logo
قصف أمريكي على الحوثيين يستهدف قادة ومخازن أسلحة

قصف أمريكي على الحوثيين يستهدف قادة ومخازن أسلحة

صحيفة الخليج١٧-٠٣-٢٠٢٥

وسط توقعات باستمرار الهجمات لأسابيع، تعهد مسؤولون أمريكيون، أمس الأحد، بشن مزيد من الضربات في اليمن حتى يقرر الحوثيون وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر، وقال البيت الأبيض إن الضربات قتلت عدداً من قادة الحوثيين، بينما أعلنت وسائل إعلام الحوثيين أن 47 غارة أمريكية استهدفت ست محافظات، أهمها صنعاء وصعدة والبيضاء، أسفرت في إحصائية غير نهائية عن مقتل 32 شخصاً، وإصابة أكثر من مئة، بينما عاد التوتر إلى البحر الأحمر مع إعلان الحوثيين استهداف سفن.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس الأحد، عن مسؤولين أمريكيين كواليس الضربة الأمريكية التي استهدفت جماعة الحوثيين. وقال المسؤولون إن الغارات التي وقعت، مساء السبت، نتجت من سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى في البيت الأبيض بين الرئيس دونالد ترامب وكبار مساعديه للأمن القومي، من بينهم نائبه جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، والجنرال مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية، ووافق ترامب على الخطة، يوم الجمعة. وأوضح المسؤولون أن الغارات شنتها طائرات مقاتلة من حاملة الطائرات «هاري إس ترومان»، التي تتمركز شمال البحر الأحمر، جنباً إلى جنب مع طائرات هجومية تابعة لسلاح الجو، وطائرات بدون طيار مسلحة.
وووفق شبكة «سي إن إن»، فقد أعلن ترامب عبر منصة «تروث سوشيال» عن أن الولايات المتحدة ستستخدم «قوة قاتلة ساحقة» ضد الحوثيين «حتى نحقق هدفنا»، متهماً الجماعة بشن «حملة قرصنة وعنف وإرهاب مستمرة ضد السفن والطائرات الأمريكية وغيرها».
وأكد ترامب أن القوات الأمريكية نفذت هجمات جوية استهدفت قواعد الحوثيين وقياداتهم وأنظمة دفاعاتهم الصاروخية، بهدف حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة البحرية.
وتوعد وزير الدفاع بيت هيغسيث بشن حملة صاروخية «لا هوادة فيها» حتى تتوقف هجمات الحوثيين. وقال هيغسيث في مقابلة تلفزيونية مع قناة «فوكس بيزنس»، أمس، «أريد أن أكون في غاية الوضوح، هذه الحملة تتعلق بحرية الملاحة واستعادة الردع». وأضاف «في اللحظة التي يقول فيها الحوثيون سنتوقف عن إطلاق النار على سفنكم وطائراتكم المسيرة، ستنتهي هذه الحملة. ولكن حتى ذلك الحين، ستستمر بلا هوادة».
وأكد هيغسيث أن واشنطن لا تسعى إلى الانخراط في حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. وقال «لا يهمنا ما يحدث في الحرب الأهلية اليمنية».
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الأهداف شملت منصات إطلاق صواريخ كانت تُنقل إلى الساحل لتنفيذ هجمات بحرية، وقيادات حوثية مختبئة، إضافة إلى توجيه رسالة تحذيرية إلى إيران.
وقال الإعلام الحوثي، الحصيلة غير النهائية للضربات بلغت «31 قتيلاً و101 جريح»، مشيراً إلى أن الضربات استهدفت «مناطق مدنية وسكنية في صنعاء ومحافظة صعدة والبيضاء ورداع».
وبعد ساعات من التهديد ب«مواجهة التصعيد بالتصعيد»، أعلنت جماعة الحوثي استهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان والقطع الحربية التابعة لها بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة رداً على الهجمات الأمريكية.
وهذه الضربات الأمريكية، هي الأولى على اليمن منذ تولي ترامب منصبه في يناير الماضي. (وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المحادثات النووية بين أمريكا وإيران تدخل مرحلة حاسمة
المحادثات النووية بين أمريكا وإيران تدخل مرحلة حاسمة

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

المحادثات النووية بين أمريكا وإيران تدخل مرحلة حاسمة

من المقرر أن تدخل المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل مرحلة حاسمة اليوم الجمعة، باجتماع في العاصمة الإيطالية. ومن المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى روما للمشاركة في الجولة الخامسة من المحادثات. وتتوسط سلطة عمان بين الدولتين. وتطالب الولايات المتحدة أن توقف الحكومة الإيرانية بشكل كامل تخصيب اليورانيوم والذي تنظر إليه واشنطن بوصفه إجراء ضروريا لمنع تطوير الأسلحة النووية بشكل دائم. وترفض طهران هذا الطلب، لكنها أظهرت استعدادها لفرض قيود على البرنامج النووي مرة أخرى والسماح بفرض ضوابط أكثر صرامة. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح الأسبوع الماضي أن بلاده قدمت اقتراحا إلى إيران، مع استمرار المفاوضات بين الجانبين بشأن البرنامج النووي الإيراني. غير أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أكد أن طهران لم تتلقَّ أي مقترح مكتوب من أمريكا، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. يشار إلى أن الولايات المتحدة وإيران اجريتا أربع جولات من المفاوضات غير المباشرة بشأن برنامج طهران النووي.

ميزانية ترامب تجتاز اختباراً مفصلياً أمام مجلس النواب
ميزانية ترامب تجتاز اختباراً مفصلياً أمام مجلس النواب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

ميزانية ترامب تجتاز اختباراً مفصلياً أمام مجلس النواب

وأكد ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أن "القانون الكبير والجميل أُقرّ في مجلس النواب. هذا بلا شك أهم نص تشريعي سيتم التوقيع عليه في تاريخ بلدنا". وبات ينبغي الآن طرح النصّ على مجلس الشيوخ حيث سبق للأعضاء الجمهوريين أن أعلنوا عن نيّتهم إجراء تعديلات كبيرة عليه. ومن المتوقع أن تتواصل السجالات البرلمانية بشأن مشروع القانون هذا الذي يكتسي أهمية خاصة للرئيس الأميركي. وأضاف ترامب "لقد حان الوقت الآن لأصدقائنا في مجلس الشيوخ لأن ينصرفوا إلى العمل ويرسلوا هذا القانون إلى مكتبي في أقرب وقت ممكن". وكان رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون يدفع لاعتماد هذا القانون في أقرب مهلة، في ظل سعيه لتقديم نصر تشريعي للرئيس. واعتمد مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون مشروع القانون صباح الخميس مع 215 صوتا مؤيدا و214 معارضا، اثنان منها لجمهوريين. وقبل بدء التصويت، قال رئيس مجلس النواب الذي واجه معارضة شديدة لهذه المبادرة في معسكره إن "هذا القانون الكبير والجميل هو أهمّ تشريع يعتمده حزب في تاريخه". وبالنسبة إلى دونالد ترامب، يقضي الرهان الرئيسي بتمديد التخفيضات الضريبية الكبيرة التي أقرّت في ولايته الرئاسية الأولى والتي تنتهي صلاحيتها في نهاية العام. وبحسب عدد من الخبراء المستقلين، من شأن هذه التخفيضات أن تزيد عجز الدولة الفدرالية من ألفي مليار إلى أربعة آلاف مليار في العقد المقبل. وينصّ مشروع القانون أيضا على إلغاء الضرائب المفروضة على الإكراميات، وهو ما تعهّد به ترامب خلال حملته الانتخابية في بلد يعوّل الكثير من العمّال على هذه العطيّات كمصدر دخل أساسي. وبغية تعويض ازدياد العجز بجزء منه، ينوي الجمهوريون الاقتطاع من بعض النفقات العامة ، مثل التأمين الصحي"ميدك إيد" (Medicaid) الذي يعتمد عليه أكثر من 70 مليون أميركي من ذوي الدخل المحدود. وبحسب تحليل أجراه مكتب الميزانية في الكونغرس CBO، فإن التخفيضات المخطط لها حاليا لهذا البرنامج العام تهدد بحرمان أكثر من 7,6 ملايين شخص من التأمين الصحي بحلول عام 2034. ومن المتوقع أيضا أن يتأثر بشدة من هذه الاقتطاعات برنامج المساعدات الغذائية العامة الأكبر، "سناب" Snap. ويتوقع مكتب الميزانية في الكونغرس أن يؤدي مشروع القانون إلى زيادة الدخل لدى أغنى 10 بالمئة من الأسر، في حين ستشهد أفقر 10 بالمئة من الأسر انخفاضا في مداخيلها. ويدعو مشروع القانون أيضا إلى إلغاء العديد من الحوافز الضريبية للطاقة المتجددة، والتي تم اعتمادها في عهد جو بايدن. عارض الديموقراطيون النص جملة وتفصيلا. وقال زعيم الديموقراطيين في مجلس النواب حكيم جفريز بعد التصويت إن " عملية الاحتيال الضريبي للحزب الجمهوري تعمل على حرمان ملايين الأشخاص من الرعاية الصحية والمساعدات الغذائية من أجل منح التخفيضات الضريبية للأثرياء". ويخشى بعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين المعتدلين أيضا من أن تشكل التخفيضات المفرطة في البرامج العامة المحببة لدى الناخبين خطرا انتخابيا كبيرا، قبل عام ونصف العام من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس. لكنّ النواب المحافظين للغاية المؤيدين لخفض الدين العام، هم الذين بدوا منزعجين من الأرقام الضخمة التي تضمنها "القانون الكبير والجميل" وهددوا بالتصويت ضده. ولم يكن هؤلاء وحدهم الذين أثار مشروع الميزانية قلقهم. فقد وصل العائد لفترة عشر سنوات على سندات الخزانة الأميركية الأربعاء إلى أعلى مستوى له منذ فبراير، وسط مخاوف المستثمرين من نمو العجز الفدرالي بشكل كبير. وبعد الحصول على بعض التنازلات، قرر النواب المترددون في نهاية المطاف دعم النص. وكان دونالد ترامب بذل جهودا شخصية لإقناعهم، إذ ذهب إلى مبنى الكابيتول للّقاء بهم واستقبل بعضهم الأربعاء في البيت الأبيض. ويبدو أن الرئيس ترامب ورئيس مجلس النواب مايك جونسون قد نجحا أخيرا في تحقيق رهانهما، قبل اختبار مجلس الشيوخ. ومن المفترض أن يعود النص إلى مجلس النواب بصيغة جديدة تماما.

مسؤولون أمريكيون: هجوم واشنطن لن يحسن علاقات ترامب ونتنياهو
مسؤولون أمريكيون: هجوم واشنطن لن يحسن علاقات ترامب ونتنياهو

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مسؤولون أمريكيون: هجوم واشنطن لن يحسن علاقات ترامب ونتنياهو

متابعات: «الخليج» قال خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين إنه من غير المرجح أن يؤدي هجوم واشنطن الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، إلى تحسين العلاقات بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي تشهد توتراً خلال الفترة الأخيرة. ـ ما هي أسباب الخلافات؟ وذكر موقع بوليتكو أن العلاقات بين الحلفين توترت على خلفية طريقة التعامل مع عدة ملفات تتعلق بالشرق الأوسط، من بينها المحادثات الخاصة بين إدارة ترامب وحماس، وكذلك الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين على إيقاف إطلاق النار، فضلاً عن المحادثات النووية الجارية مع إيران. وأضاف المسؤولون أنه «من غير المرجح أن يغير هجوم واشنطن هذه العلاقة المتوترة بين ترامب ونتنياهو». وأشار مسؤول أمريكي سابق إلى أن «هناك كادراً في الإدارة ينظرون إلى إسرائيل بصفتها شريكاً، لكن ليس بصفتها شريكاً ينبغي بذل قصارى الجهد لتقديم خدمات له». وأضاف شخص آخر مقرّب من البيت الأبيض أن الكثيرين في إدارة ترامب يشعرون أن «أصعب شخص في العمل معه على كل هذه الملفات هو نتنياهو». ـ ماذا عن غزة؟ وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال إن نتنياهو وترامب أجريا اتصالاً هاتفياً، الخميس، حيث أعرب الرئيس الأمريكي عن حزنه العميق إزاء جريمة القتل المروعة في واشنطن التي ذهب ضحيتها موظفان في السفارة الإسرائيلية، يارون ليسينسكي وسارة ميلغرام. كما ناقشا أيضاً الحرب في غزة، وأعرب ترامب عن دعمه لإطلاق سراح جميع الرهائن، كما اتفقا على ضرورة ضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store