
بيع أكبر صخرة من المريخ بهذا السعر الخياليّ
ويبلغ وزن هذا النيزك 54 رطلاً، أي ما يعادل 24.5 كيلوغرامًا، وهو ضخمٌ مقارنةً بمعظم النيازك المريخيّة الموجودة على كوكبنا، التي عادةً ما تكون شظايا صغيرة.
تمّ اكتشاف هذا النيزك في نوفمبر 2023 في منطقة أغاديز النائية بالنيجر، وهو أكبر بحوالي 70% من ثاني أكبر قطعة من المريخ عُثر عليها على الأرض، وفقًا لدار سوذبيز، وإنّه نادرٌ للغاية، إذ لم يُعثر على سوى حوالي 400 نيزك مريخي على الأرض.
كشف تحليل التركيب الداخليّ للنيزك أنه ربما أُزيل من سطح المريخ واندفع إلى الفضاء نتيجة اصطدام كويكب قوي لدرجة أنه حوّل أجزاءً منه إلى زجاج. ووفقًا لدار سوذبيز للمزادات، يمكن أيضًا رؤية قشرة زجاجيّة على سطحه، تشكّلت أثناء اندفاعه عبر الغلاف الجوي للأرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- رائج
هل الكائنات الفضائية تراقبنا؟: دراسة حديثة تكشف مفاجأة صادمة
في دراسة فلكية حديثة، كشف باحثون من جامعة مانشستر البريطانية عن إمكانية رصد إشارات الرادار الأرضية المنبعثة من المطارات والقواعد العسكرية بواسطة حضارات فضائية، حتى وإن كانت تمتلك مستوى تقني مشابه لما هو متوفر على كوكب الأرض حالياً. وأظهرت نتائج الدراسة، التي قادها الباحث راميرو كايس سايد، أن أنظمة الرادار المستخدمة في مطارات دولية كبرى مثل مطار هيثرو في لندن ومطار جون إف كينيدي في نيويورك، تبث موجات قوية تصل قوتها الإجمالية إلى نحو 2000 تريليون وات، وهي طاقة كافية ليتم التقاطها بواسطة تلسكوبات فائقة الحساسية على كواكب تبعد حتى 200 سنة ضوئية. وبحسب النماذج التي استخدمها الفريق البحثي، فإن هذه الإشارات تظهر نمطاً متغيراً خلال دورة يومية بفعل دوران الأرض، ما يمنحها طابعاً ديناميكياً قد يبدو غير اصطناعي للراصدين من خارج الكوكب، إلا أن الرادارات العسكرية، رغم ضعف إشاراتها مقارنة بالمدنية، تُصدر موجات أكثر تركيزاً واتجاهية، ما يجعلها تبدو كمنارة صناعية واضحة في الفضاء. اقرأ أيضاً: اكتشاف غريب على المريخ يشبه تماما الوجه البشري.. ما القصة؟ وأشارت الدراسة إلى أن أولى إشارات الرادار الأرضية بدأت في البث عام 1935، ما يعني أن أقصى مدى وصلت إليه هذه الإشارات حتى الآن لا يتجاوز 90 سنة ضوئية، نظراً لسرعة انتشارها التي تعادل سرعة الضوء، ومع ذلك، فإن أكثر من ألف نظام نجمي يقع ضمن نطاق 200 سنة ضوئية من الأرض، من بينها "بروكسيما سنتوري" الذي يبعد 4.2 سنة ضوئية فقط. ويرى الباحثون أن هذه الإشارات، رغم أنها غير موجهة عمداً إلى الفضاء، فإنها قد تشكل "بصمة تكنولوجية" يمكن أن تلتقطها حضارات ذكية تمتلك أدوات رصد متقدمة. في هذا الصدد، يقول كايس سايد: "الإشارات الرادارية الناتجة عن نشاطنا الجوي قد تكون دليلاً للفضائيين على وجود حياة ذكية على الأرض". من جانبه، أشار البروفيسور مايكل جاريت، المشارك في الدراسة، إلى أن فهم كيفية انتشار هذه الإشارات يمكن أن يساعد في تطوير أنظمة الرادار المستقبلية، وحماية الطيف الراديوي المستخدم في الاتصالات، فضلاً عن توجيه البحث الفلكي نحو اكتشاف حضارات أخرى تمتلك بصمات تكنولوجية مشابهة. اقرأ أيضاً: الكشف عن صور لم تعرض من قبل لـ "مومياوات فضائية" جديدة


إيلي عربية
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- إيلي عربية
بيع أكبر صخرة من المريخ بهذا السعر الخياليّ
تمّ بيع نيزك يُعرَف باسم «NWA 1678»، وهو أكبر قطعة معروفة من كوكب المريخ على الأرض، مقابل 5،3 مليون دولار، شاملةً الضرائب والرسوم، لمُزايد مجهول الهوية في مزادٍ أقامته دار سوذبيز للمزادات في نيويورك يوم أمس الأربعاء. ويبلغ وزن هذا النيزك 54 رطلاً، أي ما يعادل 24.5 كيلوغرامًا، وهو ضخمٌ مقارنةً بمعظم النيازك المريخيّة الموجودة على كوكبنا، التي عادةً ما تكون شظايا صغيرة. تمّ اكتشاف هذا النيزك في نوفمبر 2023 في منطقة أغاديز النائية بالنيجر، وهو أكبر بحوالي 70% من ثاني أكبر قطعة من المريخ عُثر عليها على الأرض، وفقًا لدار سوذبيز، وإنّه نادرٌ للغاية، إذ لم يُعثر على سوى حوالي 400 نيزك مريخي على الأرض. كشف تحليل التركيب الداخليّ للنيزك أنه ربما أُزيل من سطح المريخ واندفع إلى الفضاء نتيجة اصطدام كويكب قوي لدرجة أنه حوّل أجزاءً منه إلى زجاج. ووفقًا لدار سوذبيز للمزادات، يمكن أيضًا رؤية قشرة زجاجيّة على سطحه، تشكّلت أثناء اندفاعه عبر الغلاف الجوي للأرض.


رائج
٠٨-٠٧-٢٠٢٥
- رائج
جسم بين نجمي غامض يقترب من الشمس
رصد علماء الفلك جسماً يُحتمل أنه بين نجمي، يبلغ قطره نحو 10 إلى 20 كيلومترًا، ويتحرك بسرعة كبيرة مقتربًا من الشمس، ما يجعله مرشحًا لأن يصبح مرئيًا عبر التلسكوبات مع نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر، ويستمر ظهوره حتى العام المقبل. علماء: رصد أقوى "مؤشرات" للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي وصرّح ريتشارد مويسل، رئيس قسم الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، بأن الجسم الذي أُطلق عليه مبدئيًا اسم A11pl3Z وأصبح يُعرف حاليًا باسم 3I/Atlas وفقًا لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، لا يشكل أي تهديد للأرض، إذ سيعبر بعمق داخل النظام الشمسي، ولن يدخل سوى بالكاد مدار كوكب المريخ، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف مويسل أنه في حال تأكد أن الجسم 3I/Atlas لا ينتمي إلى نظامنا الشمسي، فسيكون بذلك ثالث جسم بين نجمي يتم اكتشافه أثناء عبوره النظام الشمسي. وقال: "لسنا متأكدين بنسبة مئة في المئة حتى الآن، لكن أي نتيجة أخرى ستكون مفاجئة". ولا يزال العلماء غير قادرين على تحديد ما إذا كان 3I/Atlas كويكبًا صخريًا أم مذنبًا جليديًا، إذ لا تزال أبعاده وشكله غير واضحة، وتتطلب المزيد من الرصد للتأكد من أصله. إلا أن المؤكد، بحسب بول شوداس من مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض في كاليفورنيا، هو أن "هذا الجسم يتحرك بسرعة كبيرة"، وفق ما صرّح به لصحيفة نيويورك تايمز. وفي السياق ذاته، أشار الفلكي مارك نوريس من جامعة سنترال لانكشير في بريطانيا إلى أن الجسم الجديد يتحرك "بسرعة تفوق بكثير" سرعة الجسمين الآخرين اللذين تم اكتشافهما سابقًا كأجسام بين نجمية. وأوضح نوريس أن النماذج العلمية تفترض وجود ما يصل إلى عشرة آلاف جسم بين نجمي في النظام الشمسي في أي وقت، مشيرًا إلى أن دراسة هذه الأجسام توفّر رؤى نادرة حول الظروف التي قد تتيح نشوء الحياة خارج نظامنا الشمسي. وأضاف أنه في حال اكتُشفت أحماض أمينية على مثل هذه الأجسام، فقد يشير ذلك إلى إمكانية وجود حياة في أماكن أخرى من الكون.