
«هدنة غزة».. زيارة مرتقبة لويتكوف لحسم مفاوضات الدوحة
وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، بأن وفدا إسرائيليا رفيعا سيتوجه إلى الدوحة للانضمام إلى المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الجانبين، وذلك في مؤشر على وصول المحادثات بشأن اتفاق الهدنة إلى «مرحلة حاسمة».
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الوفد سوف يضم كل من: وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) دافيد برنياع، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، بالإضافة إلى القائم بأعمال رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وقال مسؤولون مطلعون لـ «يديعوت أحرونوت» إن انسحاب «حزب شاس» من الائتلاف الحكومي، وتحول حكومة بنيامين نتنياهو إلى «حكومة أقلي»، يزيد من احتمال إبرام صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن في غزة.
في المقابل، أوضح مسؤولون آخرون أن استعداد حركة «حماس» للقبول بصفقة جزئية يعود إلى الضمانات التي تلقتها من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن إنهاء الحرب.
على الصعيد الميداني، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 26 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركزين لتوزيع المساعدات تديرهما «مؤسسة غزة الإنسانية» جنوب القطاع المحاصر الذي دمرته الحرب الدائرة منذ أكثر من 21 شهرا.
وقال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني محمود بصل إن «22 شهيدا نقلوا من منطقة الطينة قرب مركز توزيع المساعدات جنوب غرب خان يونس، وأربعة شهداء من منطقة الشاكوش قرب مركز التوزيع» شمال غرب مدينة رفح.
وأكد بصل لوكالة فرانس برس أن القتلى سقطوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي ونقلوا مع المصابين إلى مستشفى ناصر في خان يونس.
وذكر شهود عيان أنه مع تجمع مئات الفلسطينيين في محيط مركز توزيع تابع للمؤسسة قرب خان يونس، أطلق جنود إسرائيليون النار عليهم.
وأفاد 3 شهود آخرين أيضا عن إطلاق الجيش النار على الأهالي المنتظرين.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن ما لا يقل عن 25 مدنيا قتلوا فيما أصيب أكثر من 70 آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة (رفح) جنوبي غزة.
ونقلت وكالة «وفا» عن مصادر القول إن قوات الاحتلال أطلقت وابلا من الرصاص صوب الفلسطينيين الساعين للحصول على المساعدات الإنسانية «ما أدى إلى استشهاد 25 منهم وإصابة 25 آخرين».
وفي حادث منفصل ذكرت المصادر أن «6 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة».
وأوضحت أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين ما أدى إلى مقتل 6 فلسطينيين وإصابة 16 آخرين.
إلى ذلك، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا يقضي بإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الحالي.
وأشارت وكالة «وفا» في بيان أمس، إلى ان المجلس الوطني الفلسطيني الجديد سيضم (350 عضوا)، على أن يكون «ثلثا أعضائه يمثلون الوطن، والثلث الآخر يمثلون الخارج والشتات».
نداءات استغاثة فلسطينية بعد تفشي المجاعة في غزة
وجهت هيئات رسمية وشعبية ونقابية فلسطينية نداءات استغاثة إلى المجتمع الدولي لفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة بسبب تفشي المجاعة التي وصلت إلى حدود غير مسبوقة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان صحافي «نوجه نداء استغاثة عاجلا إلى المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بسبب تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة والمجاعة المتفشية التي باتت تهدد حياة الفلسطينيين وخاصة الأطفال».
ودعا البيان إلى التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ أرواح المدنيين وفتح ممرات آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمحتاجين قبل تفاقم الكارثة بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
وأكد أن الأزمة الغذائية كارثية وتؤثر بشكل بالغ على صحة المواطنين في ظل الانهيار شبه الكامل للنظام الصحي وصعوبة إدخال المساعدات.
من جهتها، أكدت السلطات الصحية في القطاع، في بيان مماثل، ان عدد الوفيات من الأطفال بسبب سوء التغذية ارتفع إلى 68 طفلا، وأن أقسام الطوارئ استقبلت أعدادا غير مسبوقة من جميع الأعمار وهم في حالة إجهاد وإعياء شديدين، اذ يتعرضون للإغماء نتيجة تفشي المجاعة بشكل كبير في جميع محافظات قطاع غزة.
بدورها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ان معدلات سوء التغذية كبيرة وتنتشر في جميع أنحاء غزة.
وأشارت «اونروا» إلى قيامها بفحص أكثر من 242 ألف طفل في عياداتها ونقاطها الطبية في جميع أنحاء القطاع الذي مزقته الحرب.
وأكدت أن لديها أكثر من ستة آلاف شاحنة محملة بالمواد الغذائية ومستلزمات النظافة والأدوية خارج غزة تنتظر من سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح لها بالدخول.
في سياق متصل، دعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى تظاهرة إعلامية بمدينة غزة بمشاركة جميع وسائل الإعلام العربية والدولية لتسليط الضوء على حالة الفقر والمجاعة بقطاع غزة التي طالت جميع فئات الشعب الفلسطيني ومكوناته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 8 ساعات
- كويت نيوز
ترامب: حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن غزة وسنقضي عليها
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى. وأكد ترامب اعتقد أن حماس تريد أن تموت وسيتم القضاء عليها بحسب ادعائه، مشيرا إلى أنها تعلم بأنه لن يكون لها أوراق بعد تسليم الرهائن لذلك تريد تعطيل الاتفاق. وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من مهاجمة ويتكوف حركة حماس، والزعم إنها سبب في عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قائلا إنه يتم الآن البحث عن خيارات بديلة لإعادة 'الرهائن'. وأعلن ويتكوف انسحاب واشنطن من مفاوضات غزة، فيما أصدرت حركة حماس بيانا ردت فيه على المبعوث الأميركي. وأكدت حماس أنّها 'تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكلّ مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة'. وأضافت الحركة في بيان منتصف ليلة الخميس/ الجمعة، 'إننا نستغرب تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، السلبية تجاه موقف الحركة، في وقتٍ عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، الذي يفتح الباب أمام التوصّل إلى اتفاق شامل'. وشددت الحركة على 'حرصها على استكمال المفاوضات، والانخراط فيها بما يساهم في تذليل العقبات والتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار'. وفي تعليقه على المبادرة الفرنسية الأخيرة، هاجم ترمب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً:'ما أعلنه ماكرون لا ثقل له، وكلماته لا وزن لها'. كما أشار ترامب إلى أن 'عملية إطلاق الرهائن المتبقين ستكون أصعب بكثير'، مؤكدًا أن 'واشنطن ساهمت سابقًا في الإفراج عن عدد كبير منهم، لكن حماس لا تريد التوصل لاتفاق وأعتقد أنها تريد أن تموت'. على حد وصفه. من جهة أخرى قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن حركة حماس هي العائق أمام صفقة إطلاق سراح الرهائن، مشيرا إلى أن إسرائيل تدرس الآن خيارات بديلة لإعادة أسراها. وقال نتنياهو، إن 'المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف محق. حماس هي العائق أمام صفقة إطلاق سراح الرهائن. وبالتعاون مع حلفائنا الأمريكيين، ندرس الآن خيارات بديلة لإعادة رهائننا إلى الوطن، وإنهاء حكم حماس الإرهابي، وتأمين السلام الدائم لإسرائيل ومنطقتنا'. وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن سحب الفريق التفاوضي الأمريكي من الدوحة، وذلك عقب الرد الذي قدمته حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال ويتكوف، عبر منشور على منصة 'إكس': 'قررنا إعادة فريقنا التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات، بعد الرد الأخير من حماس، والذي يظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة'، مشيرا إلى أن الموقف الأخير للحركة يعكس 'غياب الجدية في إنهاء النزاع'. وأضاف المبعوث الأمريكي أن واشنطن ستبدأ 'بدراسة خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم'، معربا عن أسفه لما وصفه بـ'السلوك الأناني' من جانب حماس.


الأنباء
منذ 10 ساعات
- الأنباء
معطيات أمنية لبنانية لـ «الأنباء»: إمكانية اختلاف الوضع الميداني بداية سبتمبر
بيروت ـ ناجي شربل وأحمد عز الدين بات لبنان أمام واقع نفاذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع 27 نوفمبر وانتهاء صلاحيته، على رغم ضرب إسرائيل به عرض الحائط منذ اليوم التالي له، بإقدامها على احتلال أراض لبنانية، والقيام بأعمال تفجير للمنازل وتجريف الطرق والبنى التحتية في القرى الحدودية، ومنع أي شكل من أشكال الحياة فيها. في الصالونات السياسية اللبنانية كلام أيضا عن ضربات إسرائيلية متوقعة ومتفاوتة في حدتها، من دون حسم إمكانية رد لبناني (من قبل حزب الله)، وإن كانت معلومات أمنية أشارت لـ «الأنباء» إلى «تبدل المعطيات اعتبارا من بداية سبتمبر المقبل، ما لم يتم التوصل إلى حلول، ونزول الطرف الإسرائيلي عن الشجرة قليلا». ولفت في هذا السياق توجيه أهالي بلدة عيتا الشعب الحدودية رسالة إلى الرؤساء الثلاثة وقيادة الجيش، فيها «في ظل هذا الإهمال المتكرر، نعلن بوضوح أننا ندرس اتخاذ خطوات مستقبلية لحماية أنفسنا وأرضنا، بما يضمن كرامتنا وأمننا وحقنا بالحياة». وسجل المراقبون تصعيدا في المواقف الضاغطة على الحكومة اللبنانية من خلال التصريحات التي اطلقها الموفد الأميركي توماس باراك في ختام زيارته إلى لبنان وبعد مغادرته، ليبدد الكثير من الاجواء المقبولة التي سادت خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين. وعبر مقرب من مسؤول رسمي كبير لـ «الأنباء» عن الخشية من أجواء التصعيد انطلاقا من تصريح باراك، إلى قرار الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سحب فريق التفاوض بشأن غزة، في خطوات تحمل أكثر من إشارة، بالتوازي مع الرعاية الأميركية للقاء إسرائيلي ـ سوري في باريس، لإبلاغ الجميع بطريقة غير مباشرة أن هذا المسار المطلوب، وهو التفاوض مع إسرائيل حول ما هو أبعد من هدنة أو فض اشتباك ووقف إطلاق نار. وأضاف المصدر «طلب الجانب اللبناني وقف الغارات لمدة محددة لا تتجاوز الاسبوعين للبدء بخطوات مقابلة بشأن جمع السلاح، وهذا أقل المطلوب من قبل لبنان الذي التزم بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، على رغم استمرار العدوان والخروقات الإسرائيلية التي تجاوزت الـ 3500 على مدى الأشهر الثمانية الماضية.. لكنه فوجئ بشن إسرائيل بعد مغادرة الموفد الأميركي أعنف الغارات على منطقة النبطية شمال الليطاني. وسبق ذلك استهدافات بالمسيرات والقيام بعمليات تدمير للمنازل في القرى الحدودية، فيما كان لافتا إشعال الحرائق في أحراج المناطق القريبة من الحدود، وقد عملت فرق الدفاع المدني بصعوبة على منع تمددها إلى القرى المجاورة». ورأى المصدر «انه من الواضح ان إسرائيل قد تجاوزت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 27 نوفمبر 2024، وكذلك بنود القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بعد حرب يوليو عام 2006، وتدفع الامور نحو إجراءات جديدة مستفيدة من الأجواء الإقليمية المستجدة، والتي قلبت موازين الامور لصالحها على كل المحاور. وكذلك غياب توازن الردع على الجبهة اللبنانية الذي كان سائدا على مدى نحو 18 سنة قبل الدخول في «حرب الإسناد» للعدوان على غزة من قبل حزب الله، وما اعقبها من حرب مدمرة على لبنان، والتي أدت وفقا لتقرير للأمم المتحدة إلى تهجير مليون و200 الف شخص، وتعرض 64 الف مبنى للدمار أو الضرر الكبير، إضافة إلى تراجع مستوى التعليم في المناطق التي طالتها الحرب، الأمر الذي يعني ان لبنان لن يستطيع النهوض بمفرده مهما حاولت الحكومة اتخاذ اجراءات وخطوات، ما لم تتلقى الدعم الاستثنائي من المؤسسات الدولية ومنظمات الامم المتحدة». وزار رئيس الجمهورية العماد جوزف عون صباح الجمعة بلدة سن الفيل في ساحل المتن الشمالي، يرافقه نجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد المتقاعد اندريه رحال، حيث كان في استقباله رئيس البلدية نبيل كحالة الذي فوجئ بوصول رئيس الجمهورية إلى مبنى البلدية فاستقبله وصحبه واتجه الجميع إلى مكتب رئيس البلدية الذي أعرب عن سعادته لمبادرة الرئيس عون، الذي هنأه بفوزه بالتزكية مع أعضاء المجلس البلدي الذي أمضى في رئاسته حتى الآن 27 سنة. وشرح كحالة للرئيس عون أهم الإنجازات التي حققتها المجالس البلدية المتعاقبة التي رأسها، لاسيما المنشآت الصحية والرياضية والسياحية والتنموية التي استحدثها ونقلت بلدية سن الفيل إلى عصر الحداثة والتقدم. بعد ذلك، انتقل الرئيس عون ورئيس البلدية إلى قاعة الاجتماعات الكبرى، حيث كان أعضاء المجلس البلدي في اجتماع، ورحبوا بقدوم رئيس الجمهورية، ومنهم أصدقاء له ورفاق أمضى معهم فترة سنوات خلال اقامته مع أفراد عائلته في سن الفيل. وفي جو من التأثر والفرح في آن، تحدث الرئيس عون إلى أعضاء المجلس البلدي فقال «لقد وصلني ان بلدية سن الفيل برئيسها وأعضائها ينوون القيام بزيارتي. وانا كنت اتخذت قرارا بعدم استقبال بلديات. فقلت لهم: هذه البلدة لها فضل علي، فلقد ربيت وتعلمت وكبرت فيها، ولدي أصدقاء من أبنائها. من هنا، فضلها كبير علي، ومن واجبي أنا ان أقوم بزيارتها». وأضاف «من خلال هذه الزيارة، اردت شكر هذه البلدة وأبنائها الذين ربيت معهم، ومن بينهم رئيس البلدية والمختار والجيران. لقد ربينا سويا، ووجدت ان هذه الزيارة هي الطريقة الفضلى لشكر هذه البلدة التي لها فضل علي وعلى إخوتي وعائلتي. لقد أحببت ان آتي كي أهنئكم أولا بالفوز، ولو كان بالتزكية، فهذا فوز لأنه دليل ثقة أبناء سن الفيل بكم. والمسؤولية كبيرة عليكم، لكن الأمر ليس بجديد على رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي. لقد استطعتم نقل البلدة من محطة إلى أخرى، بأسوأ الأيام والظروف الصعبة فحافظتم على البلدة وأبناء سن الفيل». وقال «لقد وضع أبناء هذه البلدة ثقتهم بكم لكي تخدموهم، وليس ليكونوا في خدمتكم. هذه وظيفتكم ومسؤوليتكم: انتم في خدمة أبناء سن الفيل الذين وضعوا ثقتهم بكم لكي تقدموا لهم ما يحتاجونه من أمور حياتية هي في صلب واجباتكم. أنتم على قدر هذه المسؤولية، فأعملوا على هذا الأساس. وأنا ادعو لسن الفيل وأهلها وبلديتها بكل التوفيق، ونبارك لهم بهذه البلدية التي ستتحمل كل المسؤولية وستعمل على نقل المنطقة ايضأ وأيضا إلى الأفضل دائما. لكم كل الدعاء بالتوفيق، وأشكركم على استقبالي، وأكرر شكري لهذه البلدة التي لها فضل كبير جدا علي. وسنبقى نحن وإياكم، والأيام بيننا. وما بإمكاني المساعدة عليه، ضمن الإمكانيات، نحن في جهوزية لذلك». وما ان انتشر خبر «زيارة الوفاء والامتنان» لسن الفيل حتى قرعت أجراس كنيسة السيدة، كما حضر كاهن الرعية الاب ميشال بركات مرحبا بالرئيس عون، ومعربا عن سعادته لوجود رئيس الجمهورية «في البلدة التي ولد فيها وأحبها وأمضى فيها فترة شبابه». في الميدان الأمني الجنوبي، نقل عضو بلدية الضهيرة بسام سويد إلى المستشفى اللبناني ـ الإيطالي في صور، مصابا بطلقين ناريين بعدما أطلق الجيش الإسرائيلي عليه النار، بينما كان في طريقه إلى بلدته الضهيرة الحدودية في قضاء صور، ووصفت إصابته بالخطيرة. وأشارت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية «إلى أن غارة معادية استهدفت المنطقة الواقعة بين ميدون والسريرة (قضاء جزين). وتحدثت عن «غارات معادية استهدفت مرتفعات الريحان، إلى حزام ناري من الغارات لف سجد، الجرمق، المحمودية، دير الزهراني، الجبور ووادي برعز والمنطقة بين الزرارية وأنصار». وألقت درون إسرائيلية قنبلة صوتية في أجواء حي الدباكة في ميس الجبل دون وقوع اصابات. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان، أعلن «أن غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برعشيت أدت إلى سقوط شهيد». في جانب آخر، صدر عن مكتب الإعلام في البطريركية المارونية بيانا جاء فيه «تم التداول عبر بعض صفحات الإعلام والتواصل عن حال صحية دقيقة ألمت بالبطريرك (الكاردينال) بشارة الراعي، ما استدعى نقله إلى المستشفى. إننا إذ نشكر غيرة الجميع واندفاعهم ومحبتهم، نفيد أن وضع البطريرك مستقر والحال التي استدعت نقله إلى المستشفى، ما هي إلا تلبك بسيط في الأمعاء بسبب تقلبات الطقس بين الساحل والجبل، والفحوص والعلاج ما هما إلا ضروريان لمتابعة الحال المذكورة، دون زيادة أو نقصان». وفي شق حياتي، رفضت نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجرة في بيان «بشكل حاسم أي طلب أو بحث حول إدخال تعديلات جديدة على قانون الإيجارات غير السكنية، والذي أتى بعد سنوات من محاولات التعطيل، والنقاش والحوارات، وأقره المجلس النيابي في توازن دقيق بين مصالح الأطراف كافة. فأي بحث بإعادة تعديله اليوم يعد بمثابة خرق لمبدأ الاستقرار التشريعي، وإساءة لحقوق المالكين الذين انتظروا طويلا لإنصافهم بعد عقود من الظلم والجمود، وسيؤدي من جديد إلى ضرب الثقة بخدمة الإيجار». ودعت النقابة «جميع المالكين والمستأجرين المعنيين بهذا القانون إلى تطبيق أحكامه فورا ومن دون أي تريث، باعتباره قانونا نافذا وملزما. كما تدعو إلى الاستفسار عنه من محامين مختصين ومحايدين، خصوصا في ظل البيانات التي تهدف إلى تشويه مضمونه أو إلى تحريفها، وخصوصا من محامين مستفيدين من الوضع الاستثنائي الذي كان قائما قبل نفاذ القانون الجديد». وبعد 41 عاما أمضاها في السجون الفرنسية تنفيذا لحكم قضائي، عاد الجمعة إلى بيروت جورج ابراهيم عبدالله، حيث أعد له استقبال شعبي في المطار، وانتقل بعدها إلى مسقط رأسه في بلدة القبيات الشمالية العكارية، حيث استقبلته والدته وأبناء المنطقة.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
مصر تُرحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية
القاهرة ـ خديجة حمودة رحبت جمهورية مصر العربية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية. واعربت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في بيان، عن بالغ تقديرها لهذه الخطوة الفارقة والتاريخية والتي تأتي لدعم الجهود الدولية الهادفة لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وحضت جمهورية مصر العربية، في البيان، جميع الدول التي لم تتخذ بعد هذا القرار على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تأكيدا لالتزام المجتمع الدولي بالتوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وإسهاما في ترسيخ مبادئ السلام والعدالة، ودعما لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير المصير. واكدت على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية في وضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، وتشدد على المسؤولية الأخلاقية والقانونية التي تقع على عاتق كل أعضاء المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتدخل لوقف الممارسات والجرائم وسياسة التجويع التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبما يسهم في الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين والدوليين.