظر في الأساس القانوني للاتفاقية'.
وأشارت إلى نقل صحيفة واشنطن بوست عن مصدر لم تسمه قوله إن 'جماعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُبلغون إسرائيل: سنتخلى عنكم إذا لم تنهوا هذه الحرب'.
واعتبرت الصحيفة إنه 'يمكن لإسرائيل أن تستمر في تجاهل الواقع، وكسب الوقت، والتمسك برواية 'الجميع معادون للسامية'. الثمن: أرواح الرهائن، وجنود الجيش الإسرائيلي، وعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتحول إسرائيل إلى دولة منبوذة'.
وقالت 'هآرتس': 'هناك خيار آخر: أن نستعيد رشدنا. أن نوقع اتفاقية لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب. يجب على الشعب الإسرائيلي أن يرفع صوته مؤيدًا لاتفاق، مؤيدًا لإنهاء الحرب والمجاعة – قبل أن يفعل العالم ذلك بنا'.
والثلاثاء أعلن لامي، تجميد مفاوضات اتفاقية تجارة حرة جديدة مع إسرائيل وهدد بـ'خطوات إضافية'؛ جراء 'الوضع المتدهور' في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضاف بأنه تم استدعاء السفيرة الإسرائيلية لدى لندن إلى وزارة الخارجية لإبلاغها بالقرار.
وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
فيما وسع الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا 'عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع'.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.​​​​​​​
وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلوفاكيا تجدد التأكيد على دعمها لمصالح المغرب داخل الاتحاد الأوروبي
سلوفاكيا تجدد التأكيد على دعمها لمصالح المغرب داخل الاتحاد الأوروبي

الألباب

timeمنذ ساعة واحدة

  • الألباب

سلوفاكيا تجدد التأكيد على دعمها لمصالح المغرب داخل الاتحاد الأوروبي

الألباب المغربية/ مصطفى طه جددت سلوفاكيا، التأكيد على دعمها لمصالح المغرب داخل الاتحاد الأوروبي، مشيدة بحوار فيسيغراد + المغرب. وقد جددت سلوفاكيا التأكيد في الإعلان المشترك الذي تم توقيعه اليوم الخميس 22 ماي الجاري بالرباط، عقب اللقاء الذي جمع بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية لجمهورية سلوفاكيا، يوراي بلانار، على 'أنها ستواصل دعم مصالح المملكة المغربية داخل الاتحاد الأوروبي'. كما أشادت سلوفاكيا بحوار فيسيغراد + المغرب، معربة عن عزمها على العمل 'دون كلل من أجل تطوير مبادرات التعاون الثلاثي بين مجموعة فيسيغراد والمغرب لصالح القارة الإفريقية'. ويدل الاهتمام الذي توليه سلوفاكيا للشراكة مع المغرب على أهمية الدور الذي تضطلع به المملكة كشريك يحظى بالمصداقية سواء بالنسبة لمجموعة فيسيغراد أو الاتحاد الأوروبي، كما يعزز الالتزام الثابت للمغرب من أجل نمو وتنمية القارة الإفريقية. ويجدر التذكير، بأنه تم خلال الاجتماع الوزاري الأول لمجموعة فيسيغراد + المغرب 'V4+Maroc'، الذي عقد في بودابست في دجنبر 2021، تحديد آفاق واعدة للتعاون، مع الرغبة المشتركة في استكشاف مجالات جديدة للشراكة مع المغرب كبوابة ولوج للقارة الإفريقية، ومجموعة فيسيغراد كجسر نحو أوروبا الوسطى والشرقية.

'هآرتس': إسرائيل في طريقها لتصبح 'منبوذة' وعليها إنهاء الحرب
'هآرتس': إسرائيل في طريقها لتصبح 'منبوذة' وعليها إنهاء الحرب

لكم

timeمنذ 5 ساعات

  • لكم

'هآرتس': إسرائيل في طريقها لتصبح 'منبوذة' وعليها إنهاء الحرب

قالت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، الخميس، إنه على حكومة بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة فورا، وحذرت من أن إسرائيل في طريقها لأن 'تصبح دولة منبوذة'. وتحت عنوان 'إسرائيل في طريقها إلى أن تصبح دولة منبوذة' كتبت الصحيفة في افتتاحيتها: 'يجب أن تنتهي الحرب في غزة فورًا'. وأضافت: 'على الحكومة أن تسعى جاهدةً للتوصل إلى اتفاق لإعادة جميع الرهائن (الأسرى)، وسحب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء الحرب'. وأضافت: 'تغرق إسرائيل في مستنقعها وتضع وصمة قابيل على جبينها ستبقى لأجيال، مع استمرار القصف في إزهاق أرواح العشرات، إن لم يكن المئات، من السكان (الفلسطينيين)، بمن فيهم الرضع والأطفال، وانتشار المجاعة (في غزة)'. وأشارت الصحيفة إلى أنه 'لم يعد العالم يتحمل المشاهد القادمة من غزة: لا جثث النساء والأطفال، وبعضهم رضع؛ ولا حشود الجياع وهم يلوحون بالأواني في نقاط توزيع الطعام؛ ولا أكوام الأنقاض'. وأضافت: 'أدرك العالم أنه لا جدوى من انتظار إسرائيل حتى تستعيد صوابها، لقد أقنع سلوك الحكومة المتهور تجاه سكان غزة والرهائن حلفاء إسرائيل بأن السبيل الوحيد لوقف حملة الدمار والتجويع والقتل والتهجير هو العقاب'. وتابعت: 'لقد وصل التسونامي السياسي بالفعل. أعلن قادة بريطانيا وكندا وفرنسا أنهم سينظرون في فرض عقوبات'. و'أصدرت 25 دولة غربية بيانًا مشتركًا أعربت فيه عن قلقها إزاء غزة. جمّدت بريطانيا محادثات اتفاقية التجارة الحرة؛ وأعلن وزير خارجيتها (ديفيد لامي) فرض عقوبات على المستوطنين واستدعى السفيرة الإسرائيلية، تسيبي حوتوفلي، لتوبيخ رسمي'، وفق الصحيفة. وأردفت: 'وصرح وزير خارجية فرنسا (جان نويل بارو) بأن بلاده تؤيد مراجعة اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، وأن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون لمناقشتها. ومن بين الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي، وافقت 17 دولة بالفعل على إعادة النظر في الأساس القانوني للاتفاقية'. وأشارت إلى نقل صحيفة واشنطن بوست عن مصدر لم تسمه قوله إن 'جماعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُبلغون إسرائيل: سنتخلى عنكم إذا لم تنهوا هذه الحرب'. واعتبرت الصحيفة إنه 'يمكن لإسرائيل أن تستمر في تجاهل الواقع، وكسب الوقت، والتمسك برواية 'الجميع معادون للسامية'. الثمن: أرواح الرهائن، وجنود الجيش الإسرائيلي، وعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتحول إسرائيل إلى دولة منبوذة'. وقالت 'هآرتس': 'هناك خيار آخر: أن نستعيد رشدنا. أن نوقع اتفاقية لإعادة الرهائن وإنهاء الحرب. يجب على الشعب الإسرائيلي أن يرفع صوته مؤيدًا لاتفاق، مؤيدًا لإنهاء الحرب والمجاعة – قبل أن يفعل العالم ذلك بنا'. والثلاثاء أعلن لامي، تجميد مفاوضات اتفاقية تجارة حرة جديدة مع إسرائيل وهدد بـ'خطوات إضافية'؛ جراء 'الوضع المتدهور' في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضاف بأنه تم استدعاء السفيرة الإسرائيلية لدى لندن إلى وزارة الخارجية لإبلاغها بالقرار. وتواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين. فيما وسع الجيش الإسرائيلي خلال الأيام الماضية إبادته في قطاع غزة، معلنا 'عملية برية في شمالي وجنوبي القطاع'. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.​​​​​​​ وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 175 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

البوليساريو تتسلل من جديد تحت عباءة الجزائر إلى اجتماع وزاري أوربي مع الاتحاد الإفريقي
البوليساريو تتسلل من جديد تحت عباءة الجزائر إلى اجتماع وزاري أوربي مع الاتحاد الإفريقي

اليوم 24

timeمنذ 7 ساعات

  • اليوم 24

البوليساريو تتسلل من جديد تحت عباءة الجزائر إلى اجتماع وزاري أوربي مع الاتحاد الإفريقي

خلال الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، الذي انعقد أمس 21 ماي ببروكسيل، أفاد مصدر مطلع أن الأوربيين انزعجوا لحضور عناصر من البوليساريو إلى جانب وزير الخارجية الجزائري. المغرب الذي كان حاضرا للقاء تعامل بتجاهل مع هذا السلوك ما دام الاتحاد الأوروبي عبر عن موقف رسمي بكون « لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترف بالكيان الانفصالي ». حسب مصدر فإن الاتحاد الأوروبي لم يوجه دعوة للكيان الانفصالي، الذي لا يعترف به أصلاً، ومع ذلك حضر ممثلو الانفصاليين الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي كـ » متسللين »ضمن وفد الاتحاد الإفريقي، وساروا إلى جانب وزير الخارجية الجزائري، الذي كان الوحيد الذي تفضل بالتحدث إليهم في بروكسيل. وقالت مصادر لـ »اليوم 24″، إن وفد البوليساريو كان يأمل فقط في الظهور في المشهد، لكن تهميشهم كان واضحا، حيث لم يُعرض « علم » البوليساريو، ولم يُخصص أي استقبال بروتوكولي لممثلهم خلافاً للوزراء الأفارقة ولم تُذكر أي إشارة رسمية على اللافتات، رغم الإشارة إلى ممثل الانفصاليين باختصار « sadr » مكتوباً بشكل عابر على ورقة بيضاء، بينما كانت أسماء الدول الإفريقية مكتوبة على لافتات تحمل أسماءها الرسمية. منذ يوم الجمعة الماضي، صرّح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بأن « لا الاتحاد الأوروبي ولا دوله الأعضاء يعترفون بما يسمى بالجمهورية الصحراوية »، نافياً توجيه دعوة لهم من قبل الاتحاد. كما لم يقع أي تواصل بين البوليساريو والاتحاد الأوروبي أو أي من دوله الأعضاء بل تم السماح فقط باجتماع ثنائي مع الجزائر، ما أظهر الطرف الحقيقي الذي يمثلهم، يقول المصدر. أكثر من ذلك فعندما تناول ممثل البوليساريو الكلمة لبضع ثوانٍ سمح بها الاتحاد الإفريقي، غادرت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي القاعة في تحفظ واضح على ذلك. هذا يعني، حسب المصدر أن البوليساريو الذين حضروا تحت عباءة الجزائر غادروا بروكسيل دون تحقيق أي مكسب، فليس هناك مكسب في الظهور، ولا اعتراف حتى ضمني، ولا أدنى قدر من الاعتبار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store