
مجلة أمريكية تضع حلا مهما على طاولة ترامب لإيقاف هجمات البحر الأحمر
ترجمة/وكالة الصحافة اليمنية//
أشار تقرير لمجلة 'نيوز ويك' الأمريكية اليوم الاربعاء، إلى الصراع القائم بين أمريكا والقوات المسلحة اليمنية وأبرز القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب.
وقال كاتب التقرير 'دانيال ر. ديبيتريس' إن ترامب أعاد قرار تصنيف أنصار الله منظمة إرهابية وهو أول قرار اتخذه بشأن اليمن، ما اعتبره كاتب التقرير مقدمة لحملة جوية بدأت منذ أسابيع، حيث وصفها مسؤولو الدفاع الأمريكيين بأنها ستكون حربًا لا نهاية لها يرتبط إيقافها بإيقاف استهداف سفن 'إسرائيل' في البحر الأحمر.
ترامب لم يتردد في الترويج لحملته على وسائل التواصل الاجتماعي؛ ففي نهاية الأسبوع الماضي، نشر الرئيس الأمريكي مقطع فيديو، يُزعم أنه يظهر عشرات المسلحين الحوثيين يتجمعون في مكان غير معلوم، يتعرضون لقصف بالقنابل الأميركية.
وعززت القوات الأمريكية بأوامر مباشرة من وزير الدفاع هيجسيث بإرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع. وينتشر الآن حوالي ثلث أسطول واشنطن من قاذفات بي-2 في قاعدة دييغو غارسيا الجوية في المحيط الهندي.
ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.
وتابع التقرير بالقول إن استراتيجية ترامب تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو أنه بضغطٍ عسكريٍّ كافٍ، يُمكن للولايات المتحدة إما إضعاف القدرة العسكرية للحوثيين إلى حدٍّ يُثير إزعاجًا طفيفًا، أو إجبارهم على وقف الهجمات تمامًا.
ومع ذلك، كان هذا الافتراض خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، حيث لا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل.
فشل سعودي ذريع
وأوضح التقرير أن الحوثيين أظهروا صمودًا طوال تواجدهم منذ 2014م، حين ظنت السعودية الدولة صاحبة أكبر ميزانية دفاعية في الشرق الأوسط، أنها ستُهزمهم بسهولة في صنعاء بعد بضعة أسابيع؛ لكن بعد ثماني سنوات وعشرات الآلاف من الغارات الجوية، وقّع السعوديون اتفاقًا لوقف إطلاق النار معهم بعد أن تحولت الحرب برمتها إلى فشل ذريع في العلاقات العامة للمملكة.
وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحذو حذو السعودية وتحقق نتيجة مختلفة يُشبه إلى حد ما شراء تذكرة يانصيب 'باور بول' بعد ٢٠ خسارة متتالية والاعتقاد بأنك ستفوز بالجائزة الكبرى، يكاد يكون هذا الأمر مُخالفًا للمنطق.
وقف العدوان على غزة
أخيرًا، وبحسب المجلة، يجدر بنا أن نتذكر أن المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت 'إسرائيل' عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت: سنتوقف عن إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة عندما توافق 'إسرائيل' على وقف دائم للأعمال العدائية ضد حماس وتسحب قواتها من القطاع. لذا، فإن أرخص وأكثر الطرق فعالية للتعامل مع الحوثيين هي الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوفاء بما وافق عليه في يناير الماضي – وهو مقايضة إنهاء الصراع بـ'الرهائن' المتبقين. من المرجح أن تنجح الدبلوماسية أكثر من حرب استنزاف جوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟
مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن، أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". "مهلة الأسبوعين" وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبيو ووايلز وميلر فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه. إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران. كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيغسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا". وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع". وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين أمس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". "مهلة الأسبوعين" وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبيو ووايلز وميلر فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه. إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران. كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيغسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا". وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع". وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين أمس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.


يمنات الأخباري
منذ 11 ساعات
- يمنات الأخباري
الحرب الايرانية الاسرائيلية تدخل يومها الثامن ومصادر غربية تتحدث عن تفضيل امريكي بريطاني للحل الدبلوماسي
تتواصل الحرب الايرانية الاسرائيلية لليوم الثامن، وسط تصريحات انريكية بريطانية تشير إلى توجه غربي لدفع الطرفين إلى طاولة التفاوض. وقال مسؤول أميركي إن الرئيس دونالد ترامب ليس من دعاة الحرب، بل يريد أن يمنح الإيرانيين فرصة للعودة إلى رشدهم، على حد تعبيره، وفقا لشبكة 'إيه بي سي' تفضيل ترامب ولفت مصدر مقرب من البيت الأبيض إلى ان ترامب يفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران، حسب صحيفة نيويورك بوست. واشار المصدر إلى ان ترامب يبدو أكثر ميلا لإصدار أمر بضربات محدودة للمنشآت النووية الإيرانية بفوردو ونطنز. فرصة وتواصل وراى ان مهلة الأسبوعين التي منحها ترامب لإيران، هي فرصة لتفعيل الدبلوماسية. وكشف ان ويتكوف وعراقجي كانا على تواصل خلال الأيام الأخيرة، لكن لا خطط للقاء بينهما حتى الآن. رسالة عبر لندن وقالت مصادر ان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سينقل لطهران رسالة من واشنطن مفادها أن الطريق إلى حل دبلوماسي ما يزال ممكنا، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز. واكد الوزير البريطاني أن اجتماعه مع روبيو في البيت الأبيض خرج بخلاصة أن واشنطن تفضل حلا دبلوماسيا. وكان لامي قد قال في وقت سابق ان هناك الآن فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي في إيران خلال الأسبوعين المقبلين.


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
البيت الأبيض: يجب ألا يفاجأ أحد بموقف ترامب بشأن إيران
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، الخميس، إن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إيران "لا يجب أن يفاجئ أحدا"، مؤكدة وجود فرصة "حيوية" للتفاوض. وقالت ليفيت نقلا عن رسالة من ترامب للصحفيين: "يجب ألا يفاجأ أحد بموقف ترامب"، مضيفا "استنادا إلى حقيقة أن هناك فرصة كبيرة لإجراء مفاوضات، قد تجري أو لا تجري مع إيران في المستقبل القريب، سأتخذ قراري بشأن التدخل من عدمه خلال الأسبوعين المقبلين". وتابعت: "ترامب تحدث عن فرصة حيوية للتفاوض مع إيران"، مشددة على أن أي "اتفاق مع إيران يجب أن يوقف تخصيب اليورانيوم تماما، ويمنع امتلاكها السلاح النووي". وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن "الإيرانيين مهتمون بالقدوم إلى البيت الأبيض". وأوضحت أن "الاتفاق الذي اقترحه المبعوث الخاص ويتكوف على الإيرانيين كان واقعيا ومقبولا". وبخصوص قرب طهران من امتلاك السلاح النووي، قالت ليفيت: "إيران اليوم أقرب لامتلاك سلاح نووي من أي وقت مضى". وشددت المتحدثة ذاتها على أن ترامب "رئيس للسلام من خلال القوة ولا يخشى استخدامها". وأبرزت المسؤولة أن "العالم كله متفق مع ترامب على أنه لا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي"، مضيفة أن "الرئيس ترامب أعطى مجالا كبيرا وبذل كثيرا من الجهد للتوصل إلى حل دبلوماسي". بالمقابل، قال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن بلاده تتوقع قرارا بشأن إمكانية انضمام الولايات المتحدة للعمليات العسكرية ضد إيران خلال اليومين المقبلين. وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن إسرائيل لا تزال تتوقع انضمام الرئيس الأميركي إلى الضربات ضد البرنامج النووي الإيراني. وقدر المسؤول المدة التي ستقرر فيها الولايات المتحدة الانضمام للضربات على إيران بالقول: "سنعرف ذلك خلال 24-48 ساعة القادمة". ولليوم السابع على التوالي، تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث شن الخصمان ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة ترامب إيران للاستسلام غير المشروط، إلا أن طهران ترفض التفاوض والسلام تحت الضغط.