
صحف عالمية: نتنياهو يستغل غياب الردع الدولي لتنفيذ سياسات توسعية
وفي التفاصيل، انتقد الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقاله بصحيفة هآرتس مقتل الصحفي الفلسطيني أنس الشريف على يد الجيش الإسرائيلي ، مؤكدا أن استهداف الصحفيين الفلسطينيين سياسة ممنهجة، واعتبر صمت الإعلام الإسرائيلي فضيحة أخلاقية.
وحذر ليفي من تجاهل الإعلام الإسرائيلي وتبنيه الرواية الرسمية دون تمحيص، مؤكدا أن هذا النهج قد يهدد الصحفيين الإسرائيليين مستقبلا، كما حذر من محاولات إسكات الصحافة وتشويه الحقيقة، مستشهدا بوصية الشريف بعدم نسيان غزة.
أما بشأن التطورات العسكرية، فذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير يواجه ضغوطا متزايدة بعد معارضته لخطة نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة.
وعبر زامير عن قلقه من إرهاق قوات الاحتياط وخطورة تعريض الأسرى الإسرائيليين للخطر، إضافة إلى التحديات المحتملة لإدارة الجيش شؤون ملايين الفلسطينيين في القطاع.
ورغم ذلك، أقر المجلس الوزاري الأمني الخطة، مما أدى إلى توتر بين زامير ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ، خصوصا عقب خلاف حول ترقيات ضباط أُجريت دون استشارته.
كما يستغل نتنياهو غياب الردع الدولي -وفق مقال في مجلة فورين بوليسي- لتنفيذ سياسات توسعية، على غرار مشاريع إسرائيل السابقة في الضفة الغربية والقدس.
وحسب المقال، فإن نتنياهو يستفيد من دعم ضمني من شخصيات مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي طرح خطة لإفراغ غزة من سكانها وإعادة تطويرها، وهي فكرة يعتبرها منتقدون تطهيرا عرقيا.
ويرى المقال أن نتنياهو مثل ترامب، يستفيد من ضعف المواقف الدولية ويواصل فرض الأمر الواقع على الأرض، دون أن يواجه عواقب حقيقية، في تكرار لسياسات إسرائيل التاريخية في تحدي القانون الدولي.
وفي قضية أخرى، تناولت صحيفة تايمز مناقشات بين روسيا والولايات المتحدة حول اقتراح لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بنموذج يشبه احتلال إسرائيل للضفة الغربية، حيث تبقى الحدود رسمية، لكن تسيطر روسيا عسكريا واقتصاديا على الأراضي المحتلة.
ويدعم هذا النموذج -حسب الصحيفة البريطانية- مبعوث السلام الأميركي ستيف ويتكوف ، لتجاوز العقبات الدستورية الأوكرانية، رغم رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي التنازل، في وقت يعتقد فيه بعض المفاوضين الأميركيين أن هذا الحل يعكس الواقع على الأرض بعد سنوات من الصراع.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة غارديان تحذير الرئيس الأميركي ترامب لروسيا من عواقب شديدة إذا لم يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال قمة ترامب-بوتين المرتقبة في ألاسكا.
وتضيف الصحيفة البريطانية أن ترامب أكد للقادة الأوروبيين أن وقف إطلاق النار أولويته، ولن يقدم تنازلات دون موافقة كييف.
وشدد القادة الأوروبيون على عدم تغيير الحدود بالقوة وضمان أمن أوكرانيا، كما أبدوا قلقهم من احتمال سعي ترامب لتحسين العلاقات مع روسيا على حساب أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 31 دقائق
- الجزيرة
تدمير أحياء غزة يكشف مخطط نتنياهو لاحتلال المدينة
غزة- كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الأخير غاراتها الجوية وعمليات نسف وتفجير المباني السكنية في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ، مما أجبر معظم سكانه على النزوح قسرا باتجاه غرب المدينة. ويتزامن هجوم الجيش الإسرائيلي مع حجم الدمار الهائل الذي خلفته عملياته العسكرية في حيي الشجاعية و التفاح شرق غزة بعد تراجع الآليات من وسطهما، مما يرجح أن الحكومة الإسرائيلية بدأت خطوات فعلية على الأرض لاحتلال ما تبقى من المدينة. وبدأ التوغل البري الأخير للجيش الإسرائيلي في مدينة غزة في 3 أبريل/نيسان الماضي عندما أصدر أوامر بتهجير أهالي حي الشجاعية شرق المدينة، وأعلن عن عملية عسكرية هناك أدت إلى تدمير أجزاء واسعة من الحي ومنع سكانه العودة إليه. ويقطن حي الشجاعية 110 آلاف شخص، وتبلغ مساحته نحو 14.3 كيلومترا مربعا، أي ما يشكل 20% من مساحة محافظة غزة الإجمالية التي تمتد على 70 كيلومترا مربعا ويسكن فيها أكثر من 803 آلاف نسمة، بحسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. ومطلع مايو/أيار الماضي، امتدت العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية إلى حي التفاح المقدرة مساحته بنحو 2.8 كيلومتر مربع، أي ما يعادل 4% من مساحة مدينة غزة، ويسكنه 37 ألف فلسطيني. وقبل أسبوع شرع الاحتلال في عمليات نسف واسعة بحي الزيتون البالغة مساحته 9.1 كيلومترات مربعة، مما يشكل 13% من مساحة المدينة، ويقطنه 78 ألف فلسطيني. ومع فرض الجيش الإسرائيلي سيطرته بالقوة النارية على الأحياء الثلاثة يكون احتل ما نسبته 37% من محافظة غزة، أي ما يزيد على ثلث مساحتها، وأجبر أكثر من 225 ألفا من سكانها على النزوح قسرا. ويعتقد المتحدث باسم بلدية غزة المهندس عاصم النبيه أن من الصعب حاليا حصر الأضرار التي لحقت بأحياء المدينة الشرقية التي توغل فيها جيش الاحتلال، لكنه أكد أنه دمر مساحات واسعة، سواء عبر الغارات الجوية المكثفة والقصف المدفعي والروبوتات المتفجرة. وقال النبيه للجزيرة نت إن معظم المنازل والمنشآت الواقعة شرق شارع صلاح الدين تعرضت للتدمير، في محاولة إسرائيلية لجعل المدينة غير قابلة للعيش، مما يمنع عودة سكانها إليها ضمن مخطط الاحتلال بتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة. احتلال صامت من جهته، يرى الباحث في الشأن الأمني رامي أبو زبيدة أن ما يجري على الأرض من عملية نسف وتدمير واسعة في حيي الزيتون والصبرة في غزة منذ أيام عدة وما سبقه من تدمير حيي الشجاعية والتفاح يشير إلى بدء عملية عسكرية صامتة لاحتلال المدينة دون إعلان رسمي. ويشير أبو زبيدة في حديثه للجزيرة نت إلى أن قوات الاحتلال تمهد الأرض للزحف باتجاه وسط المدينة، وهو ما يبدو واضحا من حجم تفجير الروبوتات المتسارع في جنوب المدينة، ويقول "بعض قادة الاحتلال يريدون تكرار مشهد دمار بيت حانون داخل مدينة غزة". ولا يستبعد أبو زبيدة أن يكون الحديث عن خلاف بين المستويين السياسي والعسكري بشأن احتلال مدينة غزة مجرد عملية تضليل تتزامن مع تجهيز مسرح العمليات على الأرض، مشددا على أن ما يجري هذه المرة يفتح الباب أمام حرب شوارع وعملية استنزاف طويلة الأمد ما لم يُكبح جماح إسرائيل. ومع إعلان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) التصديق على احتلال مدينة غزة قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير سيصل غدا الأحد إلى قيادة المنطقة الجنوبية للتصديق على الخطط العملياتية. سيناريوهات ومخاطر بدوره، يضع مدير مركز الدراسات السياسية والتنموية في غزة رامي خريس في حديثه للجزيرة نت 3 سيناريوهات لمستقبل الحرب على غزة، وتتمثل في: احتلال كامل للقطاع مع إقامة حكم عسكري، وهو الخيار الذي يعتمده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، إضافة إلى معسكر اليمين، بهدف السيطرة على المناطق المأهولة ونقل السكان وحسم المعركة عسكريا، لكنه يواجه تحديات ميدانية ولوجستية وسياسية كبيرة، مع توقع خسائر بشرية ورفض داخلي وخارجي. تقطيع أوصال القطاع ومحاصرة معاقل حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، وهو الخيار العسكري الذي يفضله الجيش بقيادة إيال زامير، ويقوم على فرض حصار مشدد على معاقل المقاومة دون احتلال شامل، ويعتمد على الضغط العسكري المستمر والاستنزاف بهدف دفع حماس إلى القبول بصفقة تبادل أسرى أو وقف إطلاق نار ، ويتطلب ذلك عددا أقل من القوات، ويقلل المخاطر على الأسرى والجنود. التمسك بمفاوضات وقف إطلاق النار تحت ضغط استنزاف تدريجي، وهو خيار بديل يستند إلى جهود دبلوماسية وضغوط دولية وعربية متزايدة، مع إبقاء الوضع العسكري مجمدا نسبيا، ويعتبر الخيار الأقل تكلفة لكنه قد يطيل أمد الحرب دون حل واضح. ويرجح خريس سيناريو تقطيع أوصال القطاع ومحاصرة معاقل حماس بما يسمح للإسرائيليين بالضغط على المقاومة دون الدخول في احتلال شامل محفوف بالمخاطر، ويبقي الباب مفتوحا للدبلوماسية والضغط الدولي كأدوات تكميلية، وفي الوقت ذاته يتجنب المخاطر العسكرية المرتفعة للاحتلال الكامل، والتي تكمن في: إعلان تهديد حياة الأسرى الإسرائيليين. خسائر بشرية كبيرة في صفوف الجيش. نقص القوى البشرية اللازمة للاحتلال الشامل. تعقيدات نقل السكان تجعل تنفيذ الاحتلال الكامل أمرا غير عملي ومكلفا جدا. وشدد خريس على أن الاحتلال الكامل يفتح الباب لمقاومة شديدة وطويلة الأمد، وقد يؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما تحاول القيادة الإسرائيلية تفاديه عبر خيار حصار مستمر ومحاولة إضعاف المقاومة تدريجيا.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
شامية وأبو ركبة يواصلان من غزة رسالة الشهيدين الشريف وقريقع
استأنف مراسلا الجزيرة شادي شامية ونور أبو ركبة تغطية الأحداث والمجريات الميدانية من مدينة غزة وشمال القطاع المنكوبين، خلفا للشهيدين أنس الشريف ومحمد قريقع اللذين اغتالتهما إسرائيل مؤخرا. وخلال رسالته الأولى على شاشة الجزيرة استهل الزميل شامية بالقول "نحن هنا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة نستكمل الرسالة الإعلامية التي حملها واستشهد من أجلها الزملاء الشهداء أنس الشريف ومحمد قريقع ورفاقهما في فريق قناة الجزيرة". أما الزميلة نور أبو ركبة فخصصت تقريرها الأول للجزيرة لتسليط الضوء على أوضاع المصابين والمرضى الصعبة في مجمع الشفاء الطبي، وقالت "نحن على بعد أمتار من المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق طاقم قناة الجزيرة في غزة". ولقي ظهور الزميلين تفاعلا واسعا من رواد منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى حفاوة وترحيب ودعوات بالتوفيق من الزملاء الصحفيين داخل القطاع. وكتب تامر المسحال "يكمل شادي ونور المسيرة على شاشة الجزيرة، والتغطية مستمرة"، مشيرا إلى أن الزميل شامية كان رفيق درب الشهيد محمد قريقع، في حين نشأت الزميلة أبو ركبة في مخيم جباليا شمالي القطاع، حيث وُلد وترعرع الشهيد أنس الشريف. ومن عجيب الأقدار أن الزميل الشهيد محمد قريقع كان قد انضم إلى كادر الجزيرة في مثل هذه الأيام قبل عام، ليواصل رسالة الصحفي الشهيد إسماعيل الغول.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
الاحتلال يجمد الحسابات البنكية للبطريركية الأرثوذكسية بالقدس
أكدت مصادر فلسطينية إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تجميد الحسابات البنكية للبطريركية الأرثوذكسية في القدس وفرض ضرائب باهظة على ممتلكاتها، وسط تنديد وتحذير من عواقب الخطوة الإسرائيلية. وقالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على تجميد حسابات البطريركية الأرثوذكسية في القدس وفرض ضرائب باهظة على ممتلكاتها". وفي رسالة وجهتها أمس الجمعة إلى كنائس العالم، اعتبرت اللجنة أن الخطوة الإسرائيلية تهدد قدرة الكنيسة على تقديم خدماتها الروحية والإنسانية والمجتمعية "وتشكل خرقا فاضحا للوضع القائم التاريخي، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والاتفاقيات المعمول بها". هجمة واسعة وأكدت اللجنة أن الهجمة لم تقتصر على تجميد الحسابات البنكية، بل امتدت إلى الاعتداء على أراضي الكنيسة الأرثوذكسية في محيط دير القديس جراسموس (دير حجلة) قرب أريحا عبر التوسع الاستيطاني بالمنطقة. وتابعت أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة الاحتلال الأوسع التي تستهدف تغيير هوية القدس وإلغاء طابعها الديني والثقافي، وصولا إلى القضاء على الوجود الفلسطيني في المدينة. وحذرت "من هجمة غير مسبوقة تتعرض لها الكنائس في الأرض المقدسة، وفي مقدمتها البطريركية الأرثوذكسية في القدس"، مؤكدة أن ما يجري "يمثل سياسة ممنهجة لتقويض الحضور المسيحي الأصيل في فلسطين وإفراغ الأرض من مؤسساتها الدينية". ودعت الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم إلى التحرك العاجل سياسيا وقانونيا وإعلاميا لوقف هذه الانتهاكات، وحماية حرية الكنيسة في أداء رسالتها الروحية والإنسانية، باعتبارها مسؤولية جماعية وأمانة تاريخية يجب الحفاظ عليها. من جهتها، نقلت وكالة "معا" المحلية عن الناطق باسم كنيسة الروم الأرثوذكس -لم تسمه- قوله إن القرار سيمنع الكنيسة من أداء واجبها ورسالتها الدينية والاجتماعية، مؤكدا "رفض الكنيسة وشجبها الإجراء الذي يتعارض مع الأعراف والاتفاقيات الدولية". واعتبر الناطق هذه الخطوة "خرقا فاضحا للوضع القائم التاريخي في مدينة القدس وانتهاكا صارخا للقانون الدولي"، مضيفا أن رؤساء الكنائس في القدس في حالة انعقاد دائم، لبحث سبل الرد على هذا القرار ومواجهته. تصفية الوجود المسيحي وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن الخطوة تشكل محاولة ممنهجة لتصفية الوجود المسيحي الأصيل في فلسطين. وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى تعطيل قدرة البطريركية على أداء دورها في المجالات كافة، وتأتي في إطار الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال على المقدسات الفلسطينية عامة والمقدسات المسيحية ومؤسساتها وممتلكاتها خاصة. كما اعتبرت محافظة القدس أن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال "جريمة جديدة وخطوة عدوانية خطيرة تستهدف شل قدرة الكنيسة على أداء واجباتها وتغيير هوية المدينة المقدسة الإسلامية المسيحية". وشددت المحافظة في بيان لها اليوم السبت على أن القرار يشكل انتهاكا صارخا للوضع القائم التاريخي، ومساسا مباشرا بحرية العبادة، وخروجا فاضحا على القانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تضمن للكنائس حرية إدارة شؤونها. وأضافت أن هذه الممارسات تأتي في سياق مخطط شامل لتهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية والمسيحية، بالتوازي مع تصعيد الاستيطان في محيط المدينة المقدسة. دعوة للحماية وطالبت الخارجية ومحافظة القدس المجتمع الدولي والعالمين المسيحي والإسلامي بتحرك عاجل وفاعل لحماية الوجود المسيحي في فلسطين، ووقف الاعتداءات المتصاعدة على المقدسات، محملتين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات التي تمس جوهر الهوية والوجود الفلسطيني في القدس. وفي السنوات الأخيرة، صعّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها ضد الكنائس والعقارات المسيحية التاريخية في القدس عبر مطالبتها بدفع ضرائب باهظة وبأثر رجعي، في خطوة يراها الفلسطينيون محاولة ممنهجة لتقويض الوجود المسيحي في المدينة ومصادرة ممتلكاته، ففي فبراير/شباط 2018 أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حجز أملاك وحسابات بنكية تابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس بلغت قيمتها أكثر من 30 مليون شيكل (نحو 8.5 ملايين دولار).