
وزير خارجية ألمانيا: من غير المقبول موت أشخاص لمحاولتهم الحصول على المساعدات بقطاع غزة
أكد وزير الخارجية الألماني يوهان دافيد فاديفول، الأربعاء، على أنه من غير المقبول أن يموت أشخاص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية لهم ولعائلتهم في قطاع غزة.
ولفت خلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إلى ضرورة عدم غض الطرف عن الوضع الكارثي في غزة والوضع الإنساني غير المحتمل.
وقال الوزير الألماني إن الأردن بذل جهودا ضخمة لدعم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وشدد على أن هناك نظام إغاثة جاهز لتقديم عمله في غزة ويجب السماح لكوادر العمل الانسانية القيام بعلمهما.
وفي حديثه عن الهجمات الإسرائيلية على إيران قال فاديفول إن قرار إسرائيل بالتصدي لخطر السلاح النووي 'مفهوم' بالنسبة له، مضيفا أن النظام الإيراني يجب ألا يملك السلاح النووي.
'ادين القصف الإيراني للمدن الإسرائيلية وسقوط الصورايخ عليها (…) يصدمنا كذلك قتل المدنيون في طهران' وفق الوزير الألماني
وقال الوزير الألماني إن الدول المجاورة تعاني من النفوذ الإيراني عبر الميلشيات التي يدعمها النظام الايراني.
وتحدث الوزير عن تواصل أوروبي من قبل ألمانيا وفرنسا وبريطانيا مع وزير الخارجية الإيراني حيث جرى تقديم اقتراح واضح لحل قائم على المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال الوزير الألماني إن المقترح الأوروبي يتطلب اتخاد تدابير للثقة والتوضيح من قبل القيادة الإيرانية بعدم وجود سعي من قبلها لامتلاك السلاح النووي.
وأكد الوزير على دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، مؤكدا أنه من مصلحة الأردن استقرار الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن الحكومة الألمانية موقفها واضح وهو أن غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية الركن الأساس للدولة الفلسطينية.
وقال إن ألمانيا تواصل السعي لحل الدوليتن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 20 دقائق
- رؤيا نيوز
ترامب: لا أستطيع الجزم بشأن قصف إيران
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه لا يستطيع الجزم بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران. وقال ترامب: 'إيران تواصلت معنا. إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض. هناك فارق كبير بين الوضع الآن وقبل أسبوع'. وأضاف: 'لقد اقترحوا أن يأتوا إلى البيت الأبيض. إنهم عاجزون تماما وليس لديهم أي دفاع جوي'. وذكر ترامب: 'الأسبوع المقبل سيكون حاسما، ربما لن نستكمل الأسبوع'. وقال ترامب ردا على سؤال عن الزعيم الإيراني علي خامنئي: 'حظا سعيدا'. وأوضح: 'على إيران أن تستسلم وأن تتخلى عن برنامجها النووي. لا أعلم كم ستصمد إيران. تضررت قدرات إيران العسكرية بشكل كبير'. وتابع: 'أبلغت نتنياهو أن يستمر'. وعندما سُئل عما إذا كان قد وجّه لإيران إنذارا نهائيا، أجاب ترامب: 'يمكنك قول ذلك. ربما يُمكنك تسميته الإنذار النهائي'. وألحّت عليه شبكة 'CNN' بشأن ماهية هذا الإنذار، لكنه رفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأميركي إيران إلى 'الاستسلام غير المشروط'، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ مرشد إيران، على حد قوله. وأضاف ترامب :' استسلام غير مشروط'. وتابع:'لدينا الآن سيطرة كاملة وتامة على السماء فوق إيران. إيران تمتلك أنظمة تتبع جوي ومعدات دفاعية جيدة وبكميات كبيرة، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية المصنوعة والمُصممة داخل الولايات المتحدة'. وأضاف: 'لا أحد يفعل ذلك أفضل من الولايات المتحدة'.


رؤيا نيوز
منذ 21 دقائق
- رؤيا نيوز
الصفدي يجري مباحثات مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية
أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، محادثات موسعة مع وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية ريم العبلي-رادوفان، ركزت على سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتنموي بين البلدين الصديقين، وبحثا الأوضاع الإقليمية وانعكاساتها. وأكد الصفدي والعبلي-رادوفان، أهمية المضي في منهجية واضحة ومؤسساتية لترجمة علاقات الصداقة بين الأردن وألمانيا تعاونا اقتصاديا وتنمويا، بما في ذلك من خلال القطاع الخاص. وبحث الوزيران فرص التعاون في قطاعات حيوية تشمل المياه والطاقة والتدريب المهني. وأكدا أهمية متابعة مخرجات الاجتماع الذي عقده جلالة الملك عبد الله الثاني مع ممثلي مؤسسات اقتصادية حكومية ورؤساء تنفيذيين وممثلي شركات ألمانية، بهدف زيادة التعاون بين البلدين خلال زيارة جلالته لألمانيا بتاريخ 2 نيسان 2025. كما اتفقا على العمل على تفعيل لقاءات القطاعين الخاصين في البلدين وتيسير ذلك. وبحث الصفدي والعبلي-رادوفان قضية اللاجئين، وضرورة استمرار توفير الدعم لهم وللدول المستضيفة ولمنظمات الأمم المتحدة المعنية بمساعدتهم. وشكر الصفدي، العبلي-رادوفان على دعم ألمانيا لعملية التنمية الاقتصادية في الأردن وبمشاريع حيوية في قطاع المياه، وثمن الدعم الذي تقدمه ألمانيا للاجئين السوريين في الأردن، ولمساعدة الأردن على تقديم الخدمات الحيوية التي تضمن العيش الكريم لهم إلى حين توفر ظروف عودتهم الطوعية إلى بلدهم. كما شكره على دعم ألمانيا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.


رؤيا نيوز
منذ 21 دقائق
- رؤيا نيوز
مع استمرار العدوان الإسرائيلي.. انطلاق امتحانات 'التوجيهي' في فلسطين السبت
تستعد وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، لعقد امتحانات الثانوية العامة 'التوجيهي'، في واحدة من أكثر السنوات صعوبة على مستوى التحديات التي تُفرض بفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتحرم حرب الإبادة الإسرائيلية طلبة قطاع غزة من التقدم للامتحانات للعام الثاني على التوالي، فيما تهدد الاجتياحات المتواصلة لمدينتي جنين وطولكرم والإغلاقات بعرقلة تنظيمها بشكل مثالي، فيما ينتظر طلبة القدس مستقبلا مجهولا بسبب إجراءات أعلنتها سلطات الاحتلال إثر المواجهة العسكرية مع إيران. ومن المقرر أن تنطلق الامتحانات السبت المقبل، ويتقدم لها أكثر من 50 ألفاً من الطلبة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ونحو ألفين من طلبة قطاع غزة الموجودين خارج فلسطين. ويتقدم 28 ألف طالب وطالبة لامتحانات التوجيهي في الفرع الأدبي، و14 ألفا في الفرع العلمي، ويتوزع البقية على الفروع الأخرى. وستقام الامتحانات في 512 قاعة، ويشرف عليها 16 ألف معلم ومعلمة ومدير ومديرة مدرسة، ينخرطون في مهام المراقبة وإدارة القاعات والتصحيح. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم العالي صادق الخضور، إن الوزارة سبق أن عقدت الامتحانات في ظروف قاهرة، ولكن العام الحالي يمكن أن يعد الأصعب من حيث عدد التحديات الميدانية وتنوعها واجتماعها في فترة واحدة. طلبة غزة وأشار إلى أن 'التوجيهي' سيغيب عن قطاع غزة للعام الثاني توالياً، وهذا يعني أن فوجين من الطلبة (مواليد 2006 و2007) وعددهم لا يقل عن 70 ألفاً، لن يستطيعوا التقدم للامتحانات في وقتها المحدد. وقال: 'العدد الإجمالي للطلبة المؤهلين للتقدم للامتحانات خلال العامين الماضيين وصل إلى 78 ألفاً، 4 آلاف منهم ارتقوا شهداء خلال العدوان الإسرائيلي، ونحو 4 آلاف خرجوا من قطاع غزة، وتقدم منهم 1500 العام الماضي لامتحان الثانوية، وهناك 2000 سيتقدمون للاختبارات هذا العام'. وبين الخضور أن طلبة الثانوية العامة لهذا العام ممن تمكنوا من مغادرة غزة يتوزعون على 37 دولة، 7 منها جرى التفاهم مع الجهات الرسمية على فتح قاعات امتحانات رسمية لتمكين الوزارة من عقد الامتحانات، وفي الدول الأخرى سيجري عقدها داخل مقرات سفارات دولة فلسطين وممثلياتها. ونوه إلى أن الاختبارات ستُعقد بشكل موحد وفي الدول كافة عند الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت القدس المحتلة. وشدد الناطق باسم وزارة التربية والتعليم العالي صادق الخضور، على التزام الوزارة بعقد الاختبارات في قطاع غزة متى ما توفرت ظروف آمنة لذلك، مؤكداً أن بضعة أيام بعد وقف العدوان كفيلة بتحديد موعد جديد لامتحانات الثانوية العامة والإعداد لها. وتابع: 'ندرك أن التعليم حق ولكن هناك ما هو أهم، وهو الحق في الحياة، وتراعي الوزارة أن أي تجمع للطلبة للتقدم للامتحانات قد يشكل خطراً على حياتهم، ويجعلهم عرضة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي'. ويواصل طلبة الثانوية العامة من مواليد 2007 الانخراط في المدارس الافتراضية في قطاع غزة، حيث من المقرر أن ينتهي العام الدراسي في 17 تموز المقبل وفق الخطة الموضوعة. خصوصية القدس وتطرق صادق الخضور إلى تحدٍ آخر يتمثل في خصوصية طلبة 'التوجيهي' في القدس المحتلة بفعل الظروف الراهنة، مؤكداً أن اتصالات ولقاءات حثيثة تُعقد في الفترة الراهنة لوضع حلول للأوضاع الاستثنائية. وتحدث عن قرارات سيصار إلى الإعلان عنها خلال الساعات المقبلة (اليوم أو غداً)، بما يراعي مصلحة الطلبة وخصوصية الحالة في المدينة المقدسة، بعد التشاور والتوافق مع الجهات ذات الصلة، كمحافظة القدس، ووزارة شؤون القدس، ومديرية التربية والتعليم العالي، وأولياء الأمور. وأكد الخصور أن الوزارة لا تكتفي بإعداد الخطط البديلة، بل تضع خططاً بديلة لها، وهي لا تتعمد تأخير اتخاذ القرارات، ولكنها تبقى على أمل أن تتغير بعض المعطيات الميدانية لعقد الامتحانات بالشكل الطبيعي، وإن لم يحدث ذلك فسيصار إلى الإعلان عن القرارات الجديدة التي تراعي خصوصية التعليم في القدس ومصلحة الطلبة، بما يتواءم مع الظروف الجديدة. وخصصت وزارة التربية والتعليم 43 قاعة لتقديم امتحانات الثانوية العامة في القدس المحتلة هذا العام، 32 قاعة منها تقع داخل الجدار الفاصل الذي تقيمه قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما وصل عدد الطلبة المسجلين لتقديم اختبارات هذا العام إلى 5000. جنين وطولكرم وفي مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية، اللتين تشهدان توغلات وعدوان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أكدت وزارة التربية والتعليم العالي أنها راعت اختيار مواقع قاعات الامتحانات بعيدا قدر الإمكان عن أماكن الاستهداف المتكرر. أما الطلبة الذين نزحوا مؤخراً من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، فقد تم تسجيلهم للتقدم للامتحانات إما في قاعات على أطراف المدن أو في القرى والبلدات التي يقيمون فيها حالياً، وفق المتحدث باسم الوزارة صادق الخضور. وتابع: 'العام الماضي كانت لدينا تجربة تسمح للطلبة بالتقدم في أقرب قاعة يتمكنون من الوصول إليها في حال الاجتياحات والعدوان الإسرائيلي، وهذا العام، وللتعامل مع أي طارئ عممنا على مديريات التربية والتعليم التعامل بمرونة مع هذا الملف بما يبقي أيضاً على المعايير والمحددات التي وضعتها الوزارة ولجنة الامتحانات العامة'. وبين الخضور أنه في حال اضطرت الوزارة إلى تأجيل جلسة أو أكثر في بعض المناطق بسبب الظروف الميدانية، فيتوجب على الطلبة الاستمرار في الاستعداد، لأن أي امتحان تؤجله الوزارة تعاد جدولته مباشرة في موعد قريب بعد انتهاء الامتحانات، وفقاً للآلية التي اعتُمدت العام الماضي في بعض المحافظات كجنين وطولكرم. ونوه الخضور إلى أن الظروف الاستثنائية التي تُفرض على التعليم في فلسطين هذا العام، تتطلب من الوزارة والطلبة وذويهم التكيف معها حتى يتم اجتيازها.