
انخفاض أسعار «البتروكيميائية» مع زيادة المعروض وتراجع الطلب
شهدت أسعار معظم المنتجات البتروكيميائية في العالم، وأبرزها الميثانول، والإيثيلين ومشتقاته، انخفاضاً حاداً في أبريل مقارنة بالشهر الذي سبقه، نتيجة زيادة المعروض من الولايات المتحدة والصين وإيران، في ظل انخفاض الطلب، إضافة إلى انخفاض الطلب في قطاع التكرير في ظل انكماش هامش الربح للمنتجين في القطاع، فضلاً عن معنويات الاتجاه الهابط بســبب مخاوف الحرب التجارية. بينما ارتفعت أسعار فوسفات ثنائي الامونيوم، واليوريا في منطقة الخليج العربي، نتيجة لارتفاع المشتريات من الهند وتعليق الصادرات في الصين، وارتفاع الطلب من البرازيل. واستقرت أسعار المواد اللقيم، البروبان والبيوتان، إضافة إلى استقرار جلايكول الايثيلين من سابك.
وجاءت أكبر انخفاضات الأسعار في الميثانول الصيني -11,9 % لـ 360 دولار للطن، وجلايكول الايثيلين الاسيوي -9,4 % لـ 480 دولار للطن، والبولي إيثيلين ترفتاليت الاسيوي -8,2 % لـ 730 دولار للطن،. والايثيلين -7,9 % لـ 755 دولار للطن، وميثيل ثالثي بوتيل الإيثير الأسيوي -7,5 % لـ 680 دولار للطن، نتيجة توقعات ضعف الموسم الصيفي نسبياً هذا العام.
وانخفضت أسعار البولي إيثيلين منخفض الكثافة، ومنخفض الكثافة الخطي -6,3 % لـ 1050 دولار و-6,5 % لـ 870 دولار للطن على التوالي. وانخفضت أسعار البولي إيثيلين مرتفع الكثافة -2,8 % لـ 865 دولار للطن، والبروبيلين الاسيوي -1,9 % لـ 785 دولار للطن، والبولي بروبيلين الاسيوي -2,1 % لـ 920 دولار للطن.
كما انخفضت أسعار الامونيا في الخليج العربي -3,1 % لـ 315 دولار للطن، وثنائي كلورايد الايثيلين -4,4 % لـ 215 دولار للطن، والبولي كاربونات -3,1 % لـ 1585 دولار للطن، وخلات فاينيل الايثيلين -2,4 % لـ 1245 دولار للطن.
في حين ارتفعت أسعار فوسفات ثنائي الأمونيوم بنسبة 7,8 % لـ 690 دولار للطن، وارتفاع أسعار اليوريا الخليجية 8,5 % لـ 385 دولار للطن. بينما استقرت أسعار جلايكول الايثيلين من سابك عند760 دولار للطن، واستقرار أسعار حمض الاسيتيك، وخلات الفينيل الأحادي عند 440 دولار، و820 دولار للطن على التوالي.
وفيما استقرت أسعار اللقيم البروبان والبيوتان حول مستواهما عند 615 و605 دولار للطن في ابريل، رفعت شركة أرامكو السعودية اسعارهما لشهر مايو إلى 610 و590 دولار للطن. فيما انخفضت أسعار النافثا بشكل حاد -10,1 % لـ 580 دولار للطن في ابريل. وفي اتجاه هامش ربح المنتجات البتروكيميائية، انكمش هامش البولي بروبيلين - البروبان في أبريل إلى 436 دولار للطن من 453 دولار للطن في مارس. وتراجع هامش البولي بروبيلين - بيوتان في أبريل إلى 444 دولار للطن من 461 دولار للطن في مارس. وارتفع هامش أســعار البولي ايثيلين عالي الكثافة – النافثا في أبريل إلى 304 دولار للطن من 245 دولار للطن في مارس. وفي العوامل المؤثرة في أسعار البتروكيميائيات، انخفضت أسعار النفط الخام في أبريل بسبب مخاوف الطلب نتيجة الرسوم الجمركية، والزيادات المتسارعة في إنتاج أوبك وحلفاؤها، يقابلها جزئيا التهدئة المؤقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في أوائل مايو.
وفي أوائل مايو، تراجعت الأسعار بسبب قرار أوبك وحلفاؤها في تسارع وتيرة رفع إنتاج النفط، قابل ذلك جزئيا التهدئة المؤقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وانخفض سعر خام برنت خلال أبريل عن الشهر السابق بنسبة 9.2 % إلى 66.9 دولار للبرميل، كما انخفض سعر خام غرب تكساس خلال نفس الفترة بنسبة 9.1% إلى 63.0 دولار للبرميل.
وانخفضت أسعار الغاز الطبيعي في مركز هنري للغاز الطبيعي عن الشهر السابق بنسبة 27.7 % إلى 2.9 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وانخفض كثيرا نشاط التصنيع في الولايات المتحدة مع تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعية في أبريل إلى 48.7 من 49.0 في مارس بسبب انخفاض الإنتاج وطلبات التصدير الجديدة.
وتراجع مؤشر "تشايجن" لمديري المشتريات الصناعية في الصين خلال أبريل إلى 50.4 من 51.2 في مارس، مما يشير إلى تباطؤ الزخم حيث أدت التوترات التجارية إلى انخفاض كبير في الصادرات. وارتفع مؤشر مديري المشتريات الصناعية في منطقة اليورو خلال أبريل إلى 49.0 من 48.6 في مارس، ويســـتمر في منطقة الانكماش لكنه يشير إلى تباطؤ وتيرة التراجع.
وفي المعروض العالمي للنفط، يتوقع مكتب إدارة معلومات الطاقة الأمريكي ارتفـــاع المعروض العالمي من النفط الخام والوقود السائل في العام 2025 بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا إلى 104.6 مليون برميل يومياً (دون تغيير كبير عن التوقعات السابقة) وبمقدار 1.0 مليون برميل يوميا في العام 2026 (دون تغيير كبير عن التوقعات السابقة).
ومن المتوقع ارتفاع إمدادات النفط خارج منظمة أوبك بمقدار 1,2 مليون برميل يومياً إلى 71.6 مليون برميل يوميا في العام 2025 وبمقدار 1,1 مليون برميل يوميا إلى 72,7 مليون برميل يوميا في العام 2026. 6.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة ارتفاع المعروض العالمي من النفط في 2025 بمقدار 1.6 مليون برميل إلى 104.6 مليون برميل يوميا والمزيد من الارتفاع في 2026 بمقدار 1.0 مليون برميل يوميا. وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن يبلغ متوسط تكرير النفط العالمي خلال 2025 إلى 83.2 مليون برميل يوميا، وإلى 83.6 مليون برميل يوميا في 2026.
وفي معروض منظمة أوبك، تراجع إنتاج الدول الأعضاء في أوبك من النفط الخام في أبريل عن الشهر السابق بمقدار 60,000 برميل يوميا إلى 26.7 مليون برميل يوميا في المتوسط، وذلك وفقا لمصادر من خارج منظمة أوبك.
ويتوقع مكتب إدارة معلومات الطاقة الأمريكي أن يصل متوســـط إنتاج النفط الخام من الدول الأعضاء في منظمة أوبك في الربع الثاني 2025 إلى 26.9 مليون برميل يوميا (مقابل 27,0 مليون برميل يوميا من النفط الخام في الربع الأول 2025). ويتوقع مكتب إدارة معلومات الطاقة أن يبلغ متوسط إنتاج النفط الخام لدى منظمة أوبك 26.9 مليون برميل يوميا في العام 2025 وفي العام 2026.
ووفقاً لمكتب إدارة معلومات الطاقة الأمريكي، بلغ متوســـط انقطاع المعروض غير المخطط لدى الدول الأعضاء في أوبك في أبريل 1.20 مليون برميل يوميا (مقابل 1.24 مليون برميل يوميا في مارس).
في الطلب العالمي على النفط الخام، تتوقع أوبك أن يرتفع الاستهلاك العالمي في العام 2025 بمقدار 1,3 مليون برميل يومياً (دون تغير عن توقعات الشهر السابق) والمزيد من الارتفاع في العام 2026 بمقدار 1,3 مليون برميل يومياُ.
وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة ارتفاع الطلب العالمي على النفط في العام 2025 بمقدار 0.7 مليون برميل يوميا (أعلى قليلاً من التوقعات السابقة) و0,8 مليون برميل يومياً في العام 2026.
ويتوقع مكتب إدارة معلومات الطاقة الأمريكي ارتفاع متوســـط استهلاك النفط والمنتجات النفطية السائلة خلال العام 2025 بمقدار 1.0 مليون برميل يوميا (مقابل التوقعات الســـابقة البالغة 0.9 مليون برميل) و0.9 مليون برميل يوميا في العام 2026 (مقابل التوقعات السابقة البالغة 1,0 مليون برميل يومياً.
ويتوقع مكتب إدارة معلومات الطاقة الأمريكي أن يبلغ مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية 2.78 مليار برميل بنهاية العام 2025 و2.86 مليار برميل مع نهاية العام 2026. ومن المتوقع أن تبلـــغ لمخزونات الأمريكية من الغاز الطبيعـــي 3,670 مليار قدم مكعب بحلول أكتوبر 2025؛ انخفاض 3 % عن متوســـط الخمس سنوات.
وحول النظرة العامة على الأسعار، يتوقع مكتب إدارة معلومات الطاقة الأمريكي أن يصل متوسط أسعار العقود الفورية لخام برنت إلى 66 دولار للبرميل خلال العام 2025 وإلى 59 دولار للبرميل في العام 2026. وتوقع بنك جولدمان ساكس أن يبلغ متوســـط أســـعار خام برنت 60 دولار للبرميل خلال الفترة المتبقية من العام 2025 و56 دولار للبرميل في العام 2026.
وخفض بنك باركليز توقعاته لسعر خام برنت للعام 2025 بمقدار 4 دولار إلى 66 دولار للبرميل و 2 دولار إلى 60 دولار للبرميل في العام 2026 وذلك نتيجة قرار أوبك وحلفاؤها بتسارع زيادة إنتاج النفط. ويتوقع مكتب إدارة معلومات الطاقة الأمريكي أن يصل متوسط أسعار الغاز الطبيعي في مركز هنري خلال العام 2025 إلى 4.10 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية و4.80 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في العام 2026.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
علاوة شراء الألومنيوم في أميركا تقفز 50% بعد توجه ترامب لزيادة الرسوم
قفزت علاوة شراء الألومنيوم في أميركا بنسبة 50% بعد توجه ترامب لزيادة الرسوم الجمركية على واردات بلاده. ويوم الجمعة الماضي قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية من الصلب والألمنيوم من 25% إلى 50%. وتعرضت أسعار الألومنيوم لارتفاعات شديدة بعد حديث ترامب الذي يزيد الضغط على منتجي الصلب في العالم ويهدد بتوسيع نطاق حربه التجارية. وأضاف ترامب خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا "سنفرض زيادة بنسبة 25%. سنرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة الأميركية من 25% إلى 50%، مما سيعزز صناعة الصلب في الولايات المتحدة". وفي وقت لاحق، أعلن ترامب أن زيادة الرسوم الجمركية ستطبق أيضا على منتجات الألمنيوم وأنها ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من يونيو/حزيران. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال "صناعتا الصلب والألمنيوم الخاصة بنا تعودان بقوة لم يسبق لها مثيل". كانت الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من بين أوائل الرسوم التي فرضها ترامب لدى عودته إلى منصبه في يناير/كانون الثاني. ودخلت الرسوم الجمركية البالغة 25% على معظم واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة حيز التنفيذ في مارس/آذار. وكان ترامب قد هدد لفترة وجيزة بفرض رسوم بنسبة 50% على الصلب الكندي لكنه تراجع بعد ذلك. وباستثناء الاتحاد الأوروبي، تعد الولايات المتحدة أكبر مستورد للصلب في العالم. وتقول وزارة التجارة إن إجمالي واردات البلاد من الصلب بلغت 26.2 مليون طن في عام 2024. ولذلك فمن المرجح أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى زيادة أسعار الصلب على نطاق واسع مما يؤثر سلبا على الصناعة والمستهلكين على حد سواء.


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
آيفون 17 الأساسي.. تغييرات محدودة بينما تقفز الطرازات الأخرى للأمام
بينما تستعد شركة أبل لإطلاق سلسلة هواتف آيفون 17 في سبتمبر المقبل، تكشف التسريبات عن تغييرات جذرية في بعض الطرازات، في مقابل تحديثات طفيفة في النسخة الأساسية من الهاتف. ووفقاً لمذكرة بحثية من شركة GF Securities، نقلها محلل "أبل" الشهير جيف بو، فإن هاتف آيفون 17 الأساسي قد لا يحصل على معالج جديد، بل سيأتي بشريحة A18 نفسها المستخدمة في آيفون 16. وتُصنّع هذه الشريحة بتقنية الجيل الثاني من 3 نانومتر من شركة TSMC، دون أي تحسينات تذكر على مستوى الأدا، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". وفي المقابل، تشير التسريبات إلى أن طرازي آيفون 17 آير وآيفون 17 برو سيحصلان على دفعة قوية، من خلال تزويدهما بمعالجي A19 وA19 Pro، المصنوعين باستخدام الجيل الثالث من تقنية 3 نانومتر، ما يضعهما في مستوى أعلى على صعيد الأداء والكفاءة. أما من حيث ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، فتقول المعلومات إن آيفون 17 سيحتفظ بسعة 8 غيغابايت، كما هو الحال في الجيل السابق، في حين يتوقع أن تأتي طرازات آير وبرو بسعة 12 غيغابايت، لتواكب متطلبات قسم الذكاء الاصطناعي داخل "أبل". ورغم التشابه الكبير بين آيفون 16 وآيفون 17 من حيث التصميم والمواصفات التقنية، إلا أن هناك مؤشراً على تحسين ملحوظ في الشاشة والكاميرا الأمامية. إذ يُرجّح أن يحمل آيفون 17 شاشة أكبر بقياس 6.3 إنش ومعدل تحديث 120 هرتز، بالإضافة إلى ترقية الكاميرا الأمامية من 12 إلى 24 ميغابكسل. هذا ومن المتوقع أن تُعلن "أبل" عن سلسلة آيفون 17 خلال حدثها السنوي في سبتمبر، حيث سيتضح ما إذا كانت الفروقات بين الطرازات كافية لإقناع المستخدمين بالترقية.


العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
ينتظره الكثيرون.. "أبل" تؤجل مشروعاً آخر للذكاء الاصطناعي
أفادت تقارير في مارس الماضي أن "أبل" تُطوّر مساعدًا صحيًا يعمل بالذكاء الاصطناعي، مُصمّمًا للتكامل مع تطبيق الصحة. كان من المتوقع أن تُقدّم هذه الميزة، التي أُطلق عليها داخليًا اسم "Mulberry"، مزيدًا من التتبع والاقتراحات الصحية الذكية لمستخدمي آيفون، ربما بحلول عام 2025. ولكن وفقًا لتفاصيل جديدة نشرها الصحفي المتخصص في شئون "أبل" مارك غورمان، فقد يكون هذا الجدول الزمني قد تأجّل مجددًا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". يقول غورمان الآن أن "Mulberry" لن يكون جاهزًا في الوقت المناسب لمؤتمر المطورين العالمي لهذا العام، ومن المستهدف حاليًا إصداره في ربيع عام 2026 كجزء من نظام التشغيل iOS 26. وهذا يعني أن أول ميزة رئيسية للصحة بالذكاء الاصطناعي من "أبل" لا تزال على بعد عام آخر على الأقل من التوفر العام. يُعدّ "Mulberry" أحد مشاريع الذكاء الاصطناعي طويلة الأمد التي تعمل "أبل" عليها خلف الكواليس. وتتمثل الفكرة في استخدام نماذج لغوية ضخمة لتوفير دعم صحي أكثر تخصيصًا واستباقية، استنادًا إلى البيانات المخزنة مسبقًا في تطبيق Health. يمكنك تخيله كمساعد طبي يُمكّنك من تحديد الاتجاهات، واقتراح إجراءات وقائية، ومساعدة المستخدمين على فهم مقاييس صحتهم بشكل أفضل مع مرور الوقت. بخلاف ميزات تتبع الصحة التقليدية، التي تجمع وتعرض البيانات الخام في الغالب، من المرجح أن يتمكن "Mulberry" من تفسير هذه البيانات بطرق أكثر تفاعلية وسياقية. وقد ذكر غورمان سابقًا أن هذا النظام يمكن أن يرتبط أيضًا بأدوات "أبل" الأخرى المخصصة للصحة، بما في ذلك تتبع الصحة العقلية وتذكيرات الأدوية، مما يضيف مستوىً جديدًا من الوظائف إلى تجربة تطبيق الصحة. هذا التأخير جزء من اتجاه أوسع نشهده في تطوير الذكاء الاصطناعي لدى "أبل". كما تم تأجيل العديد من ميزات الشركة الأكثر طموحًا، بما في ذلك إصدار Siri المدعوم من برنامج LLM وإصدار Shortcuts المدعوم من الذكاء الاصطناعي، إلى عام 2026. وبينما لا يزال من المتوقع أن تتحدث " أبل" عن الذكاء الاصطناعي في مؤتمر المطورين العالمي لهذا العام، فمن المرجح أن ينصبّ التركيز على الأدوات الأساسية للمطورين بدلًا من الابتكارات التي تستهدف المستهلكين. الخبر السار هو أن "Mulberry" لم يُلغَ بعد. لا تزال "أبل" ترى في الرعاية الصحية مجالًا رئيسيًا للذكاء الاصطناعي، خاصةً مع استمرار أجهزتها في جمع المزيد من البيانات البيومترية من خلال "ساعة أبل" وأجهزة استشعار آيفون. لكن التأخير يعني أن أي فوائد عملية من هذه المبادرة لا تزال على بُعد عام على الأقل. إذا استمر إطلاق "Mulberry" في ربيع 2026، فقد يصل كجزء من تحديث منتصف دورة iOS 26، وربما إلى جانب ترقيات أخرى متعلقة بالصحة. حتى ذلك الحين، سيظل تطبيق Apple AI Doctor قيد التطوير، وهو مشروع قد يُعيد تعريف كيفية تفاعلنا مع بياناتنا الصحية.