
أخبار عربية : الأمم المتحدة وألمانيا تُدينان خطة الاستيطان الإسرائيلية: خرق صارخ للقانون الدولى
نافذة على العالم - علنت الأمم المتحدة والحكومة الألمانية أن خطة الحكومة الإسرائيلية للموافقة على بناء نحو 3,400 وحدة استيطانية جديدة فى الضفة الغربية تُعد انتهاكًا للقانون الدولى، محذرتين من تداعياتها الخطيرة على حل الدولتين.
وكان وزير المالية اليمينى المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، قد طرح الخطة هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أنها "تدفن بشكل نهائى فكرة إقامة دولة فلسطينية، ببساطة لأنه لا يوجد ما يمكن الاعتراف به ولا أحد يمكن الاعتراف به"، على حد تعبيره -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن الخطة ستؤدى إلى تقسيم الضفة الغربية إلى جيوب معزولة، معتبرة أن تنفيذها سيكون غير قانونى بموجب القانون الدولي. وأضاف متحدث باسم المفوضية أن "نقل دولة الاحتلال لسكانها المدنيين إلى الأرض المحتلة يُعد جريمة حرب".
وأعربت وزارة الخارجية الألمانية عن رفضها القاطع للخطة، مغرّدة على منصة إكس: "نرفض بشدة إعلان الحكومة الإسرائيلية المتعلق بالموافقة على آلاف الوحدات السكنية الجديدة فى المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية. البناء فى المستوطنات يُعد انتهاكًا للقانون الدولي".
ويُعرف المشروع المثير للجدل باسم مشروع E1، وقد تم تجميده لعقود بضغط من المجتمع الدولي، نظرًا لمخاوف من أن يؤدى إلى استحالة قيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا، مما يقوّض فرص السلام فى المنطقة.
وقالت كاجا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي، فى بيان أمس الخميس، إن على إسرائيل وقف البناء الاستيطاني، محذّرة من "عواقب بعيدة المدى" قد تهدد إمكانية حل الدولتين.
وأشارت "حركة السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان إلى أن جلسة المصادقة النهائية على المشروع ستُعقد يوم الأربعاء المقبل، معتبرة أن الإجراءات تتسارع بشكل غير مسبوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
من سيحضر اجتماع واشنطن الحاسم بين ترامب وزيلينسكي؟
تجد أوروبا نفسها مجددا أمام اختبار صعب، إذ تسابق الوقت لتوحيد موقفها المشترك قبل عرض رؤيتها على الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن، يوم الاثنين. وقد أثار ترامب قلق الأوروبيين، بعدما تراجع بشكل مفاجئ أمس عن مبادئ جرى الاتفاق عليها قبل أقل من أسبوع، وعلى رأسها أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا يجب أن يسبق أي مفاوضات بشأن التسوية وأكدت خلال الساعة الماضية مجموعة من العواصم الأوروبية أسماء القادة الذين سيشاركون في المحادثات التي ستجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، في العاصمة واشنطن الإثنين. المستشار الألماني فريدريش ميرتس: قال مكتبه إنه سيناقش وضع جهود السلام في أوكرانيا مع الحاضرين الآخرين، ويؤكد اهتمام ألمانيا بالتوصل إلى اتفاق سلام سريع. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيواصل 'جهود التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بهدف تحقيق سلام عادل ودائم يحفظ المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا'. رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: ستسافر أيضا إلى واشنطن للمشاركة في المحادثات مع نظرائها الأوروبيين. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: أكدت في منشور على منصة 'إكس' أنها ستشارك في الاجتماع بناءً على طلب من زيلينسكي. الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب: أعلن عبر 'إكس' أنه سيشارك في الاجتماع المخصص للسلام في أوكرانيا. الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روتّه: أكد انضمامه إلى زيلينسكي والقادة الأوروبيين في المحادثات مع ترامب. ومن المنتظر أن تتواصل التغطية على مدار اليوم لرصد آخر تطورات هذا الاجتماع المحوري في مسار الحرب بأوكرانيا. اختار الأوروبيون عدم معارضة ترامب علنا، وسعوا إلى التركيز على الجانب الإيجابي، وهو موافقة الرئيس الأميركي على أن تشارك الولايات المتحدة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق. لكن ترامب يبدو في عجلة من أمره لتنظيم قمة ثلاثية تجمعه مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت لا يبدي فيه بوتين أي استعجال لإنهاء العنف، بينما تواصل القوات الروسية التقدم في شرق أوكرانيا. ويسعى بوتين للسيطرة على كامل إقليم دونباس، الذي يشمل ما تسميه كييف 'حزام القلاع' من المدن المحصنة التي تحمي الأراضي المفتوحة الشاسعة في وسط أوكرانيا. وإذا خسرت كييف هذا الحزام، ستصبح البلاد أكثر عرضة للهجمات الروسية المقبلة. وفي مواجهة هذا المشهد، كرر الأوروبيون مواقفهم يوم الأحد. فقد شددت مجموعة "دول البلطيق الثماني" على أن "تحقيق سلام عادل ودائم يتطلب وقف إطلاق النار، وضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا". ومن المنتظر أن يرافق زيلينسكي وفد أوروبي رفيع المستوى إلى البيت الأبيض، في محاولة لإقناع ترامب بالتمسك بالمبادئ التي كان قد وافق عليها الأسبوع الماضي.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
«الأونروا»: نظام المساعدات في غزة يجلب الفوضى والموت (تقرير)
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، إن نظام المساعدات الإسرائيلي- الأمريكي في قطاع غزة ينزع الإنسانية ويجلب الفوضى والموت، فيما تظاهر المئات في شوارع مانهاتن الأمريكية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة. وقالت مديرة التواصل والإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، جولييت توما، اليوم الأحد، إن نظام المساعدات الإسرائيلي- الأمريكي في قطاع غزة تجريد من الإنسانية ويجلب الفوضى والموت.وأضافت «توما» في حديثها لشبكة «نيوز نيشن»، إن «المجاعة تشكلت ملامحها إلى حد كبير من خلال المحاولات المتعمدة لاستبدال نظام المساعدات الإنسانية الذي تُنسقه الأمم المتحدة».وشددت على وجوب العودة إلى نظام تنسيق وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل موحد في غزة بقيادة الأمم المتحدة على أساس القانون الإنساني الدولي، محذرة: «نحن على وشك فقدان إنسانيتنا الجماعية».وقبل ذلك، ذكرت «أونروا»، أن معظم أطفال غزة الذين يتم فحصهم من قبل الفرق الطبية التابعة لها يعانون من «الهزل والضعف»، ومعرضون لخطر الموت، إذا لم يتلقوا العلاج الذي يحتاجون إليه بشكل «عاجل».وأشارت الوكالة الأممية، في تدوينة عبر منصة «إكس»، إلى أن أكثر من 50 ألف طفل في غزة قتلوا أو جرحوا منذ السابع من أكتوبر 2023، داعية إسرائيل إلى «وقف هذه الحرب على الأطفال».في سياق متصل، تظاهر المئات في شوارع مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والاحتجاج على «الحرب والتجويع» التي يتعرض لها المدنيون في القطاع، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية، مع ارتفاع أعداد ضحايا التجويع، دون تحرك فاعل من المجتمع الدولي.وشارك في المظاهرات منظمات حقوقية وإنسانية، وفرق موسيقية يمثلون 200 منظمة، للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.وعبر المتظاهرون أن المسيرة ليست مجرد احتجاج بل بيان واضح بأن الناشطين والحقوقيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام مأساة إنسانية تمارس في العلن.إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها قررت إيقاف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من قطاع غزة لحين إجراء مراجعة شاملة ودقيقة، وهي الخطوة التي نددت بها جماعات مؤيدة للفلسطينيين، وفقا لوكالة «رويترز».وأضافت الوزارة أن عددا قليلا من التأشيرات المؤقتة لأغراض طبية وإنسانية صدرت في الأيام القليلة الماضية، دون الإعلان عن أرقام محددة.وأظهر تحليل لعدد التأشيرات الشهرية المنشورة على الموقع الإلكتروني للوزارة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت منذ بداية العام الجاري أكثر من 3800 تأشيرة زيارة من فئتي «بي1» و«بي2» لحاملي وثيقة سفر السلطة الفلسطينية، من بينها 640 تأشيرة صدرت في مايو الماضي. وتتيح تأشيرات الزيارة من فئتي «بي1 وبي2» للأجانب تلقي العلاج في الولايات المتحدة.ويأتي قرار وزارة الخارجية الأمريكية بعد أن قالت لورا لومر، الناشطة المنتمية لليمين المتطرف والحليفة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على مواقع للتواصل الاجتماعي يوم الجمعة الماضي إن «لاجئين» فلسطينيين دخلوا الولايات المتحدة الشهر الجاري.وأثار تصريح «لومر» غضب بعض الجمهوريين، وقال النائب الأمريكي، تشيب روي، إنه سيستفسر عن هذا الأمر. وأعلنت جمعية إغاثة فلسطين أن قرار وقف التأشيرات سيحرم الأطفال الجرحى والمرضى في غزة من الحصول على الرعاية الطبية.على صعيد متصل، شارك مئات المغاربة، أمس السبت، في وقفات تضامنية بمدن عدة للمطالبة بوقف حرب التجويع والإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وتنديدا باغتيال صحفيين في القطاع.ورفع المشاركون في المظاهرات أعلام فلسطين وصورا لقبة الصخرة في المسجد الأقصى، وصور بعض الصحفيين الذين اغتالتهم إسرائيل، وردد المتظاهرون هتافات داعمة للفصائل الفلسطينية، وأخرى تطالب بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، من بينها «تحية مغربية لغزة الأبية»، و«الشعب يريد تحرير فلسطين».


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
الحوثيون يطالبون الأمم المتحدة بتحمل "مسؤوليتها" لإعادة فتح مطار صنعاء
صنعاء - (د ب أ) قالت جماعة أنصار الله الحوثية، اليوم الأحد، إنه لا يمكن القبول باستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام اليمنيين، وحقهم في السفر للخارج والعودة إلى بلادهم. جاء ذلك خلال لقاء ضم، وزيري الخارجية جمال عامر، والنقل محمد قحيم، في حكومة الحوثيين (غير معترف بها دولياً)، في العاصمة صنعاء، وفقاً لوكالة الأنباء "سبأ"، بنسختها الحوثية. ناقش اللقاء سبل معالجة التداعيات "الكارثية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف البنى التحتية لمطار صنعاء الدولي وطائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، وتسبب في إغلاق المطار، ما أدى إلى حرمان ملايين اليمنيين من حقهم الإنساني في السفر، وفي المقدمة الحالات المرضية الحرجة التي تحتاج بشكل ملح وعاجل للسفر لتلقي العلاج بالخارج". وانتقدت جماعة الحوثي، بشكل خاص ما وصفته بـ "الدور السلبي والضعيف للمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، تجاه معاناة اليمنيين". وأشار عامر إلى أن الاستخدام العبثي لطائرة المبعوث الأممي أسبوعياً في وقت رفض فيه نقل حالات إنسانية حرجة، ما أدى إلى وفاة حالتين ورفض إعادة جزء من العالقين اليمنيين إلى الخارج. وحمل الأمم المتحدة ومبعوثها المسؤولية الإنسانية في إيجاد معالجة عاجلة لهذه المشكلة الخطيرة التي تمس حياة الملايين، مشدداً على أنه "من غير المنطقي أن يظل مطار صنعاء الدولي مغلقاً بينما تعمل كافة مطارات المنطقة بشكل طبيعي"، مضيفًا: "السفر حق أساسي من حقوق الإنسان". ودعا عامر المجتمع الدولي ودول المنطقة إلى التعاون الجاد مع حكومة صنعاء لإعادة تشغيل المطار بشكل كامل ودون أي قيود. من جانبه، أوضح وزير النقل والأشغال في حكومة الحوثيين، أن مطار صنعاء قادر فنياً على استقبال طائرات الركاب المدنية، ما يؤكد فضح دور الدول التي تعيق إعادة فتحه أمام حركة الطيران التجاري. واتفق الوزيران على تشكيل فريق عمل من وزارة الخارجية والمغتربين والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، لمناقشة المقترحات ووضع البدائل العاجلة التي تضمن عودة العمل في مطار واستقباله الرحلات التجارية المدنية في أقرب وقت ممكن، بما يخفف من المعاناة الإنسانية الكبيرة لليمنيين. وفي السادس من مايو الماضي، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية، استهدفت مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الحوثيين، ما تسبب بخروجه الكامل عن الخدمة، بعد أن دُمرت العديد من منشآته ومبانيه، وثلاث طائرات مدنية. ونفذت إسرائيل هذا الهجوم، رداً على هجوم صاروخي شنّته الجماعة المتحالفة مع إيران في الرابع من مايو الماضي، استهدف محيط مطار بن جوريون الدولي. ويعد مطار صنعاء، المنفذ الجوي الوحيد لليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، وتشغل منه رحلات محدودة إلى مطار الملكة عليا الدولي في عمان.