logo
نهج مدير المباحث الفيدرالية الجديد يثير القلق

نهج مدير المباحث الفيدرالية الجديد يثير القلق

كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، كاش باتيل، قبل تعيينه في المنصب، عن نيته إعادة هيكلة المكتب، ليعكس رغبةً في إخضاع الوكالة لإرادته، لكن خلف الكواليس، تتبلور رؤيته في عهد الرئيس دونالد ترمب، إذ أجبر موظفيه على الاستقالة، وخفض رتبُ آخرين أو أجبرهم على إجازات دون مبرر، كما أخضع بعضهم لاختبارات كشف الكذب، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
وقال باتيل في كتابه "عصابات الحكومة": "أصبح مكتب التحقيقات الفيدرالي مُعرّضاً لخطرٍ شديد، وسيظل يُشكّل تهديداً للشعب ما لم تُتخذ إجراءات صارمة"، مؤكداً ضرورةَ إقالة كبار مسؤولي المكتب.
وسببت هذه التحركات اضطراباً مُقلقاً في مكتب FBI، مُثيرةً الخوف والريبة، في وقت يُسارع فيه باتيل ونائبه، دان بونجينو، إلى إعادة تأهيل الصفوف العليا بعناصر جديدة، وتحويل اهتمام الوكالة إلى شؤون الهجرة.
ودفع مزاعم باتيل ونائبه المُستمرة بـ"تسييس" المكتب في عهد المديرين السابقين، بالإضافة إلى إجراءاتهما المُتسرعة ضد زملائهما، الموظفين إلى التساؤل عما إذا كانوا سيُطردون أيضاً، إما لعملهم في تحقيق شوهه مؤيدو ترمب أو لعلاقاتهم بالإدارة السابقة.
وقضت هذه الإجراءات على عقود من الخبرة في الأمن القومي والمسائل الجنائية في مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأثارت تساؤلات بشأن ما إذا كان العملاء الذين يتولون هذه المناصب الحساسة يمتلكون المعرفة المؤسسية اللازمة لمتابعة ركائز عمله الأساسية.
إقالات وتقاعد قسري
وأجرت الصحيفة مقابلات مع نحو 12 مسؤولاً حالياً وسابقاً في وكالات إنفاذ القانون، تحدثوا فيها دون الكشف عن هوياتهم خوفاً من الانتقام، إذ حلّ المكتب في الأسابيع الأخيرة، فرقة مكافحة الفساد العام الفيدرالية النخبوية التابعة لمكتب واشنطن الميداني، والتي اشتهرت بالتحقيق في جهود ترمب لإلغاء انتخابات 2020، من بين تحقيقات حساسة أخرى شملت مسؤولين حكوميين بارزين.
وقال عملاء سابقون وحاليون، إن هذه الخطوة تشير إلى أن التحقيقات المتعلقة ترمب ربما تكون "محظورة"، إذ تمتد لتشمل كبار مسؤولي ترمب الذين استخدموا تطبيق المراسلة "سيجنال" لمناقشة تفاصيل حساسة للغاية للضربات العسكرية على اليمن سابقاً.
وأجبر باتيل، مسؤولين آخرين على إجازة إدارية مدفوعة الأجر، بينهم رجلان تعاملا مع قضايا تتعلق بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، نجل الرئيس السابق جو بايدن، والذي لطالما أصر الجمهوريون على أنه يُظهر أدلة على التسييس.
وكان أحد الرجلين عُوقب بالفعل لعمله في التحقيق بالتدخل الروسي في حملة ترمب الرئاسية عام 2016، قبل تولي باتيل منصب المدير.
وأُقيلت محامية من وظيفة رئيسية تُشرف على الموارد البشرية، وأُبلغت بذلك أثناء إجازة مرضية، فيما أُجبر آخرون على ترك وظائفهم، دون أي تفسير، في حين وُجه إنذار نهائي إلى سلسلة من كبار العملاء، جميعهم من النساء: إما تولي منصب مختلف أو التقاعد.
وطُلب من عميلة كبيرة، كانت حتى أبريل مسؤولة عن الاستخبارات في مكتب لوس أنجلوس الميداني، الانتقال إلى مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في هانتسفيل بولاية ألاباما، حيث قال مسؤولون سابقون إنها "ستتولى مسؤوليات أقل أو ستتقاعد".
وأدى الاستخدام المتزايد والمنتشر لمكتب التحقيقات الفيدرالي لاختبار كشف الكذب، إلى تكثيف ثقافة الترهيب، إذ استخدم باتيل جهاز كشف الكذب لمنع العملاء أو الموظفين الآخرين من مناقشة عددٍ من الموضوعات، بما في ذلك عملية اتخاذ القرارات أو التحركات الداخلية.
ويرى عملاء سابقون أنه يفعل ذلك بطرقٍ غير مألوفة في مكتب التحقيقات الفيدرالي، رغم عدم جواز استخدام جهاز كشف الكذب في المحاكم، إلا أنه قد يكون أداة فعّالة في دعم التحقيقات الجنائية أو الادعاءات الخطيرة بسوء السلوك.
وبحسب الصحيفة، فإنه عندما يتولى القادة الجدد مناصبهم، فإنهم يرغبون في وضع بصماتهم الخاصة على الوكالة، لكن بعض المغادرات تُمثّل خسارة كبيرة في الخبرة، بما في ذلك التقاعد المفاجئ لمسؤول يدير مكتباً أُنشئ عام 2020 للكشف عن أخطار إساءة استخدام مراقبة الأمن القومي والحد منها، والتي يُمكن القول إنها إحدى أهم أدوات جمع المعلومات الاستخباراتية للمكتب.
مكتب التحقيقات "سلاحاً"
وعادةً ما يتجنب مكتب التحقيقات الفيدرالي الحديث عن التحقيقات، وقد غذّت أفعال بونجينو وباتيل، تواجه الانتقادات ذاتها التي وجهاها للمكتب في عهد إدارة بايدن ومفادها أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي أصبح سلاحاً".
وقال بونجينو، على مواقع التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي: "سأكون أنا والمدير قد أنهينا معظم فرق الإصلاح الجديدة بحلول الأسبوع المقبل، ربما تستغرق عملية التوظيف بعض الوقت، لكننا نقترب من خط النهاية. سيساعدنا هذا في مضاعفة جهودنا في أجندة الإصلاح".
وأضاف أن الوكالة "ستعيد النظر في التحقيقات السابقة، مثل تسريب مسودة رأي المحكمة العليا بشأن الإجهاض عام 2022 والكوكايين الذي عُثر عليه قبل عامين في البيت الأبيض، والقنابل الأنبوبية التي عُثر عليها بالقرب من مبنى الكابيتول في يناير 2021".
وتابع بونجينو: "قيّمتُ أنا والمدير عدداً من قضايا الفساد العام المحتملة، والتي حظيت باهتمام عام"، مشيراً بشكل غريب إلى القنابل الأنبوبية كعمل فساد عام محتمل وليس "إرهاباً محلياً".
ووجّه باتيل وبونجينو رسالةً واضحةً بشأن تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقة التي ركّزت على ترمب أو حلفائه، وفي جوهر الأمر، قال مسؤولون سابقون إنه "لا أحد فوق القانون سوى ترمب".
وليس من الواضح كيف يتخذ باتيل هذه القرارات، لكن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقين، قالوا إن مثل هذه الإقالات عادةً ما تُعزى إلى سلوك يستدعي التحقيق أو الفصل، مثل سوء التفتيش أو بلاغات سوء السلوك، وفي عهد المديرين السابقين، نادراً ما كان يُعزل الوكلاء الخاصون المسؤولون، الذين عادةً ما يقودون المكاتب الميدانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشرّعون أمريكيون يكشفون: واشنطن تعتزم تصنيف «الإخوان» جماعة إرهابية
مشرّعون أمريكيون يكشفون: واشنطن تعتزم تصنيف «الإخوان» جماعة إرهابية

عكاظ

timeمنذ 20 دقائق

  • عكاظ

مشرّعون أمريكيون يكشفون: واشنطن تعتزم تصنيف «الإخوان» جماعة إرهابية

تابعوا عكاظ على كشف مشرعون أمريكيون أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تقترب من تصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» رسمياً كمنظمة إرهابية، بحسب ما أوردت صحيفة «واشنطن فري بيكون». وأفادت مصادر تعمل على هذا الملف أن لدى المشرعين سبلاً متعددة لعرقلة جماعة الإخوان مالياً. واكتسبت هذه الجهود الأخيرة زخماً عندما عقد معهد دراسة معاداة السامية العالمية والسياسات إحاطة مغلقة لموظفي الكونغرس «ركزت على وضع إستراتيجيات لحظر التهديد المتزايد لجماعة الإخوان في الولايات المتحدة». والجماعة مُصنّفة إرهابية في السعودية والإمارات ومصر وسورية والبحرين، إلا أن واشنطن لم تقدم بعد على الخطوة، رغم محاولات الكونغرس المتكررة في الماضي. وشرع المسؤولون في البيت الأبيض والكونغرس، خلال ولاية ترمب الأولى، في تعبيد الطريق لمعاقبة الفروع العالمية لجماعة الإخوان، بيد أن الأمر لم يصل إلى إدراج الجماعة «منظمة إرهابية». ومع امتلاك الحزب الجمهوري أغلبية ضئيلة في الكونغرس، فإن المسعى الجديد لتصنيف الإخوان سيحظى بدعم واسع. ووفق مصدر في الكونغرس من الحزب الجمهوري، فإن هناك عدة طرق تستخدمها الولايات المتحدة لتصنيف الجماعات كإرهابية، مرجحاً أن ينتقى الكونغرس من بينها الخيار الملائم. أخبار ذات صلة ويمكن أن تلجأ الولايات المتحدة إلى تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية أجنبية، ما سيؤدي إلى فرض عقوبات على قادتها وتجميد أصولها. فيما يتمثل الخيار الثاني في إضافتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية العالمية والتي تفرض عقوبات مالية مماثلة، وفقاً لمصادر مطلعة على هذه الجهود. ونقلت الصحيفة عن السيناتور الجمهوري تيد كروز قوله: إن جماعة الإخوان نهجت العنف السياسي لتحقيق غايات سياسية وزعزعة استقرار حلفاء الولايات المتحدة، سواء داخل الدول أو عبر الحدود الوطنية. واعتبر أن الجماعة استغلت إدارة الرئيس السابق جو بايدن لتعزيز نفوذها وتعميقه، لكن إدارة ترمب والكونغرس الجمهوري لم يعد بإمكانهما تحمّل تجنّب التهديد الذي تُشكّله على الأمريكيين والأمن القومي الأمريكي. ورأت النائبة الجمهورية آشلي هينسون أن جهود إدارة ترمب المستمرة لاستهداف الفصائل الإرهابية ربما تمهّد الطريق لتوسيع نطاقها ليشمل فروع الإخوان المسلمين الدولية. وشددت على ضرورة تصنيف جماعة الإخوان أو أي منظمة إرهابية أخرى على هذا النحو. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} جلسة للكونغرس الأمريكي

إنفيديا تُزيح مايكروسوفت وتعتلي عرش الشركات الأعلى قيمة في العالم
إنفيديا تُزيح مايكروسوفت وتعتلي عرش الشركات الأعلى قيمة في العالم

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

إنفيديا تُزيح مايكروسوفت وتعتلي عرش الشركات الأعلى قيمة في العالم

تربعت شركة إنفيديا Nvidia على عرش الشركات المدرجة الأعلى قيمة في العالم بعد أن ارتفع سهمها بنسبة 3% ليغلق عند 141.40 دولارًا يوم الثلاثاء، ما رفع القيمة السوقية إلى 3.444 تريليون دولار، متجاوزةً مايكروسوفت التي بلغت قيمتها 3.441 تريليون دولار، وفق بيانات ناسداك ووفقًا للتقرير الصادر عن موقع Business Insider تعد هذه المرة الأولى التي تعود فيها إنفيديا إلى القمة منذ 24 يناير الماضي، في سباق ثلاثي مستمر منذ العام الماضي بينها وبين آبل ومايكروسوفت. اقرأ أيضاً سر تخلص عدد من المليارديرات من سهم إنفيديا بشكل مفاجئ تفوق ربعي رغم قيود التصدير الارتفاع اللافت لقيمة إنفيديا جاء بعد إعلانها عن إيرادات فصلية بلغت 44.06 مليار دولار، بزيادة قدرها 69% مقارنة بالعام الماضي، متجاوزةً توقعات وول ستريت. وعلى الرغم من توقع خسارة تصل إلى 8 مليارات دولار في الربع المقبل بسبب القيود التي فرضتها إدارة ترامب على صادرات رقائق H20 إلى الصين، فقد بقيت ثقة المستثمرين عالية، بدليل صعود السهم بنسبة تقارب 24% خلال شهر واحد فقط. اقرأ أيضاً إنفيديا تسجل إيرادات قياسية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي هوانغ ينتقد سياسات التصدير ويُحذر من فقدان الريادة خلال مكالمة الأرباح في 28 مايو، عبّر الرئيس التنفيذي لإنفيديا جنسن هوانغ Jensen Huang عن استيائه من قيود التصدير، مؤكدًا أن الصين تمثل واحدة من أكبر أسواق الذكاء الاصطناعي عالميًا. وقال: "السوق الصيني البالغ حجمه 50 مليار دولار بات مغلقًا فعليًا أمام الصناعة الأميركية، ويجب أن تعزز سياسات التصدير منصاتنا لا أن تدفع بالمواهب إلى المنافسين". في الأثناء، شهدت أسهم شركات أشباه الموصلات ارتفاعًا جماعيًا، إذ صعد مؤشر VanEck Semiconductor ETF بنسبة 2%، بينما حققت أسهم شركات مثل Micron Technology مكاسب وصلت إلى 4%.

عدد الأثرياء وحجم ثرواتهم في أعلى مستوى تاريخي
عدد الأثرياء وحجم ثرواتهم في أعلى مستوى تاريخي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

عدد الأثرياء وحجم ثرواتهم في أعلى مستوى تاريخي

سجّل عدد الأثرياء وثرواتهم ازدياداً غير مسبوق بفعل ارتفاع أسعار الأسهم والهوس بالذكاء الاصطناعي، حسبما أظهرت دراسة دولية أجرتها شركة «كابجيميناي» الاستشارية، ونُشرت الأربعاء. فقد ارتفع عدد الأفراد ذوي الثروات الطائلة حول العالم، والذين تُعرّفهم «كابجيميناي» بأنهم الأفراد الذين يتجاوز دخلهم المتاح خارج محل إقامتهم الرئيسي مليون دولار، بنسبة 2.6 في المائة على أساس سنوي، ليصل إلى 23.4 مليون شخص في عام 2024، وفق حسابات الشركة في دراستها التي حملت عنوان «تقرير الثروة العالمية». ويعزى هذا النمو بشكل رئيسي إلى ازدياد عدد الأفراد ذوي الثروات الطائلة، أي الذين تبلغ أصولهم 30 مليون دولار أو أكثر، بزيادة قدرها 6.2 في المائة على أساس سنوي. كما زادت ثروة أغنى أغنياء العالم؛ حيث قُدّرت أصولهم الإجمالية بنحو 90.5 تريليون دولار، بزيادة قدرها 4.2 في المائة، مقارنة بالعام السابق، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وعلى صعيد عدد الأشخاص المتأثرين وثرواتهم، يُمثل هذان رقمين قياسيين منذ أن بدأت «كابجيميناي» نشر هذه الدراسة السنوية عام 1997. وسجَّلت الولايات المتحدة أقوى نمو، بزيادة قدرها 562 ألف مليونير، بزيادة قدرها 7.6 في المائة، ويبلغ عددهم الآن 7.9 مليون. ويعود هذا النمو في الثروة بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار الأسهم. في عام 2024، حطمت مؤشرات «ناسداك» و«داو جونز» و«ستاندرد آند بورز 500» أرقامها القياسية في بورصة «وول ستريت». وتُشير الشركة في الدراسة التي قيّمت 71 دولة، واستخدمت نظام تعداد إحصائي وتمثيلاً بيانياً يُسمى «منحنى لورينز» منهجية، إلى أن «الأسهم الأميركية واصلت ارتفاعها بفضل النمو الاقتصادي الأقوى من المتوقع، والحماس المستمر لأسهم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا». في المقابل، انخفض عدد الأفراد ذوي الثروات الكبيرة في أوروبا بنسبة 2.1 في المائة، ويُعزى ذلك إلى حد كبير إلى الركود الاقتصادي في اقتصاداتها الرئيسية: فقد خسرت فرنسا 21 ألف مليونير. مع ذلك، ارتفع عدد الأفراد ذوي الثروات الضخمة بنسبة 3.5 في المائة في أوروبا، ما يعكس زيادة في تركيز الثروة. وسجّلت منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة 2.7 في المائة في عدد الأفراد ذوي الثروات الضخمة، مع تفاوتات كبيرة بين البلدان. وشهدت الصين انخفاضاً بنسبة 1.0 في المائة، في حين سجلت اليابان والهند نموّاً بنسبة 5.6 في المائة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store