
وفاة إدوين فولنر رئيس مؤسسة التراث عن 83 عاماً
ولم يذكر البيان الذي أصدرته المؤسسة الأميركية المحافظة ذات النفوذ الواسع أمس الجمعة موعد أو سبب الوفاة.
أسس فولنر، المولود في شيكاغو مؤسسة التراث في 1973، وأصبح رئيساً للمؤسسة في 1977 وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2013. ومنحه الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان وسام المواطن الرئاسي في عام 1989.
وكتب كيفن روبرتس، الرئيس الحالي للمؤسسة ورئيس مجلس الأمناء بارب فان أندل-غابي في بيان مشترك أن فولنر أسس مؤسسة التراث ليزرع "راية الحقيقة في مدينة كثيراً ما تغريها السلطة".
وكتبا "ما بدأ كمركز صغير للأفكار المحافظة أصبح، تحت قيادة إد الدؤوبة، الترسانة الفكرية لثورة ريغان والحركة المحافظة الحديثة".
لا تزال مؤسسة التراث تؤثر بعمق على التيار المحافظ الأميركي، بما في ذلك كونها المؤسسة التي دشنت مشروع 2025، الذي يعتبر على نطاق واسع مخطط السياسة العامة للولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب التي تتحرك على نحو سريع.
وكتب السناتور ميتش ماكونيل،الذي ظل زعيما للجمهوريين في الكونغرس لوقت طويل، على وسائل التواصل الاجتماعي أن فولنر "كان رجلاً عظيماً" وأن "تفانيه في تعزيز السلام من خلال القوة في نهاية الحرب الباردة يقدم على وجه الخصوص درساً مستمراً"
وكتب النائب ستيف سكاليس، وهو جمهوري وزعيم الأغلبية في مجلس النواب، على وسائل التواصل الاجتماعي أن فولنر "كان أحد المهندسين المعماريين الذين بنوا الحركة المحافظة في هذا البلد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
أعضاء بالكونغرس: الأوضاع الإنسانية بغزة مروعة وغير مقبولة وهناك فوضى وخطورة بإيصال المساعدات
اشار أعضاء في الكونغرس الأميركي في بيان مشارك الى ان "هناك فوضى وخطورة في إيصال المساعدات لغزة أدت إلى موت نحو 700 شخص٬ الأوضاع الإنسانية في غزة مروعة وغير مقبولة". ولفتوا الى ان "أكثر من 100 منظمة غير حكومية حذرت من انتشار المجاعة في أنحاء قطاع غزة. %75 من سكان غزة يواجهون مستويات جوع كارثية عقب الحصار الذي فرضه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو". واكدوا ان "حفنة المساعدات التي تقدمها "مؤسسة غزة الإنسانية" غير كافية لحاجة السكان"٬ لافتين الى ان "إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب تجاهلت التشاور مع الكونغرس في منح "مؤسسة غزة" 30 مليون دولار". واوضحوا ان "توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية بغزة عرض العمليات الإنسانية للخطر". وشددوا على ان "استمرار هذه الحرب دون نهاية واضحة لا يصب بمصلحة الأمن القومي الإسرائيلي . وغياب خطة عملية لما بعد الحرب في غزة كان خطأ فادحا". ودعوا "إدارة ترامب للضغط على نتانياهو لإصلاح جذري أو إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية وللتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة".

القناة الثالثة والعشرون
منذ 16 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
العلاقات اللبنانية - الأميركية إلى مزيد من التعقيد؟
ألقى الوضع السوري بظلاله على زيارة المبعوث الأميركي توم برّاك الأخيرة إلى لبنان، فقد تناولت تصريحاته الكثير من الترابط العضوي بين دمشق وبيروت. وإذا كانت درة تاج محادثات برّاك الضغط لوضع خطة زمنية واضحة لنزع سلاح "حزب الله"، إلا أن الدبلوماسي الأميركي كان واضحًا بأن لبنان لا يملك كل الأوراق، وأن الديناميات اللبنانية سيحركها المزاجان الإسرائيلي والسوري وبشكل سريع. وتشير المصادر الأميركية إلى أن واشنطن تستعدّ للتعامل مع ديناميات ما بعد نتائج الزيارة التي عكست بعض التراجع في حماسة إدارة ترامب للبنان من دون أن يعني ذلك أن العنان تُرك لبيروت لتحل مسألة السلاح بتأنٍ. وتضيف هذه المصادر أن الملف اللبناني سيعود إلى طاولة مناقشات إعادة تقييم إقليمية سواء أكان مستعدًا لها أم لا. وتلفت المصادر إلى أن جزءًا كبيرًا من مناقشات برّاك في لبنان سعت بالدرجة الأولى إلى فك أي ارتباط صريح مع الاضطرابات في الجنوب السوري، والذي ينعكس على الوضع في كامل سوريا ويؤثر على الخطوات الآيلة إلى إعادة تظهير سوريا جديدة بعيدة عن نظام الأسد وعن الفصائل المتطرفة. وفيما جددت إسرائيل دخولها العملاني على الأحداث في سوريا، تعمل واشنطن على إيجاد خطط سريعة للعمل مع دمشق وتل أبيب لاستعادة الأمن في سوريا ما ينعكس إيجابًا على جهود الاستقرار في المنطقة. ولفتت المصادر الأميركية إلى أن التفاهمات الأمنية تتصدر اللقاءات القائمة بين الأميركيين والإسرائيليين والسوريين. وقال المصدر إن واشنطن لن تلزم تل أبيب بوقف الغارات الجوية على سوريا ما لم تصل إلى تفاهم مع الجانب السوري لإيجاد منطقة منزوعة السلاح على الحدود الجنوبية تكون بمثابة "Buffer Zone". وفيما تتصاعد الأصوات في واشنطن لحث إدارة الرئيس ترامب على الحذر وعدم الاندفاع السريع خصوصًا وأن إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع مُعرّضة بشكل متزايد لخطر فقدان الزخم الذي دفعه إلى السلطة، تطالب هذه الأصوات الشرع بحكم يدمج كامل المكونات السورية في هيكل الدولة. وكانت مصادر قريبة من الخارجية الأميركية قد أشارت إلى أن واشنطن نصحت الشرع بالمضي قدمًا في تأسيس هيكلية عسكرية ذات انتماء وطني وليس ديني، مشيرة إلى دور المملكة العربية السعودية وتركيا في المساعدة على إتمام ذلك. وتشهد واشنطن العديد من التباينات في مواقف الأميركيين من أصل سوري. فالأقليات يدفعون في الكونغرس إلى تأجيل البت في إلغاء قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، ويطالبون بوضع شروط تدفع للقيام "بمبادرات تحفظ البلد وتعيد الأمل لمساره المطلوب، أبرزها حماية حقوق الأقليات"، فيما يسعى من هم يدعمون النظام إلى أن العقوبات المفروضة تعرقل انطلاقة سوريا. وفيما تعمّد برّاك التأكيد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دور "وسيط نزيه" للمساعدة في حل أي مخاوف في سوريا وإسرائيل ولبنان متعلقة بنوايا الإدارة السورية الجديدة، لفتت مصادر أميركية إلى أن تداعيات زيارة برّاك إلى لبنان ستترجم على شكل ضغوط تصاعدية لإعادة الزخم لما وصفوه بـ "الاصطفاف الإقليمي" بين لبنان وسوريا وإسرائيل. فقد لفت مصدر قريب من البيت الأبيض إلى أن زيارة برّاك تُسلّط الضوء على الضغوط الأميركية المكثفة على لبنان للتكيف سريعًا مع الديناميات المتغيرة المحيطة بكل من سوريا وإسرائيل، مؤكدة بأن السيادة اللبنانية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بكيفية استجابة لبنان لأزماته الداخلية وتداخلاتها الإقليمية. وكرر المصدر أن برّاك كان واضحًا بربط أي مساعدات للبنان بنزع السلاح غير الشرعي والإصلاحات الداخلية. وقال المصدر إن إدارة الرئيس ترامب تتوقع من لبنان نزع سلاح "حزب الله" واستعادة احتكار الدولة للأمن. وهي في المقابل ستساعد لبنان على تذليل العقد لجهة معالجة قضايا الحدود مع كل من سوريا وإسرائيل. وتُعطي واشنطن الأولوية لقضايا مثل معالجة المخاوف الأمنية على الحدود السورية اللبنانية، ومكافحة التهريب. وفيما أقرّ برّاك بأن الولايات المتحدة "لا تستطيع إجبار إسرائيل"، ما يعني أن على لبنان إعادة حساباته في ظل غياب الضمانات الأمنية المباشرة للبنان في ما يتعلق بأي عمل إسرائيلي مستقبلي. وخلص المصدر إلى القول بأن العلاقات اللبنانية الأميركية هي في طريقها إلى مزيد من التعقيد مع تزايد تعقيدات المنطقة وتراجع الفرص أمام الحكومة اللبنانية. وتبرز المخاطر أمام لبنان من خلال الدعم الأميركي غير المشروط لتل أبيب مقابل الدعم الأميركي المشروط لبيروت. وتلفت المصادر الأميركية إلى أن الأحداث السورية قد تسرّع من وتيرة الضغط على لبنان لنزع السلاح غير الشرعي بشكل كامل، لما له من تأثير محتمل على زعزعة الاستقرار السوري. وقالت المصادر الأميركية إن سوريا تعتبر نزع السلاح ضروريًا لها، وهي تُطالب كلًّا من إسرائيل والولايات المتحدة بالمساعدة في تحقيق ذلك. في الخلاصة، تضع زيارة برّاك لبنان على منعطف محوري. فعلاقات بيروت مع كل من الملفّين السوري والإسرائيلي تخضع الآن لعوامل خارجية متزايدة وضغوط على الداخل اللبناني. وبينما تُقدم الولايات المتحدة الدعم المشروط، إلا أن الضمانات الملموسة - لا سيما في ما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية - غائبة، ما يُجبر لبنان على الاعتماد على قدراته كدولة في ظل بيئة إقليمية سريعة التطور. أمل شموني نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


MTV
منذ 20 ساعات
- MTV
العلاقات اللبنانية - الأميركية إلى مزيد من التعقيد؟
ألقى الوضع السوري بظلاله على زيارة المبعوث الأميركي توم برّاك الأخيرة إلى لبنان، فقد تناولت تصريحاته الكثير من الترابط العضوي بين دمشق وبيروت. وإذا كانت درة تاج محادثات برّاك الضغط لوضع خطة زمنية واضحة لنزع سلاح "حزب الله"، إلا أن الدبلوماسي الأميركي كان واضحًا بأن لبنان لا يملك كل الأوراق، وأن الديناميات اللبنانية سيحركها المزاجان الإسرائيلي والسوري وبشكل سريع. وتشير المصادر الأميركية إلى أن واشنطن تستعدّ للتعامل مع ديناميات ما بعد نتائج الزيارة التي عكست بعض التراجع في حماسة إدارة ترامب للبنان من دون أن يعني ذلك أن العنان تُرك لبيروت لتحل مسألة السلاح بتأنٍ. وتضيف هذه المصادر أن الملف اللبناني سيعود إلى طاولة مناقشات إعادة تقييم إقليمية سواء أكان مستعدًا لها أم لا. وتلفت المصادر إلى أن جزءًا كبيرًا من مناقشات برّاك في لبنان سعت بالدرجة الأولى إلى فك أي ارتباط صريح مع الاضطرابات في الجنوب السوري، والذي ينعكس على الوضع في كامل سوريا ويؤثر على الخطوات الآيلة إلى إعادة تظهير سوريا جديدة بعيدة عن نظام الأسد وعن الفصائل المتطرفة. وفيما جددت إسرائيل دخولها العملاني على الأحداث في سوريا، تعمل واشنطن على إيجاد خطط سريعة للعمل مع دمشق وتل أبيب لاستعادة الأمن في سوريا ما ينعكس إيجابًا على جهود الاستقرار في المنطقة. ولفتت المصادر الأميركية إلى أن التفاهمات الأمنية تتصدر اللقاءات القائمة بين الأميركيين والإسرائيليين والسوريين. وقال المصدر إن واشنطن لن تلزم تل أبيب بوقف الغارات الجوية على سوريا ما لم تصل إلى تفاهم مع الجانب السوري لإيجاد منطقة منزوعة السلاح على الحدود الجنوبية تكون بمثابة "Buffer Zone". وفيما تتصاعد الأصوات في واشنطن لحث إدارة الرئيس ترامب على الحذر وعدم الاندفاع السريع خصوصًا وأن إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع مُعرّضة بشكل متزايد لخطر فقدان الزخم الذي دفعه إلى السلطة، تطالب هذه الأصوات الشرع بحكم يدمج كامل المكونات السورية في هيكل الدولة. وكانت مصادر قريبة من الخارجية الأميركية قد أشارت إلى أن واشنطن نصحت الشرع بالمضي قدمًا في تأسيس هيكلية عسكرية ذات انتماء وطني وليس ديني، مشيرة إلى دور المملكة العربية السعودية وتركيا في المساعدة على إتمام ذلك. وتشهد واشنطن العديد من التباينات في مواقف الأميركيين من أصل سوري. فالأقليات يدفعون في الكونغرس إلى تأجيل البت في إلغاء قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، ويطالبون بوضع شروط تدفع للقيام "بمبادرات تحفظ البلد وتعيد الأمل لمساره المطلوب، أبرزها حماية حقوق الأقليات"، فيما يسعى من هم يدعمون النظام إلى أن العقوبات المفروضة تعرقل انطلاقة سوريا. وفيما تعمّد برّاك التأكيد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دور "وسيط نزيه" للمساعدة في حل أي مخاوف في سوريا وإسرائيل ولبنان متعلقة بنوايا الإدارة السورية الجديدة، لفتت مصادر أميركية إلى أن تداعيات زيارة برّاك إلى لبنان ستترجم على شكل ضغوط تصاعدية لإعادة الزخم لما وصفوه بـ "الاصطفاف الإقليمي" بين لبنان وسوريا وإسرائيل. فقد لفت مصدر قريب من البيت الأبيض إلى أن زيارة برّاك تُسلّط الضوء على الضغوط الأميركية المكثفة على لبنان للتكيف سريعًا مع الديناميات المتغيرة المحيطة بكل من سوريا وإسرائيل، مؤكدة بأن السيادة اللبنانية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بكيفية استجابة لبنان لأزماته الداخلية وتداخلاتها الإقليمية. وكرر المصدر أن برّاك كان واضحًا بربط أي مساعدات للبنان بنزع السلاح غير الشرعي والإصلاحات الداخلية. وقال المصدر إن إدارة الرئيس ترامب تتوقع من لبنان نزع سلاح "حزب الله" واستعادة احتكار الدولة للأمن. وهي في المقابل ستساعد لبنان على تذليل العقد لجهة معالجة قضايا الحدود مع كل من سوريا وإسرائيل. وتُعطي واشنطن الأولوية لقضايا مثل معالجة المخاوف الأمنية على الحدود السورية اللبنانية، ومكافحة التهريب. وفيما أقرّ برّاك بأن الولايات المتحدة "لا تستطيع إجبار إسرائيل"، ما يعني أن على لبنان إعادة حساباته في ظل غياب الضمانات الأمنية المباشرة للبنان في ما يتعلق بأي عمل إسرائيلي مستقبلي. وخلص المصدر إلى القول بأن العلاقات اللبنانية الأميركية هي في طريقها إلى مزيد من التعقيد مع تزايد تعقيدات المنطقة وتراجع الفرص أمام الحكومة اللبنانية. وتبرز المخاطر أمام لبنان من خلال الدعم الأميركي غير المشروط لتل أبيب مقابل الدعم الأميركي المشروط لبيروت. وتلفت المصادر الأميركية إلى أن الأحداث السورية قد تسرّع من وتيرة الضغط على لبنان لنزع السلاح غير الشرعي بشكل كامل، لما له من تأثير محتمل على زعزعة الاستقرار السوري. وقالت المصادر الأميركية إن سوريا تعتبر نزع السلاح ضروريًا لها، وهي تُطالب كلًّا من إسرائيل والولايات المتحدة بالمساعدة في تحقيق ذلك. في الخلاصة، تضع زيارة برّاك لبنان على منعطف محوري. فعلاقات بيروت مع كل من الملفّين السوري والإسرائيلي تخضع الآن لعوامل خارجية متزايدة وضغوط على الداخل اللبناني. وبينما تُقدم الولايات المتحدة الدعم المشروط، إلا أن الضمانات الملموسة - لا سيما في ما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية - غائبة، ما يُجبر لبنان على الاعتماد على قدراته كدولة في ظل بيئة إقليمية سريعة التطور.