logo
«هدنة غزة».. زيارة مرتقبة لويتكوف لحسم مفاوضات الدوحة

«هدنة غزة».. زيارة مرتقبة لويتكوف لحسم مفاوضات الدوحة

الأنباء١٩-٠٧-٢٠٢٥
يسابق الوسطاء الإقليميون والدوليون الزمن أجل الإسراع بالتوصل لاتفاق هدنة في غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية «حماس»، وذلك قبيل الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بأن وفدا إسرائيليا رفيعا سيتوجه إلى الدوحة للانضمام إلى المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الجانبين، وذلك في مؤشر على وصول المحادثات بشأن اتفاق الهدنة إلى «مرحلة حاسمة».
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوفد سوف يضم كل من: وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) دافيد برنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، بالإضافة إلى القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وقال مسؤولون مطلعون لـ «يديعوت أحرونوت» إن انسحاب «حزب شاس» من الائتلاف الحكومي، وتحول حكومة بنيامين نتنياهو إلى «حكومة أقلي»، يزيد من احتمال إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن في غزة.
في المقابل، أوضح مسؤولون آخرون أن استعداد حركة «حماس» للقبول بصفقة جزئية يعود إلى الضمانات التي تلقتها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب.
على الصعيد الميداني، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 26 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين لتوزيع المساعدات تديرهما «مؤسسة غزة الإنسانية» جنوب القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب الدائرة منذ أكثر من 21 شهرا.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل إن «22 شهيدا نقلوا من منطقة الطينة قرب مركز توزيع المساعدات جنوب غرب خان يونس، وأربعة شهداء من منطقة الشاكوش قرب مركز التوزيع» شمال غرب مدينة رفح.
وأكد بصل لوكالة فرانس برس أن القتلى سقطوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي ونقلوا مع المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وذكر شهود عيان أنه مع تجمع مئات الفلسطينيين في محيط مركز توزيع تابع للمؤسسة قرب خان يونس، أطلق جنود إسرائيليون النار عليهم.
وأفاد 3 شهود آخرين أيضا عن إطلاق الجيش النار على الأهالي المنتظرين.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن ما لا يقل عن 25 مدنيا قتلوا فيما أصيب أكثر من 70 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة (رفح) جنوبي غزة.
ونقلت وكالة «وفا» عن مصادر القول إن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص صوب الفلسطينيين الساعين للحصول على المساعدات الإنسانية «ما أدى إلى استشهاد 25 منهم وإصابة 25 آخرين».
وفي حادث منفصل ذكرت المصادر أن «6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة».
وأوضحت أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين ما أدى إلى مقتل 6 فلسطينيين وإصابة 16 آخرين.
إلى ذلك، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا يقضي بإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الحالي.
وأشارت وكالة «وفا» في بيان أمس، إلى ان المجلس الوطني الفلسطيني الجديد سيضم (350 عضوا)، على أن يكون «ثلثا أعضائه يمثلون الوطن، والثلث الآخر يمثلون الخارج والشتات».
نداءات استغاثة فلسطينية بعد تفشي المجاعة في غزة
وجهت هيئات رسمية وشعبية ونقابية فلسطينية نداءات استغاثة إلى المجتمع الدولي لفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة بسبب تفشي المجاعة التي وصلت إلى حدود غير مسبوقة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان صحافي «نوجه نداء استغاثة عاجلا إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بسبب تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة والمجاعة المتفشية التي باتت تهدد حياة الفلسطينيين وخاصة الأطفال».
ودعا البيان إلى التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح المدنيين وفتح ممرات آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمحتاجين قبل تفاقم الكارثة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وأكد أن الأزمة الغذائية كارثية وتؤثر بشكل بالغ على صحة المواطنين في ظل الانهيار شبه الكامل للنظام الصحي وصعوبة إدخال المساعدات.
من جهتها، أكدت السلطات الصحية في القطاع، في بيان مماثل، ان عدد الوفيات من الأطفال بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 68 طفلا، وأن أقسام الطوارئ استقبلت أعدادا غير مسبوقة من جميع الأعمار وهم في حالة إجهاد وإعياء شديدين، اذ يتعرضون للإغماء نتيجة تفشي المجاعة بشكل كبير في جميع محافظات قطاع غزة.
بدورها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ان معدلات سوء التغذية كبيرة وتنتشر في جميع أنحاء غزة.
وأشارت «اونروا» إلى قيامها بفحص أكثر من 242 ألف طفل في عياداتها ونقاطها الطبية في جميع أنحاء القطاع الذي مزقته الحرب.
وأكدت أن لديها أكثر من ستة آلاف شاحنة محملة بالمواد الغذائية ومستلزمات النظافة والأدوية خارج غزة تنتظر من سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح لها بالدخول.
في سياق متصل، دعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى تظاهرة إعلامية بمدينة غزة بمشاركة جميع وسائل الإعلام العربية والدولية لتسليط الضوء على حالة الفقر والمجاعة بقطاع غزة التي طالت جميع فئات الشعب الفلسطيني ومكوناته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان بين الشائعات والواقع: رهان على الاستقرار والحقيقة الغائبة
لبنان بين الشائعات والواقع: رهان على الاستقرار والحقيقة الغائبة

الأنباء

timeمنذ 8 ساعات

  • الأنباء

لبنان بين الشائعات والواقع: رهان على الاستقرار والحقيقة الغائبة

في مرحلة سياسية دقيقة تتقاطع فيها الأزمات الداخلية بالتحديات الإقليمية، تبرز محاولات متواصلة لإعادة صياغة المشهد اللبناني، ليس فقط على مستوى السياسات، بل في عمق السردية التي تحكم الرأي العام. في خضم هذا التعقيد، برزت مواقف صريحة نقلها مصدر سياسي لبناني رفيع لـ «الأنباء»، حاول من خلالها تفكيك الصورة النمطية التي رسمت عن البلاد خلال الأشهر الماضية، مسلطا الضوء على ملامح التقدم الحذر وسط الضجيج المفتعل. منذ فبراير الماضي، وبحسب المصدر، «شهد لبنان سلسلة تطورات لا يمكن إغفالها: تشكيل حكومة جديدة، اجراء تعيينات اساسية امنية وعسكرية ومالية وقضائية، وإنجاز الانتخابات البلدية في موعدها. هذه الخطوات، وإن بدت اعتيادية في دول مستقرة، إلا أنها في لبنان تعبر عن استعادة جزئية للدينامية المؤسساتية، في لحظة كانت توصف بأنها أقرب إلى الانهيار الكامل. وبينما يستمر الخطاب المتشائم في تجاهل هذه المحطات، يرى المصدر أن المنظومة السياسية، على تعقيداتها، أظهرت قدرة على إنتاج حلول مرحلية على الأقل». وفي موازاة هذه الإشارات، لم تغب العلاقة اللبنانية - العربية عن خارطة التحسن، إذ يشير المصدر إلى أن «عودة هذه العلاقات إلى مسارها الطبيعي ليست تفصيلا ديبلوماسيا، بل ركيزة أساسية في مسعى تثبيت الاستقرار السياسي والاقتصادي للبنان. لكنه يسجل بأسف إصرار البعض على تصدير صورة سوداوية، تغلب الفشل على الإنجاز، وتقزم أي تقدم لصالح خطاب الإحباط الشعبي». في الملف الأمني، يكشف المصدر عن «استمرار التنسيق الوثيق بين لبنان وسورية، على مستوى الأجهزة الأمنية كما على صعيد وزارات الدفاع، بدعم ومتابعة من أطراف إقليمية وازنة، لاسيما المملكة العربية السعودية. الهدف الأساسي لهذا التنسيق، هو منع الانفلات على الحدود المشتركة، وإرساء منظومة أمنية تحصن الداخل اللبناني من تداعيات الفوضى العابرة للحدود. وفي هذا السياق، فإن الشائعات التي تتحدث عن توترات أو مواجهات في مناطق حدودية هي جزء من حملة تضليل منهجية لا صلة لها بالوقائع الميدانية». أما فيما يتصل بملف الفساد، الذي يشكل محورا مركزيا في النقاش السياسي والشعبي، فيؤكد المصدر أن «مكافحة الفساد تمضي في طريقها من دون غطاء طائفي أو حزبي، وأن الملفات المفتوحة تطال شخصيات من أطياف متعددة، ما يعد دليلا على جدية المقاربة، لا مجرد استخدام ظرفي للملف في سياقات سياسية. مع التشديد على أهمية حماية استقلالية القضاء وتمكينه من أداء دوره بلا تدخلات». وعلى جبهة السيادة الوطنية، تتجه الأنظار إلى الورقة اللبنانية التي قدمت للموفد الدولي توماس باراك، والتي تطالب بانسحاب إسرائيل من التلال الخمس واحترام متكافئ لاتفاق وقف إطلاق النار. ووصف المصدر هذه الورقة بأنها «واضحة وصريحة ولا تقبل التأويل أو المساومة، وأن أي تأخير أو مماطلة في الرد الدولي لا يخدم الاستقرار في المنطقة، ويضع علامات استفهام حول النيات». الملف الأمني لا يغيب عن الواجهة، فمع تصاعد التوترات الإقليمية وعودة الحديث عن تمدد الجماعات المتطرفة، يجمع المسؤولون الأمنيون، بحسب المصدر، «على أن الاستقرار اللبناني لايزال ممكنا مادام القرار السياسي والأمني موحدا. والأجهزة الأمنية تقوم بواجباتها في ملاحقة الخلايا الإرهابية وتفكيكها في مراحلها المبكرة، مع التحذير من خطابات التحريض والتهويل التي تغذي الانقسام ولا تخدم سوى الأجندات العابرة للوطن». وفيما يخص سلاح «حزب الله»، يلفت المصدر إلى «وجود تواصل مباشر مع الجهات المعنية، وأن المفاوضات في هذا الملف تتقدم وإن ببطء، باتجاه إيجاد صيغة توازن بين ضرورات الأمن وثوابت السيادة. وكل النقاشات تتم في إطار سياسي مباشر، بعيدا من الأطر الرسمية». الاستحقاق الانتخابي بدوره لم يغفل في هذا السياق، إذ جدد المصدر «التزام الدولة بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري، وتأمين هذا الحق يشكل امتدادا للديمقراطية الدستورية التي لا يزال لبنان متمسكا بها رغم العواصف». وعند الحديث عن حقوق المودعين، لم يخف المصدر الواقع المالي الصعب، معتبرا «أن الأزمة لن تجد طريقها إلى الحل إلا بعد إقفال الفجوة المالية الكبرى». وفي خاتمة مواقفه، شدد المصدر على أن «بناء الدولة لا ينجز بخطابات أو وعود لحظية، بل هو مسار طويل ومتشعب، يتطلب إرادة ومثابرة. ومن يعتقد أن التغيير يصنع في ليلة واحدة، يتجاهل تعقيدات البنية اللبنانية. ما يبنى بصمت، يهدد بالضجيج، لكن الرهان الحقيقي يبقى على من يعمل، لا على من يصرخ».

لأول مرة.. هولندا تدرج إسرائيل على قائمة الدول المهدِّدة لأمنها
لأول مرة.. هولندا تدرج إسرائيل على قائمة الدول المهدِّدة لأمنها

الأنباء

timeمنذ 9 ساعات

  • الأنباء

لأول مرة.. هولندا تدرج إسرائيل على قائمة الدول المهدِّدة لأمنها

أدرجت الوكالة الوطنية للأمن في هولندا إسرائيل لأول مرة على قائمة الدول التي تشكل تهديدا للبلاد. ووفقا لما ذكرته مواقع هولندية، نشرت الوكالة أمس تقريرا بعنوان «تقييم التهديدات من الجهات الحكومية»، وسلط الضوء على محاولات إسرائيل التأثير على الرأي العام الهولندي وصناعة القرار السياسي من خلال نشر معلومات مضللة. وأورد التقرير عددا من الأمثلة، من بينها: وثيقة تم توزيعها العام الماضي من قبل وزارة إسرائيلية على سياسيين وصحافيين هولنديين عبر قنوات غير رسمية، وتضمنت معلومات شخصية غير معتادة ومتطفلة عن مواطنين هولنديين، وسط توترات أثارتها مظاهرة لأنصار فريق «مكابي تل أبيب» لكرة القدم في أمستردام خلال تلك الفترة. وأعربت الوكالة عن قلق متزايد بشأن التهديدات المتزايدة من كل من إسرائيل والولايات المتحدة الموجهة ضد المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها. وحذرت الوكالة في تقريرها من أن مثل هذا الضغط يهدد بإضعاف عمل المحكمة. وأوضحت أن هولندا باعتبارها الدولة المضيفة للهيئات القانونية الدولية الرئيسية، تتحمل «مسؤولية خاصة» لحماية عملها من التدخل الخارجي. الجدير بالذكر انه في 21 نوفمبر 2024 أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب على غزة.

جيش الاحتلال يقرّ بمقتل 18 جندياً خلال يوليو
جيش الاحتلال يقرّ بمقتل 18 جندياً خلال يوليو

الرأي

timeمنذ 10 ساعات

  • الرأي

جيش الاحتلال يقرّ بمقتل 18 جندياً خلال يوليو

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، إن جميع الأميركيين المحتجزين في قطاع غزة تم الإفراج عنهم، مؤكداً أن الولايات المتحدة «تهتم بجميع المحتجزين». وأضاف روبيو «هناك حل بسيط للغاية لما يحدث في غزة؛ افرجوا عن جميع المحتجزين، وألقوا السلاح، عندها تنتهي الحرب على حماس. لكن من الواضح أنهم لا يوافقون على ذلك حتى الآن». وتابع أن الموفد الأميركي «ستيف ويتكوف يقوم بعمل رائع ليلاً ونهاراً منذ أسابيع، وقد تم إحراز تقدم كبير في المفاوضات، وهم باتوا قريبين جداً». وأكد «نحن متفائلون ونأمل أن نحصل في أي يوم على اتفاق لوقف إطلاق النار، بحيث يتم في مرحلته الأولى الإفراج عن نصف المحتجزين على الأقل، بمن فيهم المتوفون، على أن يتم الإفراج عن البقية في نهاية فترة تمتد إلى 60 يوماً». وفي السياق، نقل موقع «واللا» الإسرائيلي عن مصادر أمنية، أنه من المتوقع أن تمنح إسرائيل مهلة للحركة أياماً إضافية قبل اتخاذ قرار في شأن المفاوضات والخطوة التالية في غزة. وذكرت المصادر أن الجيش لديه خطط عسكرية جاهزة للتطبيق في حال فشلت المفاوضات. وأفادت مصادر «العربية/الحدث»، بأن حركة «حماس» أبلغت الوسطاء بأنها معنية بإنهاء الملفات العالقة، ولم تعد متمسكة بمطالبها السابقة. وأضافت أن الضغوط الدولية على الأطراف كافة قد تساهم في استئناف المفاوضات هذا الأسبوع، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار «في أقرب وقت». من جانبه، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجدداً، عن هدفه، ألا وهو «تدمير حركة حماس». وأكد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، أنه لا توجد أي حصانة لعناصر «حماس» من الاستهداف، سواء داخل القطاع أو خارجه. عسكرياً، اعترف جيش الاحتلال بمقتل 18 ضابطاً وجندياً منذ بداية يوليو ليرتفع عدد جنوده القتلى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 898. وأمس، قتل جندي وأصيب 9 آخرون على الأقل، من وحدة الاستطلاع، خلال اشتباكات عنيفة في خان يونس، وذلك غداة سقوط جنديين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهما المدرعة في المدينة الجنوبية. وكان جيش الاحتلال أعلن أيضاً وفاة جندي ثالث متأثراً بجروح أُصيب بها في وقت سابق. وذكرت الإذاعة العسكرية أن قائد كتيبة استطلاع برتبة مقدم وضابطين وجندي أصيبوا في مكمن قرب رفح جنوب غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store