logo
هل يُفسد سكان فينيسيا زفاف بيزوس الفاخر؟

هل يُفسد سكان فينيسيا زفاف بيزوس الفاخر؟

الرجلمنذ يوم واحد

أطلق سكان مدينة فينيسيا الإيطالية حملة احتجاجات حادة ضد حفل الزفاف الفاخر الذي يُخطط له الملياردير جيف بيزوس، مؤسس Amazon، وخطيبته الإعلامية لورين سانشيز نهاية شهر يونيو الجاري، معتبرين أن المدينة تحولت إلى "ملعب للأثرياء" على حساب السكان المحليين.
نظّمت مجموعات من النشطاء مساء الجمعة الماضي تجمعًا احتجاجيًّا في ساحة قريبة من جسر ريالتو الشهير، حيث أعلنوا عزمهم تنفيذ سلسلة من التحركات المناهضة لحفل زفاف جيف بيزوس خلال الفترة من 26 إلى 28 يونيو، وهي التواريخ التي يُتوقّع أن تشهد تدفّق مئات الضيوف إلى فينيسيا لحضور المناسبة الباذخة.
توعدوا بإغلاق المدينة في وجه الزفاف
صرّحت فيديريكا تونينيللو، إحدى منظمات الاحتجاج، بأن موقع "لا ميزيريكورديا" – المبنى التاريخي الذي كان مخصصًا للأعمال الخيرية قبل أن يتحوّل إلى قاعة مناسبات – قد يكون أحد الأماكن المقررة لاستضافة حفل زفاف جيف بيزوس.
وأكدت بحزم: "بيزوس لن يصل إلى ميزيريكورديا أبدًا"، في عبارة أشعلت حماس أكثر من 300 محتج حضروا التجمع.
وأعلنت تونينيللو أن المحتجين "سيصطفون بأجسادهم في الشوارع، ويغلقون القنوات بقواربهم، وأطواق النجاة، والزوارق الصغيرة"، في تحرّك رمزي لإغلاق المدينة في وجه الزفاف الفاخر.
هل يُفسد سكان فينيسيا زفاف بيزوس الفاخر؟ - shutterstock
وقد ارتفعت خلفها لافتة ضخمة كُتب عليها: "No Space [مرفقة بصورة صاروخ] For Bezos"، في تلميح إلى ملكية بيزوس لشركة الفضاء Blue Origin.
ودعت تونينيللو إلى التصدي لما وصفته بـ "تحويل المدينة إلى وجهة للنخب الثرية"، وأوضحت أن هذا التوجه السياحي الفاخر تسبب في ارتفاع حاد لأسعار الإيجارات والسكن، ما دفع العديد من السكان الأصليين إلى مغادرة فينيسيا، بعد أن أصبحت تكاليف المعيشة تفوق قدرتهم على الاحتمال.
زفاف سري.. وغضب متصاعد
ورغم التكتّم الكبير حول تفاصيل الحفل، أكّد المتظاهرون أن لديهم "مصادرهم الخاصة"، وأعربوا عن خشيتهم من أن تؤدي إجراءات الأمن المشددة المصاحبة للضيوف البارزين إلى مزيد من تعقيد الحياة اليومية لسكان المدينة، الذين يتراجع عددهم سنويًا.
جاءت هذه التحضيرات في وقت تشهد فيه فينيسيا ذروة الموسم السياحي، إذ تستقبل المدينة يوميًا عشرات الآلاف من الزوار، ما زاد من الضغط على بنيتها التحتية وسكانها.
ودفع هذا الاكتظاظ السلطات المحلية إلى فرض رسم دخول جديد يُطبّق خلال عطلات نهاية الأسبوع، في محاولة لتنظيم حركة الوافدين والحد من التأثيرات السلبية للسياحة الجماعية.
ويخشى السكان من أن تتحول هذه المناسبة الخاصة إلى أزمة عامة جديدة في مدينة تعاني أصلًا من الازدحام والضغط السياحي المتزايد، ولم يصدر عن ممثلي بيزوس وسانشيز أي تعليق رسمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من دون نقل ملكية.. ميتا تضخ 14.3 مليار دولار في Scale
من دون نقل ملكية.. ميتا تضخ 14.3 مليار دولار في Scale

الرجل

timeمنذ 37 دقائق

  • الرجل

من دون نقل ملكية.. ميتا تضخ 14.3 مليار دولار في Scale

كشفت تقارير حديثة عن تفاصيل غير تقليدية في صفقة استحواذ شركة ميتا Meta على 49% من شركة Scale الناشئة، المتخصصة في توفير بيانات تدريب للذكاء الاصطناعي، وذلك في اتفاق تبلغ قيمته 14.3 مليار دولار، ويُصنَّف ضمن أبرز الصفقات غير النمطية في قطاع التكنولوجيا. حدّدت Scale في بيانها الرسمي قيمة الشركة بأكثر من 29 مليار دولار، لكنها أوضحت في الوقت ذاته أن آلية تنفيذ الصفقة جاءت بطابع غير تقليدي؛ إذ لم تقم ميتا بشراء أسهم من المساهمين الحاليين، بل تم توزيع أرباح نقدية ضخمة على المستثمرين وحاملي الأسهم المستحقة، مما منحهم سيولة مالية كبيرة مع احتفاظهم بحصصهم في ملكية الشركة. ميتا توظّف المؤسس.. والمستثمرون يجنون المليارات اتفقت ميتا ضمن بنود الصفقة على استقطاب مؤسس شركة Scale والرئيس التنفيذي لها، ألكسندر وانغ، الذي أسّس الشركة بعد انسحابه المبكر من معهد MIT، ومن المنتظر أن يواصل وانغ قيادة الشركة خلال المرحلة المقبلة، ما يتيح لميتا تعزيز حضورها الإداري والتقني داخل الشركة من دون امتلاك حصة أغلبية. وفي السياق ذاته، أفاد تقرير صادر عن Bloomberg بأن صندوق الاستثمار Accel، أحد أوائل الداعمين لـScale، سيحصل على 2.5 مليار دولار من توزيعات الأرباح الناتجة عن الصفقة؛ بينما لم تُعلَن بعد تفاصيل العوائد الخاصة ببقية المستثمرين، ومن بينهم أسماء كبرى مثل أمازون وميتا نفسها. توزيع الأرباح بدلًا من شراء الأسهم في سابقة نادرة بمجال صفقات رأس المال الجريء، أوضحت مصادر مطلعة أن الصفقة لا تنطوي على نقل ملكية الأسهم من المساهمين إلى ميتا، بل تقوم الشركة بتمويل عملية توزيع أرباح ضخمة على المستثمرين الحاليين، في مقابل امتلاكها نسبة مؤثرة في الشركة، وهذا النمط غير التقليدي من الصفقات قد يُثير تساؤلات تنظيمية مستقبلية، خاصة أن الصفقة تُعد من الناحية العملية شبيهة بالاستحواذ الكامل، من حيث النفوذ والتمويل، رغم أن ميتا لم تحصل على الحصة الأكبر في الملكية.

بي تي البريطانية تعمق خفض الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي
بي تي البريطانية تعمق خفض الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

بي تي البريطانية تعمق خفض الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي

أشارت الرئيسة التنفيذية لمجموعة «بي تي» البريطانية، أليسون كيركبي، إلى احتمال تنفيذ تخفيضات إضافية في الوظائف خلال السنوات المقبلة، مدفوعة بالتقدم المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقاً لما نقلته صحيفة فايننشال تايمز. وذكرت كيركبي أن خطة الشركة الحالية لخفض أكثر من 40 ألف وظيفة وتقليص التكاليف بنحو ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (ما يعادل 4 مليارات دولار) بحلول نهاية العقد، قد لا تعكس بشكل كامل الإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وأضافت، «اعتماداً على ما نتعلمه من الذكاء الاصطناعي، قد تتاح لنا فرصة لتقليص حجم بي تي بشكل أكبر مع نهاية العقد». وكانت «بي تي»، أكبر مزود لخدمات الاتصالات الثابتة والمحمولة في المملكة المتحدة، قد أعلنت عام 2023 نيتها الاستغناء عمّا يصل إلى 55 ألف وظيفة، من بينهم موظفون ومتعاقدون، بحلول عام 2030، وجاء ذلك ضمن استراتيجية تستهدف خفض التكاليف والاعتماد على بنية تشغيلية أكثر رشاقة. وفي تطور آخر، فتحت كيركبي الباب أمام احتمال إجراء فصل لشركة «أوبن ريتش»، التابعة لـ«بي تي» عن المجموعة، مؤكدة أن القيمة السوقية لهذه الوحدة لا تنعكس بالشكل الكافي في سعر سهم المجموعة، ما يستدعي النظر في خيارات استراتيجية مستقبلية إذا استمر الوضع كما هو.وكانت «بي تي» قد أعلنت الشهر الماضي عن نتائج مالية مدعومة بارتفاع الطلب على خدمات الألياف الضوئية وتحقيق وفورات تجاوزت 900 مليون جنيه إسترليني. وأسهم الأداء القوي لـ«أوبن ريتش» في تعويض التراجع المسجل في إيرادات وأرباح وحدات الأعمال والمستهلكين، المتأثرة بانخفاض مبيعات أجهزة الهواتف وتراجع خدمات الصوت التقليدية. وتواجه «بي تي» تحديات متزايدة مع سعيها للتحول الرقمي وتوسيع البنية التحتية لشبكات الألياف، وسط منافسة حادة وتطورات تقنية متسارعة، تجعل الذكاء الاصطناعي عاملاً حاسماً في تحسين الكفاءة وخفض التكاليف مستقبلاً.

لاجارد: الاستقرار المالي شرطا أساسيا لاستقرار الأسعار.. التضخم يقترب من 2%
لاجارد: الاستقرار المالي شرطا أساسيا لاستقرار الأسعار.. التضخم يقترب من 2%

الاقتصادية

timeمنذ 2 ساعات

  • الاقتصادية

لاجارد: الاستقرار المالي شرطا أساسيا لاستقرار الأسعار.. التضخم يقترب من 2%

يقترب معدل التضخم في منطقة اليورو من الهدف البالغ 2%، وفقا لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، التي أكدت أن الاستقرار المالي يمثل شرطًا أساسيًا لاستقرار الأسعار. وأوضحت لاجارد، في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية شينخوا، أن التضخم يتجه نحو المستوى المستهدف متوسط الأجل، الذي حدده البنك لضمان استقرار الأسعار في الكتلة الأوروبية. يأتي ذلك بعد أن خفّض البنك المركزي الأوروبي توقعاته للتضخم في منطقة اليورو، مشيرا إلى أنه قد يبلغ 2% في عام 2025، و1.6% في 2026، في ظل تراجع الضغوط السعرية بـ20 دولة عضو في المنطقة. ويُتوقع أن تُبقي عدة بنوك مركزية حول العالم على أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع، بينما تواصل مراقبة الاضطرابات التجارية الناجمة عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store